|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25686
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 123
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ام عمر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-11-2008 الساعة : 07:31 AM
قال تعالى: ((يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) [الأحزاب:32-33].. وأزواجه من أهل بيته. ((وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ)) [النور:26]
ففي الصحيحين من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه أنهم قالوا: (يا رسول الله! كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قولوا: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
وأخرج أبو داود والترمذي عن عكرمة قال: (قيل لابن عباس: ماتت فلانة -بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم - فخر ساجداً، فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟! فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا رأيتم آية فاسجدوا، وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟)، فسجد من شدة الهول.
وقد قال المولى جل جلاله: ((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ))[الأحزاب:6]، وقد اشتملت هذه الآية على فضيلة عظيمة ومنقبة رفيعة لجميع زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أنه تعالى أوجب لهن حكم الأمومة على كل مؤمن، مع ما لهن من شرف الصحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك في الحرمة والاحترام، والتوقير والإكرام والإعظام.
ومن مناقبهن العظيمة التي سجلها القرآن العظيم: أنهن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، إيثاراً منهن لذلك على الدنيا وزينتها، فأعد الله لهن على ذلك ثواباً جزيلاً، وأجراً عظيماً، قال تعالى: ((يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً)) [الأحزاب:28-29]، ولقد اخترن الله ورسوله والدار الآخرة، فجمع الله تعالى لهن بعد ذلك بين خير الدنيا وسعادة الآخرة.
ومن مناقبهن العامة رضي الله عنهن جميعاً: أن الله تعالى أخبر عباده أن ثوابهن على الطاعة والعمل الصالح مثل أجر غيرهن مرتين، فقال سبحانه: ((وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً)) [الأحزاب:31].
|
التعديل الأخير تم بواسطة أبا علي العراقي ; 22-11-2008 الساعة 07:35 AM.
|
|
|
|
|