[مُحب شهيد المحراب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الرماحي [ مشاهدة المشاركة ]

اخي محب شهيد المحراب اعتقد ان التشيع في مصر واضح جدا وفي ازدياد وظاهر حتى في وسائل الاعلام ودائم مانسمع صراخ مشايخ الوهابية في مصر وهناك رعب حقيقي وتحذير من القنوات الشيعية والمواقع الشيعية لو كانوا على عقيدة حقيقية لما هذا الخوف صاحب الحق لايخاف

اخي الكريم عادل الرماحي : بعد التحية . . .

شكراً لمرورك الكريم بالموضوع وابداء رايكم به . . .

نعم تواجد الشيعة في مصر واضح والحملة التي تشن ضدهم أيضاً واضحة مع أن الهدف منها الشيعة بشكل عام . . .

لهذا يجب أن يستغل الشيعة الوضع الراهن ويؤسسوا اساس صلب لكي يثبتوا وجودهم في الساحة . . .


تحياتي لك .

[مُحب شهيد المحراب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كف الخير [ مشاهدة المشاركة ]

الاخ العزيز محب شهيد المحراب بدايه دعني انقل لكم هذا الرد من رفض تجمع آل البيت الوطني التحرري البتول طلب الحماية الدولية للمواطنيين للشيعة مصر من التيار السلفي الوهابي . وقال التجمع في بيان له:"نرفض اي طلب لحماية الدولية منأجل حماية المواطنين الشيعة في مصر من فجور الفاشية الدينية ، ونرفض الدعاوي التي ظهرت لوجود لجان شعبية لحماية بيوت الشيعة بمختلف محافظات مصر" ودعا التجمع ابناء شيعة مصر الي الصبر علي التيار الديني الفاشي ،الذي يريد القضاء علي شيعة مصر الي ما بعد الانتخابات الرئاسية ،بعد تهديدات بالقتل للكثير منهم. وحمل التجمع المملكة العربية السعودية ورجالها من التيار السلفي مسئولية التي تقع علي اي شيعي مصري. وكان احد التيارات السلفية وهو "ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل" قد هددت بالزحف المليوني ضد بيوت ومعتنقي المذهب الجعفري الاثني عشري"الشيعة" وهذا نتيجة وليس مقدمات اما ردي عليكم علي ما ذكرتم فسيكون لاحقا

اخي العزيز كف الخير : بعد التحية . . .

مرحباً بكم من جديد في الموضوع . . .

بصراحة لم أفهم لماذا رفص هذا التجمع الحماية الدولية ؟؟؟!!!

هل من الممكن أن تفيدني اكثر . . .

وانا بإنتظار ردكم وتعليقكم على ما طرحته . . .



تحياتي لك .

[طالب لافاده]

(( أعتقد أنها الفرصة التاريخية لشيعة مصر فإما يستغلونها بشكل صحيح وسليم وإلا سيعودون الى ما كانوا عليه في عهد حسني مبارك وربما أكثر خطورة من ذلك العهد ))

[فدددك]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخي الفاضل محب شهيد المحراب تحية عطرة وبعد .. الموضوع الذي تفضلت به يستحق الحوار والمناقشة لمعرفة مستقبل ومصير أخوتنا الشيعة في مصر .. بارك الله فيكم وبالتوفيق ؟

نعم اخي مصر المحروسة التي تباركت بها الانبياء والرسل والأئمة الاطهار ع ومن دخلها كان آمناً ؟ سبحان الله ما أن يشد اهل البيت الرحال في اي مكان من بقاع الأرض إلا وشيدوا لهم صرحاً او رمزاً أو مزاراً تاريخياً على مر العصور والأزمان متمثلة بروضة من رياض الجنة لا تخلوا منها من كرامات والمعاجز أهل البيت ع ؟ و ما يجرى لأتباع اهل البيت من الضغوطات والتحدي كانت دوافعها سياسية و كرهاً وبغضاً لآل البيت محمد ( ص ) ولكن بفضل وعي الفكر الشيعي وبقيادتها المرجعية العظام تمكنت من هزيمة أكبر طواغيت العالم في ايران و العراق بعد الحكم الاستبدادي الجائر في الدولتين وخاصة العراق الذي حكم فيها يزيد الطاغية هدام اللعين بالحديد والنار ؟ وبفضل الله والدولتين المباركتين اصبح وضع اتباع اهل البيت أفضل بكثير من السابق ؟ هذه الدولتين المواليتين في مرجعيتها العظماء ليقولوا للفكر الوهابي نحن باقون للأبد ندافع عن شيعتنا والفكر الشيعي المحمدي الأصيل ( فوالله لن تمحوا ذكرنا ) .. ولو تتأمل الى الشعب مصر اغلبها من الشيعة ؟ ولكن مثل ما ذكرت الضغوطات والتحدي دوافعها سياسية تلاشت هذه الطائفة.. انظر الى التاريخ وآثارها في مصرمثلاً
الجامع الأزهر الشريف التي شيدتها الدولة الفاطمية الشيعية لا زال شامخاً الى يومنا هذا , تخرج منها اجيال من العلم والفقه.. و مزاراً لسيدتنا نفيسة بنت سيدنا ومولانا الامام الحسن ع منذ ذلك اليوم والاعداء تتربص لشيعة مصر ومنعهم من احياء الطقوس خوفاً من انتشار المد الشيعي ؟ كل حكام مصر مارست الاضطهاد وملاحقة وتشتيت اتباع اهل البيت وسلب حقوقهم المشروعة ؟ وقد تفائلنا بالرحيل اللامبارك من السلطة وقلنا سوف الثورة تغير مسار هذا البلد و تتعدل الأمور ؟ ولكن رأينا العكس ذلك الصهيونية والغرب هم من يخطط ويسيطر على السياسة الداخلية والخارجية مما ساعدت بالتدخل النفود السعودي السلفي المتطرف لكي تهيمن على الوضع رغم ذلك يمثلون الاقلية في مصر ولكن الأموال المتتدفقة من السعودية وقطر لنشر الفكر الوهابي السلفي وهي صناعة الغرب والصهاينة ؟ اما الأخوان المسلمين لا تثق فيهم فعطهم الاموال سيتركون لك الحمل بما فيه ؟ فالخوف والخطر هم الوهابية السلفية التكفيرية يجب قطع نسلهم من الآن وفضح هذا الفكر الهدام قبل انتشار الوباء في هذا البلد آخرها غلق أول حسينية افتتحت في مصر على يد سماحة الشيخ علي الكوراني مؤخراً بدعوى من قبل شيعة مصر وهذه أول اختبار لشيعة مصر بادت بالفشل ؟ أما النظام اللامبارك وزمرته لا زال جلاوزته مسيطرون على الدولة ؟؟

[كف الخير]

الاخ محب شهيد المحراب
الشيعة في مصر لا احد يعرف اعدادهم بالضبط فهم ومنذ قيام فساد الدين الايوبي بالتخلص من الشيعة سواء بقتلهم او تشريدهم خارج مصر او من خلال افساد العقيدة لمن بقي من الشيعة وفر الي الصعيد في مصر بان ادخلوا الي الشيعة في الصعيد فكر التصوف فبداو رويدا رويدا في هدم اهم ركن من اركان التشيع هو التبري من اعداء ال البيت صلاة ربي وسلامي عليهم واقتصر الامر علي اقامة الموالد لاحياء ذكري ولادة الائمة عليهم السلام ومن ثم اقتصرت علي الائمة المذكور وجودهم في مصر سيدنا الحسين ومشهد راسه الشريف والسيدة زينب والسيدة نفيسة ثم اتسعت الدائرة لتشمل اولياء الله الصالحين من ائئمة التصوف وهكذا اختفي التشيع كعقيدة واضحة لها معتنقيها وانصارها وتحولت الي الطرق الصوفية التي يديرها الحاكم في كل عصر حتي ان الحال وصل بهم الي نقابة السادة الاشراف وهي التي ايضا تدار من قبل الحكام في الفترة الاخيرة والا فلقد كان لنقيب الاشراف دور بارز ومهم في مقاومة الحملة الفرنسية والاستعمار الانجليزي وحتي لا ادخل في امور تاريخية بحته ارجع واقول انه وفي عهد السادات قامت جميعة اهل البيت عليهم السلام وكان هدفها التقريب بين المذاهب وهي التي افضت الي لقاءات بين رموز الشيعة في لبنان مع رموز الازهر والاوقاف في مصر ومن ثم الاعتراف بالمذهب الجعفري شانه شان سائر المذاهب يجوز التعبد به ولكن اخاف هذا التقريب قوي خارجية اهمها دعاة الغلو السلفيين فكان لابد من استغلال امر الشاه في قطع علاقة مصر الازهر بالشيعة فكان حدث استقبال السادات للشاه اهم سبب لقطع العلاقة بين مصر وايران وكل ما يمت بصلة للشيعة واغلقت الجمعية وصودر ترخيصها واستمرت علي هذا الحال ولكنها استمرت في العمل تحت التهديدات الامنية والاعتقال وكان هدفها في نهاية الامر سياسي بحت بدليل ان مرجعية من يقومون عليها كانت ايران الدولة وليس ايران قم المرجعية الدينية لذلك ظل الشيعة في خوفهم وترقبهم لان مجرد المرور بجانب الجمعية او من يمثلونها تهمة تعرض صاحبها للاعتقال ، الي ان اتت الثورة المعلوماتية من خلال الانترنت والقنوات الفضائية ومن خلال حرب لبنان والحملة التي شنت علي الشيعة والسيد حسن نصر الله تشيع مصريين كثر لا يعرف عددهم وايضا من خلال العمل في الكويت وهي الدولة الاكثر حرية في العقائد مقارنة مع السعودية وغيرها وانتشر التشيع بشكل اخاف السلفيين وكانو يرتبون للقضاء علي الشيعة من خلال الاعلام الماجور مثل قناة صفاء والحكمة وغيرهما وايضا من خلال امن الدولة وقد يصل الامر الي التصفية الجسدية ولكن اتت الثورة لتحبط كل من يريد اسكات صوت زينب سللام الله عليها فوالله لن تمحوا ذكرنا وانلطق الشيعة الي السياسة شانهم شان المصريين الذين ذاقوا ويلات الظلم والتعذيب والفقر وهنا كمنت المشكلة في الشيعة عكس غيرهم من الطوائف الاخري فبحكم خوفهم وتقيتهم لم يكن لهم تنظيم معروف وبحكم ان الغالبية التي علي الساحة مازالت تري في ايران المرجع والملاذ وكثرة زياراتهم السياسية اخافت حتي الشيعة الاخرين منهم فتفرق الشيعة الي مجموعات صغيرة عجزت عن ادارة المرحلة بالشكل المطلوب فاستفزوا الشارع المصري الثائر الغاضب بقيادة السلفيين باحداث الحسين من احياء مراسم عاشوراء خارج المسجد ما حذا بالسلفين بالاعتداء عليهم بل تم القبض عليهم امنيا وتم الافراج عنهم لاحقا ولان الوقت حين لا نستغله جيدا تكن النتيجة خسارة فترة تاريخية لحصول الشيعة علي حقوقهم فتبع احداث الحسين احداث افتتاح الحسينية ولان البداية لم تكن جيدة حتما ستكون النهاية كذلك فتم غلق الحسينية ومصادرة كل ما فيها من مطبوعات وتسجيلات وتم شن حملة من قبل السلفيين ليس فقط بهدم الحسينية بل للقضاء علي الشيعة استغلالا للوضع الامني المتردي وتم نشر صور بعض الشيعة علي الفيس بوك هؤلاء من يسبون الصحابة ولكن وايضا تدخلات المولي عز وجل باستمرار والصوت لازال لن تميت وحينا انخفضت شعبية السلفيين في مصر بصورة سريعة جدا جعلتهم يخافون من ردة فعل الشارع المصري ومن ثم المجلس العسكري فها هم جمعية منهم تعرض حماية الشيعة طبعا لاجل اظهار ان لهم وجه جميل وليس كل وجوههم قبيحة ولكن رفضت الجمعيات الشيعة الطافية علي السطح هذه الحماية من قبل السلفيين
فكان لابد لهم من تحرك سريع اخر للوقوف امام ما يحدث ومن ثم تم الاجتماع وفي الازهر الذي يسيطر عليه شيوخ ذاقوا حلاوة الريال السعودي للوقوف امام المد الايراني وهنا اعود الي المشكلة وهي تصدر هؤلاء الموالين لايران سياسيا في كل صغيرة وكبيرة للمشهد الشيعي في مصر جعلت هذا الولاء متاخذا علي جميع شيعة مصر
واذا لم يتقوا الله في عقيدتهم ووطنهم سوف يخسرون الاثنين معا ولن يكون للشيعة في مصر اي تواجد حقيقي وسنظل نتبع التقية الي ان يظهر صاحب العصر والزمان فيخرج النجباء من ارض مصر ناصرين له روحي فداه
هذا راي شخصي قد تجد من خلال البحث ما يخالفه وانا لا تحدث باسم مجموعة وانا بالطيع سارجع عن اي كلام خالف الواقع والحقيقة

[مُحب شهيد المحراب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كف الخير [ مشاهدة المشاركة ]

وهنا اعود الي المشكلة وهي تصدر هؤلاء الموالين لايران سياسيا في كل صغيرة وكبيرة للمشهد الشيعي في مصر جعلت هذا الولاء متاخذا علي جميع شيعة مصر واذا لم يتقوا الله في عقيدتهم ووطنهم سوف يخسرون الاثنين معا ولن يكون للشيعة في مصر اي تواجد حقيقي وسنظل نتبع التقية الي ان يظهر صاحب العصر والزمان فيخرج النجباء من ارض مصر ناصرين له روحي فداه هذا راي شخصي قد تجد من خلال البحث ما يخالفه وانا لا تحدث باسم مجموعة وانا بالطيع سارجع عن اي كلام خالف الواقع والحقيقة

أخي العزيز كف الخير : بعد التحية . . .

أشكرك في البداية على هذا الشرح الكافي والمعلومات التاريخية التي ذكرتها لنا . . .

بصراحة لقد جعلتني أرى أن أموركم كشيعة معقدة أكثر من المشهد المصري نفسه والذي ستبدأ إنتخاباته الرئاسية غداً !!!!

إذا كان الوضع كما تفضلت في الحديث الذي اقتبسته ، فأعتقد أنه يجب في البداية الإتفاق بين الشيعة أنفسهم وأن يكون لهم منطلق ومبدأ واحد وأساس واحد عليه يتفقون ومنه ينطلقون واليه يعودون ولا أجد أن هناك أفضل من ( المصلحة العامة ) مصلحة التشيع بشكل عام ولا تكون المصلحة عامة خارج حدود الوطن الذي تعيشون به !!!

لا أدري يا أخي العزيز هل يوجد لديك أي تعليق على النقاط والاسس التي ذكرتها لكم ؟؟؟!!!

وهل تريد أن تضيف شيئ عليها ؟؟؟!!!



لك خالص التحية .