|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5881
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 253
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو عدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-07-2007 الساعة : 04:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أولا السلام قبل الكلام يا من تدّعون الدفاع عن السنّة !! على الأقل لتُقنعوا العالم أنكم مريدي السلام !!
ثانيا لم يتّهم الشيعة أخوتهم السنّة بهذا الأمر ولم يفتروا عليهم بما ليس فيهم كما يفعل الوهابية أكلة الضب وعبّاد المردان واللاّئطين بالغلمان في المساجد بل هذا الإتهام إتّهمكم إياه علماء السنّة وما الشيعة إلاّ ناقلي أقوال علماء السنّة وإليك هذه التوثيقات كشيء بسيط وإلاّ لو أردنا الإسترسال لطال بنا المقام ..
سنن الترمذي - الدعوات عن الرسول ( ص ) - ما جاء في عقد التسبيح باليد - رقم الحديث : ( 3420 )
- حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن إبن شهاب عن أبي عبد الله الأغر وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ، وأبو عبد الله الأغر اسمه سلمان وفي الباب عن علي وعبد الله بن مسعود وأبي سعيد وجبير بن مطعم ورفاعة الجهني وأبي الدرداء وعثمان بن أبي العاص.
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3420&doc=2
أنظروا كيف يكذب هؤلاء اللّعناء حطب جهنّم على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أمير المؤمنين ومولى الموحّدين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما وعلى الصحابة لينصروا عقائدهم اليهودية ..
إبن تيمية - العقيدة الواسطية - مسألة : إعتقاد أهل السنة - فصل في إعتدال أهل السنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
-( فصل )
: في سنة رسول الله (ص) فالسنة تفسر القرآن وتبينه ، وتدل عليه وتعبر عنه ؛ وما وصف الرسول (ص) به ربه عز وجل من الأحاديث الصحاح التي تلقاها أهل المعرفة بالقبول وجب الإيمان بها كذلك . مثل قوله (ص) ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ، متفق عليه.
http://ibntaimiah.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&Sharh=1&DocID=8&Para graphID=1&Diacratic=0
شاهدوا كيف يكذب هذا المنافق الخبيث ابن تيمية إمام المجسّمة الحشوية النواصب لعنهم الله ولعن إمامهم على الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ..
توثيق قول الحنابلة إن الله -والعياذ بالله- ينزل على حمار وعلى رأسه تاج !!
قال إمامهم ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ج1ص310:
( إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالــــــــحــــنــــبــــــــلـــــــيـــــــة أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنــــــه ينــــــزل بــــــذاتـــه ويــــتـــــردد عـــــلـــــى حـــــــــمــــــار في صـــــورة شــــــــاب أمـــــــــــرد بــــــــشـــــــــعــــــر قــــــطــــــط وعــــــليــــه تـــــاج يــــلـــــمــــــع وفـــــي رجــــــــلــــــيـــــه نـــــعـــــلان مـــــن ذهـــــب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها )
سلفهم .. خلفهم .. وسطهم !! اللهم لا شماته !!
ثالثا كيف لخالق المكان والزمان أن يحيطا به أو أن يحويانه (( تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) ؟!!
تعرّف على الله جل جلاله يا وهابي من أهل بيت الوحي ومعدن العلم ومهبط الملائكة وسفينة النجاة وشجرة طوبى وأصل التوحيد محمد وآل محمد عليهم السلام القرآن الناطق الذين قرنهم الله بكتابه العظيم وجعلهم خلفائه ومفسّري كتابه الكريم ..
هذا مقطع من أحد أدعية أئمّة أهل البيت صلوات الله عليهم ..
.. يا باطِناً في ظُهُورِهِ وَظاهراً في بُطُونِهِ وَمَكْنُونِهِ، يا مُفَرِّقاً بَيْنَ النُّورِ وَالدَّيْجُورِ، يا مَوْصُوفاً بِغَيْرِ كُنْه، وَمَعْرُوفاً بِغَيْرِ شِبْه، حادَّ، كُلِّ مَحْدُود، وَشاهِدَ كُلِّ مَشْهُود، وَمُوجِدَ كُلِّ مَوْجُود، وَمُحْصِيَ كُلِّ مَعْدُود، وَفاقِدَ كُلِّ مَفْقُود، لَيْسَ دُونَكَ مِنْ مَعْبُود، اَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْجُودِ، يا مَنْ لا يُكَيَّفُ بِكَيْف، وَلا يُؤَيَّنُ بِاَيْن، يا مُحْتَجِباً عَنْ كُلِّ عَيْن، يا دَيْمُومُ يا قَيُّومُ وَعالِمَ كُلِّ مَعْلُوم ..
وهذا كلام أمير الموحدين ومولى المؤمنين وباب مدينة علم الرسول صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليهما السلام ..
«الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون، و لا يحصي نعماءه العادون، و لا يؤدي حقه المجتهدون، الذي لا يدركه بعد الهمم، ولا يناله غوص الفطن، الذي ليس لصفته حد محدود، و لا نعت موجود، و لا وقت معدود، و لا أجل ممدود، فطر الخلائق بقدرته و نشر الرياح برحمته، ووتد بالصخور ميدان أرضه.
أول الدين معرفته، و كمال معرفته التصديق به، و كمال التصديق به توحيده، و كمال توحيده الإخلاص له، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف، و شهادة كل موصوف أنه غير الصفة، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه، ومن قرنه فقد ثناه، ومن ثناه فقد جزاه، ومن جزأه فقد جهله، ومن جهله فقد أشار إليه، ومن أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده، ومن قال (فيم؟) فقد ضمنه، ومن قال (علام؟) فقد أخلى منه.
كائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم.
مع كل شيء لا بمقارنة، و غير كل شيء لا بمزايلة، فاعل لا بمعنى الحركات و الآلة، بصير إذ لا منظور إليه من خلقه، متوحد إذ لا سكن يستأنس به، و لا يستوحش لفقده.
أنشأ الخلق إنشاء، و ابتدأه ابتداء، بلا روية أجالها، و لا تجربة استفادها، و لا حركة أحدثها، و لا همامة نفس اضطرب فيها، أحال الأشياء لأوقاتها، ولأم بين مختلفاتها، وغرز غرائزها، وألزمها أشباحها، عالما بها قبل ابتدائها، محيطا بحدودها وانتهائها، عارفا بقرائنها و أحنائها» نهج البلاغة/خطبة رقم 1. فطر الخلائق: ابتدعها على غير مثال سابق. وتد: ثبت. الميدان: التحرك بتمايل. لا عن حدث: لا عن إيجاد موجد. المزايلة: المفارقة و الإختلاف. الروية: التكفير. أجال : ردد أو أدار. همامة: اهتمام الأمر و انشغال بال. لأم: قرن. غرز الغرائز: أودع فيها الطباع. قرائن: جمع قرونة و هي النفس. الأحناء: الجوانب.
|
|
|
|
|