|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 76496
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 150
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-12-2012 الساعة : 02:37 AM
" قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك و من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ و عليكم بالطاعة و إن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد ". قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 648: أخرجه ابن ماجه (43) و الحاكم (1 / 96) و أحمد (4 / 126) من طريق عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول: " وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال... " فذكره. قلت: و هذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات معروفون غير عبد الرحمن ابن عمرو هذا، و قد ذكره ابن حبان في " الثقات "، و روى عنه جماعة من الثقات، و صحح له الترمذي و ابن حبان و الحاكم كما في " التهذيب "، و قد أخرج ابن حبان (102) هذا الحديث من طريق أخرى عن عبد الرحمن بن عمرو مقرونا بحجر بن حجر الكلاعي عن العرباض به، دون قوله: " فإنما المؤمن... ". و كذلك أخرجه من الوجه الأول المخلص في " سبعة مجالس " (ق 51 / 1) و عنه ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (11 / 265 / 2) و اللالكائي في " شرح السنة " (228 / 1 - كواكب 576) و الضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " (10 / 104 / 2) و كذا أبو نعيم في " المستخرج على صحيح مسلم " (1 / 3 / 1) و قال: " حديث جيد من صحيح حديث الشاميين ". و أخرج طرفه الأول الخطيب في " الفقيه و المتفقه " (ق 106 / 1).
اقتباس :
|
وفي المتن نكارة واضحة. فمعلوم من قواعد الشريعة أن ليس لخليفة راشد أن يشرع ما كان عليها النبي
|
المقصود هو الاجتهاد وليس التشريع. فالنبي صلى الله عليه وسلم قد صلى بالناس جماعة في رمضان. ولم يصلي بهم رمضان كله خشية أن تفرض عليهم كما صح في الحديث: عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، ولم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: "قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"، قال: وذلك في رمضان. هنا البدعة بمعناها اللغوي. كقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة عمل بها بعده كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء". فسنة جاءت هنا بمعناها اللغوي. وهنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وضح للناس مسألة أرادها النبي صلى الله عليه وسلم. وليست حتى من الأمور الإجتهادية.
|
|
|
|
|