السلام عليك يا صديقي العزيز المختار
أما بعد لو كان هناك آلهتان لربما حصل بينهم نزاع على أي مسألة لشاهدنا خللاً ودماراً في نظام الكون و نحن لا نشاهد ذلك و من النظريات المطروحة نظرية التثليث و نرد عليها كما قال مركز الأبحاث العقائدية عليها: ان الاشكال الأساسي الذي يرد على الثالوث: أن لكل واحد من الثلاث له مشيئة, فإما أن تتحدّ مشيئة الثلاث دائماً ولا تختلف, فهذا لا يمكن مع التزامنا بالتعددية, وينجرّ هذا القول إلى الالتزام بالوحدانية من حيث لا يشعرون, ولا يمكن القول بالتعدّد.
وإما أن تختلف, فإذا اختلفت المشيئة عند الثلاث, فأيها تقدّم, فمن قدّمت مشيئة على غيره كان هو الرب والآخر مربوب.