|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 06-05-2014 الساعة : 03:11 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
الاخ الرجل الحر
لازلت تحاول تضييع المقصد واحرافه عن غايته التي نحن بصددها
والمثال الذي ضربته ليس قياس لما ذهبنا اليه
لاننا هنا ليس المطلب في النقاش بل ادب النقاش وحدوده ( لما يتعلق باحترام مرجعيات الناس ومقامهم العام )
اي نحن نناقش التكفيريين فما دون لو سألوا وتناقشوا وهذا لا مشكل به - ولكن ان يحاولوا الاستهزاء والتنقيص فهذا مطلب خرج عن علمية النقاش وادبيته
بقي هنا حتى لا نطيل عليك ان كنتم على حد هذا المقدار لا تريدون الاستجابة والاستمرار بما انتم عليه
فهذا سيكون حق عام مختلفين عليه
اما باقي ما تفضلت به فهو كسابقه من الاستهزاء الذي لا يستحق الا الاستنكار
وقد ابلغنا الادارة وبقية الاشراف هنا للتدخل . لذالك سيتوقف النقاش حتى يفصل بالامر
ولكن لا يتوقف تدخلنا اذا تطلب الامر .
|
أخي العزيز ،،
عندما ينظر الناس إلى رجل الدين فيعتبرونه المعبر الوحيد للتشريع و الترجمان الصحيح للقرآن و سنة المعصوم و ينعتونه بأنه نائب الإمام الغائب أرواحنا فداه ،، ثم يظهر علينا علناً بلا فوتوشوب أو مايا أو ثري دي ماكس ،، ليقول لنا إن انتخاب القائمة الفلانية محرم أو غير جائز ،، إختر ماشئت ،، و أنه يوجه الناس لإنتخاب فلان و فلان أو قائمة فلان ،، و في نفس الوقت يطل علينا مرجع آخر نائب للمعصوم بحسب عرف التقليد ،، و يعلن أن المرجعية على مسافة من جميع الكتل و لا تنحاز لأحد أو قائمة ،، بينما يظهر مرجع آخر ليقول عليكم بالتغيير و لا تنتخبوا من جلب الويلات للعراق فيحث الناس على انتخاب وجوه جديدة . في حين تندفع الناس بغالبيتها لإنتخاب الوجوه القديمة ،، المحرم إنتخابها و التي يشار إليها بأنها هي التي قد جلبت الويلات للعراق و العراقيين ،، و التي سبق و أن أغلقت المرجعيات الدينية أبوابها عنها إستنكاراً لسوء إدارتها ،، أليس في الأمر مشكلة ،، أليس هنالك كارثة على مستوى التشريع الديني المحرم و المحلل و المحايد و المجوز و المرشد ،، في حين أن الشعب العراقي يعاني الأمرين من هجوم تكفيري أهوج تقوده دول الإستكبار العالمي و تديره أموال البترول الخليجي ،، هل تريد أن نبقى نتقبل التمسح بعباءة هذا و ذاك و نقبل يد هذا و ذاك و نسبح بحمد هذا و ذاك على اعتبار أن فلان خط أحمر و الآخر أقل حمرة لربما ،، الآن و قد تناقضت الخطوط الحمر فيما بينها ،، فدعمت و حرمت و أشارت و نأت ،، و الشعب في فك الصراع دون أن يتكرم عليه أحد من أصحاب الخطوط الحمر و لو بكلمة يستنكر و يدافع و يهدد لعله يوقف و لو بعضاً من نزيف دمائه ،، هل تريدونا ان نبقى صامتين لا يحق لنا و لو مجرد التساؤل ؟؟.. يمكن لعشاق التقديس أن يقدسوا كيفما يشاؤون ،، لكن لا قداسة للشخوص على حساب الدماء و الأعراض و الأموال و الحقوق ,, القداسة كل القداسة لمن يفرض شرع الله ،، و ينتفض للمظلومين و يحيي الأمة و يعمر خرائب الضحايا ..
|
|
|
|
|