اخي البغدادي
لا نعلم ان كنت تقصد الاستفتاء حول فيدرالية البصرة أم لا
ان كنت تعنيه
افتراضا
فهو ليس مقياسا لتأييد العراقيين للفيدرالية
ثم
اننا لا نقول انه يجب تطبيق الفيدرالية حاليا
بل يجب ان تبقى حقا دستوريا حتى لو كانت للاجيال التي تاتي بعدنا
اي يجب عدم تغيير هذه المادة في الدستور بدعوى عدم امكانية تنفيذها حاليا
شرفنا مروركم
اخي العزيز
ماجرى من أستفتاء حول أقليم البصره كان دستوريا ، لكن البصريون رفضوه ، والنص الدستوري واضح وصريح وإليك الماده الخاصه بذلك كما وردت بالدستور :
المادة (115):-
يحق لكل محافظةٍ او اكثر، تكوين اقليمٍ بناءاً على طلبٍ بالاستفتاء عليه، يقدم بأحدى طريقتين: اولاً :ـ طلبٍ من ثلث الاعضاء في كل مجلسٍ من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
ثانياً :ـ طلبٍ من عُشر الناخبين في كل محافظةٍ من المحافظات التي تروم تكوين الاقليم.
وأنا لم أقصد أن ماجرى بالبصره مقياسا للفيدراليه وقد أختصت بأقليم يُراد منه جعل مدينة واحده أقليما، وأعتقد أنها لو شملت الجنوب والوسط لنجحت الدعوه لذلك شعبيا لأن نسبة عُشر الناخبين متوفره ،لكن الظروف ليست مواتيه الآن لقيامها رغم حاجتنا إليها كي نمنع أي طريق لرجوع الديكتاتوريه وحكمها البغيض ..
وأود أن أقول :أن أطرافا سياسيه تخشى على وجودها من قيام الفيدراليه ، وهي قوى معروفه من قبل العراقيين أما معارضة
حزب الدعوه لها فيرجع مرده إلى الصراع القائم بينه وبين المجلس الأعلى وقادته واثقون بأن نسبة التأييد للمجلس في الجنوب والوسط كبيره وبغض النظر عن أنتخابات مجالس المحافظات الأخيره والتي كان المجلس سببا مباشرا في أرتفاع تأييد المالكي نفسه ، لأنه أي المجلس دعم حكومة المالكي بقوه من خلال تطبيقها لخطة فرض القانون ووقوفه بحزم ضد أي محاوله لأسقاطها من خلال البرلمان الأمر جعل المواطن البسيط يعتقد أن المالكي وحزبه أقوى من المجلس وقياداته ، ولا ننسى أمر في غاية الأهميه هو أن الحكومات المحليه التي شكلها المجلس في الدوره السابقه أستلمت المحافظات من الصفر عمرانيا فلا بنى تحتيه ولا خدمات وتردي وضع معيشي
الأمر الذي أستدعى البدء بالأرتقاء بتلك المحافظات وكما تسمح به الميزانيه المخصصه والوضع الأمني المتردي فقد حدث لأكثر من مره أضطراب أمني في محافظاتنا حال دون تقدم سريع ..
والسبب لايختص بالمجلس وحده بل حتى حزب الدعوه الذي كان يهيمن على مجلس محافظة كربلاء فقد تراجع تراجعا كبيرا في المحافظه ..
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
الفدراليه متروكه للشعب وقد صوت الشعب على فدرالية البصره وفازة بنسبة8%هنيئا لمن كان يؤيد الفدراليه في البصره لهذه النسبه ومن خلال ما كان يدعوا الى الفدراليه هذا الحزب فلقد خسر الانتخابات بعد ما كان يسيطر حتى على المحافظه وانتم تعرفون ان الى الان لا يستطيع اي شخص وبانتمائه لاي حزب ان يدوا الى الفدراليه لانه يخاف ان يسقط بنضر الشعب العراقي كما فعل بالحزب الذي كان يملك البصره وما الت اليه الامور بعد ان دعى للفدراليه
اذا رأي الشعب العراقي بالفدراليه معروف من خلال تجربة البصره وهذا اكبر شاهد
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
الفدراليه متروكه للشعب وقد صوت الشعب على فدرالية البصره وفازة بنسبة8%هنيئا لمن كان يؤيد الفدراليه في البصره لهذه النسبه ومن خلال ما كان يدعوا الى الفدراليه هذا الحزب فلقد خسر الانتخابات بعد ما كان يسيطر حتى على المحافظه وانتم تعرفون ان الى الان لا يستطيع اي شخص وبانتمائه لاي حزب ان يدوا الى الفدراليه لانه يخاف ان يسقط بنضر الشعب العراقي كما فعل بالحزب الذي كان يملك البصره وما الت اليه الامور بعد ان دعى للفدراليه
اذا رأي الشعب العراقي بالفدراليه معروف من خلال تجربة البصره وهذا اكبر شاهد
(العجل العجل يا مولاي يا صاحب الزمان)
كان عليك ان تعلم ان اول كلمة من اسمك لا تؤهلك للحديث في الامور السياسية
الى نجف ستار مع التحية انت تعترض على الاخ العجل وتقول له ان اول كلمة من اسمك لا تؤهلك للحديث عن الامور السياسية وكون الاخ العجل اجاب على تساؤلك السابق ان الشعب هو من يقرر الفدرالية وقد اجاب الشعب بالرفض واين في اكبر محافظة عراقية رغم توفر كافة الاسباب للاقليم لكن عراقة اهل البصرة وحبهم للعراق كان اكبر مما يتصوره دعاة التقسيم فقد قالوا لا وفضلوا المصلحة العامة على الخاصة هل تجد ان الفكرة تنجح في مكان اخر( يا نجف ستار !!!)
يا أخي
الشعب لم يرفض الفيدراليه ، فهي لم يستفتى عليها من قبل الشعب العراقي في محافظات الجنوب والوسط
وأستفتاء البصره أشترك فيه البصريين فقط وليس الشعب كله
وأنتم من حقكم أن ترفضوها بالأستفتاء وهو حق دستور مكفول للمواطنين دستوريا ولا يمكنك تعميم ذلك على الأخرين
البغدادي
الفدرالية :هي تجمع ولايات متفرقة وليس تفريق بلد مترابط ومتجذر منذ عصور طويلة .......
امثلة على الفدرالية :الولايات المتحدة العربية .........
اليس هذه هي الفدرالية والمعنى الحقيقي لها فلما استغفال الناس وقلب الوراق.
اخي العزيز لبيك
نحن نتحدث عن الفيدرالية كحق مشروع للشعب العراقي كفله الدستور الذي ايدته المرجعية و نجح بالاستفتاء الشعبي
اما عن سؤالك فيما اذا كانت تنجح ام لا ؟
فليس مهما ان تنجح اليوم او لا
فربما تصبح غدا ضرورة يطالب بها الشعب
فاذا كنا نريد الغائها من الدستور
فمن يضمن حق الاجيال التي ستأتي بعدنا في اقامتها ؟؟؟
و ماذا سنقول لهم أن سألونا عن حقهم الدستوري هذا ؟؟؟؟
أنقول لهم لقد تم الغاء هذا الحق لان مجموعة من اهالي البصرة كانت في عام 2008 لا تريد اقامة اقليم ؟؟؟
اخي العزيز
الموضوع يتحدث عن الفيدرالية و حق الشعب الذي كفله الدستور في اقامة الاقاليم
و ليس موضوعنا التقسيم
فأرجو الانتباه لذلك
و نحن ننطلق من منطلق تأييد المرجعية العليا في دعم الدستور و من ضمنه موضوع الفيدرالية
فأن كان هناك اي اشكال شرعي في الفيدرالية فلا بد من ان نرفضها بدون نقاش
و بما ان المرجعية لم ترفضها فهي حق شرعي لي و لك و لكل عراقي
فمن شاء ان يتنازل عن حقه فهذا شأنه
و السؤال الان
لماذا يعارض البعثيون الفدرالية كحق للعراقيين ؟؟؟؟
ارجو من الاخوة الذين لا يعرفون معنى الفيدرالية عدم الرد الان
الا بعد ان يراجعوا من له خبرة قانونية و دستورية في الموضوع
و شكرا للاخوة الذين ردوا بادب
بعد أن كانت كل الخطط الأمريكية لعراق ما بعد النظام المقبور تطرح (عراق الوطن الواحد الديمقراطي) أصبح الآن الحديث عن الفيدرالية، فقد أدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا وحتى دول الجوار(الفيدرالية) الى مفردات عملية إعادة البناء السياسي في العراق وطرحها كأساس لمستقبل النظام وشكل الحكم في البلاد، ولتقسيم الثروة، وتبدو الفيدرالية حلا مثاليا في هذا الصدد بالنسبة لهم
أما في حال العراق فإن الحديث عن الفيدرالية في مجتمع عربي سني كردي شيعي مسيحي صابئي يثير المخاوف لكونه مقدمة لتقسيم العراق عبر إجراء توزيعة سكانية على أساس هذه الاختلافات تحت شعار المساواة والعدالة التي تستخدم مظلة للتضليل، وذلك لأن العراق كمجتمع لم يعان من اضطهاد للأقليات بقدر ما عانى من القمع والقهر والدكتاتورية ضد( كل فصائل الشعب العراقي) سواء كانوا شيعة أو سنة أو أكراد أو تركمان.
لذلك يعتبر طرح الفيدرالية في الحالة العراقية ما هو إلا باب خلفيا لإثارة النزعات العرقية والطائفية وشعار جديد لتوزيع العراق بدلا من تقسيمه أو مقدمة للتقسيم في الوقت المناسب، والهدف المرحلي من ذلك هو إثبات صعوبة تعايش العرب على اختلاف انتماءاتهم وهذا ما يسعى اليه المغرضون لتفكيك الهوية الاسلامية للشعب العراقي ، أما الهدف النهائي فهو أنه إذا كان ذلك صعبا فإنه من الأحرى النظر الى صعوبة تعايش العرب الفلسطينيين واليهود في فلسطين،
ويوضح أنه كان مطروحا تقسيم العراق الى شمال كردي ووسط مسيحي - سني وجنوب شيعي وإزاء صعوبة تنفيذ هذا المخطط لتعارضه مع مصالح دول الجوار للعراق الصديقة للولايات المتحدة ومع مصالح دول كبرى ولبيان خطورته على الاستقرار والأمن في المنطقة برمتها، أصبح مطروحا ما يسمى بـ توزيع العراق بدلا من تقسيمه واستغلال شعار الفيدرالية لتمرير المخطط الجديد.
ونلفت النظر هنا الى أن هذا المخطط أفشله الشعب اللبناني وذلك بتصديه لمخطط التقسيم على أساس عرقي وإقامة الناطق على أساس ديني وأكد الشعب اللبناني رفضه لذلك المخطط، كما أثبت حقيقة التعايش، وهذا المخطط يحاولون اليوم إعادة تنفيذه في العراق.