أحببت ان أدخل في بعض التحليل لكلام هذا الرجل لكي نحاول أن نبين مستوى ضحالة فكره و تخبطه و عدم استحيائه من الكذب ,,
في الدقيقة الأولى يقول أنه لديه من هم حلقة وصل بينه و بين من يرابطون في مقام السيدة زينب ,, يا شيخ يمكنك أن تضحك على مروجي المنامات الكهنوتية ,, لكن أن تقنعنا بأن لك يداً في الدفاع عن السيدة زينب أو صلة بمن يدافعون عن مقامها فهذا هو الهذر الذي لا يستحق إلا أن يثير الضحك ,, فلو كنت صادقاً لملأت الدنيا ضجيجاً بأنصارك المدافعين عن المقدسات ,, بل هل استقبلتم منذ بداية الحرب على التشيع في بلاد الشام أية جثة لشهيد من أتباعكم ؟
في الدقيقة الثانية يقول أن المتشيع يجي منه شغل أكثر من الشيعي ,, هذا كلام بحاجة إلى مترجم ,, كما أننا بحاجة لنعرف هل الشيخ الحبيب محسوب على الشيعة أم على المتشيعة ؟؟..
من هم أولئك المساكين المدافعين عن مقام السيدة زينب الذين ليس لديهم إلا شوية بنادق يا ياسر ؟؟؟!!!! ما أدراك بتسليحهم هل هو منام رآه أحد أسيادك ؟؟.. عليك أن تستعين ببعض المنجمين لعلهم يأتوك بنبأ يقين فمثلك لا ينصح بذهابه إلى ساحة الصراع و يتعرف على أبطال لواء أبي الفضل العباس عليه السلام ..
في الدقيقة الثالثة ,, يحاول هذا (العفطة عنز) المتخفي خلف عمامته أن يتعالى كبالون مملوء بالهواء الفاسد بعبارات رنانة يسلب بها ألباب السذج و القشريين ,, إذ يقول إذا لم يتدخل هذا التنظيم (المسى ) حزب الله ,, تخيلوا حزب الله أصبح هذا (المسمى ),, هههه يذكرني بأيام البعث اللعين إذ يكتبون في خطاباتهم الرسمية ناعتين أعداءهم بـ (المدعو) فلان ...
أنظروا إلى حنكته العسكرية ,, يقول (إذا لم يبعث حزب الله بكتيبة عسكرية من النوع التمام) ,, نحن هنا بحاجة إلى خبير عسكري لا يقل خبرة عن (أرفين رومل) ليفسر لنا مالمقصود بالكتيبة من النوع التمام في العرف العسكري الذي يزج هذا الشيء نفسه فيه ..
يقول لا أمان لمقام السيدة زينب إذا لم يتدخل هذا الحزب ( حزب الله ) بالدفاع عنها ,, ترى هل انعدمت فيك و في أسيادك الرجولة لأن تتصدوا للدفاع عن السيدة زينب ,, هل مهام الرجال توكلونها للبترية و المنحرفين و أصحاب الضلالة و تتصدون أنتم لتعلفوا من موائدهم في قم و طهران و موائد الإنكليز في لندن ,, أما فيكم من يتحسس رجولته بل ولو ذكورته فتحمله الغيرة و الحمية أن لا يتستر خلف حمى خصومه البتريين و الضالين و المنحرفين الذين يلعنهم كما يلعن أعداء الدين ؟؟.. أليس من العيب أن تستنجدوا بأعداء الإسلام بدلاً من أن تتصدوا لحماية المقدسات بأنفسكم فلا تلوذون بهم لوذ الحريم برجالها ؟؟؟
و يدعي هذا التافه أن سيد المقاومة يقترف ضده الكذب و البهتان و يهاجمه ؟؟.. سبحان الله ,, تناسى (عفطة العنز ) هذا أن السيد نصر الله قد ملأ صدقه آذان الدنيا و رأى نزاهته العالم بأسره حتى شهد له العدو بالصدق و الثبات على المبدأ و التقوى ,, ثم من تكون أنت و أسيادك و ماهو خطرك حتى يقرن نصر الله رأسه المقدس برأسك المنحط ؟؟...
استوقفني هذا المعتوه عند الدقيقة الثالثة و خمسين ثانية ,, يناشد ( حسن نصر الله ) بعد أن رفع عنه لقب السيد ,, قائلاً يا أخي أترك ما بيننا من خلافات و روح ودافع عن مقام السيدة زينب .. هههههههه .. و كأن السيد نصر الله ينتظر توجيهك و يتلقى أوامره منك أو لعله متوقف بسبب الخلافات التي تزعمها ,, و كأن السيدة زينب من بقية أهلك أو مو مواريث أجدادك .. شاهت الوجوه التي تستحي أدبارها من شين أفعالها .
يا سلام ,, يقول روح انسى كل شيء و منريد هم شيء آخر من عندك ,, لا أخاف تريد و تزعل هههههههههههههههههه
تريد أن تسبنا ,,!!!!!!! و من تراه الذي يسب على القنوات الفضائية و يشتم و يكفر و يضلل و يبتر ؟؟؟.. هل كان السيد نصر الله سباباً كما تفعلون أيها الصبية القردة الذين نزوا على منابر التشيع فشوهوا وجهه المشرق ..
بلهجة حريمية مولولة يستنجد هذا (العفطة عنز) برجال الله صائحاً ,, كياننا في خطر ..
كيانكم ,, و لم تنتظرون من البتريين و المنحرفين و أصحاب الضلالة أن ينصروا كيان الأمة و يحافظوا عليه ألا تستحون من أنفسكم بل ألا تخشوا على رجولتكم حتى أمام نسائكم و أنتم تحتمون بالبتريين الضالين المنحرفين ,, لم لا تهبوا للدفاع عن كيانكم و أنتم من تدعون صدق العقيدة و سلامة الفكر و صحة الطريق و سمو المنهج ..
الحمد لله الذي فضحكم عاجلاً غير آجل و أخزاكم ,, و أعلى شأن رجاله الأفذاذ الذين يدافعون عنه