لا حول و الا قوة الا بالله اختاه ياريتك تراجعي اقوال ائمة اهل البيت الكرام في الشيخين ابو بكر و عمر
ياليتك تتحفنا باقوال الائمه عليهم السلام في هذيلي المنافقين
اتحفنا شوي بما عندك:d
موضوع رااااااااااائع اختي الكريمه
ومقارنه فعلا توقفنا قليلا لدى شمر
طله عنده ذرة حياء
اما عمر فمنزوع منه الحياء نهائيا
سلمت يمناك اخيتي الكريمه
لا حول و الا قوة الا بالله اختاه ياريتك تراجعي اقوال ائمة اهل البيت الكرام في الشيخين ابو بكر و عمر
أي الروايات تقصد أخي ... هل تقصد هذه الرواية :
1- عن الإمام الصادق عليه السلام قال : يا ابن رسول الله ما تقول في أبي بكر وعمر : فقال
عليه السلام : هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق ، وماتا عليه ، فعليهما رحمة الله
يوم القيامة ...
أم ربّما تقصد الرواية التالية من نفس الكتاب :
2- عن الإمام الصادق عليه السلام وقال : يا ابن رسول الله ما تقول في أبي بكر وعمر : فقال
عليه السلام : هما إمامان عادلان قاسطان كانا على الحق ، وماتا عليه ، فعليهما رحمة الله
يوم القيامة ، فلما انصرف الناس قال له ، رجل من خاصته : يا ابن رسول الله لقد
تعجبت مما قلت في حق أبي بكر وعمر ! فقال : نعم ، هما إماما أهل النار كما
قال الله سبحانه : وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ( 1 ) وأما القاسطان فقد قال الله
تعالى : وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ( 2 ) وأما العادلان فلعدولهم عن الحق
كقوله تعالى ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ( 3 ) والمراد من الحق الذي كانا مستوليين
عليه هو أمير المؤمنين عليه السلام حيث أذياه وغصبا حقه عنه ، والمراد من موتهما على الحق
أنهما ماتا على عداوته من غير ندامة عن ذلك ، والمراد من رحمة الله ، رسول الله
صلى الله عليه وآله ، فإنه كان رحمة للعالمين
( 4 ) وسيكون خصما لهما ساخطا عليهما منتقما
منهما يوم
الدين ...
( احقاق الحق / ص 70 )
أم ربما تقصد خطبة الصديقة الصادقة عليها السلام و رأيها في الشيخين :
3- روى العلامة الطبرسي في كتابه الاحتجاج بسنده عن عبد الله بن الحسن [ هو عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن طالب ( عليه السلام ) ] باسناده عن آبائه ( عليهم السلام ) ...أنّه لمّا منعت الزهراء عليه السلام من فدك دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين و الأنصار ... وقالت ( النص طويل لذا سأختصر ) :
ألا وقد أرى أن قد اخلدتم [ أي ملتم ] إلى الخفض [ أي السعة والخصب واللين ] وابعدتم من هو احق بالبسط والقبض ، وخلوتم بالدعة [ الدعة : الراحة والسكون ] ونجوتم بالضيق من السعة ، فمججتم ماوعيتم ، ودسغتم [ الدسغ : الفيء ] الذي تسوغتم [ تسوغ الشراب شربه بسهولة ] فان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا ، فان الله لغني حميد .
ألا وقد قلت ما قلت هذا على معرفة مني بالجذلة [ الجذلة : ترك النصر ] التي خامرتكم [ أي خالطتكم ] والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ، ولكنها فيضة النفس ، ونفثة الغيظ ، وخور [ أي الضعف ] القناة [ أي الرمح ، والمراد من ضعف القناة هنا ضعف النفس عن الصبر على الشدة ] وبثة الصدر ، وتقدمة الحجة ، فدونكموها فاحتقبوها [ أي احملوها على ظهوركم ودبر البعير اصابته الدَبَرَة وهي جراحة تحدث من الرحل ] دبرة الظهر ، نقبة [ نقب خف البعير رق وتثقب ] الخف ، باقية العار ، موسومة بغضب الجبار ، وشنار الابد ، موصولة بنار الله الموقدة ، التي تطلع على الافئدة ، فبعين الله ما تفعلون ، وسيعلم الذين ظلموا أي مقلب ينقلبون .
وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، فاعلموا أنا عاملون ، وانتظر أنا منتظرون ." كما قالت فيها ايضا : " معاشر المسلمين المسرعة إلى قيل الباطل [ في بعض النسخ : قبول الباطل ] المغضية على الفعل القبيح الخاسر ، افلا تتدبرون القرآن ؟ أم على قلوب أقفالها ؟ كلا بل ران على قلوبكم ما اسأتم من اعمالكم ، فأخذ بسمعكم وابصاركم ، ولبئس ما تأولتم ، وساء ما به أشرتم ، وشر ما منه اغتصبتم ، لتجدن والله محمله ثقيلا ، وغبه وبيلا ، اذا كشف لكم الغطاء ، وبان باورائه الضراء ، وبدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون ، وخسر هنالك المبطلون ". و الكلام كان موجها للمهاجرين والأنصار لالتفافهم حول ابي بكر و عمر و غصب الحقّ من أهله ...
أم ربما تريدني أن أراجع رأي امامي أمير المؤمنين عليه السلام في ابي بكر و عمر حينما رآهما :
4- ( في صحيح مسلم ) باب الجهاد والسير .. حكم الفيء .. الحديث رقم 3302
جاء في الحديث وعمر يخاطب العباس وعلي عليهما السلام بقوله:
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي
بعد أن تقرأ أخي أنّ الزهراء عليها السلام قد هُضِم حقّها ... و أهينت و هي العزيزة الشريفة ... حتى غضبت أشدّ الغضب و أوصت بدفنها ليلا و ألا يؤذن لهم بحضور دفنها !!!!
أن تقرأ بأن الامام علي عليه السلام الذي مع الحق ينفّذ وصيّة بضعة رسوله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... فينتظر حتى الظلام و ذهاب القوم ليذهب مع بعض خاصّته ليصلي عليها ثمّ يدفنها دون علم أحد منهم ... ( لو كانوا كما تصفون على قرابة و مودة و احترام ... ألم يكن جديرا به عليه السلام أن يستأثر بصلاتهما عليها و هما بتلك الدرجة الرفيعة التي تزعمون ؟؟؟!!!!! )
أن تقرأ في كتاب الله الكريم قوله تعالى على لسان نبيّه : " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى "
فبعد عظيم صنيع الرسول الأعظم معهم بأن بلّغهم الرسالة و أخرجهم من الظلمات الى النور ... لا يطلب منهم شيئا إلا المودّة في القربى ... ثمّ تقرأ تهديد الملعون الذي تمجدونه و تعظّمونه لسيدته و سيدة نساء العالمين باحراق بيتها و في البيت أطفالها ريحانتي الرسول الكريم عليهم صلوات الله و سلامه ...
فهل تصدّق ما قد قيل في مدحهما ؟؟؟!!! ربّما قد قيلت تقية ... ربّما تمّ وضعها كما وضعت أحاديث كثيرة على لسان الرسول الأعظم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... ربّما و ربّما ... لكن لن أصدّق أن يقول الأئمة شيئا في مدحهما و قد علما مدى أذيّتهما لجدهم الرسول الأعظم و لأبيهم أمير المؤمنين و لأمهم البتول الزهراء عليهم صلوات الله و سلامه
و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 17-05-2009 الساعة 07:12 PM.