|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 79142
|
الإنتساب : Aug 2013
|
المشاركات : 41
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
معتز بديني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-08-2013 الساعة : 05:13 AM
اقتباس :
|
نحن الشيعة لا نقول بكفر عائشة ولا حفصة ، ونحكم بزوجيّتهما للنبي ، وأنهما أُما المؤمنين (بمعنى حرمة الزواج بهنّ) ، استناناً بالنبي والقرآن، لكن هذا في الدنيا ، أما الآخرة فهما عندنا من أهل العذاب الأليم كذي الخويصة التميمي الذي لم يحكم النبي بهدر دمه خشية ارتداد الناس كما قال ابن تيمية ، أو لأن الإسلام كان ضعيفاً فيما القال الحافظ ابن حجر في الفتح ..
|
هل عائشة منافقة أم لا ؟؟
وطبعا كلامك عن معنى أم للمؤمنين بقولك عدم الزواج فقط . هذا محال ..
ممكن أن تعطيني الفرق بين الآيتين
قال تعالى ..(وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا )
وقوله تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
ما الفرق بين الآيتين .؟؟
أنا أقول أن الآية الأولى هي حرمت الزواج من زوجات النبي .. والآية الثانية أعطت شرف ومكانة لزوجات النبي .. وإلا إذا كان المراد فقط أن لا نتزوج منهن .. لما لم يقل ( وأزواجه اخواتكم ) فهي تفي بالغرض .. وتحرم الزواج من زوجات النبي .. ولكن أعطاهن صفة الأمومة التي يكون المؤمن لأمه باراً لها ومطيعاً ... حتى لو مشركة .
قال الإمام علي عليه السلام ( هي زوجته في الدنيا والآخرة ) .. وهذا يكفي
|
|
|
|
|