|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 26289
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 504
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق داحي الباب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-12-2008 الساعة : 02:07 AM
اولا : في الروايه علي بن زيد وقد قال عنه ابن سعد صاحب الكتاب نفسه
كان كثير الحديث ، و فيه ضعف ، و لا يحتجّ به . اهــ (طبقات ابن سعد 7/252)
اي ان الروايه من الاصل ضعيفه بشهادة ابن سعد صاحب كتاب الطبقات الكبرى ..
الامر الثاني : دعونا نقراء الروايات المخالفه ..
عاتكة بنت زيد ، كانت تحب عمر بن الخطاب
ففي مصنّف عبدالرزّاق وابن أبي شيبة و موطأ مالك ( صفحة 326 ، وفي طبعة المنتقى للباجي 2/46) : أن عاتكة ابنة زيد بن عمرو بن نفيل امرأة عمر بن الخطاب كَانَتْ تُقَبِّلُ رَأْسَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَهُوَ صَائِمٌ فَلَا يَنْهَاهَا "
وكذلك روى هذا الأثر : ابن سعد في الطبقات في نفس الموضع (8/365)
ومن ذلك أيضاً :
أنه قد شرطت عليه عند عقد النكاح ألا يمنعها المسجد للصلاة فيه ، وكانت تقول بعد الزواج : لو منعتني لاستجبتُ !
هل رأيتم كيف محبة هذه الزوجة العابدة الصالحة لزوجها !
وكيف تطيعه ؟
[ جاء في موطأ مالك : وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَاتِكَةَ بِنْتِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهَا كَانَتْ تَسْتَأْذِنُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَسْكُتُ فَتَقُولُ وَاللَّهِ لَأَخْرُجَنَّ إِلَّا أَنْ تَمْنَعَنِي فَلَا يَمْنَعُهَا . كتاب النداء للصلاة ، باب خروج النساء للمساجد ]
وأيضاً :
أنها -رضي الله عنها- قد رثته عندما قتله المجوسي : أبو لؤلؤة -
عينيَّ جودي بعبرةٍ ونحيبِ ******** لا تملّي على الإمام النجيبِ
فجعتني المنون بالفارس المُعـــــــــلم يوم الهياج و التثويبِ
قل لأهل الفراء ، و البؤس : موتوا ******** قد سقته المون كأس شَعُوبِ
وقالت أيضاً ترثيه :
منع الرقاد ، فعاد عيني عائدٌ ****** مما تضمّن قلبي المعمود
أبكي أمير المؤمنين و دونه ******* للزائرين صفائحٌ و صعيد
وقالت أيضاً :
فجّعني فيروزُ فلا درَّ درّه ****** بأبيضَ تالٍ للقران منيب
عطوفٍ على الأدنى ، غليظ على العدا ****** أخي ثقةٍ في النائبات مجيب
متى ما يقل لا يكذب القول فعله ******* سريع إلى الخيرات غير قطوب
[ انظر : الاستيعاب (بهامش الإصابة) 13/74 ، الكامل لابن الأثير 3/61 ، الشيخان للبلاذري 364 ، البداية و النهاية7/140]
|
|
|
|
|