اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
اللهم العنهم جميعا مئة مرة (مئة مرة هذه اخذناها من زيارة عاشوراء المشهورة المقدسة )
***************************
يزيد الملعون من يخاف ان يلعنه فهو ملعون ومن لايلعنه فهو معه ومشارك له في عمله
الذي به ضمن الخلود في النار .
واما ماقيل فيه لعنة الله تعالى عليه
نذكر بعضا منه
******************
1) ماجاء في مروج الذهب للمسعودي
المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
- كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة واستعملت الملاهي ، وأظهر الناس شرب الشراب .
- وقال المسعودي : ولما شمل الناس جور يزيد وعماله وعمهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله إبن بنت رسول الله (ص) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر ، سيره سيرة فرعون ، بل كان فرعون أعدل منه في رعيته.
****************************
2)الجاحظ في رسالته الحادية عشر
الجاحظ - الرسالة الحادية عشر في بني أمية - رقم الصفحة : ( 398 )
- المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا ، وقرعه ثنايا الحصين بالعود ، وإخافته أهل المدينة ، وهدم الكعبة ، تدل على القسوة والغلظة ، والنصب ، وسوء الرأي ، والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان ، فالفاسق ملعون ، ومن نهى عن شتم الملعون فملعون.
************************************
3)سعد الدين التفتزاني الشافعي
العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائد النسفية - رقم الصفحة : ( 181 )
- الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .
*********************************
4)ابن العماد الحنبلي
إبن العماد الحنبلي - شذرات الذهب في أخبار من ذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 68 )
- قال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممن استحل ذلك فهو كافر.
- وقال التفتازاني في شرح العقائد النفسية : والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ، واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت الرسول مما تواتر معناه ، لعنة الله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه.
**********************************
5)ابن خلدون
إبن خلدون - المقدمة - رقم الصفحة : ( 254 )
- لا لعدم تصويب فعله ، بل لأنهم يرون عدم جواز إراقة الدماء ، فلا يجوز نصرة يزيد بقتال الحسين ، بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه ، والحسين فيها شهيد .
****************************************
6)ابن كثير
إبن كثير - البدايه والنهايه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 258 )
- وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود ، وما من يوم إلا يصبح فيه مخمورا، وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ، ويلبس القرد قلانس الذهب ، وكذلك الغلمان ، وكان يسابق بين الخيل ، وكان إذا مات القرد حزن عليه . وقيل : إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته .
****************************
7)الشوكاني
الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 147 )
- ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط ( ر ) وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود .
*************************
8)السيوطي
جلال الدين السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 207 )
- قال : لعن الله قاتله - يعني حسينا ( ع ) - وابن زياد معه ويزيد أيضا .
**********************************
9)القندوزي
القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 33 و 34 )
- وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه فأجازه قوم منهم إبن الجوزي.
- فقد أخرج الواقدي من طرق : إن عبد الله بن حنظلة ، هو غسيل الملائكة ، قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، وخفنا أن رجلا ينكح الامهات والبنات والاخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة .
- وقال الذهبي : ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات ، اشتد على الناس ( و ) خرج أهل المدينة ولم يبارك الله في عمره .
- وأشار بقوله ما فعل إلى ما وقع منه سنة ثلاث وستين ، فانه بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه ( وخلعوه ) ، فأرسل عليهم جيشا عظيما ، وأمرهم بقتلهم ، فجاءوا إليهم وكانت وقعة الحرة على باب طيبة . وبعد اتفاقهم على فسقه اختلفوا في جواز لعنه بخصوص اسمه فأجازه قوم منهم إبن الجوزي.
- ونقله عن أحمد بن حنبل وغيره ، فان إبن الجوزي قال في كتابه المسمى ب الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد : سألني سائل عن يزيد بن معاوية . فقلت ( له ) : يكفيه ما به . فقال : أيجوز لعنه ؟ قلت : قد أجازه العلماء الورعون ، منهم أحمد بن حنبل، فانه ذكر في حق يزيد ( عليه اللعنة ) ما يزيد على اللعنة .
- ثم روى إبن الجوزي عن القاضي أبي يعلى ( الفراء ) أنه روى كتابه المعتمد في الاصول بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل رحمهما الله قال : قلت لابي : إن قوما ينسبوننا إلى تولي يزيد ! فقال : يا بني ( و ) هل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ، ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه. فقلت : في أي آية ؟ قال : في قوله تعالى : فهل عسيتم إن توتليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم فهل يكون فساد أعظم من هذا القتل ؟ . . .
- قال إبن الجوزي : وصنف القاضي أبو يعلى كتابا ذكر فيه بيان من يستحق اللعن وذكر منهم يزيد ، ثم ذكر حديث من أخاف أهل المدينة
ظلما أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولا خلاف أن يزيد أغار المدينة المنورة بجيش وأخاف أهلها ، انتهى .
**********************
وهنالك الغير من الاحاديث في لعن يزيد (لعنة الله تعالى عليه )
اقول
انا
دكتور جسام
لعنة الله تعالى على يزيد وعلى من رضي بفعل يزيد وعلى من شايع يزيد
وعلى
من
لايلعن يزيد الملعون