هل الرسول عندما صالح الكفار في صلح الحديبية أنظم تحت لواء الكفار
يعني بصورة أوضح
كان هناك بنود للصلح أتفق الطرفين عليها ولكن الرسول أستمر زعيما للمسلمين
والكفار لهم زعيمهم الخاص بهم
ولكن الحسن بايع معاوية لكي يكون خليفة عام على المسلمين وأنظم الحسن وأعاونه وعسكره تحت لواء أمير المؤمنين معاوية ,,
يعني مبايعة الحسن لمعاوية هي حقن لدماء طرفين مسلمين
وأصبح معاوية خليفة لكافة المسلمين
شفتي شلون الفرق شاسع بين الحالتين
وأيضًا كانت هناك بنود بين الامام الحسن عليه السلام وبين معاوية
وأهم هذه البنود أن تكون الخلافة للامام الحسين عليه السلام بعده .. فهل التزم معاوية بذلك؟
ومن ثمّ .. الامام الحسن تنازل عن الخلافة فقط
ولم يتنازل عن امامته
وهناك فرق شاسع بين الأمرين !!
في سير أعلام النبلاء للذهبي: (3/128) - متحدِّثًا عن أتباع معاوية - :
"وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة وعدد كثير من التابعين والفضلاء وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى".
هذا أكبر دليل لى أن معاوية الطليق بن الطليق يحب الإمام علي عليه السلام أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين , وهو قد أنشا تلك الشرذمة من النواصب التي تبغض عليا عليه السلام.
فحشرهم الله مع معاوية , وحشرنا مع إمامنا وسيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام .