|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 17-01-2014 الساعة : 03:38 AM
قولك
(( انا شخصيا شاهدت مقطع فيديو لشيخ الفياض دام ظله يقول فيه ان المرجعيه السياسية لا قيمة لها وهذا نقد ضمني للسيد الخامنئي دام ظله . وبعض مراجعنا يرون ان لا فائدة من قيام دولة قائدها رجل دين شيعي لانها سوف تشوه التشيع من حيث لاتشعر ))
طبعاً فيما يخص الشيخ الفياض فسوف أصدق كلامك لأن ظاهرك التشيع فلا سبيل إلى تكذيبك ،، و عليه أسمح لي أن أضحك من كل قلبي على هذا الكلام الذي يصدر من سماحة الشيخ و سماحة غيره و لو ملأوا الأرض عمائماً ،، فهذه المرجعية السياسية لا قيمة لها حقاً في عقلية مدمني الدهاليز و الحفر و الأقبية العفنة و الإنهزام أمام الحكومات الطاغوتية ،، لا قيمة لها في عقلية المستسلمين للذبح و إغتصاب الأعراض و هتك الحرمات على أيدي الطواغيت ،، لا قيمة لها في عقلية مصطلحات الدرهم البغلي و المندوحة و المكاري و الحيض و النفاس ،، لا قيمة لها في عقلية تصوير الرسائل العملية من يد إلى يد من عهد العلامة الحلي قبل خمسمئة عام إلى يومنا هذا دون أن تكون لديها أدنى قدرة في دفع ضرر عن مقلد أو سد رمق الجياع ،، لا قيمة لها عندما يكون الدين مهاناً ذليلاً يقبع أمام مجرم نغل عتل زنيم مثل صدام فيدعو له خوفاً و هلعاً .. لا قيمة لها عندما يكون المقيم لها فاشلاً من أن يقود حفنة من الصبية لعمل يرضي الله و رسوله و يدفع الضيم عن أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم أما في عقلية قيادة الأمة و مقاومة الإستكبار العالمي و بناء الإنسان الشيعي المقاوم القوي العزيز ،، وفي عقلية إطعام الجياع و إكساء العراة و حفظ دماء الناس و أعراضهم و كرامتهم ،، و في عقلية الدفاع عن حياض الدين الحنيف و حرمات الإسلام و دحر الطواغيت ،، و في عقلية فرض إرادة الإسلام على معادلات الكرة الأرضية ،، و بناء خارطة الطريق التي يراها الإسلام المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني و إقحامها في قلب المعادلات السياسية الكبرى فإن القيمة الحقيقية هي للمرجعية الإسلامية السياسية و أقول الإسلامية السياسية لأن السياسة لم تنسلخ في يوم من الأيام عن الأسلام فلم يأت الإسلام ليكون محكوماً تحت أحذية الطواغيت بل جاء ليحكم الناس بشرع الله سبحانه .. هذه هي القيمة الحقة رغم أنف من يعترض لأن الواقع هو الذي يفرض نفسه بالنهاية لا تمنيات الحالمين و بركات المتبركين و سراديب المسردبين .. و أما رأي بعض مراجعك في أن الدولة التي يحكمها رجل دين شيعي سوف تشوه التشيع ،، هذا القول محترم لأنه يعبر عن حرية رأي ،، لكنه في القيمة الحقيقية كسابقه ،، فلا يدل إلا على عجز هؤلاء المراجع المعترضين عن قيادة المجتمع و مجاراة السياسات العالمية الكبرى ،، و الدليل أن التشيع الذي يقوده الولي الفقيه يتسامى من عزٍ إلى عز و من نصر إلى نصر و من قوة إلى أقوى و الأمثلة على ذلك تجدها في إيران و حزب الله ،، بينما أصحاب الرأي الآخر لا يزالون يدورون في جدلية القبول بطاغية مثل صدام المجرم و الترضي عليه و الدعاء له بذلة و مسكنة و الرضى بتقتيل الأمة الشيعية و تذبيح أبنائها و سلب إرادتها و إهانة نواميسها ،، أو السير على خطى رجال الله الذين يقودون أمة التشيع اليوم
|
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الحر ; 21-01-2014 الساعة 02:35 AM.
|
|
|
|
|