الامام علي عليه السلام كما في صحيح مسلم على لسان عمر كان يراه اثما كاذبا غادرا
كما سياتي :
روي في صحيح مسلم ان عمر بن الخطاب كان يتكلم مع العباس و الامام علي عليهما السلام
حيث يقول عمر أن أبا بكر كان ينسب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (ما نورث ما تركنا صدقة)، ثم قال عمر فرأيتماه (ـ أي العباس وعلي (ع) يريان أن أبا بكر ـ ) كاذباً آثما غادرا خائنا.
ثم قال عمر: ((ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولي أبي بكر فرأيتماني ـ أي العباس وعلي (عليه السلام) يريان عمر ـ كاذباً آثماً غادراً خائناً.))
فالعباس وعلي يعتقدان أن أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان بنص قول عمر فلا يمكن أن يحرف معن روي في صحيح مسلم ان عمر بن الخطاب كان يتكلم مع العباس و الامام علي عليهما السلام
حيث يقول عمر أن أبا بكر كان ينسب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (ما نورث ما تركنا صدقة)، ثم قال عمر فرأيتماه (ـ أي العباس وعلي (ع) يريان أن أبا بكر ـ ) كاذباً آثما غادرا خائنا.
ثم قال عمر: ((ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولي أبي بكر فرأيتماني ـ أي العباس وعلي (عليه السلام) يريان عمر ـ كاذباً آثماً غادراً خائناً.))
فالعباس وعلي يعتقدان أن أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان بنص قول عمر فلا يمكن أن يحرف روي في صحيح مسلم ان عمر بن الخطاب كان يتكلم مع العباس و الامام علي عليهما السلام
حيث يقول عمر أن أبا بكر كان ينسب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (ما نورث ما تركنا صدقة)، ثم قال عمر فرأيتماه (ـ أي العباس وعلي (ع) يريان أن أبا بكر ـ ) كاذباً آثما غادرا خائنا.
ثم قال عمر: ((ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وولي أبي بكر فرأيتماني ـ أي العباس وعلي (عليه السلام) يريان عمر ـ كاذباً آثماً غادراً خائناً.))
فالعباس وعلي يعتقدان أن أبا بكر وعمر كاذبان آثمان غادران خائنان بنص قول عمر فلا يمكن أن يحرف معنى الحديث لأنه صريح في معناه.
الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) يفضحان أبا بكر وعمر!
روت مصادر السنة بسند صحيح أن أبا بكر كان على المنبر فصعد اليه الإمام الحسن(عليه السلام) وكان صبياً فقال له: «إنزل عن منبر أبي واجلس على منبر أبيك ! فقال له أبو بكر: نعم إنه منبر أبيك وأبي لا منبر له، وإن كل ما عندنا منكم، فهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله وأنتم» ! «أن أبا بكر خطب يوماً فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال: إنزل عن منبر أبي ! فقال علي: إن هذا لشئ عن غير ملامنا » (تاريخ دمشق:3 /3 7، وكنز العمال:5/616، عن طبقات ابن سعد ).
وفي تهذيب التهذيب لابن حجر الهيثمي (بالثاء):2/3 : « الحسين بن علي قال: أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له: إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! فقال عمر: لم يكن لأبي منبر ! وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمني أحد ! قال: يا بني لو جعلت تغشانا، قال فأتيته يوماً وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعدُ فقال لي: لم أرك ! فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه ! فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم »!
وقال ابن حجر الهيتمي (بالتاء)في الصواعق المحرقة:2/515:« وأخرج الدارقطني أن الحسن جاء لأبي بكر وهو على منبر رسول الله فقال: إنزل عن مجلس أبي ! فقال: صدقت والله إنه لمجلس أبيك! ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: أما والله ما كان عن رأيي! فقال صدقت والله ما اتهمتك .فانظر لعظم محبة أبي بكر وتعظيمه وتوقيره للحسن، حيث أجلسه على حجره وبكى. ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر فقال له: منبر أبيك والله لا منبر أبي ! فقال علي: والله ما أمرت بذلك ! فقال عمر: والله ما اتهمناك . زاد ابن سعد أنه أخذه فأقعده إلى جنبه وقال: وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك ! أي إن الرفعة ما نلناها إلا به ».
ورواه الذهبي في سيره:3/285، وفيه: « قال: أي بني ! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه، وقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا. إسناده صحيح ».راجع المسانيد للأنصاري:2/88، والرياض النضرة:1/561، والإصابة:2/69، والمراجعات/396، وشرح النهج:6/42، وكنز العمال:13/654، ومعرفة الثقات:1/3 2، وتاريخ بغداد :1/151، وتاريخ دمشق:14/175، وتاريخ المدينة:3/799، ومناقب محمد بن سليمان:2/255 ومن مصادرنا: علل الشرائع:/186، والغدير:7/126، ومستدرك الوسائل:15/165،
وفي أمالي الطوسي/7 3: « أتى عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة فقال له: إنزل عن منبر أبي، فبكى عمر ثم قال: صدقت يا بني منبر أبيك لا منبر أبي !فقال علي: ما هو والله عن رأيي قال: صدقت والله ما اتهمتك يا أبا الحسن . ثم نزل عن المنبر، فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال: أيها الناس، سمعت نبيكم يقول: إحفظوني في عترتي وذريتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم ! ثلاثاً».
ورواه الإحتجاج:2/13، وفيه: « فقال له الحسين(عليه السلام) من ناحية المسجد: إنزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله لا منبر أبيك ! فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي ! من علمك هذا أبوك علي بن أبي طالب ؟
فقال له الحسين: إن أطع أبي فيما أمرني، فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، من الغضب وشدة العذاب!
فقال عمر : يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لأطعنا ! فقال له الحسين: يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس، بلا حجة من نبي ولا رضا من آل محمد، فرضاكم كان لمحمد رضا ؟ أو رضا أهله كان له سخطاً ؟ أما والله لو أن للسان مقالاً يطول تصديقه، وفعلاً يعينه المؤمنون، لما تخطيت رقاب آل محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم، لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله، إلا سماع الآذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفياً!
قال فنزل عمر مغضباً، فمشى معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين(عليه السلام) فاستأذن عليه فأذن له فدخل فقال : يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله ويحرض علي الطغام وأهل المدينة، فقال له الحسن: على مثل الحسين ابن النبي(صلى الله عليه و آله) يشخب بمن لا حكم له أو يقول بالطغام على أهل دينه ؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام !
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : مهلاً يا أبا محمد فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، إسمع كلامي ولا تعجل بالكلام .
فقال له عمر : يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة !
فقال أمير المؤمنين : هما أقرب نسباً برسول الله من أن يَهِمَّا، أمَا فارضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما . قال: وما رضاهما يا أبا الحسن ؟ قال: رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقية عن المعصية بالتوبة . فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك أن لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكام في الأرض!
فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : أنا أؤدب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلة والهلكة، فأما من والده رسول الله(صلى الله عليه و آله) ونَحَله أدبه، فإنه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فارضهما يا بن الخطاب ! قال: فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان وعبد الرحمان بن عوف، فقال له عبد الرحمن : يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجة ؟ فقال له عمر: وهل حجة مع ابن أبي طالب وشبليه ؟ ! فقال له عثمان : يا ابن الخطاب، هم بنو عبد مناف الأسمنون والناس عجاف ! فقال له عمر: ما أعدُّ ما صرت إليه فخراً، فخرت به بحمقك ! فقبض عثمان على مجامع ثيابه ثم نبذ به ورده، ثم قال له : يا ابن الخطاب، كأنك تنكر ما أقول فدخل بينهما عبد الرحمن وفرق بينهما، وافترق القوم
تأليف الاِمام الشيخ المفيد محمد بن النعمان ابن المعلم أبي عبد الله، العكبري، البغدادي.(336 ــ 413 هــ )
المحقق: حسين دركاهي.
الناشر: المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد.
ص: 118 ــ 119
أما النار ، فهي [ دار من ][9] جهل الله سبحانه ، وقد يدخلها بعض من عرفه [ بمعصية الله ][10] تعالى ، غير أنه لا يخلد فيها ، بل يخرج منها إلى النعيم المقيم ، وليس يخلد فيها إلا الكافرون .
وقال تعالى : ( فأنذرتكم نارا تلظى * لا يصليها إلا الأشقى * الذي كذب وتولى[11] )يريد [ بالصلي هاهنا[12] [ الخلود فيها ، وقال تعالى ): إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا ،[13]وقال تعالى):إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم) [14] الآيتان . وكل آية تتضمن ذكر الخلود في النار فإنما هي في الكفار دون أهل المعرفة بالله تعالى بدلائل العقول والكتاب المسطور والخبر الظاهر المشهور والاجماع والرأي[15] السابق لأهل البدع من أصحاب الوعيد .
[ حد التكفير[
فصل
: وليس يجوز أن يعرف الله تعالى من هو كافر به ، ولا يجهله من هو به مؤمن ، وكل كافر على أصولنا فهو جاهل بالله ، ومن خالف أصول الإيمان من المصلين إلى قبلة الاسلام فهو عندنا جاهل بالله سبحانه وإن أظهر القول بتوحيده تعالى ،كما أن الكافر برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاهل بالله وإن كان فيهم من يعترف بتوحيد الله تعالى ويتظاهر بما يوهم المستضعفين أنه معرفة بالله تعالى .
وقد قال الله تعالى : ( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )[16]فأخرج بذلك المؤمن عن أحكام الكافرين، وقال تعالى ): فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)[17]الآية ، فنفى عمن كفر بنبي الله صلى الله عليه وآله وسلم الإيمان ، ولم يثبت له مع الشك فيه المعرفة بالله على حال .
وقال سبحانه وتعالى : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر- إلى قوله - وهم صاغرون)[18]فنفى الإيمان عن اليهود والنصارى ، وحكم عليهم بالكفر والضلال[19]
راية الكرار سأتركك للحظة فإبراهيم تكلم في صلب الموضوع.
يا إبراهيم .. إذن كل من أخلد في النار فهو كافر عند الله تعالى قطعا. وعليه من يقول إن فلانا -وذكر اسمه- خالدا مخلدا في النار على وجه اليقين فقد أثبت كفره وأخرجه من الملة أليس كذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آله
السلام عليكم
من يخلد في النار عند الإمامية؟.
سؤالك يلف حول الخلود في النار.
هل الكافر فقط أم ماذا؟
اقول لك أنا مستبصر مقلد.
نقلت لك الجواب من مذهب الشيعة عن الشيخ المفيد ، فكان الجواب قاطعا.
بالنسبة لي لا اناقش الشيخ المفيد.
{اِذن كل من أخلد في النار فهو كافر عند الله تعالى قطعا. وعليه من يقول إن فلانا -وذكر اسمه- خالدا مخلدا في النار على وجه اليقين فقد أثبت كفره وأخرجه من الملة أليس كذلك؟} .
مداخلات الاِخوة الكرام ،و انا معهم، (نحن مقلدون): فالأجوبة كانت نتيجة قراءة نصوص من كتب السنة .
نحن ( الشيعة و السنة) لم نعش عهد الصحابة، و لكن نعيش النصوص . فالنص يبين المؤمن من الكافر، فالحكم يكون نتيجة قراءة النص.
أحسنت الجواب يا إبراهيم. مع أن كلام المفيد واضح جدا لا يخلد في النار إلا الكافر.
فمن زعم أن أبابكر وعمر وعثمان وكل من وافقهم على خلافتهم ظاهرا وباطنا - مخلدون في النار فقد كفرهم ضمنا. انتهينا من هذا. ومن خالف فليأتني بحجته. وهذه نقطة احفظوها واجعلوها في بالكم. حتى تستطيعوا أن تزنوا الأمور بشكل عقلاني صحيح.
وأما راية الكرار .... فأنا لا أحكم بكفر أحد ممن شهد الشهادتين حتى توجه إلى تلك الأسئلة ....
دعني أبدأ معك بقولك أن أبابكر وعمر حبطت أعمالهما بتلك الآية. بالله عليك كيف فهمت من الآية أن أعمالهما حبطت؟
أرجوك أن تركز في كلامي كله أرجوك. أرجوك لا تقفز ولا تستعجل.
ابوبكر وعمر وعثمان كافرون كفر جحود لاكفر ملة وهم منافقون في الدرك الاسفل من النار قوله تعالى (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاستَيقَنَتهَا أَنفُسُهُم ظُلماً وَعُلُوّاً )) (النمل:14).
والاحاديث عندنا في ذلك متواتره بوجوب لعنهما والبراءة منهما ، لو اردت زدناك من مصادرنا وبينا حقائقهم من مصادركم .
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 25-03-2016 الساعة 02:37 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لايوجد اي استعجال ابدا لكنني سريع الاجابه على اي استفسار هذا كل الموضوع
راجع المشاركة رقم 16 اخي الكريم ودقق فيها وما تم طرحه من مصادركم المعتبرة كالبخاري وغيره بانها رفع صوتيهما مع وجود النبي ص فنزلت الايه بحقهما فحبط عمليهم
انتهى
تحياتي لكم