الصفحة (166)
مجتهد يوافقه عليه طائفة من العلماء المجتهدين الذين يقولون بموجب العلم والدليل ليس لهما عمل يتهمون فيه لكن اجتهاد عثمان كان أقرب إلى المصلحة وأبعد عن المفسدة فإن الدماء خطرها أعظم من الأموال ولهذا كانت خلافة عثمان هادية مهدية ساكنة والأمة فيها متفقة وكانت ست سنين لا ينكر الناس عليه شيئا ثم أنكروا أشياء في الست الباقية وهي دون ما أنكروه على علي من حين تولى والذين خرجوا على عثمان طائفة من أوباش الناس وأما علي فكثير من السابقين الأولين لم يتبعوه ولم يبايعوه وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه وعثمان في خلافته فتحت الأمصار وقوتلت الكفار وعلي في خلافته لم يقتل كافر ولم تفتح مدينة فإن كان ما صدر عن الرأي فرأى عثمان أكمل وإن كان عن القصد فقصده أتم قالوا وإن كان علي تزوج بفاطمة رضي الله عنهما فعثمان قد زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنتين من بناته
و هو يثبت ان نصف الأمة أو أقل أو أكثر من أهل النفاق !!!!
يعني يؤكد ان هناك من الأمة كثير مرتدون منقلبون على اعقابهم
الصفحة (48)
بل يقولون إنهم عاجزون ممنوعون مغلوبون مع الظالمين لم يتمكن أحد منهم من الإمامة إلا علي بن أبي طالب مع أن الأمور استصعبت عليه ونصف الأمة أو أقل أو أكثر لم يبايعوه بل كثير منهم قاتلوه وقاتلهم وكثير منهم لم يقاتلوه ولم يقاتلوا معه
الصفحة (223)
وقد طعن بعض أهل الحديث في حديث سفينة وأما الإجماع فقد تخلف عن بيعته والقتال معه نصف الأمة أو أقل أو أكثر
والنصوص الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي أن ترك القتال كان خيرا للطائفتين وأن القعود عن القتال كان خيرا من القيام فيه وأن عليا مع كونه أولى بالحق من معاوية وأقرب إلى الحق عن معاوية لو ترك القتال لكان أفضل وأصلح وخيرا http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=1280
يعني باختصار ان ما فعله الإمام علي سلام الله عليه من محاربة معاوية عليه العنة يراه الزنديق ابن تيمية عمل غير صالح و ان عليه الجلوس والقعود عن حرب معاوية
و هو يرى ان الزنديق معاوية على حق و قريب من الحق ولكن الإمام علي اقرب
لا يستطيع اللعين ابن اللعين ان يتجرأ و ينتقص بن الطلقاء بقول انه أخطأ
و لكنه بداية يؤكد على ان نصف الأمة أو اقل أو اكثر ارتدت !
و هنا يكشف عن زندقته لعنه الله
الصفحة (294)
ويقال إن فيهم من كان يسكت ممن علي فلا يربع به في الخلافة لأن الأمة لم تجتمع عليه
و هذا طبعا في زمن بن الطلقاء لعنه الله الذي سن سنة بني أمية و بدل دين الله و سنة رسول الله و الزنديق الحراني يتمسك بكل زندقة معاوية
إذن الزنديق الحراني يريد ان يجعل سنة بني أمية هي سنة اهل السنة و الجماعة
لا سنة رسول الله
الصفحة (231)
لكن يقولون مع ذلك إن الزمان كان زمان فتنة وفرقة لم يكن هناك إمام جماعة ولا خليفة وهذا القول قاله كثير من علماء أهل الحديث البصريين والشاميين والأندلسيين وغيرهم وكان بالأندلس كثير من بني أمية يذهبون إلى هذا القول ويترحمون على علي ويثنون عليه لكن يقولون لم يكن
الزنديق الحراني لعنه الله يتهم أمير المؤمنين علي سلام الله عليه بأنه أخمد دين الإسلام في خلافته و لم يزهر كما في خلافة الثلاثي المرح
ولم يظهر دين محمد صلى الله عليه وسلم قط غير غيره من الأديان إلا بأهل السنة كما ظهر في خلافه أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ظهورا لم يحصل لشيء من الأديان
و لكن
وعلى رضي الله عنه مع أنه من الخلفاء الراشدين ومن سادات السابين الأولين فلم يزهر في خلافته دين الاسلام
و هنا يصف حال أهل السنة
وأما بعد على فلم يعرف أهل علم ودين ولا أهل يد وسيف نصر الله بهم الإسلام إلا على أهل السنة
الصفحة (58)
ولم يظهر دين محمد صلى الله عليه وسلم قط غير غيره من الأديان إلا بأهل السنة كما ظهر في خلافه أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ظهورا لم يحصل لشيء من الأديان وعلى رضي الله عنه مع أنه من الخلفاء الراشدين ومن سادات السابين الأولين فلم يزهر في خلافته دين الاسلام بل وقعت الفتنة بين أهله وطمع فيهم عجوهم م الكفار و النصاري والمجوس بالشام والمشرق وأما بعد على فلم يعرف أهل علم ودين ولا أهل يد وسيف نصر الله بهم الإسلام إلا على أهل السنة
وإن قالوا ثبت ذلك بالنقل والرواية فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر فإن ادعوا تواترا فالتواتر هناك أصح وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر
وليست من خصائصه بل هي فضائل شاركه فيها غيره بخلاف ما ثبت من فضائل أبي بكر وعمر فإن كثيرا منها خصائص لهما لا سيما فضائل أبي بكر فإن عامتها خصائص لم يشركه فيها غيره
(5/1)
الصفحة (34)
أو اختصاص مثلها أو أعظم منها بأبي بكر وعمر فباب الدعوى بلا حجة ممكنة والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما وإن قالوا ثبت ذلك بالنقل والرواية فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر فإن ادعوا تواترا فالتواتر هناك أصح وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر
الصفحة (353)
الفصل الثاني في فضائله رضي الله عنه وكرم الله وجهه
وهي كثيرة عظيمة شهيرة حتى قال أحمد ما جاء لأحد من الفضائل ما جاء لعلي
وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان أكثر مما جاء في علي
قال بعض المتأخرين من ذرية أهل البيت النبوي وسبب ذلك والله أعلم أن الله تعالى أطلع نبيه على ما يكون بعده مما ابتلي به علي وما وقع من الاختلاف لما آل إليه أمر الخلافة فاقتضى ذلك نصح الأمة بإشهاره بتلك الفضائل لتحصل النجاة لمن تمسك به ممن بلغته ثم لما وقع ذلك الاختلاف والخروج عليه نشر من سمع من الصحابة تلك الفضائل وبثها نصحا للأمة أيضا ثم لما اشتد الخطب واشتغلت طائفة من بني أمية بتنقيصه وسبه على المنابر ووافقهم الخوارج لعنهم الله بل قالوا بكفره اشتغلت جهابذة الحفاظ من أهل السنة ببث فضائله حتى كثرت نصحا للأمة ونصرة للحق
الصفحة (71)
( قوله باب مناقب علي بن أبي طالب )
أي بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبي الحسن وهو بن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم شقيق أبيه واسمه عبد مناف على الصحيح ولد قبل البعثة بعشر سنين على الراجح وكان قد رباه النبي صلى الله عليه و سلم من صغره لقصة مذكورة في السيرة النبوية فلازمه من صغره فلم يفارقه إلى ان مات وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم وكانت ابنة عمة أبيه وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي وقد أسلمت وصحبت وماتت في حياة النبي صلى الله عليه و سلم قال احمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي وكأن السبب في ذلك انه تأخر ووقع الاختلاف في زمانه وخروج من خرج عليه فكان ذلك سببا لانتشار مناقبه من كثرة من كان بينها من الصحابة ردا على من خالفه فكان الناس طائفتين لكن المبتدعة قليلة جدا ثم كان من أمر علي ما كان فنجمت طائفة أخرى حاربوه ثم اشتد الخطب فتنقصوه واتخذوا لعنه على المنابر سنة ووافقهم الخوارج على بغضه وزادوا حتى كفروه مضموما ذلك منهم إلى عثمان فصار الناس في حق علي ثلاثة أهل السنة والمبتدعة من الخوارج والمحاربين له من بني أمية واتباعهم فاحتاج أهل السنة إلى بث فضائله فكثر الناقل لذلك لكثرة من يخالف ذلك
احسنتي اختي الفاضلة ... ابن تيمية اثبت انه ناصبي بامتياز
بارك الله بكم و جعلكم من المحسنين حياكم الله أخي الفاضل
و لعنة الله الدائمة على الناصبي الحراني و أتباعه
الصفحة (293)
والخلفاء الثلاثة فتحوا الأمصار وأظهروا الدين في مشارق الأرض ومغاربها ولم يكن معهم رافضي بل بنو أمية بعدهم مع إنحراف كثير منهم عن علي وسب بعضهم له غلبوا على مدائن الإسلام كلها من مشرق الأرض إلى مغربها وكان الإسلام في زمنهم أعز منه فيما بعد ذلك بكثير
هذه هي عقيدة شيخ الزنادقة النواصب لعنه الله و أتباعه
و يؤكد بفخر لعنه الله ان بني أمية سبوا أمير المؤمنين علي عليه السلام !!!
هذه هي مفخرة شيخ النواصب ان خلفاءه من بني أمية سبوا صحابيا من الخلفاء الراشدين و هو من أهل البيت أصحاب الكساء الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا
يفتخر لعنه الله بسب أنجاس بني امية لأمير المؤمنين
و هو الذي حكم بالزندقة على من يسب الصحابة !!!
/
طبعا لم يكن معهم رافضي واحد يقصد بهم الذين أحبوا عليا عليه السلام يعني شيعته من الصحابة و التابعين الذين نصروه و اتبعوه
أشكر مشاركتكم و دعواتكم الطيبة الله يحفظكم و يبارك بكم
موفقين ان شاء الله
/
ما قصة الناصبي الحراني و عدل الإمام علي عليه السلام
الصفحة (8)
وشيعة عثمان يقولون إنه ممن ظلم عثمان وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل مع كثرة الرعية وانتشارها ما ظهر لعمر ولا قريب منه وعمر لم يول أحدا من أقاربه وعلي ولى أقاربه كما ولى عثمان أقاربه وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم فهو أعدل وأخوف من الله من علي
أنا لا أدري ما قضية شيخ النواصب مع إيمان أمير المؤمنين و سيد الموحدين علي ابن ابي طالب سلام الله عليه ؟
و العجب العجاب أنه يقول أن أهل السنة يحتاجون لإثبات إيمان و عدالة و دين علي سلام الله عليه
بينما أهل السنة عندهم كل الصحابة عدول و من يقدح في أحدهم فهو زنديق !!
فما لهذا المخبول لا يفقه شئ من عقيدة أهل السنة ؟
و الأكثر عجبا قوله في ابن ملجم لعنة الله عليه و على شيخ النواصب يقول عنه
كان من أعبد الناس وأهل العلم
فهو يقصد بقوله أن الخوارج لا يعجزون عن إثبات علم و دين و إيمان ابن ملجم اللعين و لكن أهل السنة يعجزون عن إثبات إيمان و دين و عدالة أمير المؤمنين علي سلام الله عليه
و لكن شيخ النواصب ثبت له علم و دين و إيمان ابن ملجم
الصفحة (110)
الصفحة (33)
فإذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن تكفره أو تفسقه لا نسلم أنه كان مؤمنا بل كان كافرا أو ظالما كما يقولون هم في أبي بكر وعمر لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدله إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمر وعثمان أدل
يقول ان الروافض ( الشيعة ) لا يستطيعون اثبات إيمان و عدالة علي ابن ابي طالب بأدلة إلا و يجب عليهم أولا إثبات ذلك للثنائي !!
طيب و إذا كان الثنائي لا عدل و لا إيمان لهما و لم يثبت لنا نحن الشيعة الروافض اي شئ من جانبهما
فكيف نثبت مايريده الناصبي الحراني ؟
نحن الشيعة بلا مراوغة ثبت لنا و لكل مسلم إيمان و عدالة علي ابن ابي طالب عليه السلام بغير قياسه بآخرين
فلماذا هذا الإلزام يا شيخ اللئام ؟
إلزامك باطل اصلا و لا يحتج به على روافض و لا على خوارج
و إن نسبت الظلم و الكفر الى أمير المؤمنين يا شيخ الزندقة فقولك
هذا هو قول النواصب من بني أمية الذين كفروه و سبوه وشتموه و لعنوه على آلاف المنابر لتسعون عاما لعن الله النواصب و شيخهم فلا يعتد باقوالك ولا باقوالهم
الصفحة (33)
وإن أرادوا إثبات إيمانه وعدالته بنص القرآن عليه قيل لهم القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره وما من آية يدعون اختصاصها به إلا أمكن أن يدعى اختصاصها
الصفحة (34)
أو اختصاص مثلها أو أعظم منها بأبي بكر وعمر فباب الدعوى بلا حجة ممكنة والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما وإن قالوا ثبت ذلك بالنقل والرواية فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر فإن ادعوا تواترا فالتواتر هناك أصح وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر
الصفحة (185)
1608 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له وخلفة في بعض مغازيه فقال علي رضي الله عنه أتخلفني مع النساء والصبيان قال يا على أما ترضى ان تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا رضي الله عنه فأتى به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية { ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهلي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم
إبن جرير الطبري- جامع البيان - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 142 )
18403 - حدثني : الحسن ، قال : ، ثنا : محمد وهو إبن يزيد ، عن إسماعيل ، عن يحيى بن رافع ، في قوله : إنما أنت منذر ولكل قوم هاد قال : قائد ، وقال آخرون : هو علي بن أبي طالب (ر).
إبن جرير الطبري- جامع البيان - الجزء : ( 29 ) - رقم الصفحة : ( 69 )
32221 - حدثنا : علي بن سهل ، قال : ، ثنا : الوليد بن مسلم ، عن علي بن حوشب ، قال : سمعت مكحولاً يقول : قرأ رسول الله (ص) : وتعيها أذن واعية ، ثم إلتفت إلى علي ، فقال : سألت الله أن يجعلها إذنك ، قال علي (ر) : فما سمعت شيئاًً من رسول الله (ص) فنسيته.
فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيف إلا علي بن أبي طالب ومع هذا فلم يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافرا بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعض حتى طمع فيهم الكفار بالشرق والشام من المشركين وأهل الكتاب حتى يقال إنهم أخذوا بعض بلادالمسلمين وإن بعض الكفار كان يحمل إليه كلام حتى يكف عن المسلمين. فأي عز للإسلام في هذا والسيف يعمل في المسلمين وعدوهم قد طمع فيهم ونال منهم.
ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنعة معاوية وابنه يزيد ثم عبد الملك وأولاده الأربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز وبعد ذلك حصل في دولة الإسلام من النقص ما هو باق إلى الآن فإن بني أمية تولوا على جميع أرض الإسلام وكانت الدولة في زمنهم عزيزة