اخي العزيز ابو سجاد المحترم
بخصوص الصيحات الثلاث في رجب ، يمكن متابعتها وبتفصيل من خلال موضوع ( دراسة وتحقيق في الصيحات والندائات )
حيث قسمنا وحسب ما يتوفر من قرائن وفهم بخصوص كل ما اطلعلنا عليه من الروايات الى الوقت المحتمل لصدورها في زمن الظهور
واذا كان هناك اي استفسار اضافي او رأي فيمكن طرحه ايضا هناك في محل الدراسة ليكون اكثر فائدة وعلاقة بالموضوع
اشكر تواصلكم واهتمامكم وبقية المشاركين لما زاده لنا من عمق وتدقيق والفات لما نطرح خدمة لهذه القضية المهدوية المباركة
وشكرا
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم ..
حتى لايتشتت الفهم فأن الصيحة التي هي من العلامات الحتمية تكون في شهر رمضان وينادي المنادي بين السماء والارض بأسم الامام الحجة المنتظر (باللفظ الخاص الذي يقام لأجله) أما باقي الصيحات المشار اليها في الروايات والتي تكون في رجب فهي (من العلامات العادية ) اي ربما تحصل او لاتحصل ..
لذلك فتركيز الروايات والبحوث دائما يكون حول الصيحة الجبرائيلية بين السماء والارض والتي تكون في شهر رمضان المبارك ...
وعن*الإمام*الباقر*عليه السلام .....مع أن الفاسق لو قد خرج، لمكثتم شهرا او شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم
.... ..... .....
واقول : هذا المقطع من رواية للامام الباقر ع بخصوص السفياني الملعون . ولعل الكثر مر عليها في احوال خروج السفياني
طبعا ما يخص طرحنا الجديد في فهم حركة السفياني من خلال علامات واحداث الظهور في هذا المقطع من الرواية هو انه يقع في سياق فهمنا الذي حققناه
وعليه يمكن لنا الان وفي ظل طرحنا ان نفهم لماذا عندنا حوالي الشهرين كما وصف الامام ع قبل ان يصيبنا المكروه المباشر من الفاسق السفياني
وذالك لانه اولا قد حدد الامام بداية هذه الفترة وقال ( بعد خروجه ) وهو في شهر رجب
واما المدة فهي ( شهر او شهرين ) اشارة الى المدة بين خروجه في رجب وبين الصيحة في ال 23 شهر رمضان فهي ستكون اكثر من شهر واقل من شهرين احتمالا من صيغة الرواية .
وهنا وقبل الصيحة نحن نعلم ان السفياني بعد خروجه سيخوض حرب قوية مع الابقع والاصهب ويقتلهما مع الكثير من اتباعهم
لذالك نرى الرواية تعبر عن هذا الحدث ( حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم ) .
فاذا جاء النداء في ليلة ال 23 شهر رمضان . واعلن الظهور بعد حوالي الشهرين سوف يلتفت السفياني ومن ورائه لهذا الحدث والخطر الذي يترتب به عليه وعلى من خلفه
وهنا سيكون الامام الحجة ع والشيعة اتباعه هم الهدف الاهم والعدو الاساسي . وستكون الحجاز والكوفة الهدف الاستراتيجي لغزوه ( وهذا طبعا يعلل سبب ارسال جيظ الخسف للمدينة والجيش الذي يذهب للكوفة ويتسابق اليها مع رايتي الخرساني والسفياني )
وعلى اساس هذا التفسير المنطقي وقرائته فهو ايضا دليل اخريضعف اطروحة الشيخ جلال الدين الصغير الذي يضع فترة 15 شهرا بين خروج السفياني في رجب وبين الصيحة في رمضان . ومن جهة اخرى هو قرينة اخرى تقوي طرحنا . ومنها يتفسر فهم المقطع الذي اخترناه
والسلام عليكم
الصيحة في ال23 من رمضان هي للعالم اجمع ويسمعها كل من في الارض بلغاتهم وهذه الصيحة كما في طرحكم هي التي ستنبه اعداء الاسلام واهل البيت عليهم السلام الى ان قائم ال محمد قد ظهر في ذلك الوقت وكما هو متعارف ان النواصب سيكونون مجتمعين في الشام واطراف العراق وان السقياني ستكون اول حركته للعراق هي بعد سماعه الصيحه فيرسل جيشا للعراق وللحجاز .
كيف سيقاتل السفياني النواصب بعد سماعه الصيحه في رمضان وهو يعلم انهم من اشد اعداء الامام عج وهدفهم وخروجهم واحد في ذلك الوقت ؟؟
هدف النواصب محاربة الامام وهدف السفياني محاربة الامام والدول الداعمة لهم هي نفس الدول (السعودية والغرب )
في البداية للدخول في جواب مثل هكذا سؤال فنحن ننظر اولا الى ما ورد لدينا من احداث نؤسس عليها والتفاصيل تكون خاضعة لها
اما ما هي التفاصيل فهذا ممكن ايجاده من الروايات او القرائن او المنطق والفهم العام .
لذالك اطرحتنا التي قلنا فيها وحسب ما ورد في الرواية بان السفياني بعد قتله للابقع ومن معه وقتله للاصهب واستيلائه على دمشق سيكون همته بعد ذالك الكوفة .
وهذا والى حد الان رواية من معصوم وليس استنتاج من الباحث الطائي .
ولكن ما استنتجته من تفاصيل الاحداث هو توقيت هذا التوجه للكوفة وسببه في ظل القرائن والتي وحسب اطلاعي لم يلتفت اليه سابقا اي باحث مهدوي
ومنه يتحصل لنا وبعد الصيحة وخروج السفياني جواب سؤالكم الذي هو اصلا موجود في الروايات .
الم تقراء ويمر عليك عدة مرات ان السفياني يقاتل الابقع والذي هو بدوره وفي ظل ما نتباحث به الان في فرضية عصر الظهور عبارة عن جماعات ارهابية وتكفيرية اي نواصب للامام وشيعتهم .
علما ان الصيحة والظهور ستكون متأخرة بعد ان يتم قتل الابقع ومن معه والاصهب . اي ان القيادات العسكرية / الرايات في الشام تكون قد واجهت انهيار كبير في قياداتها وقوتها . ولعل اخضاع ما بقي من الكور الخمسة في ما يقارب ال 4 شهور محتمل يعود الى الضعف الشديد فيما بقي من فلول واتباع الابقع والاصهب في الكور
لذالك فقد يتعدد اعداء الامام ويختلفون فيما بينهم لاختلاف توجهاتهم ومصالحهم . ومنهم السفياني الذي سيكون العدو الاهم للامام ع ولشيعته في عصر الظهور . لانه الراية الاساسية التي تمثل الخط السفياني المنافق والمعادي لخط ال البيت على مر الزمان .
وشكرا
نعم اخي قرأت ومرت علي هذه الروايات ولكن ليس فيها دليل اوتعليل شافي لجواب السؤال وحتى جوابكم لم يعطي دليل كافي .
فكما يقولون في الحكمة ( عدو عدوي صديقي ) فالارهاب والقاعدة والمجاميع التكفيرية وكل الدول انما وجهتهم وهدفهم واحد هو تدمير الشيعة وان تعددت اساليبهم الان . فما بالك لو جاءت الصيحة الرمضانية فبالعكس انا اتوقع انها ستوحدهم ضد الشيعه لا ان تفرقهم ويتنازعون ويتقاتلون . فبالنظر الى هذا الوضع من قتال وتصارع انما وربما يفسر ان تكون قبل الصيحة لا بعدهها والصيحة ستأتي متأخرة بعد ال15 شهر . والله العالم
السلام عليكم
اخي العزيز ابو سجاد المحت م ،
طبعا ما تطلب من دليل اضافي " قوي على حد تعبيركم " . لعل هناك الكثير من القرآئن والمنطقيات التي تؤيد ما ذهبنا اليه
ولكن ما يزيد الارباك عندكم في الاطمئنان هو كيف يكون ما نقول بعد انكشاف الامر ووضوحه بالصيحة الظهور .
وهنا نحتاج الى توضيح ما يلي لعله يساعد في تصور امر الظهور وخاصتا في بداياته :*. ولا ننسى الامام المهدي المنتظر حقيقة راسخة في الفكر الاسلامي سواء كمذهب شيعي او سني بالاضافة الى عالمية قضية المنقذ العالمي في اخر الزمان - اضف لهذا انه بتصوري ان الامام الحجة ع لما يظهر ويخرج للعالم لاقامة دولة الحق ودفع الظلم . سوف لا يخرج بعنوان انه المهدي الاسلامي الشيعي وان هو حقيقته ذالك . بل سيظهر بانه امتداد الرسالة المحمدية الخاتمة وهو بقيتها المذخورة . وحيث ان ال البيت هم الاوصياء والصراط الحق والامتداد الحقيقي المصطفى من الله لقيادة الامة . فهذه عناوين كافية لجعل الناس تتبعه على هذا الاساس وطبع شيعة ال الييت اولهم واقربهم واخصهم . ولكن بالظهور سوف تذوب تدريجيا الملل ويعود الاسلام المحمدي الاصيل كما نزل . والله اعلم*
لذالك ما يلتفت اليه السفياني ومن ورائه يحركه ويدعمه من اليهود الصهيونيين والغرب بعد الصيحة والظهر يختلف عن ما موجود من رايات تكفيرية وضالة في ساحة الشام والعراق والتي لها عقيدة انشاء امارة او دويلة اسلامية سلفية حسب فكرهم الذي يظهر لنا منهم .
ولهذا فخطر السفياني ليس فقط في بأسه وما يفعل من جرائم ولعل الكثير فعل ويفعل اكثر منه مما شاهدنا ونشاهد . بل ما يزيد خطره انه يدخل على خط الظهور والقيام بشكل مباشر ودقيق . ولذالك تراه بعد قتله الاصهب ودخوله دمشق فما ان تاتي الصيحة حتى تكون همته الكوفة ويرسل جيش الخسف للمدينة وجيش للعراق
وهذا لا يكون الا من حركة ليس متمثلة بالقوة والخطر بل تفهم ما يجري وما يعني الظهور ومن هو صاحب الظهور وماذا سوف يفعل ومن اين يخرج والى اين يتوجه .
والا ما تقول وتعلل هذه الحركة العسكرية للسفياني .
وليس بالغريب ان جبهة الابقع المحاربة في ارض الشام ذالك الوقت قد تكون اهدافها محدودة في سوريا فقط ولا تنظر للظهور كما ينظر السفياني ومن خلفه
او هي متمردة وخارجة من السيطرة مما تطلب ايضا شخصية بديلة تضمن مصالح اليهود والغرب ومن يساندهم بالمنطقة . علما وكما قلنا وحسب طرحنا ان السفياني لما يخرج فذالك قبل الصيحة وسيكون الابقع والاصهب عدوين له ويقضي عليهما . وهنا فهذا يفسر ان الابقع بالنسبة للسفياني ومن خلفه ورقة خاسرة او عدو ولاي سبب محتمل ولكن لو كان منه فائدة ترجى او عليه اعتماد ممكن لدعمه الغرب وايده ولا داعي للسفياني . ولهذا يخرجون السفياني ويخرج ويقتل الابقع ومن معه ولذالك لا تنتظر هنا ان الصيحة سوف تبدل موقف ما بقي من الابقع والفلول الاخرى المتقاتلة ان تكون كلها منصاعة تحت راية السفياني ولكن غير مستبعد ان يتحول قسم منهم تحت رايته . وبذالك تم المطلوب فهناك من اعداء الامام سوف يتقاتلون بينهم . والبعض سوف يتموضعون بشكل اخر حسب المصالح والغايات والعقائد
وقس هذا ايضا على الاكراد والات اك وغيرهم .
وطبعا لما نقول ونذكر اليهود بانهم خلف السفياني وتحريكه في الامور الاستراتيجية فهذا اولا ومنطقيا ليس غريبا على المتلقي .
وثانيا ان الظهور بحجمه العلاماتي الكبير وتحدياته سيكون بالتاكيد مظهر من مظاهر تأويل قوله تعالى : ولتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين كفروا .
وهنا لا شك سيكون اشد اعداء الظهور هم اليهود وذراعهم السفياني وهدفهم الامام وشيعته وتحركهم نحو الحجاز والكوفة .
وبذالك وبهذا التوضيح الموجز يتبين لعله بعض اهم التصور الذي يفيد الاطمئنان لما نقول .
وشكرا