بالأمس صدام حسين كافر يفتي فيه بن باز لأنه يعارض مصالحهم
واليوم يترحمون عليه عندما رأوا أن الشيعة تخلصوا منه
أرأيتم مذهب متناقض كمذهب الوهابية؟
فتوى تكفير صدام حسين لعنه الله للشيخ عبدالعزيز بن باز
--------------------------------------------------------------------------------
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحم
في تكفير صدام حسين لعنه الله
هل حاكم العراق كافر وهل يجوز لعنه؟
السؤال :
هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لأن بعض الناس يقولون: إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول: بأنه كافر؟
الجواب :
هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛ لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1]، وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}[2]، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين.
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}، ويقول جل وعلا: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]، هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.
العجيب أنهم اليوم يطالبون بإرجاع البعثية التي يكفرونها
لقد أصبتهم في مقتل أخي عبد محمد.
أحبارهم ورهبانهم يقبضون الملايين ثمناً للفتاوى التي تخدم كراسي الحكام، والعوام يلغون عقولهم ويستميتون للدفاع عن هؤلاء الضالين المضلين .... ياأخي على الأقل علمائهم تمتعوا في هذه الدنيا وسكنوا القصور ولبسوا الحرير، ولكن العامي الغبي أمثال بعض الوهابية المحاورين هنا خسروا الدنيا (فغالبية الشعب في فقر مقدع) وخسروا الآخرة لأنهم يدافعون عن باطل هؤلاء الملاعين .... الحقوا أنفسكم يامساكين فلن ينفعكم بن قاز ولابن باز ولابن تبن ولاغيره من أأمة الضلال.
بجد اخ عبد محمد
انا ما شفت هدول من قبل
ان كان هيك فعلا اذا السنه كمان بغلط
يعني بس هدول كلهم اضرحه عليهم مساجد
لكن كيف بيوجد حديث بيقول لعن الله من اتخذو قبور اولئائهم مساجد
اما مو فاهمه شي
يا لطيف هلأ بيحكو عن الشيعة وهم عندهم نفس الشي
ان كانو الشيعة غلط بنظر السنه اذا السنه كمان غلط
لكن وين الصح
بجد اخ عبد محمد
انا ما شفت هدول من قبل
ان كان هيك فعلا اذا السنه كمان بغلط
يعني بس هدول كلهم اضرحه عليهم مساجد
لكن كيف بيوجد حديث بيقول لعن الله من اتخذو قبور اولئائهم مساجد
اما مو فاهمه شي
يا لطيف هلأ بيحكو عن الشيعة وهم عندهم نفس الشي
ان كانو الشيعة غلط بنظر السنه اذا السنه كمان غلط
لكن وين الصح
القبور مبنية منذو مئات السنين
في زمن الصحابة والتابعين
إلى عهد قريب بالسعودية
ولا زال كثير منها في الدول الإسلامية
والناس تذهب للتبرك لا للعبادة
وذلك لكونهم أولياء صالحين
وإن ما تقوم به المسلمين من صلوات وقراءة القرآن ما هو إلا لإهداء ثوابها إلى من في الضريح
وإن الأدعيه تكون خاصة لله وإنما بجاه هذا الولي
لما له من منزلة عند الله
وكيف أن المسلمون خلال قرون مضت لم يلتفتوا إلى هذا التحريم حتى ولدت الوهابية
وأفتت بالتحريم؟
وقد قال تعالى في محكم كتابه الكريم
يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون