|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو محمد الاسدي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 16-04-2012 الساعة : 10:17 PM
السيد البغدادي ,, السيد الاسدي
ارجو منكم ان تتسع صدوركم لنقاش مثمر لعلنا نخرج بصورة مقبولة لدى الجميع بدلاً عن التناحر,,
السيد الاسدي الكريم
قبل كل شيء انا لست ببعيد عن الطبقة المحرومة من ابناء شعبنا المظلوم سواء كانت تلك التي تعيش في بيوت الصفيح او تلك التي تفترش الارض و تلتحف السماء ولست بمنأى عن الملايين من الايتام والارامل والثكالى و العجزة ,, وتبقى هي مسؤولية الحكومة سواء كانت برأسها المالكي او بمن هم اصحاب قرار في حكومته او من يأتي بعده وبعدهم ,, ولنا جميعاً ان نطالب بحقوق هؤلاء الذين من الممكن ان اكون انا او اي شخص فيكم منهم ,,
و الحديث عنهم لم يكن في صلب الموضوع الذي بدأنا النقاش فيه ,, بل الموضوع هو عدم استقبال المراجع العظام لرئيس وزراء العراق الشيعي الذي انتخبه الاعم الاغلب من ابناء الشعب ,, اي بتعبير اخر ان المالكي يعبر عن ارادة جماهير دفعته الى سدة الحكم ,, و وفق المؤشرات السياسية الحالية فأن المالكي هو الاوفر حظاً حتى في الانتخابات القادمة على الرغم من موقف المراجع العظام ضده ,, لأن الجماهير التي انتخبت المالكي واختارته لسوف تبحث عن اسمه بين قوائم المرشحين ولن تكترث لآراء المراجع العظام حوله ,, هذا وفق قراءتي الشخصية للموضوع ,,
السيد الاسدي تحدث عن جانب التقصير الخدمي والاداء الحكومي الغير مرضي ولم اختلف معه في ذلك ,, التقصر موجود والفساد مستشرٍ لكن هل طريقة التعاطي مع الامر صحيحة ؟؟,,
هل تسقيط شخصية المالكي اعلامياً عملية مقبولة عقلاً ,, واذا اسقطتم الرجل ( ولو ان ذلك عنكم ببعيد ) فهل لديكم او لدى المرجعية بديلاً او حلاَ جذرياً او مشروعاً جاهزاً يحل الوضع السياسي والخدمي المتردي في العراق ,, ام تراكم تريدون مجرد خلق فراغ سياسي يكون فيه شيعة العراق هم الخاسر الاكبر بوجود المشاريع العروبية البعثية والتكفيرية التي تمتلك خبرة ادارية وسياسية تعود الى قرون من الزمان وآلآف التجارب ,,
انا لست ضد انتقاد المالكي كسياسية و اداء حكومي وخدمي ,, لكنني لست مع تسقيطه بهذا الشكل الغريب وخلق فراغ سياسي سوف يسجل الظفر لصالح الوجود المخالف والمعادي للتشيع ..
اما بالنسبة للحرب التي تقول انني ادعيها ,,
فأحب ان انصحك ان تستمع الى نشرات الاخبار اليومية لتعلم ان تلك الحرب ليست ادعاءاً مني بل هي مؤامرة عمرها سنوات طويلة مضت تقودها اجندات عروبية وتركية وصهيونية بأمتياز ,, والفضل في كشفها و فضح اوكارها و التشهير بقادتها واسقاطهم سياسياً يعود الى المالكي والمالكي حصراً وليس لمباركة اية مرجعية دينية ولا لقدسيتها اي دور في كشف ابعادها ,, كما ليس هنالك من دور يذكر للأحزاب السياسية الشيعية الاخرى في مساعدة المالكي في هذا الامر بل الامر على العكس تماما بعدما تبين تورط الفكيكي الضابط الكبير جداً في الداخلية بمساعدة خلايا الهاشمي الارهابية في ايصال المعلومات الامنية الخطيرة اليهم ,, و قد يعرف الكثير من الاخوة ان الفكيكي هذا هو ممن يحسبون على المجلس الاسلامي الاعلى المقرب من المرجعية الدينية ..اما خضير الخزاعي والذي يعتبر في عرف السياسة عبارة عن تجسد للغباء السياسي والاداري المفرط ,, فلست فليس مستبعداً في كونه قد ساعد طارق الاموي بالهروب الى كردستان غير ان هنالك من يتهم السيد عمار الحكيم بذلك رابطاً بين زيارات الحكيم الى كردستان اثناء تواجد الاموي فيها وبين دعاية تهريبه والله العالم .
بالمناسبة لما لا نخرج الحوار من الجدل الغير مغني الى حقائق وارقام لنعرف هل قدمت حكومة المالكي شيئاً ذا قيمة لصالح الشيعة ام لا ,, لكي نتأكد من كونها تستحق كل هذا الهجوم الغريب وغلق الابواب بوجهها,, او على الاقل لنعرف الطريقة المثلى للتعامل معها وطريقة نقدها .
|
|
|
|
|