لنفصل هنا قليلا وندين ابو برقع بلسانه
اقتباس :
|
تتفق الروايات التاريخية على أن علي بن أبي طالب لم يحضر مجلس السقيفة الذي دار الحوار فيه بين المهاجرين والأنصار حول من يخلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تسيير شئون الأمة؛ وذلك لأن علياً كان مشغولا بتجهيز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع نفر من بني هاشم - ومعهم الزبير بن العوام - إلى مثواه.
|
جميل جدا فالامام علي لم يقم شي وكان مشغولا برسول الله بينما المنافقين ذهبوا يطبلون في الزريبه فلاحظوا يا عباد الله رسول الله مسجى لم يدفن وذهبوا يطلبون الحكم وقد اعترف ابو برقع سابقا بان لا اجماع في البيعة
اقتباس :
|
لكن علياً والزبير - رضي الله عنهما - عندما علما بأمر البيعة لأبي بكر بعد اتفاق المهاجرين والأنصار على ذلك بادورا إلى الذهاب أبي بكر والبيعة له، كما تذكر الروايات الصحيحة، وعاتب علي بن أبي طالب أبا بكر عتاباً رقيقاً؛ لأنه لم يستدع إلى مجلس السقيفة؛ ليشارك في الحوار الذي دار بين كبار الصحابة، ولم يحضر البيعة الأولى، أو البيعة الخاصة التي تمت في السقيفة.
وشارك فيها كل من حضر هذه البيعة من كبار الصحابة وغيرهم، فقال لأبي بكر: قد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرك بالصلاة، وأنك ثاني اثنين في الغار، وكان لنا حق ولم نستشر، والله يغفر لك (البلاذرى: أنساب الأشراف 2/263).
|
البلاذري ؟؟ ههههههه
طيب واين سند هذه الروايه ويقول ان الامام علي عاتب الحرامي لنرى البخاري ماذا يقول
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة ....... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته
ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر .......
فلاحظوا كيف كذب هذا المبرقع والوهابيه الذين ينكرون فضائل الامام علي من كتاب البلاذري يقدموه على صحيح البخاري ؟؟ ماهذا التناقض فعلا لم نرى دين مثل دين الوهابيه وفرحان ابو برقع مسجل باسم حرمه ويكبر الخط هههههه
اقتباس :
|
وتذكر رواية موسى بن عقبة الذي ترجح روايته رواية غيره من مؤرخي السيرة أن علياً والزبير بايعا أبا بكر قبل أن يفرغا من غسل رسول الله، وأنهما خرجا إلى المسجد والمسلمون يبايعون أبا بكر، فبايعا له بعد عتاب لترك مشورتهما (تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص 56 والمستدرك للحاكم 3 /66).
|
وانا اسال اهل العقول واما تيوس الحديث امثالك يا مبرقع لا كلام معهم ... فلماذا لم يذهب الامام ويبايع ابو بكر في السقيفه ان كان حريص على بيعة ابو بكر ؟؟ وهل ترون كيف هولاء النواصب يتعمدون ان يسؤوا الى الامام علي ؟؟ بربكم لاحظوا قال ابو مره بانه لم يذهب الى السقيفه لانه مشغول في تغسيل الرسول والان يقول بانهم تركوا غسل الرسول ؟؟ هل رايتم الحقد الوهابي الدفني على الامام علي ؟؟ بينما روايه البخاري كشفت الكذبه كلها
والان ضربه على راس ابو برقع
البلاذري - أنساب الأشراف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 586 ) - طبع دار المعارف بالقاهرة
- عن المدائني عن مسلمة بن محارب عن سليمان التيمى وعن إبن عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة فلم يبايع فجاء عمر ، ومعه فتيلة فتلقته فاطمة على الباب فقالت فاطمة : يا إبن الخطاب ! أتراك محرقا على بابى ؟ قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء أبوك ؟.
وهذا سند صحيح على تهديد عمر اللعين بيت رسول الله تكشف كذب الروايه الاولى التي بتر سندها خوفا منا
محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثنا إبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه
وهذه روايه صحيحه تثبت عكس كلامه الذي ادعى بانه يعضد اهل التاريخ فلم يبايع لا الزبير ولا الامام علي بل هجموا عليهم
فهل رايتم دين الوهابيه القائم على الكذب ؟؟
اقتباس :
|
وقد سئل الصحابي الجليل سعيد بن زيد وهو أحد المبشرين بالجنة هل خالف أحد على أبي بكر؟ فقال: لا، إلا مرتد أو من كان يريد أن يرتد، ثم سئل مرة أخرى: هل قعد عن بيعة أبي بكر أحد من المهاجرين؟ فقال: لا، تتابع المهاجرون على بيعته من غبر أن يدعوهم (تاريخ الطبري: 3/207).
|
هل لاحظتم من لم يبايع ابو بكر فهو مرتد ؟؟ ولنكشف كذبه هذا المبرقع
فهل رايتم كذب الخنثى تقي الدين الوهابي ؟؟
نكمل لكشف الخنثى تقي الذي أحبتت ان اعطيه فرصة ولكن كالعاده يهوى النصب والكذب
اقتباس :
|
وقد توهم بعض من كتبوا عن موقف على بن أبي طالب من البيعة لأبي بكر من القدامى والمحدثين أن هناك تناقضاً بين هذه الروايات التاريخية وبين ما ذكره البخاري في صحيحه، وما ذكره مسلم أيضاً مسنداً إلى عروة بن الزبير عن عائشة أن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك (وهي الأرض التي غنمها الرسول من اليهود؛ وجعلها الله للرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل، حسبما بينت الآية الواردة في سورة الحشر).
فقال لها أبو بكر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا نورث، ما تركناه صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال))، وإني والله لا أغير شيئاً من صنعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -....ولأعملن فيها بما عمل رسول الله..
فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته، فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها ليلاً، ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه في حياة فاطمة فلما توفيت استنكر على وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية لمحضر عمر.
ودخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال: إنا عرفنا فضلك، وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا في الأمر، وكنا نرى لقرابتنا عن رسول الله نصيباً، حتى فاضت عينا أبي بكر، فقال أبو بكر: والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمراً رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنعه إلا صنعته.
فقال على لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة، فلما صلى أبو بكر الظهر رقى إلى المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره الذي اعتذر به، ثم استغفر، وتشهد علي فعظم حق أبي بكر، وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسته على أبي بكر، ولا إنكار للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيباً فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا، فسر بذلك المسلمون، وقالوا: أحسنت (صحيح البخاري 5/77، 78 ط دار الشعب بالقاهرة).
|
توهم تاريخي ؟؟ عجبا على استحمارك يا خنثى
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة
فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.
فلماذا تكذب وتقول انها رضت عنه يا كذاب ؟
اقتباس :
|
وهؤلاء الذين رءوا أن هناك تناقضاً بين رواية البخاري والروايات التاريخية الصحيحة تعجلوا في فهم حديث البخاري، وخلطوا بين موقفين مختلفين لعلى بن أبي طالب.
الموقف الأول الذي بايع فيه لأبي بكر، وعاتبه على أنه لم يستدع لحضور البيعة الأولى.
الموقف الثاني الذي اتخذه علي بعد أن بايع لأبي بكر تعاطفاً منه مع زوجه فاطمة، واقتناعاً بحقها وحق بني هاشم في حيازة أرض الفيء، وإدارتها كما كان يديرها رسول الله، ويوزع غلتها على بني هاشم، ثم على الفقراء..
|
هههه عجيب والله كل علماء المسلمين تناقضوا وانت يا خنثى لم تتناقض ؟؟ وتعلجوا في فهم الحديث وانت الذي فهمته الى هذه الدرجه علماء السنه عندك لا يفهمون ؟؟ والامام علي يعاتب ابو بكر لم يحظر بيعته ؟؟ عجبا على نصبك يا حشره
ولكن والستم تقولون بانه الصحابه اعدل الناس فمالك تصور الامام علي يا حشره بانه تعاطف مع زوجته ؟؟ وتطعن في الامام يا خبيث وتقول بانه اقنع زوجتها بحقه ؟؟ شل لسانك يا يهودي صدقوا حينما قالوا عنك يهودي مندس
اقتباس :
|
وهذا ما طالبت به فاطمة ومعها زوجها، ومعها غيرهما من بني هاشم، ولم تكن فاطمة ولا زوجها تطلب حيازة هذه الأرض على أنها ميراث رسول الله، فهي لا تستطيع أن تخالف حديثاً صح عن رسول الله، حتى ولو لم تكن قد سمعته أو حفظته من قبل، وإنما كان هدفها أن تبقى هذه الأراضي تحت يدها وأيدي بني هاشم؛ لينفقوا من غلتها على أنفسهم، ثم على الفقراء من المسلمين وأبناء السبيل حسبما ورد من كتاب الله، ولعل فاطمة ومعها آخرون من بني هاشم كانوا يخشون أن تضيع حقوقهم في هذه الأراضي عندما يتولى الأمر، وأن يجحد هذا الحق.
وأرجح أن السبب الذي منع أبا بكر من الاستجابة لهذه الرغبة الخشية من أن يأتي جيل من الأبناء والأحفاد يعد هذه الأرض ملكاً موروثاً، فيستأثرون بغلتها دون أصحاب الحق فيها من الفقراء وأبناء السبيل.
|
والبخاري يكذبك يا صغيري ومن ثم الحرامي ابو بكر كيف ورث ابنته عائشه بيت رسول الله اذ كان رسول الله لا يورث ؟؟ ولنجعل البخاي الذي تقول عنه عربي وتخالف كل المسلمين بذلك يضربك على قفاك الذي تورث من كثر ما ضربته الشيعة
صحيح البخاري - المزارعة - المزارعة بالشطر ونحوه - رقم الحديث : ( 2160 )
- حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن عمر ( ر ) أخبره أن النبي (ص) عامل خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه مائة وسق ثمانون وسق تمر وعشرون وسق شعير فقسم عمر خيبر فخير أزواج النبي (ص) أن يقطع لهن من الماء والأرض أو يمضي لهن فمنهن من اختار الأرض ومنهن من اختار الوسق وكانت عائشة اختارت الأرض .
شرح وتوضيح : فتح الباري بشرح صحيح البخاري .
قوله : وقسم عمر أي خيبر , صرح بذلك أحمد في روايته عن إبن نمير عن عبيد الله بن عمر .........
فليرى المسلمين سرقة ابو بكر الحرامي حتى عمر ورث نساء النبي وكشف كذبه ابو بكر
اقتباس :
|
فجوهر الخلاف بين أبي بكر وفاطمة لم يكن بسبب رغبة فاطمة في توريث هذه الأرض، ولكن كان بسبب رغبتها في حيازتها وإدارتها، وتوزيع غلتها كما كان يوزعها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وهذا الخلاف المحدود لم يحدث في اليوم الأول من انتقال رسول الله إلى الرفيق الأعلى، ولا في الأيام الأولى من خلافة أبي بكر، وإنما حدث بعد أن تمت البيعة الخاصة والعامة لأبي بكر، وتلك البيعة التي شارك فيها كل الصحابة، وكل المهاجرين، ومنهم على بن أبي طالب.
ورواية البخاري لم تذكر أن علياً امتنع عن البيعة لأبي بكر مع من بايع من الصحابة، وإنما ذكرت ما كان من الخلاف حول أرض الفيء بين فاطمة وأبي بكر، وأن هذا الخلاف ظل قائماً لستة أشهر بعد وفاة رسول الله، ثم ذكرت أن علياً لم يكن يبايع تلك الأشهر، وصيغة الفعل المضارع تفيد التجدد والحدوث، كما يقول علماء البلاغة.
أي أن علياً لم يكن يجدد البيعة لأبي بكر، بالمشاركة في قراراته والمؤازرة له في أعماله، ولا تعني كلمة يبايع بالضرورة البيعة المعهودة بالخلافة، وهي هنا تفيد معنى آخر في قاموس العصر، ودلالته اللفظية، وهو المسامحة وإظهار الود والتأييد.
وقد أخرج البخاري في صحيحه حديث من تخلفوا في غزوة تبوك من الصحابة، وأخذوا يعتذرون للنبي ويحلفون له، فقبل منهم وبايعهم واستغفر لهم (صحيح البخاري ص6/5)، وقد وردت الكلمة في وراية مسلم بصيغة الماضي: "ولم يكن بايع تلك الأشهر"، ولكن رواية البخاري أرجح عند المحدثين.
|
ما اعجب هذا الكذب اي والله وروياتك في البيعة ضعيفه ولكن هذا ديدنكم ولم يكن بيابع تلك الاشهر معناها المبايعه ودلاله على الود ههههههههههههههههههه والله شر البليه ما يضحك
اقتباس :
|
يقول علي: كنا نرى لقرابتنا من رسول الله نصيباً، وقال له أبو بكر: والله لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي.. وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها إلا الخير.
والجفوة التي حدثت بين أبي بكر وعلي لم تكن بسبب أن علياً يرى أن له حقاً في الخلافة كما قيل، فالخلافة ليست أنصبة حتى يكون لعلى نصيب فيها، وقد ثبت أنه بايع مبكراً كما بايع سائر الصحابة، وإنما كان الخلاف حول إدارة أرض الفيء، وكانت فاطمة وعلي والعباس يرون أن تكون هذه الأراضي تحت إشراف رجل من بني هاشم يديرها، ويقسم غلتها بين أصحاب الحق فيها، كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع فيها، لكن أبا بكر رأى في هذا تغيراً لسنة رسول الله التي سار عليها، وربما خشي أن يعد بعض بني هاشم هذه الأراضي ميراثاً؛ فيستأثروا بغلتها، ويسقطوا حق الفقراء فيها.
وظل هذا المطلب الهاشمي قائماً حتى خلافة عمر فذهب إليه علي والعباس يطليان منه أن يدفع إليهما أرض الفيء، وقد استجاب أمير المؤمنين عمر لطلبهما بشكل محدد، فدفع إليهما أرض الفيء بالمدينة، واستبقى أرض فدك وخيبر، وقال: هما صدقة رسول الله لحقوقه ونوائبه (يقصد ما كان النبي يقدمه لمن يفد إليه بالمدينة، وما يحتاجه من نفقة تلزمه بصفته مسئولاً عن الدول الإسلامية)، وشرط عمر عليهما أن يعملا في أرض الفيء بالمدينة بما كان يعمل رسول الله - أي يقسمان غلتها بين بني هاشم - (صحيح مسلم 3، حديث رقم 1382).
وبعد فترة من هذا التصرف الذي أرضى به عمر عليا والعباس، وحافظ فيه أيضاً على الحقوق العامة للمسلمين بتسليمها جزءاً من أرض الفيء، وترك الجزء الأكبر للحقوق العامة حضر إليه علي والعباس يشكوان إليه ما حدث بينهما من نزاع حول تقسيم غلة هذه الأرض، استنكر عمر عليهما ذلك الصنع، وقال: جئتماني لأقضي بينكما؟ لا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك، حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنها فرداها إلي.
|
يا حمارويه ادعى ابو بكر على الانصار بانهم الاقرب لرسول الله فحاججهم الامام علي بنفس منطلقهم وقال لهم ان كنتم تدعون بالقرب فانا اقرب لكم منه ورغم ذلك نكروه والزهراء بنت رسول الله وأمير المؤمنين والعباس لهم اعز نفسا مما تصور ولكني اعذرك فانت مختوم بالجهل ومن يقرا تهافتاتك يجدك تهرب من كذبه لتقع في اخرى
الحمار تقي الوهابي 188.161.224.107
يقين بالله 188.161.224.107
في الزباله يا ناصبي