عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ( والتين والزيتون ) مرة ، فكأنما اعتق مائتي رقبة من ولد اسماعيل عليه السلام ، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته امه واعطاه الله براءة من النار ، ويرافق محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام.
قال الإمام الحسن بن عليالعسكري( عليهما السلام ) :
( أقل الناس راحة الحقود) .
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الخامسة عشر من شعبان بين العشاءين أربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات - وفي رواية اخرى إحدى عشر مرة - فإذا فرغ قال : يا رب اغفر لنا - عشر مرات ، يا رب ارحمنا - عشر مرات ، يا رب تب علينا - عشر مرات ، ويقرء ( قل هو الله أحد ) إحدى وعشرين مرة . ثم يقول : سبحان الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء وهو على كل شئ قدير - عشر مرات استجاب الله تعالى له وقضى حوائجه في الدنيا والاخرة ، وأعطاه الله كتابه بيمينه ، وكان في حفظ الله تعالى إلى قابل. وعن جعفر بن محمدالصادقعليه السلام قال : سئل الباقرعليه السلام عن فضل ليلة النصف من شعبان ، فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله العباد فضله ، ويغفر لهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها ، فانها ليلة آلى الله عز وجل على نفسه أن لا يرد فيها سائلا ما لم يسأل الله معصية ، وانها الليلة التي جعلها الله لنا أهل البيت بازاء ما جعل ليلة القدر لنبينا صلى الله عليه وآله . فاجتهدوا في الدعاء والثناء على الله تعالى ، فانه من سبح الله تعالى فيها مائة مرة وحمده مائة مرة وكبره مائة مرة ( وهلله مائة مرة ) ، غفر الله له ما سلف من معاصيه ، وقضى له حوائج الدنيا والاخرة ، ما التمسه وما علم حاجته إليه وان لم يلتمسه منه تفضلا على عباده . قال أبو يحيى : فقلت لسيدنا الصادقعليه السلام : وأي شئ أفضل الأدعية ؟ فقال : إذا أنت صليت العشاء الاخرة فصل ركعتين تقرء في الاولى الحمد وسورة الجحد ، وهي ( قل يا ايها الكافرون ) ، واقرأ في الركعة الثانية الحمد وسورة التوحيد ، وهي ( قل هو الله أحد ) ، فإذا أنت سلمت قلت : سبحان الله - ثلاثا وثلاثين مرة ، والحمد لله - ثلاثا وثلاثين مرة ، والله أكبر - أربعا وثلاثين مرة ، ثم قل : ( يا من إليه يلجأ العباد في المهمات ، وإليه يفزع الخلق في الملمات ، يا عالم الجهر والخفيات ، يا من لا يخفى عليه خواطر الأوهام ، وتصرف الخطرات ، يا رب الخلائق والبريات ، يا من بيده ملكوت الأرضين والسماوات . أنت الله لا إله إلا أنت أمت إليك بلا إله إلا أنت ، فيا لا إله إلا أنت اجعلني في هذه الليلة ممن نظرت إليه فرحمته ، وسمعت دعاءه فأجبته ، وعلمت استقالته فأقلته ، وتجاوزت عن سالف خطيئته وعظيم جريرته ، فقد استجرت بك من ذنوبي ، ولجأت إليك في ستر عيوبي . اللهم فجد علي بكرمك وفضلك ، واحطط خطاياي بحلمك وعفوك ، وتغمدني في هذه الليلة بسابغ كرامتك ، واجعلني فيها من أوليائك الذين اجتبيتهم لطاعتك ، واخترتهم لعبادتك ، وجعلتهم خالصتك وصفوتك . اللهم اجعلني ممن سعد جده ، وتوفر من الخيرات حظه ، واجعلني ممن سلم فنعم ، وفاز فغنم ، واكفني شر ما أسلفت ، واعصمني من الازدياد في معصيتك ، وحبب إلي طاعتك وما يقربني منك ويزلفني عندك . سيدي إليك يلجأ الهارب ، ومنك يلتمس الطالب ، وعلى كرمك يعول المستقيل التائب ، أدبت عبادك بالتكرم وأنت أكرم الأكرمين ، وأمرت بالعفو عبادك وأنت الغفور الرحيم . اللهم فلا تحرمني مارجوت من كرمك ، ولا تؤيسني من سابغ نعمك ، ولا تخيبني من جزيل قسمك في هذه الليلة لأهل طاعتك ، واجعلني في جنة من شرار خلقك ، رب إن لم أكن من أهل ذلك فأنت أهل الكرم والعفو والمغفرة ، جد علي بما أنت أهله لا بما أستحقه ، فقد حسن ظني بك ، وتحقق رجائي لك ، وعلقت نفسي بكرمك وأنت أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين . اللهم واخصصني من كرمك بجزيل قسمك ، وأعوذ بعفوك من عقوبتك ، واغفر لي الذنب الذي يحبس عني الخلق ويضيق علي الرزق حتى أقوم بصالح رضاك وأنعم بجزيل عطائك ، وأسعد بسابغ نعمائك فقد لذت بحرمك ، وتعرضت لكرمك ، واستعذت بعفوك من عقوبتك وبحلمك من غضبك ، فجد بما سألتك وأنل ما التمست منك ، أسألك بك لا بشئ هو أعظم منك ) ثم تسجد وتقول عشرين مرة : يا رب يا الله - سبع مرات لا حول ولا قوة إلا بالله - سبع مرات ، ما شاء الله - عشر مرات لا قوة إلا بالله - عشر مرات ، ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وتسأل الله حاجتك ، فو الله بها بعدد القطر لبلغك الله عز وجل إياها بكرمه وفضله
قال الامام عليالهادي (عليه السلام)
{ الغضب على من تملك لؤم }
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة وخمس عشرة مرة (قل هو الله أحد ) ، فان الله تعالى قال لي : من صلى هاتين الركعتين اعطيته مثل ما اعطيتك على نبوتك وبنى له في الجنة ألف قصر
قال الامام عليالسجاد (عليه السلام)
{ إذا التاجران صدقاً وبراً ، بورك لهما .. وإذا كذباً وخانا ، لم يبارك لهما }
الليلة السابعة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السابعة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) احدى وسبعين مرة ، فإذا فرغ من صلاته استغفر الله سبعين مرة ، فانه لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولا يكتب عليه خطيئة
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
{ لا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وإِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ }
الليلة الثامنة عشر
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة عشر من شعبان عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل هو الله أحد ) خمس مرات ، قضى الله له كل حاجة يطلب في تلك الليلة وان كان قد خلقه شقيا فجعله سعيدا وان مات في الحول مات شهيدا
قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
{ إِذَا أَضَرَّتِ النَّوَافِلُ بِالْفَرَائِضِ فَارْفُضُوهَا }
عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة التاسعة عشر من شعبان ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( قل اللهم مالك الملك ) خمس مرات ، غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ، ويتقبل ما يصلي بعد ذلك وان كان له والدان في النار اخرجهما
قال الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام):
((عَجِبتُ لِمَنْ يَتَفَكَّرُ فِي مَأكُولِهِ كَيفَ لا يَتَفَكَّرُ فِي مَعقُولِهِ، فَيُجَنِّبُ بَطْنَهُ مـا يُؤذِيهِ وَيُودِعُ صَدْرَهُ مـا يُردِيهِ))
عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة العشرين من شعبان اربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( إذا جاء نصر الله والفتح ) خمس عشر مرة ، فو الذي بعثني بالحق نبيا انه لا يخرج من الدنيا حتى يرى في المنام ويرى مقعده من الجنة ويحشر مع الكرام البررة
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
((أرْبَعٌ لا يَدخُلُ بَيْتاً وَاحِدَةٌ مِنْها إلاّ خَرِبَ وَلَم يَعْمُرْ بِالبَرَكَةِ: الخِيـانَةُ وَالسَّرِقَةُ، وَشُرْبُ الخَمرِ، وَالزِّنا))