يا حبر و ليش معترض سلام الله علينا؟؟؟
الراوية تفسر الرواية فالامام سلام الله عليه قال اذا كان الحديث موافق للقران فخذوه و يقصد بذلك الحديث الذي يوافق القران الكريم فبذلك يكون كافيا
و لكن أذا قال الكافي كافي لشيعتنا فالسبب انه الكافي يحوي الموافق للقران و الغير موافق له ليكون عند الشيعة علم و احاطة بكل الاحاديث فيكون كافيا لهم حتى في جهة الفاسد من الحديث فيكون لهم سببا في معرفة الرد على الفاسد من الحديث سواء كان سندا او متنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والحبر السائل من جهل الى أخر ...
اقتباس :
و كيف يرفض الرافضة كتابا أقره الإمام القائم و وافق عليه ... هل يخطئ الإمام القائم في سكوته عن الروايات و إقراره عليه و يصيب الرافضة ؟؟
أوليس الإمام هو من قال أن الكافي هو كافي لكم .... فكيف تخالفون قوله و تردون روايات بالظنون .. فهذا يصحح صباحا و ذك يضعف مساء و ثالثا يحملها مورد التقية ..!!!
الامام قال ان الكافي كافا للنا ؟! بلله هات لنا مصدر هذا القول لو سمحت ...... واذ تذكر مره قلت لك ان معنى كافي لهم ليس بالضروره ان يكون كله صحيح بل فيه من الصحيح ما يكفي ... وانا قلت لك ان الصحيح فيه أكثر من الصحيح في البخاري ومسلم بعد التحقيق على شروطهم لكن كالعاده تحب تكذب على نفسك يا سائل ...
ولم تقل الاماميه الاصوليه أبدا بصحه صدور كل الروايات في الكافي .......
وما أدري الى متى تبقى تمثل دور الجاهل الرابط الي حطيته الي هو كتاب ( دراسات في الحديث والمحدثين- هاشم معروف الحسيني ص 125 : )
لاحظ النص
( ورجح جماعة من المؤلفين الأعلام انه كان على اتصال بسفراء الإمام محمد بن الحسن الذين كانوا يتصلون به . كما نص على ذلك المحدث النيسابوري في كتابه منية المراد والسيد علي بن طاووس وغيرهما ، وانطلق هؤلاء من هذه المرحلة إلى ان الكافي قد عرضه سفراء الإمام عليه واقر العمل به .
وتمسكوا بما جاء عنه ( ع ) انه قال : ( الكافي كاف لشيعتنا ) ، وأضافوا إلى ذلك ان بعض الشيعة من البلدان النائية كلف الكليني بتأليف كتاب في الحديث يجمع مختلف المواضيع ، لكونه على اتصال دائم بالسفراء الذين كانوا يتصلون بالإمام ، ويروون عنه ، فألفه اجابة لطلبهم في عشرين عاما ، ولا بد وان يكون قد راجعهم فيما اشتبه عليه امره ولكن المؤلفات التي تعرضت للكليني وكتابه ليس فيها ما يؤيد هذا الادعاء ونص جماعة من المحدثين وغيرهم على عدم صحة الحديث المروي عن الإمام ( ع ) حول هذا الموضوع ، نظرا لان الرواة له لم تتوفر فيهم شروط الاعتماد
على هذه الرواية هذا بالإضافة إلى ان الإمام ( ع ) في الغيبة الصغرى لم يكن الاتصال به ممكنا الا في الضرورات وليس منها تمحيص مرويات الكافي لإمكان التوصل إلى معرفة الصحيح من غيره بالرجوع إلى أصول علم الدراية
وأحوال الرجال ، على ان بعض مرويات الكافي لو عرضت على الإمام محمد بن الحسن ( ع ) لا يمكن ان يقره عليها كما سنتعرض لبعضها في الفصول الآتية
ولو افترضنا ان الإمام ( ع ) قال في تقريضه ( الكافي كاف لشيعتنا ) كما تنص على ذلك الرواية ، لو افترضنا ذلك فلا يستفاد من هذه الجملة انه صحيح بكل محتوياته ، لجواز كونه كافيا لشيعتهم من حيث اشتماله على كمية من
الأحاديث في الفروع والأصول صادرة عن الأئمة ( ع ) ومما لا ريب فيه ان المرويات الصحيحة والمقترنة ببعض القرائن المؤكدة لصدورها بين مرويات الكافي سواء في ذلك ما ورد منها لبيان الأحكام وما ورد في الأخلاق والآداب
والسنن وغير ذلك هذه الأصناف لو طبقها الشيعة لكانت كفيلة بان تجعلهم في القمة بين أصناف الناس ومهما كان الحال فليست الرواية نصا في ان جميع مروياته صادرة عنهم ( ع ) . وقد عد المؤلفون في علم الدراية الكليني من ) أنتهى
لهذا مو عيب عليك تكذب ؟! لكن الظاهر يعلموكم الكذب بدل ما يعلموكم أصول البحث الحر
ورغم هذا وذلك يبقى الكافي له منزله عندنا ..... لكن قل لنا لماذا لم يجمع رسول الله الروايات وجمعها حفيد المجوسي ؟!!