وفي ذلك المكان تشتم عبق الذكريات .. تشعر أنها تحيط بك من كل جانب .. فهذا الركن ود لو يحكي قصصاً من كثرتها قد نكتب كتاباً يتلوه كتاب وذلك الركن القديم كم يحوي قصصاً وروايات .. كم من أناس سكنوا ها هنا ثم رحلوا من زمن فات ..وكم من أطفال كبروا ها هنا فشبوا فتياناً وفتيات .. فكل مكان هنا هو بحد ذاته ذكريات .. نشتمها نشعر بها وكأننا نستمع لحكايات .. فما أجملها هي الذكريات !!!,,,