سوف تشهد عليهم عند ربها ,,سورى ,,
انها احتضنت بين اضلعها ذاك الغريب ,,
وصاحت بملء جوارحها ,,
سيدي ,,
اغرز جراحك في ذا التراب ,,
واغرس الآم فؤادك في الماء والهواء والشجر ,,
وامنح المكان اسمك الضياء في المقدسين ,,
وخط بكفيك فوق الثرى ,,
من فيض الماء المنهمر غيثا من فم السقا ,,
ان سورى ,,
كانت على موعد مع القدر ,,
فشاء ربها ان تكون حرماً لآل الرسول ,,
و مهداً لضوء القمر ..
دكتور احمد آل مسيلم ,,
حقاً كنتَ في توهج للأبداع انرت ماحولك ,, واقحمت روعة المعنى في رقة الحرف ,, وسمو النظم ,,وحقيقة التأريخ الموغلة بالنزف ,, والغارقة بالالم ,, لا املك الكثير لأمتدح به سمفونيتك ,, فقد احتشد الجمال وروعة الكلم في سطورك ولم تُبقِ من جمال الوصف شيئا ..
تقبل تحيتي واعجابي بما خطته يمينك
|