لعن الله النواصب الانجاس دائماً ما يطعنون في الرسول ص و باقي الانبياء عليهم السلام و يمجدون في الصحابة المنافقين أعداء الله و رسوله .. ما أقول إلا سود الله وجه الوهابية في الدنيا قبل الاخرة و حشرهم مع أسيادهم الكفرة الفجرة ... و حشرنا مع محمد و آل محمد صلوات ربي و سلامه عليهم أجمعين ...
أهلاً عباس
هل تصدق كلام الله أم كلام المفيدي؟؟
بالنسبة لما ذكرت من النقاط السابقة والتي من خلالها استنبطت ان والد ابراهيم مؤمن وليس بكافر وان آزر ليس هو والد ابراهيم ....الخ
طبعاً أنا أخالفك في كل ماذكرت وسبق ان تناقشنا سوينا حول هذا الموضوع
ووعدتني ان تحيلني الى موضوع بهذا الشأن وأظنه هو الموضوع الذي بين يدي الآن لذا فإنني أقول :
أولاً / ارجو من الجميع المحافظة على صيامهم وعدم التفوه علي بالشتائم لأنني أخالفهم الرأي
ثانياً/ القول بأن والد ابراهيم كافر كان بناءاً على ماورد في القرآن وانتم تقولون بأن الذي ورد ذكره وهو (آزر) ليس هو والد ابراهيم وانما هو عمه وبذلك فإن والد ابراهيم ليس آزر بل هو شخص آخر وهو مؤمن بالله . وقد ذكرتم من الادلة ما يقوي القول الذي انتصرتم له. وسوف أرد على ادلتكم في النقطة الثالثة.
ثالثاً/ لاينبني على القول بأن والد ابراهيم كافر_ وهو آزر على الصحيح _ لاينبني عليه التقليل من شأن ابراهيم عليه السلام لأن كثير من الانبياء والرسل كان اقاربهم مشركون مثل ابن نوح وزوجته وكذلك زوجة لوط وغيرهم ومع ذلك لم ينقص ذلك في قدرهم عليهم السلام ز بل زاد هذا من قدرهم عندما تبرأؤ منهم مثلما قال الله عن ابراهيم (فلما تبين انه عدو لله تبرأمنه)فقال الله بعد ذلك
ان (ابراهيم لاواه حليم) ولوكان القول بان والد ابراهيم كافر يحط من قدره ومنزلته لما ذكر الله ذلك حتى لاينزل من قدر نبيه ولوكان آزر عم ابراهيم وليس هو والده لبين الله ذلك للناس حتى يعرفو ذلك لان الاب لفظ والالفاظ منها الفاظ حقيقية والفاظ مجازية فالالفاظ الحقيقية هي التي لاتحتاج لتمعن وتفكر واستنباط في فهم دلالتها والمراد منها , بخلاف الالفاظ المجازية فهي تحتاج الى ذلك بشرط وجود قرينة دالة على ذلك لأن الفهم يتجه مباشرة للفظ الحقيقي إلا اذا وجدت تلك القرينة , مثلا الاسد يطلق على الحيوان المفترس حقيقة ويطلق على الرجل الشجاع مجازا يعني يجوز تقول جاء الاسد وتقصد الرجل الشجاع بشرط ان تكون هناك قرينة دالة على اننا نقصد بالاسد هذا الرجل وقد تكون القرينة قوة هذا الرجل واشتهاره بالشجاعة
ولفظة الاب في الايات الواردة آنفاً بلاشك انها تحمل على اللفظ الحقيقي وليس المجازي لعدم وجود قرينة بخلاف آية (نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق..)
فاسماعيل اطلق عليه لفظ الاب مجازا لوجود قرينة وهي ذكره مع واسحاق والمعلوم ان الانسان ليس له الا اب واحد فيعقوب لايمكن ان يكون اباه اسحاق واسماعيل وابراهيم في نفس الوقت بل له اب واحد والبقية احدهما جده والاخر عمه واطلق عليهما الاب مجازاً.
ومسألة القول بأن والد ابراهيم هو آزر هو قول معروف ومشهور عند جميع الناس حتى اليهود والنصارى يقولون ذلك ولم يسمع من يقول بخلاف ذلك
الا بعض الفرق الاسلامية وكل هذا طبعا حبا لنبينا ابراهيم ولكنهم وللأسف لا يعلمون ان ذلك لايزيد في قدر خليل الرحمن ولاينقص منه بل ان القول بان والد ابراهيم ليس ازر قدح وتنقص في نبي الله ابراهيم لان فيه تلاعب في نسبه عليه السلام . ولاشك ان التلاعب في نسبه ونسبته الى غير ابيه اقبح من القول بتكفير والده بدلالة القرأن
للكلام بقية جاء وقت الصلاة عندنا بروح اصلي واكمل بعدين
كذلك أباء أبو بكر و عمر و ثعبان أقصد عثمان كانوا كفرة لماذا لا تقولون بكفرهم بل هم أسيادكم الثلاثة كفرة فجرة أعداء الله و رسوله و أنتم تمجدون فيهم ...