وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي لفكرتك هذه
وان شاء الله تكون خير لنا
جزاك الله خيرا ونتمنى لكم الهداية
اقتباس :
نحن نعلم ما جرى في الماضي من الذين يسبقوننا وان كانو قد كذبو بشيء فالواجب علينا اتاكد منه من اكثر من مرجع
كلام واقعي يجب التأكد لا سيما وأن التاريخ والحديث كتب تحت ضل الحكوممة الأموية وهي أكثر عداء للإمام علي عليه السلام وآل البيت ع
وبعدها الحكومة العباسية وهي أكثر عداء من الأولى
كما ان الروات كانو يدا للدولة ولم يكونوا مستقلين كما في يومنا هذا
فالناس على دين ملوكهم
اقتباس :
اما ان السنة تزعم ان الخلافة بالشورى فان الجواب نعم لان المسلمين وقتها اجتعمو وبايعو ابو بكر برضاهم
هنا أختلف معاك لو كانوا برضاهم كما تزعم السنة فلماذا تخلف البعض عن البيعة وايضا لماذا تخلف الإمام علي ع لمدة ستة أشهر هل لعدم معرفة الإمام علي ع بأهمية الخلافة؟
اقتباس :
فقد قال رسول الله (صلى عليه وسلم ):"لو كنت متخذا خليلا لتخذت ابو بكر خليلا"
وهذا ليس بدليل على خلافة ابو بكر وانما دليل محبة الرسول له
هذا الحديث رغم أنه ترويه مصادركم إلا أنه لا يدل على الخلافة وإنما وضع هذا الحديث كمضاد للمؤاخات التي عملها رسول الله ص
بين اصحابه
ففي كتب المسلمين عامة أن رلاسول الله ص آخى بين المهاجرين ولم يؤاخي بين علي وبين غيره بل غدخره له وآخى بينه وبينه
ثم آخى بين الأنصار وأخى بينه وبين على ع
ثم آخى بين المهاجرين والأنصار وآخى بينه وبين علي ع
قول الرسول (ص) ك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
3 - حديث المنزلة :
وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ( 1 ) .
فأوضح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن منزلة علي عليه السلام منه صلى الله عليه وآله وسلم كمنزلة هارون من موسى عليهما السلام ، إلا أن عليا عليه السلام ليس بنبي ، وبين القرآن الكريم هذه المنزلة في آيات كثيرة :
منها : قوله تعالى ( وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين ) ( 2 ) .
وقوله تعالى ( واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري * وأشركه في أمري ) ( 3 ) .
وقوله تعالى ( ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا ) ( 4 ) .
فدلت الآية الأولى على أن هارون خليفة موسى في قومه ، ودلت الآيتان الأخريان على أنه وزير موسى عليه السلام .
وذلك يدل على أن أمير المؤمنين عليه السلام هو خليفة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قومه .
وتدل المناسبة التي صدر فيها الحديث على أن هذا المعنى هو المراد ، فقد أخرج البخاري ومسلم والترمذي وأحمد وغيرهم عن سعد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك ، واستخلف عليا ، فقال : أتخلفني في النساء والصبيان ؟
قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي ؟ ( 5 ) فذكر صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بمناسبة استخلاف علي عليه السلام على المدينة لما ذهب لغزوة تبوك .
وهذا يدل على أن المنزلة المذكورة في الحديث هي منزلة الخلافة كما نصت عليه الآية المباركة في هارون عليه السلام . وقال الإيجي في الرد على ذلك : الجواب : منع صحة الحديث ، أو المراد استخلافه على قومه في قوله ( اخلفني في قومي ) لاستخلافه على المدينة ، ولا يلزم دوامه بعد وفاته . . . كيف والظاهر متروك ، لأن من منازل هارون كونه أخا ونبيا ( 6 ) .
والجواب : أن الحديث صحيح السند ، بل هو متفق عليه ، بل هو متواتر ، ويكفي في الدلالة على أنه صحيح ومتفق عليه أنه مروي في الصحيحين ، ونص على صحته كثير من حفاظ الحديث كالترمذي والحاكم والذهبي وغيرهم ، حتى ابن تيمية وابن حزم اللذان أنكرا كل فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام لم يسعهما إنكار هذا الحديث ، ونص على تواتره السيوطي في ( قطف الأزهار المتناثرة ) والكتاني في ( نظم المتناثر ) ، والزبيدي في ( لقط اللآلئ المتناثرة ) وغيرهم .
وأما قوله : لا يلزم دوامه بعد وفاته فهو مكابرة ، لأن النبي لم يقيد هذه المنزلة بحال الحياة ، أو بتلك الواقعة ، بل هي في الحديث مطلقة شاملة لكل الأزمنة ، وفي كل الوقائع .
وقوله : ( كيف والظاهر متروك ، لأن من منازل هارون كونه أخا ونبيا ) مردود بأن الظاهر صحيح ، أما كونه أخا فهي صفة ثابتة لأمير المؤمنين عليه السلام بنص حديث المؤاخاة ( 7 ) واعتراف علماء أهل السنة به ( 8 ) .
وأما النبوة فقد صرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حديث المنزلة باستثنائها ، حيث قال : إلا أنه لا نبي بعدي ، فلا تكون النبوة ثابتة لأمير المؤمنين عليه السلام .
وقال ابن تيمية : ( والنبي صلى الله عليه وسلم إنما شبه عليا بهارون في أصل الاستخلاف لا في كماله ) ( 9 ) يريد به أن هارون لم يخلف موسى بعد موته ، بل خلفه يوشع ابن نون ، والمطلوب هو الدلالة على الاستخلاف بعد الموت ، لا حال الحياة فقط .
والجواب : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر أن منزلة علي عليه السلام منه هي منزلة هارون من موسى ، وهذه المنزلة أوضحها القرآن الكريم ، وليس المراد بالحديث هو المشابهة بين علي وهارون من جميع الجهات .
وأما أن هارون عليه السلام لم يخلف موسى عليه السلام بعد وفاته فما ذلك إلا لأنه مات في حياة موسى عليه السلام ، ولو كان حيا لخلفه بعد وفاته كما خلفه في حياته ، لأنه لا يصح أن يكون خليفة موسى عليه السلام غير نبي مع وجود النبي .
=============================
(1) صحيح البخاري 3 / 1142 فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، ب 9 ح 3706 . صحيح مسلم 4 / 1870 - 1871 فضائل الصحابة ، ب 4 ح 2404 : 31 ، 32 . سنن الترمذي 5 / 638 ، 640 ، 641 ح 3724 ، 3730 ، 3731 وقال في بعضها : حديث حسن . وفي بعضها : حديث صحيح . سنن ابن ماجة 1 / 42 ، 45 ح 115 ، 121 . مسند أحمد ابن حنبل 1 / 170 ، 173 - 175 ، 177 ، 179 ، 182 ، 184 ، 185 ، 330 ، 3 / 32 ، 338 ، 6 / 369 ، 438 . المستدرك 3 / 109 ، 133 ، قال الحاكم فيهما : حديث صحيح . ووافقه الذهبي . مجمع الزوائد 9 / 109 - 111 ووثق رجال بعض الطرق . حلية الأولياء 7 / 194 - 196 وقال : صحيح مشهور . خصائص النسائي ح 11 ، 12 ، 24 ، 44 - 64 ، 126 . فضائل الصحابة ح 954 ، 956 ، 957 ، 960 ، 1005 ، 1006 ، 1041 ، 1045 ، 1079 ، 1091 ، 1143 ، 1153 . مسند أبي داود الطيالسي ، ص 29 ح 209 ، 213 . السنن الكبرى 9 / 40 . المصنف لابن أبي شيبة ح 32065 - 32069 . صحيح ابن حبان 15 / 15 ، 370 ح 6643 ، 6926 ، 6927 . المعجم الكبير للطبراني 23 / 376 ح 892 . كتاب السنة ح 1331 - 1351 ، 1381 - 1386 . مسند الحميدي 1 / 38 ح 71 . البداية والنهاية 7 / 347 ، 351 - 354 ، مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 177 ، 181 ح 7434 ، 7443 .
(2) سورة الأعراف ، الآية 142 .
(3) سورة طه ، الآيات 29 - 32 .
(4) سورة الفرقان ، الآية 35 .
(5) صحيح البخاري 3 / 1331 المغازي ، ب 78 ح 4416 . صحيح مسلم 4 / 1871 فضائل الصحابة ، ب 4 ح 2404 : 31 ، 32 .سنن الترمذي 5 / 638 ح 3724 قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . مسند أحمد بن حنبل 1 / 177 ، 182 . صحيح ابن حبان 15 / 370 ح 6927 . مسند أبي داود الطيالسي ، ص 29 ح 209 ، السنن الكبرى 9 / 40 . دلائل النبوة 5 / 220 . خصائص النسائي ، ص 74 ح 56 . حلية الأولياء 7 / 196 . تاريخ بغداد 11 / 432 . شرح السنة 14 / 113 ح 3907 . مشكل الآثار 2 / 309 . البداية والنهاية 7 / 353 . المطالب العالية 4 / 65 ح 3972 .
(6) المواقف ، ص 406 .
(7) أخرج الترمذي في سننه 5 / 636 ح 3720 وحسنه ، عن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة . المستدرك 3 / 14 . مشكاة المصابيح 3 / 1720 ح 6084 . البداية والنهاية 7 / 348 . فضائل الصحابة 2 / 617 ح 1055 وغيرها .
(8) قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات 1 / 344 ت 429 في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام : ( وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة وصهره على فاطمة سيدة نساء العالمين ) . وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ، ص 132 : ( وعلي رضي الله عنه أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأخو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤاخاة ) .
(9) المنتقى من منهاج الاعتدال ، ص 212 .
اقتباس :
الرسول لم يقصر بشيء والجميع يشهد بان الرسول صلى عليه وسلم كان مثالا وقدوة حسنه لا علو عليها
كلام صحيح
اقتباس :
وفي حجة الوداع نزل قوله تعالى:"(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً)"
وهذا دليل على عدم تقصير الرسول بشيء
هنا يوجد تساؤل:
كيف ترك الأمة دون قائد أي انه رحل دون أن يجعل خليفة يدير امور المسلمين ويوحد كلمتهم؟
ايعقل أن يترك الأمة تتناحر بعده وينقسمون دون أن ينصب لهم خليفة؟
وهل من تجمعوا بالسقيفة أعلم بالمصلحة من الرسول ص؟
اقتباس :
الرسول يصدق بكل كلامه "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى"
ما قولك بقول الرسول ص
إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ( 2 ) عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .
( 2 ) ج 3 - ص 17
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 26 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر .
وأخرج أيضا في نفس المصدر ص 59 عن أبي سعيد الخدري حديثا آخر .
وأخرج في الجزء الرابع ص 367 عن زيد بن أرقم حديثا آخر .
اقتباس :
اما عن احاديث الرسول بولاية علي
فهم عدنا بالسنه كانو يفسروها تفسسيرا اخر
ولم يربطو بينها وبين الخلافة
مع انها كلها حق
بارك الله فيك
إليك التفسير في معنى الولي
حديث الموالاة :وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ( 1 ) .
والمولى له معان كثيرة ، منها : الرب ، والمالك ، والسيد ، والعبد ، والمنعم ، والمنعم عليه ، والمعتق ، والمعتق ، والناصر ، والمحب ، والتابع ، والجار ، وابن العم ، والحليف ، والعقيد ، والصهر ، والولي الذي يلي عليك أمرك ( 2 ) .
قال ابن الأثير بعد تعداد المعاني المذكورة : وأكثرها قد جاء في الحديث ، فيضاف كل واحد إلى ما يقتضيه الحديث الوارد فيه ، وكل من ولي أمرا أو قام به فهو مولاه ووليه ( 3 ) .
قال : وقول عمر لعلي : أصبحت مولى كل مؤمن أي ولي كل مؤمن ( 4 ) . والمراد بالمولى في الحديث هو الولي ، وهو القائم بالأمر الأولى بالتصرف ، لما ورد في كثير من طرق الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : أيها الناس ، ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه ( 5 ) .
وقد جاء وصف أمير المؤمنين عليه السلام بالولي في أحاديث أخر ، منها : ما أخرجه الترمذي في سننه ، والنسائي في الخصائص ، والحاكم في المستدرك ، وأحمد في المسند ، وابن حبان في صحيحه ، والألباني في سلسلته الصحيحة ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ما تريدون من علي ؟ إن عليا مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي ( 6 ) .
قال ابن الأثير في النهاية ، وابن منظور في لسان العرب ، والجوهري في الصحاح : كل من ولي أمر واحد فهو وليه . ومنه يتضح أن معنى ولي كل مؤمن بعدي هو المتولي لأمور المؤمنين من بعدي ، وهو معنى آخر للخليفة من بعدي ، لأن الخلفاء هم ولاة أمور المسلمين .
وفي قوله صلى الله عليه وآله وسلم : بعدي دليل على أنه لا يريد بالولي المحب ولا الناصر والمنعم ولا غيرها من المعاني ، لأن المعاني الأخر كالرب والمالك والسيد والعبد والمعتق والجار وابن العم والصهر وغيرها لا تصح في المقام، وأما المحب والناصر والمنعم عليه فهي غير مرادة أيضا، لأن قوله صلى الله عليه وآله وسلم : بعدي دليل على أن المراد بلفظ ( الولي ) غير ذلك ، لأن هذه الأمور كانت ثابتة لعلي عليه السلام حتى في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فذكر البعدية حينئذ لغو ، فلا يصح أن يقال : علي محبكم أو ناصركم أو منعم عليكم من بعدي ، لأنه عليه السلام كان كذلك في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
ولوضوح هذا الحديث في الدلالة على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام أنكره ابن تيمية ، وطعن في سنده ودلالته . قال في منهاج السنة : قوله : هو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن ، وكل مؤمن وليه في المحيا والممات . فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان ، وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها : والي كل مؤمن بعدي ( 7 ) .
والجواب : أما من ناحية سند الحديث فيكفي في اعتباره أن الترمذي حسنه في سننه ، والحاكم صححه في مستدركه ، وابن حبان أخرجه في صحيحه ، والألباني أورده في سلسلته الصحيحة . قال الألباني بعد أن حكم بصحة هذا الحديث : فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة 4 / 104 . ثم قال : فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث ، إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة ( 8 ) .
وأما من ناحية دلالة الحديث فهو واضح كما مر ، وأما قوله : بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن ، فمراده أن المجئ بلفظ بعدي لغو ، وهذا صحيح إذا كان المراد به المحب والناصر ، فيكون أمير المؤمنين عليه السلام ولي كل مؤمن في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد وفاته . لكنا بينا أن هذا المعنى غير مراد ، لما ذكرناه وذكره هو من المحذور ، وهو استلزام اللغوية في قوله : بعدي .
وقوله : ( وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها : والي كل مؤمن بعدي ) مردود بما سمعت من تصريح علماء اللغة بأن المولى والولي بمعنى واحد ، وبأن كل من ولي أمر واحد فهو وليه . فيكون كل من ولي أمر المسلمين وليهم ، وتكون الولاية بمعنى الإمارة ، فيصح أن يقال : ( ولي كل مؤمن ) بهذا المعنى .
وأما لزوم التعبير ب ( والي كل مؤمن ) للدلالة على هذا المعنى فهو غير صحيح ، وأهل اللغة يقولون : ( فلان والي البلد ) ، فتضاف كلمة ( والي ) إلى البلد ، ولا تضاف إلى المسلمين أو المؤمنين إلا من باب جواز الإضافة لأدنى ملابسة .
============================
(1) سنن الترمذي 5 / 633 ح 3713 قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . سنن ابن ماجة 1 / 45 ح 121 ، صححه الألباني في صحيح ابن ماجة 1 / 26 ح 98 . المستدرك 3 / 109 ، 110 وصححه الحاكم ووافقه الذهبي . مسند أحمد بن حنبل 1 / 84 ، 118 ، 119 ، 152 ، 321 ، 4 / 281 ، 368 ، 370 ، 372 ، 5 / 347 ، 366 ، 419 . حلية الأولياء 4 / 23 ، 5 / 27 ، 364 . مجمع الزوائد 9 / 103 - 106 . كتاب السنة ، ص 590 - 596 . خصائص أمير المؤمنين ، ح 12 ، 24 ، 79 - 88 ، 93 - 96 ، 98 ، 99 ، 157 . المعجم الكبير للطبراني ح 4968 - 4971 ، 4983 ، 4985 ، 4986 ، 4996 ، 5058 ، 5059 ، 5065 ، 5066 ، 5068 ، 5071 ، 5092 ، 5096 ، 5097 ، 5128 . صحيح ابن حبان 15 / 375 ح 6931 . المصنف لابن أبي شيبة ح 32056 ، 32064 ، 32069 ، 32082 ، 32083 ، 320109 ، 32123 . الأحاديث المختارة ح 464 ، 479 ، 480 ، 481 ، 553 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 194 - 196 ح 7483 - 7492. وصححه جمع من أعلام أهل السنة ، منهم الترمذي كما مر ، والحاكم في المستدرك ، والذهبي في التلخيص وتاريخ الإسلام 2 / 629 ، والقاري في مرقاة المفاتيح 10 / 464 ، وابن حجر في الصواعق المحرقة ، ص 149 وقال : إن كثيرا من طرقه صحيح أو حسن . وابن عبد البر في الإستيعاب 3 / 36 ، والهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 104 - 108 ، والبويصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة ، والألباني في صحيح الجامع الصغير 2 / 1112 ، وسلسلته الصحيحة 4 / 343 وغيرهم . وعده السيوطي في ( قطف الأزهار المتناثرة ) ، ص 277 من الأحاديث المتواترة ، وكذا في ( نظم المتناثر ) ، ص 206 ، والزبيدي في ( لقط اللآلي المتناثرة ) ، ص 205 ، والحافظ شمس الدين الجزري في ( أسنى المطالب ) ، ص 5 ، والألباني في سلسلته الصحيحة 4 / 343 .
(2) راجع النهاية في غريب الحديث 5 / 228 . لسان العرب 15 / 409 . الصحاح 6 / 2529 القاموس المحيط ، ص 1209 كلها مادة ( ولي ) .
(3) النهاية في غريب الحديث 5 / 228 . لسان العرب 15 / 410 .
(4) المصدران السابقان .
(5) ابن ماجة 1 / 43 ح 116 . صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة 1 / 26 ح 98 . مسند أحمد بن حنبل 4 / 370 ، فضائل الصحابة 2 / 682 . صحيح ابن حبان 15 / 375 ح 6913 . المصنف لابن أبي شيبة 6 / 376 ح 32123 . الأحاديث المختارة 2 / 173 ح 553 . سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 331 قال : إسناده صحيح على شرط الشيخين . مجمع الزوائد 9 / 104 وقال : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة . المعجم الكبير ح 5066 ، 5068 ، 5070 ، 5092 . كتاب السنة ح 1361 ، 1367 ، 1369 خصائص أمير المؤمنين ح 82 ، 84 ، 93 المستدرك 3 / 110 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . وسكت عنه الذهبي . البداية والنهاية 7 / 359 - 363 . مختصر إتحاف السادة المهرة ج 9 ح 7483 ، 7485 ، 7487 ، 7489 قال البويصيري في الأول : رواه بسند صحيح .
(6) سنن الترمذي 5 / 632 ح 3712 قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . خصائص أمير المؤمنين ، ص 109 ح 89 ، 90 . مسند أحمد بن حنبل 4 / 437 ، 5 / 356 . فضائل الصحابة 2 / 605 ح 1035 . مسند أبي داود الطيالسي ، ص 111 ح 829 . المصنف لابن أبي شيبة 6 / 375 ح 32112 . صحيح ابن حبان 15 / 373 ح 6929 . المستدرك 3 / 110 قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه . ولم يتعقبه الذهبي بشئ . حلية الأولياء 6 / 294 . الكامل في ضعفاء الرجال 2 / 145 . سلسلة الأحاديث الصحيحة 5 / 261 ح 2223 . البداية والنهاية 7 / 351 ، 356 ، 358 . مختصر إتحاف السادة المهرة 9 / 170 ح 7410 قال البويصيري : رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح .
(7) منهاج السنة 4 / 104 .
(8) سلسلة الأحاديث الصحيحة 5 / 263 ح 2223 .
اقتباس :
اخوتي انا هنا اريد ان اتوصل للحق علما اني لا اعرف جميع الاحاديث والدلالات لصغر سني ولكني ابحث
لان هدفي الوصول للحق
وشكرا لكل من يقدم لي ما يساعدني
خيرا ما فعلت
أختي اريدك قراءة ما كتبته لك بأقل من مهلك
واي شيء منها يشكل عليك فأنا تحت خدمتكم سلمكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 16-04-2009 الساعة 10:33 AM.
كلام واقعي يجب التأكد لا سيما وأن التاريخ والحديث كتب تحت ضل الحكوممة الأموية وهي أكثر عداء للإمام علي عليه السلام وآل البيت ع
وبعدها الحكومة العباسية وهي أكثر عداء من الأولى
كما ان الروات كانو يدا للدولة ولم يكونوا مستقلين كما في يومنا هذا
فالناس على دين ملوكهم
نعم انت الحق والعداء يولد البغضاء والتزوير لصالح الشخص نفسه متجاهلا دينة والحقيقة
فعسى الله ان يبين لنا الحق
ولا يؤاخذنا بنوب سابقينا
اقتباس :
هنا أختلف معاك لو كانوا برضاهم كما تزعم السنة فلماذا تخلف البعض عن البيعة وايضا لماذا تخلف الإمام علي ع لمدة ستة أشهر هل لعدم معرفة الإمام علي ع بأهمية الخلافة؟
اقتباس :
كلا ليس لعدم معرفة الامام العلي باهمية الخلافة فو اسمى واعلى من ذلك
لكن لو كان يعلمون الملسمين بوصية الرسول لعلي بالخلافة فلما بايعو ابو بكر ؟
ولما لم يحاول الامام علي اثبات انه هو الخليفة الموصى
لماذا لم يستلم الامام العلي الخلافة الا بعد ابو بكر وعمر وعثمان ؟؟؟؟؟
ولما هم اصحاب الرسول يسكتون عن خلافة علي بما ان الرسول اوصى له بها ؟
لما الامام علي لم يدافع على حقة الموصي له به من رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
اقتباس :
هذا الحديث رغم أنه ترويه مصادركم إلا أنه لا يدل على الخلافة وإنما وضع هذا الحديث كمضاد للمؤاخات التي عملها رسول الله ص
اقتباس :
بين اصحابه
ففي كتب المسلمين عامة أن رلاسول الله ص آخى بين المهاجرين ولم يؤاخي بين علي وبين غيره بل غدخره له وآخى بينه وبينه
ثم آخى بين الأنصار وأخى بينه وبين على ع
ثم آخى بين المهاجرين والأنصار وآخى بينه وبين علي ع
قول الرسول (ص) ك أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
نعم هو لا يدل على الخلافة لابي بكر وانا ذكرت ذلك سابقا
وانا معك بهذا الكلام
وكان تسؤلي المبسبق بهذا الحديث بان هارون توفي قبل موسى وكانت له الخلافة بحياة موسى عليه السلام لا ببعدة
لكن تم الفهم من شرح الذي قدمته اخي
واشكرك لقد فهمت هذه التساؤلات مما قدمت لي
اقتباس :
هنا يوجد تساؤل:
اقتباس :
كيف ترك الأمة دون قائد أي انه رحل دون أن يجعل خليفة يدير امور المسلمين ويوحد كلمتهم؟
ايعقل أن يترك الأمة تتناحر بعده وينقسمون دون أن ينصب لهم خليفة؟
وهل من تجمعوا بالسقيفة أعلم بالمصلحة من الرسول ص؟
كلامك صحيح فلا يعقل ذلك
وليس من تجمع بالسقيفة اعلم من رسول الله صليى الله عليه وسلم
اقتباس :
ما قولك بقول الرسول ص
اقتباس :
إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
اصدقة كل التصديق
ولن اكذبك بقولي فان هذا الحديث شاهدته اثناء بحثي
فعندما كنت ادرس بالمدرسه وحتى بكتاب الثقافة الاسلامية بالجامعة كانت الاحاديث تقول بانه القران الكريم وسنه الرسول يجبالتمسك وهما وصيت الرسول وعلينا التمسك بهما
ولم تكن الاحاديث بالمناهج الدراسية تتطرق لمثل هذه المواضيع
حتى اهل البيت لم تكن تذكرهم
وكانهم قاصدون ذلك
وتصرفهم ذاك ليس فقد هنا بكل بكل اماكن السنه
فلو سالت شخص سني من هو العسكري عليه السلام او من هو الصادق عليه السلام
فسيجوبوك لا اعلم ويترددون بالاجابه اهو لقب نبي!
فهذا عيب بحق السنه الا تذكر ال البيت لحب الشيعة لهم
وتجعل العداء يجلب الجهل للشخص
فانا قد عرفت ال بيت الرسول عليه الصلاة والسلام من الشيعة
واعترف
لولا وجود الشيعة لما كنت قد عرفت من هو الصادق والباقر والحسن العكسري وباقي الاممة الاثنى عشري عليهم السلام
اقتباس :
حديث الموالاة :وهو قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ( 1 )
تم فهمه اخي
وشكرا لك .
اقتباس :
أختي اريدك قراءة ما كتبته لك بأقل من مهلك
واي شيء منها يشكل عليك فأنا تحت خدمتكم سلمكم الله
تم القراة بتهمل اخي وتم فهم ما اوردت
اشكرك وجزاك الله كل خير
سلام لك
أشكرك على هذا التجاوب وعدم العصبية وقناعتك بالكثير مما طرحنا لك كرد على مداخلتك الكريمة
والآن تفضلي:
اقتباس :
السلام عليكم
وجزاك الله الخير وان شاء الله نهتدي
وعليكم السلام وأجرنا وأجركم على الله وهوالمجازي والهادي
اقتباس :
كلا ليس لعدم معرفة الامام العلي باهمية الخلافة فو اسمى واعلى من ذلك
جزاك الله خيرا هذا هو عين العقل
اقتباس :
لكن لو كان يعلمون الملسمين بوصية الرسول لعلي بالخلافة فلما بايعو ابو بكر ؟
يعني من هذا القول نفهم أنه توجد وصية من الرسول ص خفية على المسلمين أليس كذلك؟
وكيف لا يعلم المسلمون أو الصحابة بوصية الرسول ص وقد بايعوه في الغدير 120000صحابي
كما تقدمت الروايات التي أثبتنا فيها بأن الولاية هي الخلافة
اقتباس :
ولما لم يحاول الامام علي اثبات انه هو الخليفة الموصى
عدم مبايعته يوم السقيفة تدل على إنه هو الإمام
وبما أن الإمام علي هو الأعلم بما نصت عليه روايات الطرفين بقول الرسول ص
أعلمكم علي وأقضاكم علي وأنا مدينة العلم وكثير مما أشارت له الروايات
عليه فإن العلم يؤتي إليه ولا يأتي هو
فعلي كالكعبة يوتى ولا يأتي
وإليك الإحتجاج تفضلي:
إنّ الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) قد أحتج بحديث الغدير بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ كما ورد في مصادر الفريقين ـ واستدل به على أحقية خلافته بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في العديد من المواقف ، منها أيّام أبي بكر ، ويوم الشورى ، وأيّام خلافة عثمان ، إضافة إلى أيّام خلافته ( عليه السلام ) ، وإليك فيما يلي المصادر المبيّنة لهذا الأمر :
الموقف الأوّل : احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) بحديث الغدير أيّام خلافة أبي بكر ، ومن المصادر الدالّة على هذا الاحتجاج :
المصادر الشيعية :
1ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ( المتوفّى في القرن الأوّل ) ، وقد ورد فيه ما نصّه : إقامة الحجّة على أبي بكر في ما ادعاه من ألقاب :
وقال عمر لأبي بكر : أرسل إلى علي فليبايع ... فأرسل إليه أبو بكر : أجب خليفة رسول الله ، فأتاه الرسول فقال له .
فقال له علي ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ، إنّه يعلم ويعلم الذين حوله أنّ الله ورسوله لم يستخلفا غيري ) .
وذهب الرسول فأخبره بما قال له .
قال : اذهب فقل له : أجب أمير المؤمنين أبا بكر ، فأتاه ، فأخبره بما قال .
فقال له علي ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ، ما والله طال العهد فينسى ، فو الله إنّه ليعلم أنّ هذا الاسم لا يصلح إلاّ لي ، وقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة ، فسلّموا عليّ بإمرة المؤمنين ، فاستفهم هو وصاحبه عمر من بين السبعة ، فقالا : أحق من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم ، حقّاً حقّاً من الله ورسوله إنّه أمير المؤمنين ، وسيّد المسلمين ، وصاحب لواء الغر المحجلين ... ) (3) .
2ـ الاحتجاج ، الشيخ الطبرسي ( المتوفّى 560 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن أبي المفضّل محمّد بن عبد الله الشيباني ، بإسناده الصحيح عن رجال ثقة ... قالوا : بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس ، وأيم الله لئن أبيتم ذلك لنحاكمنّكم بالسيف .
فلمّا رأى ذلك بني هاشم أقبل رجل رجل ، فجعل يبايع حتّى لم يبق ممّن حضر ، إلاّ علي بن أبي طالب ، فقالوا له بايع أبا بكر .
فقال ( عليه السلام ) : ( أنا أحق بهذا الأمر ، وأنتم أولى بالبيعة لي ... ) .
وقالت جماعة من الأنصار : يا أبا الحسن لو كان هذا الأمر سمعته منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر ما اختلف فيك اثنان .
فقال ( عليه السلام ) : ( يا هؤلاء ، كنت أدع رسول الله مسجّى لا أواريه ، وأخرج أنازع سلطانه ، والله ما خفت أحداً يسمو له ، وينازعنا أهل البيت فيه ، ويستحل ما استحللتموه ، ولا علمت أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترك يوم غدير خم لأحد حجّة ، ولا لقائل مقالاً ، فأنشد الله رجلاً سمع النبي يوم غدير خم يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ... أن يشهد الآن بما يسمع ؟ ) (4) .
3ـ إرشاد القلوب ، الديلمي ( من أعلام القرن الثامن ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
روي عن الصادق ( عليه السلام ) : أنّ أبا بكر لقي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في سكّة من سكك بني النجّار ، فسلّم عليه وصافحه ، وقال له : يا أبا الحسن أفي نفسك شيء من استخلاف الناس إيّاي ؟ وما كان من يوم السقفية وكراهيتك للبيعة ؟ ... .
فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( يا أبا بكر هل تعلم أحد أوثق من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأخذ بيعتي عليك في أربعة مواطن ، وعلى جماعة منكم ـ فيهم عمر وعثمان ـ في يوم الدار ، وبيعة الرضوان تحت الشجرة ، ويوم جلوسه في بيت أم سلمة ، ويوم الغدير بعد رجوعه من حجّة الوداع ، فقلتم بأجمعكم : سمعنا وأطعنا لله ولرسوله ... ) (5) .
4ـ الخصال ، الشيخ الصدوق ( المتوفّى 381 هـ ) ، ورد فيه ما نصّه :
عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السلام ) ، قال : ( لمّا كان من أمر أبي بكر وبيعة الناس له ، ... فقال علي ( عليه السلام ) : أنشدك بالله يا أبا بكر أفي نفسك تجد هذه الخصال أو فيّ ؟ ...
قال : أنشدك بالله أنا المولى لك ولكل مسلم بحديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم الغدير أم أنت ؟ ) .
قال : بل أنت ... (6) .
5ـ الكافي ، الشيخ الكليني ( المتوفّى 329 هـ ) ، ورد فيه ما نصّه :
عن جابر بن يزيد قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقلت : يا ابن رسول الله ... قال : ( يا جابر ... اسمع وع وبلّغ حيث انتهت بك راحلتك ، إنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خطب الناس بالمدينة ، بعد سبعة أيّام من وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك حين فرغ من جمع القرآن وتأليفه ، فقال : الحمد لله ... فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى حجّة الوداع ، ثمّ صار إلى غدير خم ، فأمر فأصلح له شبه المنبر ، ثمّ علاه وأخذ بعضدي ، حتّى رئي بياض إبطيه ، رافعاً صوته قائلاً : من كنت مولاه فعلي مولاه ... فكانت ولايتي كمال الدين ، ورضا الرب جل ذكره ... ) (7) .
ولو أنّ أهل السنّة أبو عن قبول هذه الروايات فإنّا نورد استدلال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالنص على إمامته في أيّام أبي بكر من رواياتهم :
فقد روى أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الحنبلي في أربعينه ، عن أستاذه عمر بن الحسن المعروف بابن دحية ، ما نصّه :
الحديث الثالث : يرويه الثوري عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد ، قال : حضرت أنس بن مالك وهو مكفوف البصر وفيه وضح ، فقام إليه رجل وقال : يا صاحب رسول الله ما هذه السمة التي أراها بك ؟ وقد قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ البرص والجذام ما يبتلي بها مؤمن ) .
فأطرق أنس وعيناه تذرفان ، وقال : أمّا الوضح فإنّه دعوة دعاها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
فسأله جماعة أن يحدّثهم بالحديث .
فقال : لمّا نزلت سورة الكهف ، سأل بعض الصحابة أن يريهم أهل الكهف فوعدهم ذلك ، فأهدي بساط له وذكّره الصحابة وعده ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أحضروا عليّاً ) .
فلمّا حضر قال لي : يا أنس أبسط البساط ، فبسطته ، فأمر الصحابة أن يجلسوا عليه ، فلمّا جلسوا رفع البساط ، وسار في الهواء إلى الظهر ، فوقف البساط ، ثمّ قمنا نمشي على الأرض حتّى شاهدنا الكهف ، ... فتقدّم أمير المؤمنين وقال : ( السلام عليكم ) ، فردّوا عليه السلام ، وتقدّم القوم وسلّموا ، فلم يردّوا عليهم السلام ، ... وسار بنا البساط إلى العصر ، وإذا نحن على باب المسجد ، فلمّا رآنا قال : تحدّثوني أو أحدّثكم ؟
وجعل يحدّثنا كأنّه كان معنا ، فقال له علي : لم ردّوا عليّ السلام ، ولم يردّوا على أصحابي ؟ فقال : ( إنّهم لا يردّون السلام إلاّ على نبي أو وصي نبي ، ثمّ قال : اشهد لعلي يا أنس ) .
فلمّا كان بعد يوم السقيفة استشهدني علي بيوم البساط ، فقلت : نسيت .
قال : إن كنت كتمتها بعد وصية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فرماك الله ببياض في وجهك ... (8) .
الموقف الثاني : احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) بحديث الغدير يوم الشورى ، ومن المصادر الدالّة على هذا الاحتجاج :
المصادر السنّية :
1ـ نهاية العقول ( مخطوط ) ، الفخر الرازي ( المتوفّى 606 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
الثاني : إنّ علياً ذكره في الشورى ، عندما حاول ذكر فضائله ، ولم ينكره أحد ، فعدم إنكارهم لذلك مع توفّر الدواعي على القدح ، فيما يفتخر به الإنسان على غيره دليل صحّته (9) .
2ـ المناقب ، الخوارزمي الحنفي ( المتوفّى 568 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى مع علي ( عليه السلام ) ، وسمعته يقول لهم : ( ... فأنشدكم الله : هل فيكم أحد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ... ) (10) .
نقل هذا العلاّمة الأميني في الغدير ، وقال : وأخرجه الإمام الحمّوئي في فرائد السمطين في الباب الثامن والخمسين (11) .
3ـ الدر النظيم ، أبو حاتم الشامي ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن عامر بن واثلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى وعلي في البيت ، فسمعته يقول : ( ... أنشدكم بالله أمنكم من نصّبه رسول الله يوم غدير خم للولاية غيري ؟ ... ) (12) .
4ـ شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ( المتوفّى 656 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
ونحن نذكر في هذا الموضع ما استفاض في الروايات من مناشدته أصحاب الشورى ... ولكنّه قال لهم : ( ... أفيكم أحد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فهذا مولاه ، غيري ؟ ) (13) .
المصادر الشيعية :
شرح الأخبار ، القاضي النعمان المغربي ( المتوفّى 363 هـ ) ، ورد فيه ما نصّه :
عن عامر بن واثلة ، قال : كنت على الباب يوم الشورى ، فارتفعت الأصوات بينهم ، فسمعت علياً ( عليه السلام ) يقول : ( ... فأناشدكم بالله الذي لا إله إلاّ هو أيها النفر الخمسة ، هل فيكم أحد أقامه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حجّة الوداع ، عندما أحتج إليه عامّة الأمّة ؟ ) .
فقال لهم : ( ألستم تعلمون أنّي أولى بكم منكم بأنفسكم ؟ ) .
قالوا : اللهم نعم .
قال : ( فمن كنت مولاه فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عالاه ، غيري ؟ ) .
قالوا : اللهم ، لا (14) .
الموقف الثالث : احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) بحديث الغدير أيّام خلافة عثمان ، ومن المصادر الدالّة على هذا الاحتجاج :
المصادر السنّية :
فرائد السمطين ، الحمّوئي : 1 / 312 ح 250 .
المصادر الشيعية :
كتاب سليم بن قيس الهلالي ( المتوفّى في القرن الأوّل ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
أبان عن سليم قال : رأيت علياً في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في خلافة عثمان ... قال : ( أفتقرّون أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دعاني يوم غدير خم ، فنادى لي بالولاية ، ثمّ قال : ليبلّغ الشاهد منكم الغائب ) ، قالوا : اللهم نعم ... (15) .
الموقف الرابع : احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) بحديث الغدير أيّام خلافته ( عليه السلام ) ومن المصادر الدالّة على هذا الاحتجاج :
المصادر السنّية :
إنّ من المصادر السنّية التي أشارت إلى احتجاجه ( عليه السلام ) بحديث الغدير في الرحبة :
مسند أحمد ( المتوفّى 241 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن زاذان بن عمر ، قال : سمعت علياً في الرحبة ، وهو ينشد الناس : ( من شهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم غدير خم وهو يقول ما قام ) .
فقام : ثلاثة عشر رجلاً ، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) (16) .
إنّ من المصادر السنّية التي أشارت إلى احتجاجه ( عليه السلام ) بحديث الغدير في مسجد الكوفة :
السنن الكبرى ، النسائي ( المتوفّى 303 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن زيد بن يثيع ، قال : سمعت علي بن أبي طالب ، يقول على منبر الكوفة : ( إنّي منشد الله رجلاً ، ولا أنشد إلاّ أصحاب محمّد ( صلى الله عليه وآله ) : من سمع رسول الله ص يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعلي مولاه ... ؟ ) (17) .
إنّ من المصادر السنّية التي أشارت إلى احتجاجه ( عليه السلام ) بحديث الغدير في واقعة الجمل :
المستدرك على الصحيحين ، الحاكم النيسابوري ( المتوفّى 405 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
حدّثنا رفاعة بن أياس الضبّي عن أبيه عن جدّه ، قال : كنا مع علي يوم الجمل ، فبعث إلى طلحة بن عبيد الله : ( أن القنا ) ، فأتاه طلحة ، فقال : ( نشدك الله هل سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ... ) (18) .
المصادر الشيعية :
إنّ من المصادر الشيعية التي أشارت إلى احتجاجه ( عليه السلام ) بحديث الغدير في واقعة الجمل :
الخصال ، الشيخ الصدوق ( المتوفّى 381 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال : خطبنا علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : ( ... يا أنس إن كنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية ... ) (19) .
إنّ من المصادر الشيعية التي أشارت إلى احتجاجه ( عليه السلام ) بحديث الغدير في الرحبة :
مناقب أمير المؤمنين ، محمّد بن سليمان الكوفي ( كان حيّاً 300 هـ ) ، وقد ورد فيه ما نصّه :
عن زيد بن يثيع وسعيد بن وهب وعمرو ذي مر وحبة قالوا : نشد علي في الرحبة : ( أنشد الله من سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول يوم غدير خم ، ما قال إلاّ قام يشهد ) .
فقام اثنا عشر ، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعلي يوم غدير خم : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ... ) (20) .
النتيجة :
إنّ المصادر التي ذكرناها في هذا المقام ، ولاسيّما المصادر السنّية التي بيّنت احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) بحديث الغدير في يوم الشورى ، وأيّام وقوع الخلافة بيد عثمان ، وبعد أن آلت الخلافة إليه ( عليه السلام ) ، تثبت بوضوح أنّ الإمام علي ( عليه السلام ) بخلاف ما ورد في الشبهة الأولى استدل بحديث الغدير على خلافته .
كما أنّ تعدّد مواقف استدلال الإمام بهذا الحديث قبل أن آلت إليه الخلافة تثبت بطلان الشبهة الثانية التي أوردناها في بداية البحث ، والتي جاء فيها بأنّ الإمام علي ( عليه السلام ) لم يحتج بحديث الغدير إلاّ بعد أن آلت إليه الخلافة .
ولو سلّمنا بأنّ الإمام علي ( عليه السلام ) لم يحتج بحديث الغدير على أحقية خلافته إلاّ بعد أن آلت إليه الخلافة ، فإنّ هذا الاحتجاج يثبت لوحده أحقية خلافته من دون فصل بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لأنّ هذا الحديث لا يمكنه الإشارة إلى خلافة الإمام علي ( عليه السلام ) بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتّى تنتهي خلافة الثلاثة .
وقد أجاد العلاّمة الشيخ حسن المظفر في الرد على هذه الشبهة قائلاً :
كيف يترك النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حال نصب إمام للمسلمين لحضور أجله ـ ذكر ثلاثة وينص على من بعدهم ، الذي يكون إماماً بعد خمس وعشرين سنة من وفاته ؟!
ولو جاز ذلك ، لكان جميع ولاة العهد محل كلام ، إذ لا يقول السلطان : هذا ولي عهدي بلا فصل ، بل على احتمالات القوم لو قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كنت مولاه فعلي مولاه بعدي ، لقالوا : لا منافاة بين البعدية والفصل بغيره ، كما صنع القوشجي في قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أنت وصيّي وخليفتي من بعدي ) (21) .
بل لو قال : فعلي مولاه بعدي بلا فصل ، لقالوا : يحتمل أن يكون المعنى بلا فصل من غير الثلاثة .
ولا عجب ممّن نشأ على التعصّب وحب العاجلة ، وقال : إنّا وجدنا آباءنا على ملّة ! (22) .
ــــــــــــــ
المصادر
(1) رسالة في الرد على الرافضة : 7 .
(2) الصواعق المحرقة 1 / 111 ، رسالة في الرد على الرافضة : 7 ، السيرة الحلبية 3 / 338 ، عقيدة إمامت لمحمّد أشرف عثماني : 91 و 96 .
(3) سليم بن قيس الهلالي : 146 ، ونفس هذا الاحتجاج موجود في كتاب الاحتجاج 1 / 107 ، وفي كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين : 28 .
(4) الاحتجاج 1 / 96 .
(5) إرشاد القلوب 2 / 94 .
(6) الخصال : 550 ، ونفس هذا الاحتجاج موجود في كتاب الاحتجاج 1 / 160 .
(7) الكافي 8 / 27 .
(8) نفحات الأزهار 9 / 35 عن نهاية العقول ـ مخطوط .
(9) نفحات الأزهار 9 / 36 .
(10) المناقب : 313 ح 314 ، ونفس هذا الاحتجاج موجود في كتاب مناقب الإمام علي للمغازلي : 136 ح 155 .
(11) الغدير 1 / 328 ، عن فرائد السمطين للحموئي 1 / 319 ح 250 و 251 .
(12) الدر النظيم 1 / 116 ، نقله العلاّمة الأميني في كتابه الغدير 1 / 329 ، وقال : وحديث الشورى هذا أخرجه الحافظ الكبير الدارقطني ، ينقل عنه بعض فصوله ابن حجر في الصواعق المحرقة : 126 .
ونقل هذا الاحتجاج أيضاً ابن عقدة ، نقله عنه الشيخ الطوسي في الأمالي : 332 ح 667 و 544 ح 1169 ، والناقل عنهما العلاّمة الأميني في الغدير 1 / 330 ، وأخرجه الحافظ العقيلي في الضعفاء الكبير 1 / 211 ح 258 ، وحكاه عن العقيلي الذهبي في ميزان الاعتدال 1 / 441 ح 1643 ، وابن حجر في لسان الميزان 2 / 198 ح 2212 .
(13) شرح نهج البلاغة 6 / 167 .
وقال المحقق الطباطبائي : حديث المناشدة أخرجه عدّة من الحفّاظ بطرق شتّى تنتهي إلى أبي ذر وأبي الطفيل ، إلاّ أنّ منهم من أوعز إليه إيعازاً كالبخاري في التاريخ الكبير 2 / 382 ، ومنهم من اقتطع منه محل حاجته كالذهبي في كتاب الغدير ، روى من ما يخص حديث الغدير كما يأتي ، ومنهم من رواه بطوله على اختلاف يسير في اللفظ ، شأن سائر الأحاديث .
وممّن يخرجه ـ عدا من تقدّموا ـ ابن جرير الطبري في الغدير ، رواه عنه الذهبي كما يأتي ، ورواه الحافظ الطبراني بطوله ، وعنه الخوارزمي في المناقب : ح 314 ، ورواه الحافظ الدارقطني ، ومن طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه : رقم 1140 .
وأخرجه بطوله القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون الضبّي ، المتوفّى سنة 398 ، في المجلس 61 من أماليه : ق 140 ، الموجود بطوله في المجموع 22 في المكتبة الظاهرية .
وممّن رواه الحاكم النيسابوري في كتابه حديث الطير ، ومن طريقه أخرجه الكنجي في الباب المائة من كفاية الطالب ص 386 ، ورواه الحافظ ابن مردويه ، ومن طريقه أخرجه الخوارزمي في المناقب : ح 314 .
وأخرجه أبو الحسن علي بن عمر القزويني في أماليه ، الموجود في مجاميع الظاهرية ، وأخرجه بطوله ابن المغازلي في كتاب المناقب : ح 155 .
وأخرجه بطوله الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعدّة طرق بالأرقام 1140 و 1141 و 1142 تنتهي إلى أبي الطفيل ، كما أخرجه بطوله في تاريخه أيضاً في ترجمة عثمان ص 187 ـ 192 طبعة المجمع السوري ـ وأخرجه الكنجي في كفاية الطالب : ص 386 .
وأخرجه الذهبي في كتابه في الغدير برقم 37 من طريق الطبري في كتاب الغدير ( طرق حديث من كنت مولاه ) ، مقتصراً منه على ما يخص حديث الغدير ، فقال : حدّثنا ابن جرير في كتاب غدير خم ، حدّثني عيسى بن عبد الرحمن ، أنبأنا عمرو بن حمّاد بن طلحة ، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي ، عن معروف بن خربوذ ، وزياد بن المنذر ، وسعيد بن محمّد الأسدي ، عن أبي الطفيل ، قال : قال علي لعثمان وطلحة والزبير وسعد ، وعبد الرحمن ، وابن عمر : ( أنشدكم بالله : هل فيكم أحد قال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم الغدير : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه غيري ؟ ) قالوا : اللهم لا .
وأورده السيوطي بطوله عن أبي ذر في جمع الجوامع 2 / 165 ، وعن أبي الطفيل 2 / 166 ، وفي مسند فاطمة ص 21 ، والهندي في كنز العمّال 5 / 717 ـ 726 ح 14241 و 14243 ( الغدير 1 / 331 ) .
(14) شرح الأخبار 2 / 191 ، وبنفس السند في كتاب الأمالي للشيخ الطوسي : 333 ، وكشف اليقين : 423 ، والاحتجاج 1 / 190 ، وعن ابن عباس في بشارة المصطفى : 363 ، وعن أبي الطفيل : 374 ، وعن أبي ذر في إرشاد القلوب 2 / 86 ، وعن جابر الجعفي في الاحتجاج 1 / 196 .
(15) كتاب سليم بن قيس الهلالي : 195 .
(16) مسند أحمد 1 / 84 ، وعن سعيد بن وهب وعن زيد بن يثيع 1 / 188 ، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى 1 / 119 ، وعن سعيد بن وهب 5 / 366 ، وعن زيد بن أرقم 5 / 370 .
وعن رباح الحارث في مجمع الزوائد 9 / 103 ، وعن سعيد بن وهب 9 / 104 ، وعن عمرو بن ذي مر ، وسعيد بن وهب ، وعن زيد بن بثيع ، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى 9 / 105 ، وعن زيد بن أرقم 9 / 106 ، وعن زيد بن بثيغ ، وزيد بن أرقم ، وعن زادان أبي عمر 9 / 107 ، وعن عميرة بنت سعد ، وعن عمير بن سعد 9 / 108 .
وعن زيد بن يثبع في المصنّف لابن أبي شيبة 7 / 499 ، وعن عميرة بن سعد ، وسعيد بن وهب .
وزيد بن يثيغ في خصائص أمير المؤمنين : 96 ، وعن عامر بن وائلة : 100 ، وعن سعيد بن وهب : 103 و 132 ، وعن عمرو ذي مر : 104 .
وعن زيد بن أرقم في المعجم الكبير 5 / 171 و 174 .
وعن زاذان أبي عمر ، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى في كنز العمّال 13 / 170 .
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى في تاريخ بغداد 14 / 239 .
وعن زيد بن أرقم في تاريخ مدينة دمشق 42 / 204 ، وعن أبي الطفيل 42 / 205 ، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعمير بن سعد 42 / 206 ، وعن عميرة بن سعد 42 / 209 ، وعن سعيد بن وهب وعمرو وذي مر وزيد بن يثيع 42 / 209 .
وعن الأصبغ بن نباته في أسد الغابة 3 / 307 و 5 / 205 ، وعن أبي إسحاق 3 / 321 .
وعن أبي وائل شقيق بن سلمة في انساب الأشراف : 156 .
وعن عميرة بن سعد في ذكر أخبار إصبهان 1 / 107 ، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى 2 / 228 .
وعن سعيد بن وهب ، وعن عمرو ذي مر ، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، وعن عميرة بن سعد في البداية والنهاية 5 / 230 ، وعن أبي الطفيل ، وعن زيد بن أرقم ، وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى 7 / 383 ، وعن عميرة بن سعد ، وعمرو بن مرّة ، وسعيد بن وهب وعن زيد بن نتيع 7 / 384 .
(17) السنن الكبرى 5 / 132 ، وعن عامر بن واثلة 5 / 134 ، وعن سعيد بن وهب 5 / 136 ، وعن عمرو ذي مر 5 / 136 ، وعن سعيد بن وهب 5 / 155 .
وعن زيد بن يثيغ في خصائص أمير المؤمنين : 96 .
وعن عميرة بن سعيد في المعجم الصغير 1 / 64 .
وعن زيد بن أرقم في المعجم الأوسط 2 / 275 ، وعن عمر ذي مر 2 / 324 ، وعن عميرة بن سعد 2 / 324 و 2 / 368 .
وعن شريك بن عبد الله في شرح نهج البلاغة 2 / 288 و 19 / 217 .
وعن زيد بن أرقم ، وعن عمير بن سعد في كنز العمّال 13 / 157 ، وعن عمرو وذي مر وسعيد بن وهب وزيد ابن يثيع 13 / 158 .
وعن عميرة بن سعد في تهذيب الكمال 22 / 398 ، وعن زيد بن أرقم 33 / 368 .
وعن أبي الطفيل في جواهر المطالب 1 / 84 .
وعن زيد بن أرقم 1 / 85 ، وعن زيد بن أرقم في ذخائر العقبى : 67 .
وعن أبي الطفيل في صحيح بن حبّان 15 / 376 .
(18) المستدرك على الصحيحين 3 / 371 ، وبنفس السند في تاريخ دمشق 25 / 108 .
(20) مناقب أمير المؤمنين 2 / 367 ، وعن حبة العرني 2 / 380 ، وعن زيد بن يثيع 2 / 387 ، وعن زاذان 2 / 408 ، وعن أبي الطفيل 2 / 445 ، وعن سعيد بن وهب 2 / 452 .
وعن زيد ابن أرقم في الإرشاد 1 / 352 ، ونقله أيضاً الراوندي في الخرائج والجرائح 1 / 208 .
وعن عميرة بن سعد في الأمالي للشيخ الطوسي : 272 و 334 ، ونقله أيضاً ابن بطريق مع اختلاف يسير في كتابه العمدة : 108 .
وعن حبة العرني ، وعبد خير ، وذي مر ، وعمر في العمدة : 109 ، وعن زيد ابن أرقم : 110 .
وعن عمرو ذي مر وسعيد بن وهب ويزيد بن نقيع في بشارة المصطفى : 200 ، وعن عميرة بن سعد : 205 ، وعن زاذان : 293 ، وعن سعيد بن وهب : 414 .
(21) أنظر : شرح تجريد الاعتقاد : 478 .
(22) دلائل الصدق 4 / 348 .
لماذا لم يستلم الامام العلي الخلافة الا بعد ابو بكر وعمر وعثمان ؟؟؟؟؟
للأسباب اعلاه
ولما هم اصحاب الرسول يسكتون عن خلافة علي بما ان الرسول اوصى له بها ؟
ماذا يعمل المسلمون وقد تمت البيعة لأبي بكر قبل مدفن النبي محمد ص في السقيفة
وقد أرهب القوم الناس بهجومهم دار فاطمة ع
لما الامام علي لم يدافع على حقة الموصي له به من رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
تقدمت الإجابة اعلاه
أرجو القراءة على مهل مع إبداء ملاحضاتك
أقدم لك الشكر الجزيل على رجاحة عقلك وتفهمك للحوار
ومن هنا نكون إنتهينا من المداخلة الأولى تقريبا بقناعة
أشكرك على هذا التجاوب وعدم العصبية وقناعتك بالكثير مما طرحنا لك كرد على مداخلتك الكريمة
الشكر لك اخي لما قدمته لي
والامور الدينيه لا تؤخذ بعصبية
وبما ان كل ما اوردته لي موثق من حيث المصادر فلا شك لي به
ويبقى علم الامر الحقيقي عن الله تعالى .
اقتباس :
وكيف لا يعلم المسلمون أو الصحابة بوصية الرسول ص وقد بايعوه في الغدير 120000صحابي
كما تقدمت الروايات التي أثبتنا فيها بأن الولاية هي الخلافة
نعم اخي وحديث الغدير واضح لدى السنة السنة والشيعة
وهو من رسول الله عليه الصلاة والسلام اي انه امر لكل المسلمين
وهنا انا اوافقك بما تقدمت به مع ادلته
اقتباس :
عدم مبايعته يوم السقيفة تدل على إنه هو الإمام
اقتباس :
وبما أن الإمام علي هو الأعلم بما نصت عليه روايات الطرفين بقول الرسول ص
أعلمكم علي وأقضاكم علي وأنا مدينة العلم وكثير مما أشارت له الروايات
عليه فإن العلم يؤتي إليه ولا يأتي هو
فعلي كالكعبة يوتى ولا يأتي
هنا لدي تعليق
بعد قراءة الادلة التي قدمتها على كلامك والتي اقنعتني بدورها
لكن ما يتقدم لدى الروايات السنية يختلف بعض الشيء بشان تاخر الامام علي عن الخلافة
وهذه وقفات مع الحديث من كلام أهل العلم :
أ. قال النووي – رحمه الله - :
أما تأخر علي رضي الله عنه عن البيعة : فقد ذكره علي في هذا الحديث ، واعتذر أبو بكر رضي الله عنه ، ومع هذا : فتأخره ليس بقادح في البيعة ، ولا فيه ، أما البيعة : فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس ، ولا كل أهل الحل والعقد ، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء ، والرؤساء ، ووجوه الناس ، وأما عدم القدح فيه : فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الإمام فيضع يده في يده ، ويبايعه ، وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له ، وأن لا يظهر خلافاً ، ولا يشق لعصا ، وهكذا كان شأن علي رضي الله عنه في تلك المدة التي قبل بيعته ، فإنه لم يُظهر على أبي بكر خلافاً ، ولا شق العصا ، ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث ، ولم يكن انعقاد البيعة وانبرامها متوقفاً على حضوره ، فلم يَجب عليه الحضور لذلك ، ولا لغيره ، فلما لم يجب : لم يحضر ، وما نُقل عنه قدحٌ في البيعة ، ولا مخالفة ، ولكن بقي في نفسه عتب ، فتأخر حضوره إلى أن زال العتب ، وكان سبب العتب : أنه مع وجاهته ، وفضيلته في نفسه في كل شيء ، وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك : رأى أنه لا يُستبد بأمر إلا بمشورته ، وحضوره ، وكان عذر أبي بكر وعمر وسائر الصحابة واضحاً ؛ لأنهم رأوا المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين ، وخافوا من تأخيرها حصول خلاف ، ونزاع ، تترتب عليه مفاسد عظيمة ، ولهذا أخروا دفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عقدوا البيعة ؛ لكونها كانت أهم الأمور ، كيلا يقع نزاع في مدفنه ، أو كفنه ، أو غسله ، أو الصلاة عليه ، أو غير ذلك ، وليس لهم من يفصل الأمور ، فرأوا تقدم البيعة أهم الأشياء . " شرح مسلم " (12 / 77 ، 78) .
ب. وليس معنى هجران فاطمة رضي الله عنها لأبي بكرٍ رضي الله عنه الهجران المحرَّم ، فهي أجنبية عنه أصلاً .
قال بدر الدين العيني – رحمه الله - :
معنى هجرانها : انقباضها عن لقائه ، وعدم الانبساط ، لا الهجران المحرَّم مِن ترك السلام ، ونحوه . " عمدة القاري شرح صحيح البخاري " (17 / 258) .
وقال – رحمه الله - :
قال المهلب : إنما كان هجرها انقباضاً عن لقائه ، وترك مواصلته ، وليس هذا من الهجران المحرم ، وأما المحرَّم من ذلك : أن يلتقيا ، فلا يسلم أحدهما على صاحبه ، ولم يَروِ أحدٌ أنهما التقيا وامتنعا من التسليم ، ولو فعلا ذلك : لم يكونا متهاجريْن ، إلا أن تكون النفوس مظهرة للعداوة ، والهجران ، وإنما لازمت بيتها ، فعبَّر الراوي عن ذلك بالهجران . " عمدة القاري " (15 / 20) .
ج. وقال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
وكأنهم كانوا يعذرونه في التخلف عن أبي بكر في مدة حياة فاطمة ، لشغله بها ، وتمريضها ، وتسليتها عما هي فيه من الحزن على أبيها صلى الله عليه وسلم ؛ ولأنها لما غضبت من رد أبي بكر عليها فيما سألته من الميراث : رأى على أن يوافقها في الانقطاع عنه . " فتح الباري " (7 / 494) .
هـ. وقال – رحمه الله – أيضاً - :
قوله " كراهية ليحضر عمر " في رواية الأكثر : " لمحضر عمر " ، والسبب في ذلك : ما ألِفوه من قوة عمر ، وصلابته ، في القول ، والفعل ، وكان أبو بكر رقيقاً ، ليِّناً ، فكأنهم خشوا من حضور عمر كثرة المعاتبة التي قد تفضي إلى خلاف ما قصدوه من المصافاة . " فتح الباري " (7 / 494) .
و. وقال – رحمه الله -
قوله " ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك " بفتح الفاء من ننفس ، أي : لم نحسدك على الخلافة .
وقوله " استبددت " أي : لم تشاورنا ، والمراد بالأمر : الخلافة .
ز. قوله " لقرابتنا " أي : لأجل قرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيباً " أي : لنا في هذا الأمر . " فتح الباري " (7 / 494) .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
قال القرطبي : " مَن تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ، ومن الاعتذار ، وما تضمن ذلك من الإنصاف : عَرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر ، وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام ، والمحبة ، وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحياناً ، لكن الديانة ترد ذلك ، والله الموفق " .
. " فتح الباري " (7 / 495) .
والله أعلم
وبعد قرائتي للادله التي قدمتها لي وعن دفاع الامام علي عن خلافتة التي لا تذكرها السنة فهنا اقف محتارة لماذا السنة لم تورد دفاع سيدنا علي عن خلافتة والحديث الذي روته السيدة عائشة الذي اورتده لك فيما سبق يبين ان الامام علي لم يكن له دور دفاع بارز امام المسلمين
وهنا اقدم لك بعضا من احداث السقيفة كما تروي السنه
وكما يعارض ما تروي الشيعة بعض ما مما يجعلني في حيرة كبيرة
تفضل:
حينما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم أصيب الناس بالفزع وطاشت الأحلام واضطربت الألباب والرؤى ، ولم يحسم الامر بوضع الناس على الحق غير فقه وثبات أبي بكر رضي الله عنه ، حيث قال : أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ثم تلا على الناس قوله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم : (( إنك ميت وإنهم ميتون )) وقوله سبحانه : { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين } قال الطبري : وكان عمر يقول : لم يمت ؛ وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك . حتى رجع عمر رضي الله عنه عن ذلك وقال : والله لكأني ما سمعت هذه الآية من قبل .
وكان من واجب المسلمين بعد أن عرفوا بحقيقة الامر ان يسرعوا باختيار خليفة لهم يلي أمر المسلمين في شتى أمورهم المختلفة . فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد ابن عبادة ، فبلغ ذلك أبا بكر ، فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة عامر بن الجراح ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : منا أمير ومنكم أمير ، فقال أبو بكر : منا الأمراء ومنكم الوزراء . ثم قال ابو بكر : إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر او أبا عبيدة ، إن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه قوم فقالوا : ابعث معنا أميناً فقال : لأبعثن معكم أميناً حق أمين ؛ فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح ، وأنا أرضى لكم أبا عبيدة . فقام عمر ، فقال : أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه وسلم ! فبايعه عمر وبايعه الناس … وجاء في صحيح البخاري ان أبا بكر رضي الله عنه قال : نحن الأمراء وانتم الوزراء ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الأئمة من قريش ، وقال : أوصيكم بالأنصار خيراً أن تقبلوا من محسنهم وتتجاوزوا عن مسيئهم ، إن الله سمانا الصادقين وسماكم المفلحين ، وقد امركم أن تكونوا معنا حيث كنا فقال :
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } فتذكر الأنصار ذلك وانقادت إليه وبايعوا أبا بكر الصديق رضي الله عنه ) وفي اليوم الثاني من بيعة أبي بكر الصديق رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة دعي إلى الصلاة ، ووقف ابو بكر على المنبر ، وقام عمر وتكلم كلاماً طيباً عن فضائل أبي بكر .
فبايع الناس الصديق بيعة عامة بعد بيعة السقيفة ، ثم تكلم ابو بكر رضي الله عنه فقال بعد ان حمد الله وأثنى عليه : أما بعد أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم ، فإن أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوموني ، الصدق أمانه ، والكذب خيانه ، والضعيف فيكم قوي حتى أرد عليه حقه إن شاء الله تعالى . والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ منه الحق إن شاء الله تعالى . لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله . ولم يتخلف عن البيعة إلا الذين كانوا مشغولين بتجهيز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انتهوا من ذلك بايعوا ، ولم يتخلف منهم أحد سوى سعد بن عبادة رضي الله عنه الذي تأخر قليلاً من الوقت ، ثم بايع وخرج مجاهداً ، واستشهد في بلاد الشام بعد قليلٍ من خروجه رضي الله عنه .
وغير هذه الروايات بالسنة لم تقدم اي دفاع للامام علي عن الخلافة على عكس الادلة التي تقدمها الشيعة
فلما هذا الاختلاف في الروايات
واين هو الحق من هذه
فهنا اقف انا بحيرة بين ما ترويه السنه وما ترويه الشيعة
واتسال لما كل هذه الاختلاف واصل الدين واحد
اترك لك التعليق على ما قدمته لك اخي
وكلي شكر لجهودك
اشكرك اخي لما تقدمه لي من مساعدة
قرات معظم ما قدمته لي
ولم انهي قراءته
فراسي اصبح دوامة افكار
ساقرا احداث السقيفة مرة اخرى
وساقرا ما اوردته لي مرة اخرى واعطي ملاحظاتي
عندما اعود مرة اخرى الي هنا
فالان موعد دراستي علما اني بفترة امتحانات
مشكور مرة اخرى
واعذرني لتاخر باعطاء الملاحظات
جزاك الله كل خير