بسمه تعالى
شيخ الوهابية الفوزان يقول أن الطعن بمعاوية و ابن العاص هو طعن بصميم الدين ( أي بأصل الدين ) و أن الكتب التي تنشر هذا الطعن هي أشد من المخدرات ..!!
التفريغ النصي :
السائل : هذا السؤال قد تكرر كثيراً حيث انتشرت كتب في هذا الزمان فيها النيل من بعض الصحابة كمعاوية و عمر ابن العاص و السؤال ما حكم المتاجرة في هذه الكتب و شرائها و ما موقفنا من بيعها في مكاتب المسلمين ؟
الفوزان يجاوب : هذه الكتب إما أن تكون من تأليف الفرض الضالة التي تريد الانتقام من المسلمين و الطعن بالاسلام
لا يستغرب منهم تأليف هذه الكتب
و إما تكون من قوم من المسلمين من أهل السنة لكنهم جهال
قرؤوا هذه الكتب فتأثروا فيها فألفوا على ضوئها تنقصاً من بعض الصحابة
تصديقاً لما قاله هؤلاء الضلال
الحاصل أن هذا خطأ عظيم و لا يجوز بيع هذه الكتب
و لا شرائها و يجب منعها منعاً باتاً
إذا كانوا يحاربون المخدرات فهذه حق أن تحارب فضرر هذه الكتب أشد من المخدرات
لأن المخدرات ضررها على الأجسام أم هذه فضررها على الدين و على العقيدة فيجب أن تحارب و أن تمنع أشد من منع المخدرات
تعلمون أن الإسلام جاء بحفظ الضروريات الخمسة أولها حفظ الدين و هذه تطعن في الدين في صميمه .
قلت : إذا كان كذلك فإذا هي من أصول الدين و من يطعن بهم يكون خارج من الدين
فنعود لنقطتنا الأولى و هي آتونا بآية تخبرنا بذلك ..
بما أن معاوية و ابن العاص عندكم صاروا أصل من أصول الدين فنريد آية محكمة تخبرنا بأنهما كذلك كما تطلبون منا اسم أمير المؤمنين علي عليه السلام من القرآن ...