حتى لو مابايعته لا تنسى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية
صحيح البخاري)http://hadith.al-islam.com/display/d...oc=0&rec=10517
يعني ان ابو بكر اغضب فاطمة وفاطمة كرهة منه سرقة ارضها فدك فهل يعني ماتت ميتته جاهلية ؟؟؟
الاخت غاده,,
عندنا موضوعين:
1_هل للنساء بيعة ام لا؟؟
2_قضية فدك بين ابي بكر وفاطمة رضي الله عنهما..
لكي الاختيار فايهما تحبين مناقشته انا شاكرا لك..حتى لاتتزاحم المواضيع ولانخرج منها بفائده,,,
بالنسبة للسؤال الأول:
هل تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام؟
اختلف العلماء بهذه القضية وتفرعت إلى أربعة أقوال:
القول الأول: أن الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه (وهو من علماء الطائفة الشيعية) ذكر بأن الخبر غير ثابت أساسا وأن سند هذه الروايات التي ذكرت زواج عمر من ام كلثوم ضعيفة وباطلة .... <المسائل السروية: 86، المسألة العاشرة>
القول الثاني: ذهب بعض الإخبارية - هم فرقة من فرق الشيعة ولكنها ليست أصولية بل منحرفة عن الأصولية ببعض معتقداتها - بأن الزواج تم ولكن تزوج عمر جنيّة على صورة أم كلثوم ابن أمير المؤمنين عليه السلام بإرادة الله عز وجل!! واستندوا بذلك القول إلى رواية روية في <بحار الأنوار ج42 ص88> ولكنها رواية ضعيفة أيضاً لا يمكن الاعتماد عليها.....
القول الثالث: هناك من ذهب من علماء الشيعة أيضا على أن عمر لم يتزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب عليه السلام!! بل تزوج أم كلثوم ابنة أبي بكر وهي أخت محمد ابن أبي بكر رضوان الله تعالى عليه (أقصد محمد ابن أبي بكر بالترضي لا أبو بكر نفسه).... وكانت أم كلثوم بنت أبي بكر ربيبة علي ابن أبي طالب عليه السلام وهي بمثابة ابنته فتوهم على أهل السنة أنها أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين نفسها!!...
وهذا القول هو قول العالم آية الله العظمى المرعشي (رحمه الله) < في تعليقه على إحقاق الحق ج2 ص490>
القول الرابع: وهو القول المشهور والمجمع عليه عند علماء الشيعة والذي نأخذ به من الأخبار الصحيحة أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي ابن أبي طالب عليه السلام ولكنها زوجها إياه بعد تهديدات من عمر وظغوطات كثيرة......
أما قول أهل السنة: هو أن عمر تزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب ولكن رواياتهم التي يستندون إليها من كتبهم كلها باطلة!! كلها سندها يرجع إلى (مولى عمر ، أو قاضي الزبير، أو قاتل عمّار ابن ياسر، أو علماء الدولة الأموية) ولو رجعنا إلى أقول علماء الجرح والتعديل عند أهل السنة لوجدناهم يقدحون بهؤلاء الرجال الذين ترجع أسانيد رواية التزويج أليهم وقول علماء أهل السنة فيهم إما : كذابين أو وضّاعين أوضعفاء أو مدلسين ولا يصح الإحتجاج بهم... فلذلك لا يصح لأهل السنة أن يحتجوا بالروايات المذكورة بكتبهم...، والسؤال هنا : لمذا لم يروى حديث تزويج عمر من أم كلثوم في صحيح مسلم والبخاري بل ببقية الصحاح الستة أيضا؟ وليس لديهم خبر صحيح ورواية ثابتة على هذا التزويج في كتبهم..،
ولكننا نحن الشيعة نعتقد بأن تزويج عمر وأم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام وقع لأن كتب الحديث عندنا ذكرت ذلك وبأخبار صحيحة وثابتة....
ملاحضة: إن مسئلة تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب ليست بالضرورية أو المهمة لو تلاحظون أن علماء الشيعة تفرعت إلى أربعة أقوال مختلفة فكل له بحثه واجتهاده بالمسألة ويمكن لي أنا أن ابحث بنفسي وباجتهاي وأن أظل على رأي يخالف رأي الآخرين ويمكن لك أنت ذلك أيضا!!! لأنها ليست بالضرورية فهي مسألة زواج فقط لا أكثر ولا أقل....
أما السؤال الثاني :
عمر بن الخطاب منقلب على عقبيه فكيف لعلي ابن أبي طالب عليه السلام أن يرضى بتزويج ابنته له؟
الجواب هو: أن أمير المؤمنين عليه وافق على زواج عمر بن الخطاب من ابنته أم كلثوم ولكن بالإكراه والغصب وليس بالرضى وكان مضطراً إلى الموافقة بسبب تهديدات عمر!! والروايات التي وردت في الكافي الشريف تؤكد ما أقول...
روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما خطب - يعني عمر عندما خطب أم كلثوم - إليه قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبية قال: فلقي - أي عمر - العباس فقال له : ما لي أبي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك - يعني عليّاً - فردّني، أما والله لأُعوِّرَنَّ زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه - يقصد عليّاَ أيضاً - شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه، فأتاه العبّاس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه ( أي وافق على التزويج في النهاية). الحديث صحيح وروي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
تعليق: ماذا تفهمون؟؟ هل هذا زواج بالرضى أم بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر بعد رفض علي ابن أبي طالب بالزواج وقرر أن يأتي بشاهدين على أنه عليه السلام سرق وأن يقطع يمينه وأن يهدم كرامة بيت النبوة؟؟ بلا شك الزواج وقع بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر ابن الخطاب وكان عمر في ذلك الوقت هو خليفة المسلمين وله الحكم والسلطة والقوة والجاه والجيش وكل شيء!!! فمن الطبيعي أن يوافق أمير المؤمنين عليه السلام..
ثم إن علي عليه السلام لم يأت عمر ويخبره بالموافقة بل أرسل عمه العباس وليكون هذا خير شاهد من علي عليه السلام على عمر بأنه كره هذا الأمر منه!!
و إن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أيضا وضح أمر التزويج قائلاً : إن ذلك فرجٌ غصبناه!!. حديث صحيح أيضاً روي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
فها هو قول الإمام الصادق عليه السلام جليّ بأنه فرج غصب بالإكراه وبعد التهديدات الواضحة أيضاً من عمر!! ثم إن التزويج فعلاً وقع ولكن هل وقع دخول من عمر على أم كلثوم؟ وهل أنجبت منه أولاداً؟ لا يوجد أثر صحيح في كتب التاريخ والحديث عند الفريقين شيعة وسنة على ذلك بل أن عمر تزوجها وهي صبية كما قال أمير المؤمنين عند معارضته أول مرة ولم يحن بلوغها بعد!! وقتل عمر ولازالت صبية ولم يقع الدخول!! وعندما مات عمر أسرع علي ابن أبي طالب فأخذها بيده من دارها وأعادها عنده!!
هل يمكن أن يقع زواج بين كافر ومؤمنة أو بين مؤمن وكافرة؟؟
الآيات القرآنية هي التي تجيب على هذا السؤال ولا يوجد رد أو معارضة على الإجابات القرآنية إن كانت واضحة!!
قال تعالى :ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين . <سورة التحريم : آية 10>
أقول: شاء الله أن زوّج نبيه نوح ونبيه لوط زوجتين كافرتين خانتاهما وكانت نهايتهما في جهنم وبئس المصير..
وقال تعالى: وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. <سورة التحريم : آية 11>
أقول: شاء الله تعالى أن زوّج آسية بنت مزاحم وهي من النساء الأربعة المفضلات على نساء العالمين من فرعون لعنة الله عليه...
وقال تعالى: وجاءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي اليس منكم رجل رشيد. <سورة هود : آية 78>
أقول: نبي الله لوط يريد أن يزوّج بناته الطاهرات إلى قومه المعروفين بالأعمال السيئة وارتكاب الرذائل والفواحش واللواط وغيره.... فما هو الفرق بينه وبين علي ابن أبي طالب عليه السلام؟ هذا وعلى الرغم من أن زواج ام كلثوم وقع بالإكراه والغصب بعد التهديدات؟
ففي القرآن الكريم أمثلة عديدة تبين أنه الله شاء لزواج الكافرة من المؤمن والمؤمن من الكافرة...... كذلك شاء أن تزوج عمر بن الخطاب من أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين ولكن أيضاً أمير المؤمنين معذور عليه...
ثم إنه بعد أن عرفنا أن الزواج وقع بالإكراه والغصب وبعد التهديدات الواضحة فهذه ليست فضيلة لعمر بل هي عكس ذلك وتكون من مثالبه ومن سيئاته وقبيح الأعمل!!
بالنسبة للسؤال الأول:
هل تزوج عمر بن الخطاب أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام؟
اختلف العلماء بهذه القضية وتفرعت إلى أربعة أقوال:
القول الأول: أن الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليه (وهو من علماء الطائفة الشيعية) ذكر بأن الخبر غير ثابت أساسا وأن سند هذه الروايات التي ذكرت زواج عمر من ام كلثوم ضعيفة وباطلة .... <المسائل السروية: 86، المسألة العاشرة>
القول الثاني: ذهب بعض الإخبارية - هم فرقة من فرق الشيعة ولكنها ليست أصولية بل منحرفة عن الأصولية ببعض معتقداتها - بأن الزواج تم ولكن تزوج عمر جنيّة على صورة أم كلثوم ابن أمير المؤمنين عليه السلام بإرادة الله عز وجل!! واستندوا بذلك القول إلى رواية روية في <بحار الأنوار ج42 ص88> ولكنها رواية ضعيفة أيضاً لا يمكن الاعتماد عليها.....
القول الثالث: هناك من ذهب من علماء الشيعة أيضا على أن عمر لم يتزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب عليه السلام!! بل تزوج أم كلثوم ابنة أبي بكر وهي أخت محمد ابن أبي بكر رضوان الله تعالى عليه (أقصد محمد ابن أبي بكر بالترضي لا أبو بكر نفسه).... وكانت أم كلثوم بنت أبي بكر ربيبة علي ابن أبي طالب عليه السلام وهي بمثابة ابنته فتوهم على أهل السنة أنها أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين نفسها!!...
وهذا القول هو قول العالم آية الله العظمى المرعشي (رحمه الله) < في تعليقه على إحقاق الحق ج2 ص490>
القول الرابع: وهو القول المشهور والمجمع عليه عند علماء الشيعة والذي نأخذ به من الأخبار الصحيحة أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي ابن أبي طالب عليه السلام ولكنها زوجها إياه بعد تهديدات من عمر وظغوطات كثيرة......
((الامام علي الشجاع المقاتل القوي الذي لايخاف الا من الله يخاف من من ؟؟ من عمر!!!
عمر الذي تعتبرونه سارق الخلافة والعدو الاول للامام علي رضي الله عنه وتعتبرونه الفاجر الكافر !!!
والله الذي لا اله هو لولم يكن امير المؤمنين موافقا ومؤيدا لزواج ابنته لمتنع واصر ولو قدم نفسه فداء لها...
ان اي رجل فضلا عن الامام علي لن ولن ولن يرض بزواج ابنته لكافراو عدو مهما كان وكيفما كان ..فكيف بامام مثل علي رضي الله عنه فاتح خيبر والفادي نفسه لرسول الكريم!!!!فوالله انها لمنقصة في حقه ماتقولون...
أما قول أهل السنة: هو أن عمر تزوج أم كلثوم ابنة علي بن أبي طالب ولكن رواياتهم التي يستندون إليها من كتبهم كلها باطلة!! كلها سندها يرجع إلى (مولى عمر ، أو قاضي الزبير، أو قاتل عمّار ابن ياسر، أو علماء الدولة الأموية) ولو رجعنا إلى أقول علماء الجرح والتعديل عند أهل السنة لوجدناهم يقدحون بهؤلاء الرجال الذين ترجع أسانيد رواية التزويج أليهم وقول علماء أهل السنة فيهم إما : كذابين أو وضّاعين أوضعفاء أو مدلسين ولا يصح الإحتجاج بهم... فلذلك لا يصح لأهل السنة أن يحتجوا بالروايات المذكورة بكتبهم...، والسؤال هنا : لمذا لم يروى حديث تزويج عمر من أم كلثوم في صحيح مسلم والبخاري بل ببقية الصحاح الستة أيضا؟ وليس لديهم خبر صحيح ورواية ثابتة على هذا التزويج في كتبهم..،
بل السنة تثبت زواج عمر منها والانجاب ايضا ..
ولكننا نحن الشيعة نعتقد بأن تزويج عمر وأم كلثوم ابنة أمير المؤمنين عليه السلام وقع لأن كتب الحديث عندنا ذكرت ذلك وبأخبار صحيحة وثابتة....
ملاحضة: إن مسئلة تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب ليست بالضرورية أو المهمة لو تلاحظون أن علماء الشيعة تفرعت إلى أربعة أقوال مختلفة فكل له بحثه واجتهاده بالمسألة ويمكن لي أنا أن ابحث بنفسي وباجتهاي وأن أظل على رأي يخالف رأي الآخرين ويمكن لك أنت ذلك أيضا!!! لأنها ليست بالضرورية فهي مسألة زواج فقط لا أكثر ولا أقل....
((بل هي من اهم المهمات لانها تبين مدى العلاقة والمحبة بين الامام والخليفه وان العلاقة بينهم علاقة دين ودم ولغة تمت على ارض الواقع ...
أما السؤال الثاني :
عمر بن الخطاب منقلب على عقبيه فكيف لعلي ابن أبي طالب عليه السلام أن يرضى بتزويج ابنته له؟
الجواب هو: أن أمير المؤمنين عليه وافق على زواج عمر بن الخطاب من ابنته أم كلثوم ولكن بالإكراه والغصب وليس بالرضى وكان مضطراً إلى الموافقة بسبب تهديدات عمر!! والروايات التي وردت في الكافي الشريف تؤكد ما أقول...
جاوبنا اعلاه.وحاشا لامير المؤمنين ان يكون خائفا او جبانا !!
روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما خطب - يعني عمر عندما خطب أم كلثوم - إليه قال أمير المؤمنين عليه السلام: إنها صبية قال: فلقي - أي عمر - العباس فقال له : ما لي أبي بأس؟ قال: وما ذاك؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك - يعني عليّاً - فردّني، أما والله لأُعوِّرَنَّ زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ولأقيمن عليه - يقصد عليّاَ أيضاً - شاهدين بأنه سرق ولأقطعن يمينه، فأتاه العبّاس فأخبره وسأله أن يجعل الأمر إليه، فجعله إليه ( أي وافق على التزويج في النهاية). الحديث صحيح وروي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
((صحيح في كتبكم وهي ليست حجة علينا..والكافي على مافيه من الضعيف الذي يقارب تسعة الاف حديث!!!
تعليق: ماذا تفهمون؟؟ هل هذا زواج بالرضى أم بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر بعد رفض علي ابن أبي طالب بالزواج وقرر أن يأتي بشاهدين على أنه عليه السلام سرق وأن يقطع يمينه وأن يهدم كرامة بيت النبوة؟؟ بلا شك الزواج وقع بالإكراه والغصب بعد تهديدات عمر ابن الخطاب وكان عمر في ذلك الوقت هو خليفة المسلمين وله الحكم والسلطة والقوة والجاه والجيش وكل شيء!!! فمن الطبيعي أن يوافق أمير المؤمنين عليه السلام..
((اذا كان الامام علي لم يرض ولم يكن موافقا فمعنى هذا ان الزواج كان ((زنا))والعياذ بالله واستغفر الله ولاحول ولاقوة الا بالله وهذا لايرضاه الامام المعصوم علي ولا ال البيت ان تكون ام كلثوم اغتصبت غصبا ويكون زواجها زنا!!!
ثم يكون لها ولد من زنا!!وهو الذي توفى معها في يوم واحد كما قررته كتب الشيعه وانه صليا عليهما ودفنا ولم يورثا...
فوالله مايرضاه احدنا ولو قدم نفسه ودمه وماله فداء لعرضه فكيف بالامام الشجاع المشهود له بالقوة والايمان والتضحية وبالجنه علي بن اب طالب كرم الله وجهه..
ثم إن علي عليه السلام لم يأت عمر ويخبره بالموافقة بل أرسل عمه العباس وليكون هذا خير شاهد من علي عليه السلام على عمر بأنه كره هذا الأمر منه!!
((اتمنى ان تتركي الروايات التي لاتصح وتنقص من قدر الامام كرم الله وجهه))
و إن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أيضا وضح أمر التزويج قائلاً : إن ذلك فرجٌ غصبناه!!. حديث صحيح أيضاً روي عندنا في < الكافي ج5 ص208 ، كتاب النكاح - باب تزويج أم كلثوم >
فها هو قول الإمام الصادق عليه السلام جليّ بأنه فرج غصب بالإكراه وبعد التهديدات الواضحة أيضاً من عمر!! ثم إن التزويج فعلاً وقع ولكن هل وقع دخول من عمر على أم كلثوم؟ وهل أنجبت منه أولاداً؟ لا يوجد أثر صحيح في كتب التاريخ والحديث عند الفريقين شيعة وسنة على ذلك بل أن عمر تزوجها وهي صبية كما قال أمير المؤمنين عند معارضته أول مرة ولم يحن بلوغها بعد!! وقتل عمر ولازالت صبية ولم يقع الدخول!! وعندما مات عمر أسرع علي ابن أبي طالب فأخذها بيده من دارها وأعادها عنده!!
((وقع الانجاب واقرته كتب الفريقين))
هل يمكن أن يقع زواج بين كافر ومؤمنة أو بين مؤمن وكافرة؟؟
الآيات القرآنية هي التي تجيب على هذا السؤال ولا يوجد رد أو معارضة على الإجابات القرآنية إن كانت واضحة!!
قال تعالى :ضرب الله مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين . <سورة التحريم : آية 10>
((استشهادك هنا لايصح لان الزواج وقع قبل النبوه..
قال تعالى((لاتنكحو المشركات حتى يؤمن,,,وقال((ولاتكحو المشركين حتى يؤمنوا))
أقول: شاء الله أن زوّج نبيه نوح ونبيه لوط زوجتين كافرتين خانتاهما وكانت نهايتهما في جهنم وبئس المصير..
وقال تعالى: وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. <سورة التحريم : آية 11>
وهنا ايضا لايصح لسبب لان الزواج وقع قبل ايمان زوجة فرعون..ثم تاملي قولها((ونجني من فرعون وعمله))
وكيف ان فرعون اراد ان يردها عن دينها فرفضت ورفض البقاء معه وقتلها..
اليس بمقدور ام كلثوم رضي الله عنه وعن ابها وزوجها ان تفعل كما فعلت زوجة فرعون!!
لماذا لم تترك عمر او تهرب او تلجأ لا البيت ليحموها ويدافعو عنها!!!
بل لم يثبت عنها اي ممانعة او رفض او خروج عن زوجها عمر رضي الله عنه...
أقول: شاء الله تعالى أن زوّج آسية بنت مزاحم وهي من النساء الأربعة المفضلات على نساء العالمين من فرعون لعنة الله عليه...
وقال تعالى: وجاءه قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي اليس منكم رجل رشيد. <سورة هود : آية 78>
دعاهم للزواج وهذا وقع قبل ان يعرف من هم الضيوف وهم الملائكة الذين جاءو ليبشرونه بالنبوه ...
أقول: نبي الله لوط يريد أن يزوّج بناته الطاهرات إلى قومه المعروفين بالأعمال السيئة وارتكاب الرذائل والفواحش واللواط وغيره.... فما هو الفرق بينه وبين علي ابن أبي طالب عليه السلام؟ هذا وعلى الرغم من أن زواج ام كلثوم وقع بالإكراه والغصب بعد التهديدات؟
ففي القرآن الكريم أمثلة عديدة تبين أنه الله شاء لزواج الكافرة من المؤمن والمؤمن من الكافرة...... كذلك شاء أن تزوج عمر بن الخطاب من أم كلثوم ابنة أمير المؤمنين ولكن أيضاً أمير المؤمنين معذور عليه...
ثم إنه بعد أن عرفنا أن الزواج وقع بالإكراه والغصب وبعد التهديدات الواضحة فهذه ليست فضيلة لعمر بل هي عكس ذلك وتكون من مثالبه ومن سيئاته وقبيح الأعمل!!
الحمد لله لم يثبت ان الامام علي قد زوج بالاكراه ولا بالغصب..
وقد بينا لكي ماقلناه اعلاه..
وجمع الله الخليفة والامام وكان بينهما من المحبة والعلاقة والنسابة والقرابة فلا اكراه ولاغصب ولا عداوة والحمد لله رب العامين..
والله الذي لا اله هو لولم يكن امير المؤمنين موافقا ومؤيدا لزواج ابنته لمتنع واصر ولو قدم نفسه فداء لها...
ان اي رجل فضلا عن الامام علي لن ولن ولن يرض بزواج ابنته لكافراو عدو مهما كان وكيفما كان ..
هؤلاء يُتعامل معهم كالمسلمين. وهو نفس تعامل النبي(ص) مع المنافقين.
اولا شكرا لمرورك اخي..
ثم:
اقرا هذه الاية وتاملها جيدا:
1_((ان جاءك المؤمنات)) يعني بيعة خاصة للنساء وليست للرجال..
2_على ماذا يبايعن الرسول؟؟
هل على امامته او ولايته او الحكم!!؟؟
الجواب كماهو منصوص بالايه:
على ان :
لايشركن..لايسرقن..لايزنين..لايقتلن اولادهن..ولاياتين ببهتان يفترينه..ولايعصينك في معروف..
3_هذه الايه نزلت في بيعة الاسلام لماقدمت النساء لبيعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم..
فليست لحكم او لايه اوخلافه..
ولم يذكر ان النساء بايعن لاابي بكر ولاعمر اطلاقا حتة زوجات الرسول وبناته وغيرهن من المسلمات...