|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سنية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-03-2008 الساعة : 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
لا أعلم أختي العزيزة سنية هل قرأتي عن مصيبة أبا عبد الله الحسين (ع) أم لا وأتمنى أن تتضح لكِ الصورة لماذا نحن نحيا ذكرى الامام الحسين (ع) بعد أربعين يوم من استشهاده .. وقبلها وضع مجالس في البيوت لذكرى فاجعة المصيبة..
قال الإمام الحسين (ع): (انا قتيل العبرة ما ذكرت عند مؤمن الا ودمعت عيناه)..
وفقد بكى الإمام زين العابدين (ع) على مصيبة أبيه الإمام الحسين (ع) ثلاثين سنة ..
وكان الإمام الصادق (ع) يبكي لتذكُّر المصيبة ، ويستنشد الشعر في رثائه ويبكي ..
وكان الإمام الكاظم(ع) إذا دخل شهر محرم لا يُرَى ضاحكاً ، وكانت الكآبة تغلُبُ عليه ..
وقال الإمام الرضا (ع) ( إنَّ يَومَ الحسين أقرحَ به جُفونَنا ، وأسال دموعنا ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ) ..
ما حدث في أربعين الأمام الحسين (ع):-
قال عَطا : كنت مع جابر بن عبد الله الأنصاري يوم العشرين من صفر ، فلمَّا وصَلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها ، ولبس قميصاً كان معه طاهراً ، ثم قال لي : أمَعَكَ من الطيب يا عَطا ؟
قلت :معي سُعد .
فجعل منه على رأسه وسائر جسده ، ثم مشى حافياً حتى وقف عند رأس الحسين ( عليه السلام ) ، وكَبَّر ثلاثاً ، ثم خرَّ مغشياً عليه ، فلما أفاق سَمِعتُه يقول : السلام عليكم يا آلَ الله ( بحار الأنوار 101 / 329 ) .
وكان يزيد قد أمر بِرَدِّ سبايا الحسين ( عليه السلام ) إلى المدينة ، وأرسل معهم النعمان بن بشير الأنصاري في جماعة .
فلمَّا بلغوا العراق ، قالوا للدليل : مُر بنا على طريق كربلاء ، وكان جابر بن عبد الله الأنصاري ، وجماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة قبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
فبينا هُم كذلك إذ بِسَوادٍ قد طلع عليهم من ناحية الشام .
فقال جابر لعبده :اِنطلق إلى هذا السواد وآتِنَا بخبره ، فإن كانوا من أصحاب عُمَر بن سعد فارجع إلينا ، لعلَّنا نلجأ إلى ملجأ ، وإن كان زين العابدين ( عليه السلام ) فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى .
فمضى العبد ، فما أسرع أن رجع وهو يقول : يا جابر ، قمْ واستقبل حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، هذا زين العابدين قد جاء بِعَمَّاته وأخواته .
فقام جابر يَمشي حافي الأقدام ، مكشوف الرأس ، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( أنْتَ جَابِر ؟ ) .
فقال : نعم يا بن رسول الله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( يَا جَابر هَا هُنا واللهِ قُتلت رجالُنا ، وذُبحِت أطفالُنا ، وسُبيَتْ نساؤنا ، وحُرقَت خِيامُنا ) .
وفي كتاب الملهوف : إنهم توافوا لزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) في وقت واحد ، وتلاقوا بالبكاء والحزن ، وأقاموا المأتم ، واجتمع عليهم أهل ذلك السواد ، وأقاموا على ذلك أياماً ( أعيان الشيعة 1 / 617 ) .
:: فضل يوم الأربعين ::
إن لأربعينية الأمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام أصول وجذور ، فقد ورد عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: إنّ الأرض لَتبكي على المؤمن أربعين صباحاً ..
وجاء عن الإمام الباقر عليه السلام: إنّ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً.. تطلع حمراء، وتغرب حمراء ..
وكما ورد عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام قولُه: إنّ السماء بكت على الحسين عليه السلام أربعين صباحاً بالدم، وإنّ الأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، وإنّ الشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة... وإنّ الملائكة بكت عليه أربعين صباحاً..
ولمّا كانت مزايا الإمام الحسين عليه السلام وفجائعه لاتُحدّ.. لم تتوقّف هذه السُّنّة الشريفة، وهي إحياء مناسبة زيارته من قِبل أسرته. قال الشيخ المجلسيّ: عن المناقب: ذكر الشريف المرتضى في بعض مسائله أنّ رأس الحسين عليه السلام رُدّ إلى بدنه بكربلاء من الشام، وضُمّ إليه. وقال الشيخ الطوسيّ: ومنه «زيارة الأربعين».
ويمضي الموالون لأهل البيت عليهم السلام على تجديد العهد في يوم الأربعين من كلّ سنة ، يتذكّرونه ويُذكّرون به ، ويتثبّتون على أصله في حديث الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام: علامات المؤمن خمس: صلاة الإحدى والخمسين (وهي الفرائض اليوميّة مع النوافل) ، وزيارة الأربعين (وهي زيارة الحسين سلام الله عليه في أربعينيّة شهادته، والألف واللام في كلمة الأربعين تُسمّى للعهد، فهي زيارة معهودة مشهورة)، والتختّم باليمين (التزاماً بسُنّة النبيّ وأهل بيته صلوات الله عليهم)، وتعفير الجبين (بالسجود على الأرض؛ خضوعاً لله تعالى وتذلّلاً في محضره القدسيّ)، والجهر بـ «بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم» (وذلك وجوباً في الصلاة الجهريّة)..
فهذه هي علامات المؤمن المسلّم لأوامر الله تعالى، ومنها موالاةُ أوليائه ومودّتُهم وقد قال الله تعالى : "قُلْ لا أسألُكم عليهِ أجراً إلاّ المودّةَ في القُربى"،، والإمام الحسين (ع) من أقرب قُربى رسول الله صلّى الله عليه وآله، ومن مصاديق المودّة: إحياءُ الذكرى، والمواساة مع التأسيّ ، والتفاعل الروحيّ والقلبيّ بسيرته وماجرى عليه صلوات الله عليه.
وهذا ما ذكر في كتب أهل السنة عن عظيم المصيبة
مطرت السماء يوم شهادة الحسين دما، فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دماً، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت، وأن هذه الحمرة التي تُرى في السماء ظهرت يوم قتله ولم تُر قبله
من مصادر أهل السنة
ذخائر العقبى 144-145-150، تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116 و 192، الخصائص الكبرى 126، ينابيع المودة للحمويني 320 و 356، تذكرة الخواص 284
------------------------
لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضا
من مصادر أهل السنة
المعجم الكبير 146، سير أعلام النبلاء 3/210، تاريخ الخلفاء 80، الصواعق المحرقة 192، احقاق الحق 11/465 - 466، اسعاف الراغبين 251
-----------------------
لما قتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطّخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس
من مصادر أهل السنة
تذكرة الخواص 284، الكامل في التاريخ 3/301، البداية والنهاية 8/171، أخبار الدول 109، إحقاق الحق 11/466، 467
--------------------------
لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا وأصابها وضح، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب : قتلتم نبيا أو ابن نبي
من مصادر أهل السنة
المعجم الكبير : 146، مقتل الحسين 2/90، تاريخ دمشق 4/339، سير أعلام النبلاء 3/211، الصاعق المحرقة 19، مجمع الزوائد 9/197، منتخب كنز العمال - بهامش المسند 5/112، ينابيع المودة 322 و 356، إحقاق الحق 11/471 - 473
---------------------------------
لم تبكِ السماء إلا على اثنين : يحيى ابن زكريا، والحسين، وبكاء السماء : أن تحمر وتصير وردة كالدهان
من مصادر أهل السنة
تاريخ دمشق 4/339، كفاية الطالب 289، سير أعلام النبلاء 3/210، تذكرة الخواص : 283، الصواعق المحرقة192، ينابيع المودة 322، تفسير القرآن لابن كثير 9/162، إحقاق الحق 11/476-478
-----------------------------------
لما قُتِل الحسين اسودّت السماء اسوداداً عظيما، وظهرت الكواكب نهارا حتى رؤيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر، ومكثت السماء بلياليها كأنها علقة
من مصادر أهل السنة
تاريخ دمشق 4/339، الصواعق المحرقة 116
----------------------------------
امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء
من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 2/101، إحقاق الحق 11/492-493
-------------------
لما قُتل الحسين جاء غراب فوقع في دمه، ثم تمرّغ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين
من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 2/92، إحقاق الحق 11/492-493
----------------------------
وُجد مكتوبا على بعض جدران دير :
أترجو أُمة قتلوا حسينا *** شفاعة جده يوم الحساب
فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كَتَبه، قال : مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام
من مصادر أهل السنة
الأخبار الطوال : 109، حياة الحيوان 1/60، نور الأبصار 122، كفاية الطالب 290، إحقاق الحق 11/567-568
-------------------------------------------
لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد، فكتبت سطرا بدم :
أترجو أمة قتلت حسينا *** شفاعة جده يوم الحساب
من مصادر أهل السنة
المعجم الكبير 147، ذخائر العقبى 144، مقتل الحسين 2/93، كفاية الطالب 291، تاريخ دمشق 4/342، تاريخ الاسلام 3/13، مجمع الزوائد 9/199، البداية والنهاية 8/200، الصواعق المحرقة 116، الخصائص الكبرى 2/12، الطبقات الكبرى 1/23، جمع الفوائد 2/217، وسيلة المآل 197، إسعاف الراغبين 217، ينابيع المودة 230 و 315، إحقاق الحق 11/561-565
---------------------
قال أبو رجاء : لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت، إن رجلا من بني الهجيم ( إن جاراً من بلهجيم ) قدم من الكوفة فقال : ألم تَرَوا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق !!! إن الله قتله !! ويعني الحسين بن عليه (ع)، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره
من مصادر أهل السنة
المناقب لأحمد بن حنبل : مخطوط، المعجم الكبير 145، تالايخ دمشق 4/430، كفاية الطالب 296، الصواعق المحرقة 194، مجمع الزوائد 9/196، أخبار الدول 109، المختار 22، تهذيب التهذيب 2/353، سير أعلام النبلاء 3/211، ينابيع المودة 220، وسيلة المآل 197، إحقاق الحق 11/547-550
------------------------
لم يبق ممن قتل الحسين إلا عُوقب في الدنيا : إما بقتل، أو عمى، أو سواد الوجه، أو زوال الملك في مدة يسيرة
من مصادر أهل السنة
التذكرة 290، إسعاف الراغبين 192، ينابيع المودة 322، إحقاق الحق 11/513
--------------------------------------
ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله : اللهم اظمئه اللهم اظمئه فكان يصيح من الحر في بطنه، والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير
من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 2/91، ذخائر العقبى 144، الصواعق المحرقة 195، مجابي الدعوة 38، إحقاق الحق 11/514-515
----------------------------------------
لما قال رجل للحسين : أبشر بالنار، دعل عليه الحسين وقال : رب حزهُ إلى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع عليه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذخ يمرّ به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات
من مصادر أهل السنة
تاريخ الأمم والملوك 4/327، المعجم الكبير 146، مقتل الحسين 2/94، ذخائر العقبى 144، الكامل في التاريخ 3/289، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 197، ينابيع المودة 342، إحقاق الحق 11/516-519
---------------------------------------
لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل : أُنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً!! فقال الحسين : اللهم اقتله عطشا، فلم يرو مع كثرة شربه للماء حتى مات عطشا
من مصادر أهل السنة
الصواعق المحرقة 195، إحقاق الحق 11/520
--------------------------
موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين .
صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه
انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيرا بأسوأ حال إلى أن مات
ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال : أنا قاتل الحسين
من مصادر أهل السنة
البداية والنهاية 8/174، ينابيع المودة 348، مقتل الحسين 2/34، 94، 103، تاريخ دمشق 4/340، الكامل في التاريخ 3/283، المعجم الكبير 146، ذخائر العقبى 144، كفاية الطالب 287، وسيلة المآل 196، إحقاق الحق 11/522-525 و 528-530
-----------------------------
لما جيء برأس عبيد الله ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس، وصار الناس يقولون : خاب عبيد الله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه
من مصادر أهل السنة
صحيح الترمذي 13/97، مقتل الحسين 2/84، أسد الغابة 2/22، المعجم الكبير 145، ذخائر العقبى 128، سير أعلام النبلاء 3/359، الصواعق المحرقة 196، ينابيع المودة 321، إسعاف الراغبين 185، نور الأبصار 126 إحقاق الحق 11/542-545
--------------------------------
صيرورة حرملة على اقبح صورة وأسودها، وما تمرّ ليه ليلة ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها
من مصادر أهل السنة
التذكرة 291، ينابيع المودة 330، إسعاف الراغبين 192، نور الأبصار 123، إحقاق الحق 11/531-532
-------------------------------------
لما قال رجل : ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت، قال شيخ كبير : أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه، وخبا السراج، فقام يصلحه، فأخذته النار، وخرج مبادرا إلى الفرات وألقى نفسه فيه، فاشتعل وصار فحمة
من مصادر أهل السنة
مقتل الحسين 62، تاريخ دمشق 4/340، كفاية الطالب 279، التذكرة 292، وسيلة المآل 197، سير أعلام النبلاء 3/211، الصواعق المحرقة 193، ينابيع المودة 322، إسعاف الراغبين 191، إحقاق الحق 11/536-539
------------------------
ما تطيّبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت
من مصادر أهل السنة
العقد الفريد 2/220، عيون الأخبار 1/212، إحقاق الحق 11/511
------------------
رأس الإمام الحسين عليه السلام رد إلى جسده يوم الأربعين..
ولا ننسى قوله تعالى : (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب))
أي إشكال بهذه النقط أخبريني .. وإذا لم يوجد اشكال سأواصل معكِ لتعرفي عظيم المصيبة..
|
|
|
|
|