العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:44 AM


خامسا ـ علنية الظهور بالحجة البالغة والنصر الإلهي:
إن الإمام عليه السلام حين يظهر يكون ظهوره (مقروناً بالحجة البالغة والأدلة الظاهرة)، و(محفوفاً بعنايته سبحانه، مؤيداً بنصره)، وهو ما تؤكده روايات الظهور.

سادسا ـ كثرة المدّعين:
لقد ادعى صفة المهدوية أو السفارة عن المهدي عليه السلام عبر التاريخ أشخاص كثر، ربما كان في زمن واحد أكثر من مدّعي، وجميعهم بان بطلان دعواتهم، وفي ذلك عبرة لأولي الألباب.

سابعاً ـ مكان الظهور:
لقد تواترت الروايات عن أهل البيت عليهم السلام بان ظهور المهدي عليه السلام في مكة، وعند البيت الحرام بعد فتنة كبيرة تضرب الحجاز، ويضطرب فيها حبل الأمن والنظام، ومن هناك يتحرك المهدي عليه السلام نحو العراق والشام وغيرها من البلدان، فالظهور من مكة وليس من البصرة أو الحلة أو الكوفة كما يروجون.

ثامناً ـ تجربة (قاضي السماء) :
لقد كانت تجربة قاضي السماء الكرعاوي دليلا حيّا على ضحالة وسقوط هذه الحركات، ومكر وكذب وعماله قادتها، وسخف عقول المنتمين إليها، ويمكن الاستدلال على ذلك بما يلي:
1 ـ لقد كذب مهديهم المزعوم في كل ادعاءاته الشخصية وتنبؤاته السياسية والعسكرية والمهدوية، فقتل شر قتله وقضى أتباعه بين قتيل وأسير ومشرّد، فيما كان يدعّي انه المهدي المنتظر وانه من بيضة مخصبة وان أتباعه لا تؤثر فيهم الاطلاقات.. وما إلى ذلك من الترهات.
2 ـ لقد أثبتت الأحداث قبل وقائع معركة الزركة وبعدها ونتائج التحقيقات فيها ما يلي:

أ ـ أن (ضياء الكرعاوي) كان عنصرا مجنّدا للمخابرات العراقية، وانه اعتقل عدة مرات للخداع والتمويه وبترتيب مع الأمن والمخابرات العراقية.
ب ـ كان تمويل ودعم الحركة يتم من قبل شخصيات (بعثية وطائفية) ودول عربية (خليجية) معادية للعملية السياسية وهو ما تجسده الهستيريا التي أصابت بعض القنوات الفضائية في تغطيتها المحمومة والمتحاملة لمعركة الزركة (الزوراء ـ الرافدين ـ الشرقية).
جـ ـ تأكد بالقطع اشتراك مجاميع من تنظيم القاعدة ومجاميع بعثية في المواجهات التي حصلت في الزركة، وهو ما يؤشر الحلف المدنّس غير المعلن بين الجهات الثلاث.
د ـ أن أعداداً كبيرة من أتباع (الكرعاوي) كانوا من البعثيين وعناصر امن ومخابرات النظام السابق.
هـ ـ أن المخطط الذي أُجهض في (الزركة)، والذي كان يهدف إلى احتلال النجف ثم كربلاء، وقتل جميع علماء الدين والمراجع، وإعلان الثورة كي تلتحق به جماعات (الحسن اليماني والممهدون وغيرها) ليؤكد أن هذه الجماعات غريبة عن الأُمّة في آمالها وأحلامها وطموحاتها لبناء عراق جديد تسوده الديمقراطية ويحكمه القانون.
إنهم يريدون العودة بنا لأيام النظام السابق وعهود الفوضى والقتل والدمار، إنهم أبناء بررة للقاعدة وللبعث.

مخطط الجذور والامتداد لجند السماء


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:44 AM


الخاتمة
لقد تبين لنا من خلال هذه الدراسة عن (الحركات السلوكية) ما يلي:
1 ـ إن (الحركات السلوكية) ورغم اختلاف مسمياتها وأساليبها وشعاراتها، إلاّ أنها في الحقيقة تعتبر حركات وفرق ضمن تيار واحد، وهو ما يمكن أن نطلق عليه (التيار السلوكي المهدوي).
2 ـ تعتبر الحركات السلوكية الامتداد الطبيعي لفرق الغلاة التي وجدت منذ صدر الإسلام.
3 ـ اعتمدت هذه الحركات في خطابها الثقافي على ظاهر الخطاب الصوفي العرفاني، وقامت بتوظيفه لخداع الناس، باعتبار أن ظاهر الخطاب الصوفي يضج بشعارات (الحب في الله) و(العودة إلى الله) و(التسليم لله)... وغيرها من العناوين التي تلامس أوتار النفس المؤمنة، فيما يخفي الخطاب الصوفي المنحرف، حقيقة عقائده الوثنية والمشركة على أتباعه، لحين تشبعهم بالأفكار العامة للمنهج، وترويضهم على الطاعة المطلقة لزعمائه، وقد كانت مدرسة التصوف هي الحاضنة التي فقست فيها وباضت كل الحركات السلوكية والمغالية.
4 ـ إنها ترفع الشعارات المهدوية لدغدغة مشاعر الناس وخاصة الفقراء والمظلومين، للنفوذ من خلالها إلى قلوبهم، لتحريضهم وتثويرهم في المكان الخطأ، وفي الزمان الخطأ، وضد الجهة الخطأ، وذلك لتنفيذ أجندة أعداء العراق والعملية السياسية، وأيضا لمنع الآخرين من توجيه هذه الطاقات وتثويرها بالاتجاه الصحيح وضد العدو الحقيقي.
5 ـ إنها حركات تكفيرية إرهابية، ممولة من قبل جهات خارجية وداخلية معادية للعملية السياسية، وخاصة البعث والقاعدة ودول الخليج العربي.
6 ـ إنهم يستغلون واقعا (امنيا وخدميا) بائسا، لعرض أنفسهم بمقابله كبديل موجّه من السماء.
7 ـ استغلال ضعف الدولة، وعدم اكتمال قدراتها الأمنية، بل تشتت هذه الإمكانيات على عدة جبهات، للترويج لمبادئهم من غير خوف من يد الدولة الضّاربة.
8 ـ تعتبر عقائد (وحدة الوجود، الاتحاد والحلول، إسقاط التكاليف الشرعية، إكثار الفساد)... أهم عقائد هذه الفرق، وهي عقائد يمكن وصفها وباختصار بأنها (شرك بالله تعالى، ونسخ للشريعة الإسلامية، وترويج للفساد بإسم الدين)...
9 ـ أمّا أهم أفكارهم السياسية والاجتماعية فهي (إسقاط المرجعيات الدينية والدعوة لتصفيتها، تكفير المجتمع، معاداة الديمقراطية والعملية السياسية، ورفض الدستور، وتخوين جميع الأحزاب السياسية الدينية وغيرها وكل من يشارك في العملية السياسية).
10 ـ إن دعم الحركات الصوفية في العالم الإسلامي، إنّما هو جزء من توجه وبرنامج عالمي في الترويج (للإسلام الصوفي) إزاء (الإسلام الأصولي، أو الإسلام السياسي). بل وحتى مقابل الإسلام المعتدل (العقلاني ـ الشرعي)، وذلك لقابلية (الإسلام الصوفي) على الذوبان والاندماج في المجتمعات الأخرى، وكذلك لسهولة اختراقه، وسهولة إقناع الناس به، وأخيرا لاقترابه في أصوله العقيدية من عقائد الديانات الأخرى.
11 ـ إن الخطر الحقيقي لهذه الحركات يتلخص في أنها عدو من الداخل، يكفّر الجميع ويستحلّ دمائهم، وانه يؤمن بالعنف طريقا لتحقيق أهدافه.
12 ـ يروضون أتباعهم على الطاعة المطلقة، حتى يتحولوا إلى أدوات فاقدة للإرادة والوعي، حيث يمارسون معهم شتى أساليب الهدم المنهجي للشخصية ولكل المعتقدات والأفكار والقيم التي تؤمن بها.
13 ـ إن أهم أسباب انتشار هذه الحركات هو:
أ‌ ـ عدم وجود الفهم الصحيح (لعقيدة الإمام المهدي عليه السلام) لدى اغلب شرائح الأُمّة.
ب‌ ـ انحسار وضمور الفكر الواعي في المجتمع، بسبب انشغال رواده في المعركة الأمنية والسياسية.
جـ‌ ـ عدم وجود القوانين الرادعة التي تجرّم وتردع من يحاول استغفال الناس وتحريضهم على العنف والإخلال بالأمن.
د ـ التدخلات الأجنبية، ودعم الجهات الطائفية والبعثية المعادية للعملية السياسية، ولكل الأسس التي قامت عليها، والتي تسعى إلى تمزيق النسيج السكاني في الوسط والجنوب، على أمل إشعال فتنة داخلية تحرق الأخضر واليابس، وتنتهي بإسقاط العملية السياسية، وإعادة المعادلة لوضعها السابق قبل سقوط النظام، وهو ما يصفونه بإعادة التوازن للمعادلة السياسية التي اختلت كثيرا لغير صالحهم.
هـ ـ الفوضى الأمنية والثقافية وفقدان الخدمات.
14 ـ من المفارقات الغريبة أن التكفيريون السنّة إنّما يكفّرون الشيعة ويستحلّون دمائهم، بينما يقوم التكفيريون الشيعة (السلوكيون) بتكفير إخوانهم الشيعة، ويفرحون بقتلهم وتصفيتهم على يد إرهابيي القاعدة وغيرها، بادعاء أنهم لا يوالون (الإمام)، وان ما يحصل لهم هو نتيجة عدم ولائهم، فيما يلتمسون الأعذار لجرائم الإرهابيين بحق الشيعة، بأنهم أهل غفلة، وان علينا أن نستغفر لهم، وان لا نؤذيهم، وهو ما يؤكد هيمنة (القاعدة) على هذه المجاميع الممسوخة وتسييرها لها من خلف ستار، بل إن خطابهم السياسي التكفيري التخويني لا يختلف وبكل تفاصيله عن خطاب (القاعدة) الوهابي ضد العملية السياسية أو ضد الشيعة ومراجعهم الدينية.
15 ـ إن هناك الكثير من الممارسات (المشينة) و(القبيحة) واللاأخلاقية التي يمارسها هؤلاء الممسوخون ومن أهمها وأشهرها (إباحة الزنا واللواط والسحاق، وتبادل الزوجات وأخيرا الزنا بالمحارم، وذلك لإجبار المهدي على الخروج).
16 ـ الملاحظ أن هذه الحركات تسعى لإنشاء (فرق وطرق صوفية) في المجتمع الشيعي كما هو معروف عند إخواننا السنّة، وهذه الحركات هي (نواة) لهذه الفرق.
17 ـ أمّا أهم طرائقهم في الوصول إلى عقائدهم فهي:
أ ـ التأويل الباطني للقران.
ب ـ الاستدلال على مدعياتهم بالروايات المتشابهة لإيهام الناس بانطباقها عليهم.
ج ـ استعمال أساليب الصوفية في (الكشف والمشاهدة والأحلام والإلهامات).
18 ـ أهم مراكز انتشارهم (بغداد، الناصرية، واسط، العمارة، البصرة، الديوانية، الحلة، كربلاء).
19 ـ وأخيرا فقد أجمعت المرجعيات الدينية في النجف الأشرف على تكذيب هؤلاء المدعين، بل إن بعض المراجع قد أفتى بإهدار دم زعمائهم الذين يدّعون المهدوية أو السفارة عن الإمام المهدي عليه السلام.

وفي الختام نقدم مجموعة من المقترحات لمواجهة هذا السرطان الذي ينهش في جسد الأُمّة.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:45 AM


المقترحات والتوصيات
1 ـ استحداث دوائر متخصصة بهذه الحركات في وزارات الدولة الأمنية ومؤسساتها الاستخبارية وتكون مرتبطة بمديرية مركزية في مجلس الوزراء.
2 ـ إصدار فتاوى واضحة وصريحة من قبل جميع المراجع الدينية المعروفة، تكشف حقيقة الزيف والكذب الذي تحمله هذه الحركات وتحرم الانتماء إليها وتصفها بأعيانها وبأسمائها.
3 ـ كشف الخطوط والاتجاهات الداعمة لهذه الحركات والإعلان عنها بكل صراحة.
4 ـ استخدام الإعلام وبصورة مكثفة في عملية المكافحة، ونشر الفتاوى التي تساهم في محاربة هذه الفرق الضالة.
5 ـ ضرورة قيام علماء الدين والكتاب والمثقفين والإعلاميين بتوعية الناس بخطر هذه الحركات عن طريق المنبر والكتاب والصحيفة والندوة والفضائيات.
6 ـ ضرورة حث خطباء الجمعة وخطباء المنبر الحسيني والمبلغين على فضح هذه الحركات وتحذير الناس من خطرها، لان عملهم هذا سيكون أكثر نفعا وفائدة للدين وللوطن من الاقتصار على دعوة الناس للدين بدون توعية وتحذير من المخاطر.
7 ـ ضرورة استيعاب وتحييد العناصر المعتدلة في هذه الحركات.
8 ـ ضرورة إصدار القوانين الحازمة التي تحدد وتقيد وتضع الضوابط لكبح جماح هكذا حركات مغالية، كأن يحظر تشكيل أي تنظيم سياسي ديني مالم يحوز على رضا المرجعية الدينية وموافقة الدولة العراقية.
9 ـ تشجيع الطرح العلمي والسليم للفكرة المهدوية ووضع النقاط على الحروف في التمييز بين المحكم والمتشابه، كي توصد الأبواب أمام أصحاب النوايا السيئة وطلاب الجاه والمال وعملاء المخابرات الدولية في سعيهم لاستغلال هذه العقيدة لتدمير الأمة من الداخل وتشويه صورة المذهب الشيعي.
10 ـ ضرورة شمول المنتمين إلى هذه (الحركات الهدامة) بقانون مكافحة الإرهاب لأنها تحمل جميع مواصفات التيارات الإرهابية، من الفكر المتطرف التكفيري، و استعمال الوسائل العنيفة لتحقيق الأهداف.
11 ـ ضرورة تفعيل الدولة لـ(الجهد الاستخباري) في رصد واختراق هذه المجاميع وكشف مخططاتها وأساليبها وارتباطاتها.
12 ـ إعادة الحياة للفكر الواعي في جسد الأُمّة وإشاعة ثقافة (احترام العقل) لا (تغييبه) فهي حجر الأساس في كل عملية تغيير نحو الأحسن والعكس صحيح.
13 ـ ضرورة أن يعي الجميع أهمية التحرك السريع لطرح ثقافة مهدوية (رصينة) قبل أن يفلت الزمام وتتسبب الثقافة المنحرفة في استحقاقات على الشيعة والتشيع بشكل عام، وليعلم الجميع أن الوقت الذي ستتوقف فيه عجلة الحرب مع العدو من الخارج (البعث والإرهاب التكفيري ـ القاعدة ـ ) بنفس الوقت ستبدأ الصفحة الثانية من المعركة ـ مع العدو التكفيري الداخلي ـ الحركات السلوكية التكفيرية.
14 ـ من الضرورة بمكان إشراك الجماهير في المعركة، فكلما كانت توعيتها بالخطر اكبر، وكلما فضحت أهداف وأساليب ونوايا هذه الحركة أكثر كلما كان للجماهير دور اكبر في القضاء على هذه الوباء واجتثاثه من الجذور.
15 ـ ضرورة أن يأخذ الوقف الشيعي دوره في مكافحة هذه الآفة، وذلك عن طريق مراقبة المساجد والحسينيات التابعة له، وحسن اختيار الأشخاص الذين يوكل إليهم المهام والمسؤوليات.
16 ـ إعادة البحث والغربلة والتدقيق في المواقع الرسمية العليا والوزارات والمؤسسات الأمنية والعسكرية، وعناصر الحمايات الخاصة، لتطهيرها من المنتمين لهذه (الحركات السرطانية).
17 ـ تحذير الناس من (التصوف والعرفان) المنحرف لأنه الستار الذي يختبئ خلفه الأدعياء والمتاجرين بالدين، وكان هو المنبع لكثير من البدع المتفشية في الأُمّة.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:45 AM


الحركات السلوكية في كلام المعصومين والعلماء
أدناه جملة من أقوال المعصومين عليهم السلام، والعلماء العاملين في هذه الفرق المنحرفة:
1ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله[1].

2 ـ عن الإمام المهدي عليه السلام: سيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم[2].

3 ـ قال آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) : العجب من جرأة أهل الأهواء على الله سبحانه وعلى أوليائه، واستغرب سرعة تصديق الناس لهم والانسياق ورائهم، إن من سلك طريقا شاذا وسبيلا مبتدعا فقد خاض في الشبهة وسقط في الفتنة وضل عن القصد.

4 ـ آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) : إن كل مدّع للوصاية والسفارة كذاب ومفتر على الله وأوليائه.

5 ـ آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض (دام ظله) : من ادّعى السفارة والنيابة الخاصة فهو كذاب وعلى الناس أن يكذبوه.

6 ـ آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (دام ظله) : كل من يدّعي السفارة فهو كذاب مفتر، وان من وراء هؤلاء الضالين المضلين طغاة العالم، يمدونهم في طغيانهم يعمهون.

7 ـ آية الله العظمى السيد كاظم الحائري (دام ظله) :كل من ادعى السفارة المهدوية فهو مهدور الدم.

8 ـ السيد مقتدى الصدر: على الجميع أن يقاطعوا هؤلاء ويتبرؤوا منهم ويبتعدوا عنهم بعد السليم عن الأجرب.
إن هذه الحركات الموصوفة هي ضالة مضلة وبعيدة عن الدين والإسلام والتشيع واللازم على المسلمين إرشادهم إلى الطريق القويم أو طردهم وتحذير الناس من خطرهم.

هامش
-------------
1 ـ الكافي ج1 ص54 ح2.
2 ـ معجم أحاديث المهدي عليه السلام، الكوراني، ج4 ص317 ح1333.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:46 AM


ملحق ـ 1ـ
الغلو

اصطلاحاً: هي الجماعات التي غلت في الإمام علي وأبنائه عليهم السلام من بعده، وهناك من غلا في غيرهم.
والغلو مرض خطير أصاب جميع المجتمعات البشرية عبر التاريخ، إذ غلت في أنبياءها وعظمائها وصالحيها، وأقامت التماثيل لإحياء ذكراهم ثم عبدتهم بعد ذلك، وقد كانت آخر حلقات الغلو قبل الإسلام هو ما ظهر في الديانتين اليهودية والمسيحية.
{وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ} [سورة التوبة: 30]
وأخيرا أصاب هذا المرض المسلمين، حيث ظهر في زمن الإمام علي عليه السلام أناس قالوا بإلوهيته فحاربهم الإمام عليه السلام، ثم ظهروا من جديد في زمن الإمام الصادق عليه السلام ليقولوا أيضا بإلوهيته فكفّرهم سلام الله عليه، ثم تلاحقت موجات وفرق الغلو والانحراف والتطرف لتضرب المجتمع الإسلامي في كل مكان ولم تستثن طائفة أو مذهب من خطرها وشرها، وفي العصر الحديث ظهرت عدة فرق للغلاة منها (القاديانية) في الهند وباكستان و(البابية والبهائية) في إيران.

أسباب الغلو:

1ـ الدافع النفسي والعاطفي:
لقد اعتاد البشر عبر التاريخ على تقديس أنبيائهم وقادتهم، وبعد وفاتهم أو شهادتهم، يتحول هذا التقديس إلى عبادة وتأليه، فما السر في ذلك.
الجواب: إن طبيعة الإنسان المادية هي التي أوجدت فيه هذا النزوع نحو التصنيم، ولذلك جاءت الرسالات السماوية لترتقي بالإنسان إلى مستوى التعامل مع المجرد (الله جل جلاله).
إن اجتماع (العظمة والمحبوبية مع المظلومية.. في أحضان الجهل) لابد وان تنتهي إلى الغلو وهو ما سينتهي إلى استبدال الهدف (الله) بالوسيلة (النبي) أو (الإمام).

2ـ الأثر الفلسفي:
حيث أثّرت الفلسفات الوثنية للأمم والشعوب التي دخلت الإسلام أو اختلطت بالمسلمين، على الفكر الإسلامي، ولقد تأثر بصورة خاصة أصحاب المدرسة الصوفية في الإسلام بهذه المؤثرات النصرانية والهندوسية والإغريقية، ونقلوها إلى الفكر الإسلامي.

3ـ الدافع السياسي:
إن الغلو باعتباره ظاهرة من ظواهر الفساد العقائدي والانحطاط الفكري فهو لا ينشأ وينمو إلاّ في (الوسط السياسي المضطرب) وفي الأوساط التي تسودها النزاعات الدينية وكذلك الأوساط المتخلفة.

4ـ البعد المادي:
حيث ينمو تدريجياً في المجتمعات المتخلفة, طبقات تعتاش على الخرافات والبدع وخداع الآخرين، بل والاعتياش على الصراعات فيما بينهم.
هذه هي جذور الغلو الأربعة ـ (العقول الضعيفة، والأفكار الفلسفية المنحرفة، والنوايا السياسية الخبيثة، والمصالح المادية الجشعة).

الغلو في الكتاب والسنّة وأقوال العلماء:
1ـ قال الله تعالى في كتابه الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} الرعد :16
2ـ {وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ} هود : 31
3 ـ {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ} الكهف :110
4 ـ {قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} إبراهيم : 11
5 ـ قال النبي صلى الله عليه وآله: لا ترفعوني فوق حقي، فان الله تبارك وتعالى اتخذني عبداً قبل أن يتخذني نبياً[1].
6 ـ عن الإمام أميرالمؤمنين علي عليه السلام، قال: لا تتجاوزوا بنا "العبودية" ثم قولوا فينا ما شئتم ولن تبلغوا، وإياكم والغلو كغلو النصارى، فإني بريْء من الغالين[2].
7 ـ قال الإمام الصادق عليه السلام: فوالله ما نحن إلاّ عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته، وان عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون، وموقوفون ومسؤولون[3].
8 ـ وقال الإمام الرضا عليه السلام: الغلاة كفّار والمفوّضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم أو آكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوّجهم أو تزوج منهم أو آمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية الله عزّوجل وولاية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وولايتنا أهل البيت[4].
9 ـ وكان الإمام الرضا عليه السلام يقول في دعائه: اللهم إني أبرأ إليك من الحول والقوة ، فلا حول ولا قوة إلا بك. اللهم إني أبرأ إليك من الذين ادعوا لنا ما ليس لنا بحق. اللهم إني أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا. اللهم لك الخلق ومنك الأمر، وإياك نعبد وإياك نستعين. اللهم أنت خالقنا وخالق آبائنا الأولين وآبائنا الآخرين. اللهم لا تليق الربوبية إلا بك، ولا تصلح الإلهية إلا لك، فالعن النصارى الذين صغروا عظمتك، والعن المضاهين لقولهم من بريتك. اللهم إنا عبيدك وأبناء عبيدك، لا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا. اللهم من زعم أننا أرباب فنحن إليك منه براء، ومن زعم أن إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن إليك منه براء كبراءة عيسى من النصارى. اللهم إنا لم ندعهم إلى ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون واغفر لنا ما يزعمون[5].
10 ـ قال الإمام زين العابدين عليه السلام: أحبونا حبّ الإسلام، فوالله مازال بنا ما تقولون حتى بغّضتمونا إلى الناس[6].
11 ـ قال الشيخ المفيد رحمه الله: الغلاة من المتظاهرين بالإسلام، هم الذين نسبوا أميرالمؤمنين والأئمة من ذريته عليهم السلام إلى الإلوهية والنبوة، ووصفوهم من الفضل في الدين والدنيا إلى ما تجاوزوا فيه الحد، وخرجوا عن القصد، وهم ضلاّل كفّار[7].
12 ـ قال الشيخ الصدوق رحمه الله: اعتقادنا في الغلاة والمفوضة أنهم كفّار بالله تعالى[8].
13 ـ قال الشهيد الأول رحمه الله في اللمعة: والمسلمون من صلى إلى القبلة إلاّ الخوارج والغلاة[9].


هامش
-------------------------
1 ـ عيون الأخبار، الصدوق ج1 ص217 ح1.
2 ـ الاحتجاج، الطبرسي ج2 ص233.
3 ـ معجم الرجال، الخوئي ج19 ص301.
4 ـ عيون الأخبار، الصدوق ج1 ص219 ب46 ح4.
5 ـ الاعتقادات، الصدوق ص99.
6 ـ الطبقات الكبرى، ابن سعد ج5 ص214. وروى المفيد في الإرشاد ج2 ص140 عنه عليه السلام: أحبونا حب الإسلام ، فما زال حبكم لنا حتى صار شينا علينا. وجاء في هامش المخطوطة: هذا نهي لهم عن الغلو، يقول : أحبونا الحب الذي يقتضيه الإسلام ولا تتجاوزوا الحد فيكون غلوا.
7 ـ تصحيح الاعتقاد، المفيد ص 131.
8 ـ الاعتقادات، الصدوق ص97.
9 ـ ويضيف الشهيد الثاني رحمه الله في شرح اللمعة ج3 ص181: فلا يدخلون في مفهوم المسلمين وإن صلوا إليها للحكم بكفرهم.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:47 AM


الملحق ـ2ـ
التصوّف

كانت بداية التصوف في الإسلام نزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة والتقوى، فالزهد أساس التصوف في الإسلام، ثم اثّرت فيه عوامل خارجية ليتحول إلى منهج خاص وطريقة معينة ومدرسة متميزة في فهم الدين والتعامل معه، ثم ليتحول إلى طرق صوفية تقوم بتربية المنتمين إليها على الأذكار والأوراد والزهد في الدنيا بغية تنقية النفس وتطهيرها لترتقي في المراتب الروحية التي يمكن أن توصلها إلى درجة اليقين، ومن ثم الوصول بها للاتحاد بالله بالكشف والمشاهدة.
والصوفية ليست مذهبا أو دينا بل هي منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله تعالى كما يعرفها أصحابها، أمّا معارضيها فيعتبرونها ممارسات عبادية لم تذكر في القرآن أو السنة، ولا يوجد أي سند في إثباتها، وعليه فهي تدخل في نطاق (البدعة) المحرمة التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وآله، وكذلك فقد اتهمت الصوفية بأنها ثقافة دينية تنشر الخرافات، وأنها القناة أو الجسر الذي انتقلت من خلاله عقائد وخرافات الديانات الأخرى إلى الإسلام ويستدلون لذلك بالتشابه الكبير بين عقائدها وعقائد الهندوسية والبوذية والمجوسية والنصرانية واليهودية وفلسفات الإغريق.
ومن أهم ما اقتبسه التصوف الإسلامي من التصوف والعقائد الهندوسية والنصرانية وغيرها حسب قولهم هو:
1 ـ عقيدة وحدة الوجود.
2 ـ عقيدة الاتحاد والحلول.
3 ـ عقيدة التناسخ.
4 ـ نظام الرهبنة واعتزال الناس للعبادة والانقطاع عن شهوات الجسد وكل جماليات الحياة.
5 ـ التقشف واحتقار اللذات الجسدية وتعذيب الذات.

أصل التسمية:
اختلف العلماء في نسبة (التصوف) على أقوال أرجحها انه نسبة إلى الصوف، حيث كان شعار رهبان النصارى الذين تأثر بهم الأوائل من الصوفية.

مصادرهم المعرفية:
يستدل الصوفية على عقائدهم بـ (الإلهامات والأحلام والمكاشفات).

عقائد الصوفية
أولا ـ العقائد الأساسية:
1 ـ الغلو وهو عقيدة ملازمه للتصوف، فالسنّة منهم يغالون في النبي صلى الله عليه وآله فمنهم من يصل به إلى درجة الإلوهية، ومنهم من يدعى اللقاء به والأخذ عنه مباشرة ـ (تعاليم وأوراد وأذكار) وكذلك الغلو في الأولياء والأقطاب والمشايخ أمّا الشيعة فيغالون في أئمتهم ويدعون لهم نفس ادعاءات السنّة للنبي صلى الله عليه وآله والأولياء.
2 ـ يعتقدون أن الدين حقيقة وشريعة، والشريعة هي الظاهر من الدين، بينما الحقيقة هي الباطن الذي لا يصل إليه إلاّ المصطفون الأخيار.
3 ـ الإيمان بعقيدة (الاتحاد والحلول) الفناء في ذات الله التي دعى إليها (الحلاّج) الصوفي الشهير.
4 ـ الإيمان بعقيدة (وحدة الوجود) التي نادى بها أشهر المتصوفة على الإطلاق (ابن عربي).
5 ـ رفع التكاليف والإباحية: وهي من المظاهر التي ظهرت وتظهر في جنبات الحركات الصوفية عامة وهي نزعات هدامة تبشر بالفوضى الأخلاقية والاتجاهات العدمية ودعوات إسقاط الفضائل الأخلاقية المتوارثة من الاعتبار مما تسبب في قيام صراع تاريخي دام بين أدعياء التصوف وبين الفقهاء باعتبارهم حماة الشريعة، والمتكلمين باعتبارهم حراس العقيدة الصحيحة.
وهكذا ظهرت طوائف وفرق وجماعات تدّعي التصوّف صرحت بالكفر والإلحاد واستباحة الحرمات وإسقاط التكاليف والقول بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود مما دفع الفقهاء والمتكلمين لإصدار فتاوى ضد مدّعي التصوف المنحرف، وتكفيرهم.
إن كثيراً من هؤلاء يخرجون عن ربقة العبودية مطلقا، بل يزعمون سقوط بعض الواجبات عنهم، أو حلّ بعض المحرمات لهم، فمنهم من يزعم انه سقطت عنه الصلوات الخمس لوصوله إلى المقصود، وربما قد يزعم سقوطها عنه إذا كان في حال مشاهدة وحضور، ومنهم من يزعم سقوط الحج عنه، مع قدرته عليه؛ لان الكعبة تطوف به أو لغير هذا من الحالات الشيطانية، ومنهم من يفطر في رمضان لغير عذر شرعي زعما منه استغناءه عن الصيام.

ثانيا ـ عقائد ثانوية:
1 ـ تعذيب النفس والتجويع وإماتة الشهوات.
2 ـ الغلو في المشايخ والأولياء والأقطاب.
3 ـ دعوى الولاية التكوينية للأقطاب والمشايخ وأنهم يتصرفون في الكون ويعلمون الغيب.
4 ـ الطاعة المطلقة للمشايخ، فمن المظاهر التي اقترنت باستمرار بالحركة الصوفية في مختلف أنماطها وتنوع الدائرة الدينية والثقافية التي نشأت في إطارها، ظاهرة تبعية المريد السالك للطريقة، لإرادة شيخه الروحي ـ المطاع ـ وفناء إرادته كليا في إرادة شيخه، بدعوى أن المعراج الروحي للسالك المبتدئ لا يمكن أن يتحقق ويؤتي ثماره إلاّ بالخضوع الكلي لإرشاد الزعيم الروحي، الذي تجب طاعته من غير سؤال، لتتخذ الطاعة له وتتحول إلى عبودية عمياء خرساء بكماء لا يقرها دين أو عقل، فمن شأن المريد: "أن لا يقول لشيخه قط (لِمَ) فقد اجمع الأشياخ على أن كل مريد قال لشيخه (لِمَ) لا يفلح في الطريق".
لقد طغى التصوف المنحرف في نهاية المطاف على التصوف الشرعي المعتدل الذي هو (تقويم الأخلاق، وتهذيب النفس والدعوى للزهد في الدنيا والإخلاص في العبادة).
والذي كان منهج الصالحين والعبّاد والزهّاد في صدر الإسلام، وما تبعه من عصور ليحل محله تصوف الخرافات والبدع والغلو والعقائد المنحرفة والممارسات اللاأخلاقية.
والخلاصة التي يمكن أن نصل إليها هي: إن التصوف هو (الإسلام العاطفي)، بل هو الفهم العاطفي للدين عموما، فإذا كان دليل الفيلسوف (العقل) ودليل الفقيه (الشرع) ودليل المتكلم (العقل والشرع) فان دليل الصوفي هو (العاطفة، الوجدان، والذوق، والكشف) وكلها نابعة من التجربة الشخصية التي لا تحدها حدود ولا تقيدها قيود.
إن الغلو في الصالحين والزهد في الدنيا ولبس الخشن من الثياب واكل الطعام الردئ وتنقية الباطن والسعي للتوحد مع الإله هي أركان التصوف عند جميع البشر.
وأخيرا فإن جميع العقائد والفرق المنحرفة في تاريخ الإسلام وحاضره إنّما كانت تنمو في أحضان التصوف، فهو المدرسة التي انطلقت منها دائماً كل حركات الانحراف العقيدية والسلوكية.

العلاقة الجدلية
بين مكونات الانحراف الخمسة
إن طريقة التفكير العاطفية تميل عادة إلى المبالغة والتضخيم، وهو طريق لابد وان ينتهي بصاحبه إلى المغالاة في النظرة للأمور والتعامل معها، فهناك علاقة جدلية وترابط وثيق وطردي بين العاطفة والغلو، وقد مثلت (المدرسة الصوفية) المنهج النموذجي الذي يجسد الفهم والتفسير العاطفي للدين، بل وقامت بالتنظير (للعواطف) وهي تفلسف الدين وتغوص في أعماقه البعيدة بدون قيود ومن غير أية أدلة عقلية وشرعية، وهو ما يفسر تحول (التصوف) إلى حاضنة لكل الأفكار المغالية والمتطرفة عبر التاريخ فما من دعوة للغلو إلاّ وللتصوف يد في تأسيسها وتكوينها، وما من نبتة للخرافة إلاّ وللتصوف يد في زراعتها وسقايتها وإنمائها وترويجها في المجتمع.
أمّا المهدوية فإنها الوقود الذي يحرك الجماهير ويوفر لأي حركة القدسية والشرعية الدينية التي تحتاجها لتحقيق أهدافها، فالمهدي شعار الجماهير المستضعفة منذ صدر الإسلام وحتى يومنا هذا، ورفع هذا الشعار يمثل استجابة لحاجة الجماهير المظلومة البائسة إلى منقذ، ومن ناحية أخرى فإن ارتباط هذا المنقذ بشخص النبي صلى الله عليه وآله يعطي للثورة والتمرد نكهة خاصة تمور بالعواطف الجياشة تجاه النبي وآل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، أمّا عن علاقة الغلو بالمهدوية، فان المهدي عليه السلام هو الشخص الوحيد الباقي من سلسلة النبوة والإمامة، وبذلك يكون النموذج المثالي الذي يمكن أن تطبق بحقه وتنطبق عليه كل دعوات التأليه والاتحاد والحلول والتجلي في نظر المتصوفة، والأدعياء، والعامّة من الناس.
فالفهم العاطفي للدين (التصوف) لابد وان ينتهي إلى (الغلو)، الذي لابد وان ينتهي بدوره إلى العثور على الشخص (الكاريزمي) الذي يجسد مفاهيم الغلو في أذهان العامة والبسطاء، كيف وهذا الشخص الكاريزمي (صاحب الصفات الآسرة المؤثرة) موجود بل دائم الوجود وهو حي يرزق، وهناك باب مفتوح ليس له سقف زماني ومكاني حول ظهوره وقيادته للثورة العالمية.
فإذن سيكون هو المصداق الذي تنطبق عليه كل المفاهيم المغالية والحالمة، نعم انه (المهدي)، ومن هنا نشأ هذا الترابط الجدلي بين التصوف والغلو والمهدوية.
وبطبيعة الحال فان التكفير هنا سيكون هو سلاح المرحلة لان من لا يكون تحت لواء (المهدي) فهو عدو له وللدين وللإله، فهو كافر مرتد، ولازمة كفره وارتداده، أن يقتل مالم يبايع ويتوب، لينشأ مفهوم خامس وجديد يعتبر تحصيل حاصل لكل ما سبقه من مفاهيم مشوهة وتداعيات خطيرة وكارثية، ألا وهو القتل (الإرهاب)، فتكون النتيجة المرعبة الظلامية: (التصوف ـ الغلو ـ المهدوية ـ التكفير ـ الارهاب).

التصوف في كلام المعصومين والعلماء
1ـ قال الرسول صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله[1].
2ـ عن الرضا عليه السلام أنه قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قوم يقال لهم الصوفية فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداءنا فمن مال فيهم فهو منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم ويلقبون أنفسهم ويأولون أقوالهم ألا فمن مال إليهم فليس منا وإنّا منهم برآء، ومن أنكرهم ورد عليهم كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول صلى الله عليه وآله[2].
3ـ قال الإمام الرضا عليه السلام: لا يقول بالتصوف احد إلاّ لخدعة أو ضلالة أو حماقة[3].
4ـ روى الشيخ المفيد بإسناده إلى محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أنه قال: قد كنت مع الهادي علي بن محمد عليهما الصلاة والسلام في مسجد النبي صلى الله عليه وآله فأتاه جماعة من أصحابه.. ثم دخل المسجد جماعة من الصوفية وجلسوا في ناحية مستديرا وأخذوا بالتهليل، فقال عليه السلام: لا تلتفتوا إلى هؤلاء الخداعين؛ فإنهم خلفاء الشياطين ومخربوا قواعد الدين، يتزهدون لراحة الأجسام ويتهجدون لصيد الأنعام، يتجوعون عمرا حتى يديخوا للايكاف حمرا، لا يهللون إلا لغرور الناس، ولا يقللون الغذاء إلا لملأ العساس واختلاس قلوب الدفناس، يكلمون الناس بإملائهم في الحب ويطرحون باذليلائهم في الجب، أورادهم الرقص والتصدية وأذكارهم الترنم والتغنية، فلا يتبعهم إلا السفهاء ولا يعتقد بهم إلا الحمقى، فمن ذهب إلى زيارة أحدهم فكأنما ذهب إلى زيارة الشيطان، ومن أعان أحدا منهم فكأنما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان.
فقال رجل من أصحابه: وإن كان معترفا بحقوقكم؟ قال: فنظر إليه شبه المغضب وقال: دع ذا عنك، من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا، أما ترى أنهم أخس طوايف الصوفية، والصوفية كلهم مخالفونا وطريقتهم مغايرة لطريقتنا وإن هم إلاّ نصارى ومجوس هذه الأمة، أولئك الذين يجهدون في إطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون[4].
5ـ عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام أنه قال لأبي هاشم الجعفري: يا با هاشم سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة متكدرة، السنّة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقّر والفاسق بينهم موقّر، أمراؤهم جاهلون جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة، ... علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض؛ لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا، إن نالوا منصبا لم يشبعوا على الرشاء، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين، والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليصن دينه وإيمانه[5].
6. قال آية الله العظمى المرعشي النجفي: وعندي فان مصيبة التصوف على الإسلام من أعظم المصائب، تهدمت بها أركانه وانثلمت بنيانه وظهر لي بعد الفحص الأكيد والتجول في مضامير كلماتهم والوقوف على ما في خبايا مطالبهم والعثور على مخبياتهم بعد الاجتماع برؤساء فرقهم، أن الداء سرى إلى الدين من رهبنة النصارى فتلقاه جمع من أبناء العامة كالحسن البصري والشبلي ومعروف وطاوس والزهري وجنيد ونحوهم ثم سرى منهم إلى الشيعة حتى رقى شأنهم وعلت راياتهم بحيث ما ابقوا حجرا على حجر من أساس الدين، أوّلوا نصوص الكتاب والسنّة، وخالفوا الأحكام الفطرية العقلية، والتزموا بوحدة الوجود بل الموجود...
ثم إن شيوع التصوف وبناء الخانقاهات كان في القرن الرابع حيث إن بعض المرشدين من أهل ذلك القرن لما رأوا تفنن المتكلمين في العقائد، فاقتبسوا من فلسفة فيثاغورس وتابعيه في الإلهيات قواعد وانتزعوا من لاهوتيات أهل الكتاب والوثنيين جملا وألبسوها لباسا إسلاميا فجعلوها علما مخصوصا ميزوه باسم علم التصوف أو الحقيقة أو الباطن أو الفقر أو الفناء أو الكشف والشهود وألفوا وصنفوا في ذلك كتبا ورسائل، وكان الأمر كذلك إلى أن حل القرن الخامس وما يليه من القرون فقام بعض الدهاة في التصوف فرأوا مجالا ورحبا وسيعا لأن يحوزوا بين الجهال مقاما شامخا كمقام النبوة بل الألوهية باسم الولاية والغوثية والقطبية بدعوى التصرف في الملكوت بالقوة القدسية فكيف بالناسوت، فوسعوا فلسفة التصوف بمقالات مبنية على مزخرف التأويلات والكشف الخيالي والأحلام والأوهام... [6]

هامش
-------------------
1 ـ الكافي ج1 ص54 ح2.
2 ـ جامع أحاديث الشيعة، البروجردي ج14 ص450 ب9 ح389.
3 ـ الإثنا عشرية، الحر العاملي ص17.
4 ـ الإثنا عشرية، الحر العاملي ص29. دوخه: أذله. اكف الحمار تأكيفا شده عليه. العساس: الأقداح العظام. الدفناس: الأحمق الدني والبخيل. اذلولا: انطلق في استخفاء وذل وانقاد.
5 ـ جامع أحاديث الشيعة، البروجردي ج13 ص377 ب11 ح322.
6 ـ شرح إحقاق الحق، المرعشي ج1 ص183.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:49 AM


المصادر


لقد اعتمدنا في كتابة هذا البحث على أربعة أنواع من المصادر،وهي: ـ


1. مصادر حول الفرق الإسلامية.

2. مصادر حول التصوف والعرفان.

3. كتب ومنشورات الحركات السلوكية.

4. مصادر بشرية ميدانية.


انتهى ما أردنا إيراده من هذا البحث بعد تنسيقه
ونستغفر الله على التقصير ونستميح الاخوة من الاهمال

ويمكنكم مراجعة الكتابين ادناه لمزيد من المعلومات

التوظيف السياسي لعقيدة المهدي عليه السلام
وخطره على الامن الوطني العراقي
تأليف: ذوالفقار علي ذوالفقار
http://www.hajr-up.info/download.php?id=14826

دجال البصرة
احمد اسماعيل كويطع، المسمي نفسه: الامام احمد الحسن
تأليف: الشيخ علي الكوراني العاملي
http://www.hajr-up.info/download.php?id=14825


المقال (هنا) بصورة word لمن يسعى بنشره

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
واجعلنا من انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 08:50 AM


شارك احد الاخوة الافاضل في منتدى آخر بهذه المشاركة ننقلها تعميما للفائدة:
اقتباس :
صاحب المشاركة الأصلية: ابو اسعد
بسم الله الرحمن الرحيم
معلومات قيمة وبحث جيد اتمنى ان يتوسع نشره الا انه لدي بعض
ملاحظات في هذه المقالة:
1- استخدامها لمصطلحات لاتعبر عن معنونها بمعنى التخصصي (عرفان معتدل) (صوفية) (اسلام سياسي)
وهي تؤدي في النهاية الى خلط الاوراق بين الانحراف والاستقامة.
2- وان كان هذا المخطط مدفوع ومهيء له من البعث الا انه الان هو ياخذ شرعيته من الاحتلال الامريكي وحكومته الحالية
حيث تجد مكاتب لهذه الحركات المنحرفة مع حراس امنيين في محافظات العراقية وفي مدنها الرئيسية وتحت اعين السلطة التي تدعي انها تنتسب لمذهب اهل البيت عليهم السلام
3- كانت هذه المقالة تكون رؤيتها اكمل لو وصف في قبالها السلوك السياسي الطائفي العلماني (لشريحة كبيرة تدعي انها تنتسب لمذهب اهل البيت عليهم السلام) لان وجود الانحرافين اصله الاحتلال وهدفهما معا هو حرق العراق بالحرب الطائفية
4- وان كان التنظيم التكفيري السلفي طرف في الصراع (اسسته الاستخبارات الامريكية) الا ان (السلوكية) ليست في قباله وانما فقط لتشويه التشيع والطرف الذي يقابله هو خليط من الطائفية السياسية (المهيمنة على مفاصل الدولة العسكرية والامنية) ومن يلوذ بها من فصائل (من قيادات البعث والامن والاستخبارات والعصائب والكتائب والمجموعة المختار وغيرها من التشكيلات والمليشات التي تعد نفسها لن تكون الطرف الاخر في اللعبة الامريكية الطائفية في المنطقة)
5- توجد عبارات مثلا انها اي هذه الحركات (معادية للدستور ودولة الاغلبية) وانت تعلم اخي الفاضل ان الدستور (علماني) والنظم الدمقراطية مناهج مغايرة لنظرية الحكم في المذهب الامامي (بالنص ووكيل العام او الخاص) فيجب التمييز
بين اهداف هذه الحركات وثوابت المذهب كما وضعهم في العراق متناغم مع السلطات المحلية ولا يوجد بينهم تنافر اوما شابه (يرتعون ويلعبون كيف ما يريدون)



من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 07:21 AM


دعوى السفارة في الغيبة الكبرى

الشيخ محمد السند البحراني





رابط التحميل

فهرس الكتاب


المصدر


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 07:21 AM


المهديّون الاثنا عشر

مقام الرجعة للائمة الاثنا عشر

الشيخ محمد السند البحراني



رابط التحميل

فهرس الكتاب



المصدر


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:11 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية