نقول: يا كذابين ومن قال لم يدافع؟
كتاب سليم بن قيس: 150:
وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه
قال الامام علي (ع):
لو وجدت أربعين ذوي عزم لناهضت القوم
نقول: يا كذابين ومن قال لم يدافع؟
كتاب سليم بن قيس: 150:
وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه
قال الامام علي (ع):
لو وجدت أربعين ذوي عزم لناهضت القوم
الحديث اخي الى ابن عون و سليمان التيمي لم يدركا ابي بكر
لكن متنه حسن بالمتابعات
لكن خبر هذا الحديث لم ياتيا به عبثاً بل سمعاه من الصحابة و لا اظنهما يفتريان على خلفائهما و خاصة متابعتها لحديث اسلم العدوي و لغيره
و خاصة سليمان التيمي روي عن انس بن مالك الصحابي
و قد جاء في كتاب تهذيب التهذيب لابن حجر - الجزء 4 صفحة 176
قال الربيع بن يحيى عن سعيد ما رأيت أحدا أصدق من سليمان التيمي وقال أبو بحر البكراوي عن شعبة شك بن عون وسليمان التيمي يقين وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة وهو في عثمان أحب إلي من عاصم الأحول وقال بن معين والنسائي ثقة وقال العجلي تابعي ثقة فكان من خيار أهل البصرة وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث وكان من العباد المجتهدين وكان يصلي الليل كله بوضوء عشاء الآخرة وكان مائلا إلى علي بن أبي طالب وقال الثوري حفاظ البصرة ثلاثة فذكره فيهم وكذا ذكره فيهم بن علية وقال بن المديني عن يحيى ما جلست إلى رجل أخوف لله منه وقال محمد بن علي الوراق عن أحمد بن حنبل كان يحيى بن سعيد يثني على التيمي وكان عنده عن أنس أربعة عشر حديثا ولم يكن يذكر اخباره .. وقال يحيى بن سعيد مرسلاته شبة لا شيء ...إلخ
تواتر الاحاديث عند الشيعة بكبس بيت الزهراء عليها السلام
تواتر الاحاديث يدل على قوة المتن و الحادثة و تظلم الزهراء عليها السلام من الخونة ومنها :
كتاب الهداية الكبرى - باب الرابع عشر باب الامام المهدي المنتظر عليه السلام - ص 392
وعنه قال الحسين بن حمدان الخصيبي حدثني محمد بن اسماعيل وعلي بن عبد الله الحسنيان عن ابي شعيب محمد بن نصير عن ابن الفرات عن محمد بن المفضل قال سالت سيدي ابا عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: حاش لله ان يوقت له وقت أو توقت شيعتنا...إلى أن قال في ص 406 ... وقول عمر له اخرج يا علي الى ما اجمع عليه المسلمون من البيعة لامر ابي بكر فما لك ان تخرج عما اجتمعنا عليه فان لم تفعل قتلناك وقول فضة جارية فاطمة (عليها السلام) ان امير المؤمنين عنكم مشغول والحق له لو انصفتموه واتقيتم الله ورسوله وسب عمر لها وجمع الحطب الجزل على النار لاحراق امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وزنب ورقية وام كلثوم وفضة واضرامهم النار على الباب وخروج فاطمة (عليها السلام) وخطابها لهم من وراء الباب وقولها ويحك يا عمر ما هذه الجرأة على الله ورسوله تريد ان تقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله ....الى ان قال في ص407 ..وانتهار عمر لها وخالد بن الوليد وقولهم دعي فنك يا فاطمة حماقة النساء فكم يجمع الله لكم النبوة والرسالة واخذ النار في خشب الباب وادخل قنفذ لعنه الله يده يروم فتح الباب وضرب عمر لها بسوط ابي بكر على عضدها حتى صار كالدملج الاسود المحترق وانينها من ذلك وبكاها وركل عمر الباب برجله حتى اصاب بطنها وهي حاملة بمحسن لستة اشهر واسقاطها وصرختها عند رجوع الباب وهجوم عمر وقنفذ وخالد ...إلخ
في سندها ضعف شديد
كامل الزيارات لابن قولويه رضي الله عنه - باب 108 - ص 340
2 ـ وبهذا الإسناد ، عن عبدالله الأصمّ ، عن عبدالله بن بُكَير الأرجاني(2) «قال : صَحبت أبا عبدالله عليه السلام في طريق مكّة من المدينة ...الى ان قال في ص 431 ... قال : كلّ فرعون عَتا على الله وحكى الله عنه فِعاله ، وكلُّ من علّم العباد الكفر ، فقلت : مَن هُم ؟ قال : نحو «بولس» الّذي علّم اليهود أنَّ يد الله مغلولَة ، ونحو «نسطور» الَّذي علّم النّصارى أنَّ عيسى المسيح ابن الله ، وقال لهم : هم ثلاثة ، ونحو فرعون موسى الَّذي قال : أنا رَبُّكم الأعلى ، ونحو نمرود الَّذي قال : قهرتُ أهل الأرض وقتلتُ مَن في السَّماء ، وقاتل أمير المؤمنين ، وقاتل فاطمة ومحسن ، وقاتل الحسن والحسين ...إلخ
طبعا سند الذي قبله هو : حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريُّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن خالد
في سندها ضعف بعبد الله الاصم لكن في بعض متنها موافق للصحيح منها ما جاء في الكافي بسند صحيح ان فاطمة شهيدة سلام الله عليها :
الكافي ج 1 ص 458 - (باب) * (مولد الزهراء فاطمة عليها السلام) *
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ إِنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ وَ إِنَّ بَنَاتِ الْأَنْبِيَاءِ لَا يَطْمَثْنَ. صحيحة الاسناد
دلائل الامامة للطبري - ص 104 - حديث رقم 6
قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين علي بن عمر بن الحسن بن علي بن مالك السياري ، قال : أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي قال : حدثني جعفر بن محمد بن عماره الكندي ، قال : حدثني أبي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن محمد بن عمار بن ياسر قال : سمعت أبى يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي يوم زوج فاطمة : ( يا علي . . . ، قال - أي عمار بن ياسر - : وحملت بالحسن فلما رزقته حملت بعد أربعين يوما بالحسين ، ثم رزقت زينب وأم كلثوم ، وحملت بمحسن فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها )
سندها في ضعف لكن في متنها موافق لغيره
دلائل الامامة - ص 134
عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبيه ، عن محمد بن همام بن سهيل ، عن أحمد بن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد صلى الله عليه وآله قال : ( . . .الى ان قال... وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره وأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا )
حديث رجاله ثقات ومعتبر
الكافي للكليني طاب ثراه - ج1 - ص 458 - (باب) * (مولد الزهراء فاطمة عليها السلام) *
3 - أحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه وأحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال: حدثني القاسم بن محمد الرزاي قال: حدثنا علي بن محمد الهرمزاني (3)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قال: لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سرا وعفا على موضع قبرها، ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: السلام عليك
يا رسول الله عني والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك، قل يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي، إلا أن لي في التأسي بسنتك في فرقتك موضع تعز، فلقد وسدتك في ملحودة قبرك وفاضت نفسك بين نحري وصدري، بلى وفي كتاب الله [ لي ] أنعم القبول، إنا لله وإنا إليه راجعون، قد استرجعت الوديعة واخذت الرهينة واخلست الزهراء , فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله، أما حزني فسرمد و أما ليلي فمسهد وهم لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم، كمد مقيح، وهم مهيج (1) سرعان ما فرق بيننا وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر امتك على هضمها فأحفها السؤال (2) واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين. سلام مودع لا قال ولا سئم، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن اقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين، واه واها والصبر أيمن وأجمل، ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزاما معكوفا ولاعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية، فبعين الله تدفن ابنتك سرا وتهضم حقها وتمنع إرثها ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر وإلى الله يا رسول الله المشتكى وفيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك وعليها السلام والرضوان.
في سنده ضعف لكن متنه صحيح
الأمالي للصدوق ص 174
حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ...إلى أن قال .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة .... إلخ
سند الحديث فيه ضعف و في متنه موافق للصحيح
كتاب سليم بن قيس الهلالي - ص 428 - 2 : إخبار رسول الله صلى الله عليه وآله عن مصائب أهل بيته في آخر عمره المبارك
ثم أقبل على علي عليه السلام فقال: يا أخي: إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك. فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك. أما إن الشهادة من وراءك، لعن الله قاتلك.
ثم أقبل على ابنته فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة. وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك. لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك....إلخ
طبعا كتاب سليم في بعضه صحيح و بعضه ضعيف و هنا موافق للصحيح
بل جزم ايضا علماء السنة على ان الحديث المتواتر لا يبحث في سنده ومنهم :
مجموع الفتاوي لأبن تيمية
الجزء الثامن عشر
فصل:عدة الأحاديث المتواترة التي في الصحيحين
وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا، ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي.
والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك.
كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانواكفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك، مثـل مـن يـروي حديثًا طويلًا فيـه فصول ويرويـه آخـر لم يلقـه. وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحـوال المخـبرين وبما أخبـروا بـه/مـا ليس لمن له مثل ذلك. وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.
وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك. وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم.
الحاكم الحسكاني - ج2 - 40
الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا
إرواء الغليل للالباني - ج6 - 95
ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح "
واضاف احدى الموالين :
الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح بتحقيق : عبد الرحمن محمد عثمان [ جزء 1 - صفحة 264 ]
وأما حديث الهرماس بن زياد فرواه الطبرانى من رواية عثمان بن فايد عن عكرمة بن عمار عن الهرماس بن زياد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره وعثمان ابن فايد ضعفه ابن معين والبخارى وابن حبان وغيرهم وكذلك حديث من آذى ذميا هو معروف أيضا بنحوه رواه أبو داود من رواية صفوان بن مسلم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قال إلا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة ) سكت عليه أبو داود أيضا فهو عنده صالح وهو كذلك إسناده جيد وهو وإن كان فيه من لم يسم فانهم عدة من أبناء الصحابة يبلغون حد التواتر الذى لا يشترط فيه العدالة
ابن بهادر في النكت على مقدمة ابن الصلاح [ جزء 1 - صفحة 322 ]
وشذ ابن حزم عن الجمهور فقال " ولو بلغت طرق الضعيف ألفا لا يقوى ولا يزيد انضمام الضعيف إلى الضعيف إلا ضعفا " وهذا مردود ؛ لأن الهيئة الاجتماعية لها أثر ألا ترى أن خبر المتواتر يفيد القطع مع أنا لو نظرنا إلى آحاده لم يفد ذلك فإذا كان ما لا يفيد القطع بانفراده يفيده عند الانضمام فأولى أن يفيد الانضمام الانتقال من درجة الضعف إلى درجة القوة فهذا سؤال لازم لا سيما إذا بلغ مبلغ التواتر فإن المتواتر لا يشترط في أخباره العدالة كما تقرر في علم الأصول
توجيه النظر إلى أصول الأثر [ جزء 1 - صفحة 139
]
هذا وما قاله ابن الصلاح من ان التواتر لا يبحث عنه في علم الأثر مما لا يمترى فيه قال بعض العلماء العلام ليس المتواتر من مباحث علم الإسناد إذ هو علم فيه عن صحة الحديث أو ضعفه من حيث صفات رواته وصيغ أدائهم ليعمل به أو يترك والمتواتر لا يبحث فيه عن رواته بل يجب العمل به من غير بحث لإفادته علم اليقين وغن ورد عن غير الأبرار بل عن الكفار
وأراد بما ذكر أن المتواتر لا يبحث فيه عن رواته وصفاتهم على الوجه الذي يجري في أخبار الآحاد وهذا لا ينافي البحث عن رواته إجمالا من جهة بلوغهم في الكثرة إلى حد يمنع تواطؤهم على الكذب فيه أو حصوله منهم بطريق التفاق والمراد بالاتفاق وقوع الكذب منهم من غير تشاور سواء كان عمدا وكذلك البحث عن القرائن المحتفة به لا سيما إن كان العدد غير كثير جدا ويلحق بالمتواتر في عدم البحث عنه في علم الأثر المستفيض إذا كان أخص من المشهور
ومما يدل على أن المتواتر ليس من مباحث علم الإسناد أنه لا يكون له إلا في النادر جدا إسناد على الوجه المألوف في رواته أخبار الآحارد ولذلك ترى علماء الأصول يقسمون خبر الواحد إلى قسمين مسند ومرسل ولا يتعرضون إلى تقسيم المتواتر إلى ذلك فإن اتفق للمتواتر إسناد لم يبحث في أحوال رجاله البحث الذي يجري في أحوال الأسانيد التي تروي بها الآحاد هذا إذا ثبت تواتره لأن الإسناد الخاص يكون مستغنى عنه وإن كان لا يخلو عن الفائدة
الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح [ جزء 1 - صفحة 272 ]
الأمر السادس قول المصنف أن من سئل عن ابراز مثال للمتواتر أعياه تطلبه ثم لم يذكر مثالا إلا حديث من كذب على وقد وصف غيره من الأئمة عدة أحاديث بأنها متواترة فمن ذلك أحاديث حوض النبى صلى الله عليه وسلم ورد ذلك عن أزيد من ثلاثين صحابيا واوردها البيهقى فى كتاب البعث والنشور أفردها المقدسى بالجمع قال القاضى عياض وحديثه متواتر بالنقل رواه خلائق من الصحابة فذكر جماعة من رواته ثم قال وفى بعض هذا ما يقتضى كون الحديث متواترا ومن ذلك أحاديث الشفاعة فذكر القاضى عياض أيضا أنه بلغ مجموعها التواتر ومن ذلك أحاديث المسح على الخفين فقال ابن عبد البر رواه نحو أربعين من الصحابة واستفاض وتواتر وكذا قال ابن حزم فى المحلى أنه نقل تواتر يوجب العلم ومن ذلك أحاديث النهى عن الصلاة فى معاطن الابل قال ابن حزم فى المحلى أنه نقل تواتر يوجب العلم ومن ذلك أحاديث النهى عن اتخاذ القبور مساجد قال ابن حزم إنها متواترة ومن ذاك أحاديث رفع اليدين فى الصلاة للاحرام والركوع والرفع منه قال ابن حزم إنها متواترة توجب يقين العلم
الكشميري في فيض الباري شرح صحيح البخاري ج1-ص95-96 :
( ثم إن التواترَ قد يكونُ من حيث الإسناد وهو معروفٌ، كحديث: «من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار» وقد يكون من حيث الطبقة كتواتر القرآن، فإنه تواتر على البسيطة شرقاً وغرباً، درساً وتلاوةً، حفظاً وقراءةً، وتلقاه الكافةُ عن الكافة، طبقة عن طبقة، فهذا لا يحتاجُ إلى إسناد معين، يكون عن فلان عن فلان )
السلام عليكم
احسنتم مولانا
وهذا السند معتبر ايضا
كتاب كنز الفوائد للعلامة الكراكجي رضي الله عنه الطبعة : الثانية، سنة الطبع : 1369 ش،المطبعة : غدير،الناشر : مكتبة المصطفوي - قم.صفحة 64 قال :
(( ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما قلت ملعون قال ملعون فلما رأى عظم ذلك علي قال إلي يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة ............... الى ان يقول ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ويقتلــــها الى آخر الحديث )).
والسلام عليكم
وقال الشيخ طاهر الجزائري : " والمتواتر ليس من مباحث علم الإسناد ، لأن علم الإسناد علم يبحث فيه عن صحة الحديث أو ضعفه من حيث صفات رواته وصيغ أدائهم ليعمل به أو يترك ، والمتواتر صحيح قطعا فيجب الأخذ به من غير توقف وهو يفيد العلم بطريق اليقين ، والمتواتر يندر أن يكون له إسناد مخصوص كما يكون أخبار الأحاد لاستغنائه بالتواتر عن ذلك ، وإذا وجد له إسناد معين لم يبحث عن أحوال رجاله بخلاف خبر الآحاد فإن فيه الصحيح وغير الصحيح
توجيه النظرص209 نقلا عن الحديث النبوي لمحمد الصباغص245 ط . المكتب الإسلامي .
والسلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما اتحفتنا بكل انجاز عظيم فجزاك الله تعالى عن شيعة اهل البيت ع كل خير ولا ضيع الله تعالى جهدك انه سميع مجيب .
خادمك وتلميذك الاشتري .