"ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون . قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين "
وهكذا الحال مع النصارى فقد جعلوا عيسى اله من دون الله لا باب لله
" لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم"
اما نحن فناخدها من قول الله تعالى ( ( وابتغوا إليه الوسيلة ) )
والله سبحانة أبى الله أن تجري الاشياء إلاّ بأسباب فجعل لكل شيء سبباً ، وجعل لكل سبب شرحاً
وعن امير المؤمنين عليه السلام في كتاب المناقب انه قال في تفسير قوله تعالى «وابتغوا اليه الوسيلة» قال: انا وسيلته
وإنّما الوسيلة هي الدعاء النابع عن تلك الشخصية الإلهية التي كرّمها الله وعظّمها ورفع مقامها وذكرها وقال : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا ) الاحزاب : 33 ، فهذا هو علي بن محمد الحجال كتب الى ابي الحسن الامام الهادي (ع) وجاء في كتابه : ( أصابتني علّة في رجلي ولا أقدر على النهوض والقيام بما يجب فإن رأيت أن تدعو الله أن يكشف علّتي ويعينني على القيام بما يجب عليّ وأداء الأمانة في ذلك ...) كشف الغمة : 3 / 251 .
واليك ما قيل بشأن توسل احد كبار علماء الحديث عند اهل السنة هو ابو بكر بن خزيمة المتوفى سنة 311 للهجرة بمولانا الامام الرضا عليه السلام وقبره بطوس فقد نقل ابن حجر عن الحاكم صاحب المستدرك على صحيحي البخاري ومسلم قوله: سمعت ابا بكر محمد بن مؤمل يقول: خرجنا مع امام اهل الحديث ابي بكر بن خزيمة وعديله ابي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا الى زيارة علي بن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيمه يعني ابن خزيمه لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما حيرنا.
ولاننسى قصة نبي الله موسى عندما ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه )
هنا موسى لبى نداءة عندما استغاثة افهل كان ذلك الرجل مشرك ؟؟؟ ولو كان اشرك لما كان موسى اغاثة .