بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من الاولين والاخرين
اخوتي اخواتي بارك الله بكم جميعا وشكرا جزيلا لمشاركاتكم القيمة التي اغنت الموضوع
والان لنتعرف على موجز الاجابات الموقرة التي وردت حسب التسلسل :
ابو اسد البغدادي
كل من شايع وبايع ورضي بفعل القوم فهوقاتل للامام الحسين عليه السلام
عادل الرماحي
ابوبكر وعمر ومن يواليهم
شاعرة الحسين
رؤوس السقيفة و مدبريها ( ابو بكر و عمر )
يا رسول الله
محور الظلم
محمد سلامة
إن معركة الطف لم تنتهى يوم كربلاء بل هى مستمرة إلى يومنا هذا
الزلزال العلوي
كل من شارك فعلا او رأيا او مفهوما ابتداءا او اتباعا
النجف الاشرف
لهذا ماذهب له الموالين بان اول سيف سل على الامام الحسين صلوات الله عليه واله كان في السقيفه كلام سليم , واما العدد الفعلي من جيش الكفر والزندقة ممن حارب الامام الحسين في رمضاء نينوى فكانوا 30 الف
والان سادتي الكرام لنرى ماذا قال الامام الحسين عليه السلام
وهل اعلن عن قاتليه
جاء عند ارباب المقاتل وكتب التاريخ :
( ..... انه ( اي الحسين عليه السلام ) قتل الف وخمسمائة وخمسين رجلا سوى المجروحين .
فلمّا نظر الشمر لعنه الله الى ذلك قال لعمر بن سعد لعنه الله : ايها الأمير والله لو برز الى الحسين (عليه السلام) اهل الأرض لأفناهم عن آخرهم فالرأي ان نفترق عليه ونملأ الأرض بالفرسان والنبال والرماح ونحيط به من كل جانب ، فقال عمر بن سعد : هذا هو الرأي ففعلوا .
لاحظ سيدي الكريم ( ان نفترق عليه ونملأ الارض بالفرسان والنبال )
فكم يا ترى يكون عدد الجيش الذي يوصف بهذا الوصف
ثم تستمر القصة المؤلمة حتى قال المؤرخون :
( .... قال عبد الله بن عمار بن يغوث : ما رايت مكثورا قط قد قتل ولده واهل بيته وصحبه اربط جأشا منه ولا امضى جنانا ولا اجرأ مقدما ولقد كانت الرجال تنكشف بين يديه اذا شدّ فيها ولم يثبت له احد كما ذكره الطبري في تأريخه فصاح عمر بن سعد بالجمع هذا ابن الأنزع البطين هذا بن قتال العرب احملوا عليه من كل جانب فاتته اربعة آلاف نبله .)
تأمل عزيزي الموالي وانت ايها القاريء المنصف ، الرماة وحدهم في هذه اللحظة فقط اربعة الاف
ثم يستمر التاريخ بالسرد ليخبرنا :
( ..... .... ولما ضعف روحي فداه عن القتال وقف يستريح رماه رجل بحجر على جبهته فسال الدم على وجهه فأخذ الثوب ليمسح الدم عن عينيه رماه آخر بسهم محدد له ثلاث شعب وقع في قلبه فقال : بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ، رفع رأسه الى السماء وقال : الهي انك تعلم انهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره .
ثم اخرج السهم من قفاه وانبعث الدم كالميزاب فوضع يده تحت الجرح فلما امتلأ رمى به نحو السماء وقال : هوّن علّيَ ما نزل بي انه بعين الله فلم يسقط من ذلك الدم قطرة الى الأرض ، ثم وضعها ثانية فلما امتلأت لطخ به رأسه ووجهه ولحيته وقال : هكذا اكون حتى القى الله وجدّي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وانا مخضب بدمي وأقول يا جدّ قتلني فلان وفلان ..... )
اقول :
اذا كان الرماة وحدهم اربعة الاف وهم قد شاركوا فعلا بالقتل حيث خرجت سهامهم باتجاه الجسد الطاهر ، فكم برأيكم اخوتي مجموع القتلة المباشرين اذا اضفنا للرماة حملة الرماح والسيوف والعصي والاعمدة والحجارة ؟؟؟
ولكن سيدي ومولاي يقول ( واقول يا جد قتلني فلان وفلان ) فقط اثنان ..
اثنان هما اللذان اسسا لذلك
اثنان فقط ، لا غيرهما
هما من مهد للمنافقين والمشركين والمارقين والمرتدين والعصاة .. قتل الحسين عليه السلام .
من هما يا ترى؟؟
وبقراءة بسيطة للتاريخ ستجد ان من اسس لذلك هما
ابو بكر وعمر
فقد احرقا بيت الزهراء ام الحسين عليهما السلام
وشرّعوا سيوفهم بوجه اخ الرسول صلى الله عليه واله وسلم
الامام علي علي بن ابي طالب عليه السلام
كل هذا حصل والامة تنظر دون ان تشجب او تستنكر او ترفض او تعارض او تمانع
كل هذا .. وصافحت تلك الايادي العفنة ابا بكر وعمر مبايعة على الولاء والطاعة
الا ما رحم ربي .. من الاخيار والنجباء رضوان الله تعالى عليهم
الا لعنة الله على على من قتلك سيدي ومولاي
وسلام الله على انصارك في كل ارض وفي كل زمان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|