اخوتي المحترمون المشاركون بالموضوع مداخلة محورية لو سمتحم
الاول اخي المحترم
المسالة المطروحة تتعلق بالبعد المرجعي في مسالة اتخاذ القرارات السياسية الحادة وقرارات المواجهة ...
وهنا في عجالة البحوث المطروحة على شكل استفهام وبدافع عاطفي كما تفضل الاخ صاحب الموضوع لاتناقش المسالة حسب رأي بشكل فقهائي انما نتحد ث عنها محوريا....
تعلمون ان المرجعية شكلت منذوبدايتها الدعامة السياسية والفكرية الاساسية للبلدان الاسلامية ومع اشتداد الخطر كانت السباقة في التصدي للاحداث وكثيرا ماكانت توفق في انقاذ الارض الاسلامية من السيطرة الاجنبية والاستعمارالداخلي وتوابعة وهكذا كان دورها في حفظ الامن والهدوء وفي مقارعة الاستبداد والظلم في الداخل ولدينا سجل تاريخي يبدء ولاينتهي من مواقف مرجعياتنا الدينية قدس الله اسرارهم ....
يقول كيم باسجنر مهندس القعل الاستراتيجي بمؤسسة رند
ان رجال الدين الشيعة يتمتعون بالانسجام الكامل ويتملكون مراكز من الصعوبة اختراقها ولو لولبين.....
وفي سبيل هذه الاهداف التي تنحصر في اختراق المرجعية معلوماتين ارسل الاستكبار علمائة وجواسيسة بازياء مختلفة الى الحوزات الدينية في قم الشاة سابقا والنجف الاشرف حاليا وكلفهم تقصي المعلومات السياسية المتعلقة برؤية المرجعية وحجم النفوذ السياسي الذي تتمتع بة ودراسة حياة البارزين في الحوزة والتحقق بالخصائص النفسية والفكرية للمراجع حتى وصل الى جانب معرفة اوضاع ابناء المرجعية والمقربين منهم وتشخيص نقاط الضعف في بيوت المراجع ومستشاريهم وطرق الاتصال بهم...
طيب كيف تصرفت المرجعية مع هذ ا المخطط ؟؟!!
لقد استطاعت المرجعيات المباركة من كشف هذة المخططات وتفكيك بنيتها المعلوامتية وبوسائل هادئة وبدون اثارت ظجة وبعقل بارد يتتبع الوقائع والاحداث مع المؤنيين الصادقين من القيادات النخبوية والرجال الصالحين واسقاط هذة المؤامرات الكولاندية وفضح المتقدسين ومازلت تتحرك واكثركم يعلم بذالك في كشف المتمرجعين وتباعهم السذج ....
منه هنا اقول
ان مرجعيتنا المباركة يمكن وبلاشك او ريب من التصدي لهولاء الشرذمة والامر لايحتاج فكرثاقب واعتراض متواصل على اوليات المرجعية والقيادات والنخب المؤمنة الصادقة في ادرة شؤون المسلمين بل لايحتاج الا للطاعة المطلقة وانتظار التوجيهات ....
ودعم العملية السياسية في خطها الولائي المنفتح على المرجعية
ثم ان المرجعية الرباعية اعزهم الله ورعاهم ودام ظلهم في العراق لها حضور كامل في كل القضايا التي تتصل بمصير الامة الاسلامية ولها الريادة في اي قضية من قضايا الشعب فكان حضورها متصل بالواقع السياسي والثقافي والروحي ومثل عنصرا حيويا على مستوى التحديات الكبيرة التي يواجهها المسلمون الشيعة في العراق ولم تغفل المرجعية عن عملية اعاد القوة فبحساب البعد الاستراتيجي ليست حالة انية طارئة في حياة المسلم بل هي مسالة ترتبط بالبرنامج اليومي المستمر في حيات الفرد والامة ليتحول ذالك الى وعي وتجدد لحركة الحرية وهذا مااستلهمتة من قولة تعالى_واعدولهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل..الخ
ولعلنا نقرء جيد حركة السيد الحكيم دام الله ظلة المبارك قبل ايام في السير نحو كربلاء ماشيا مع الجماهير والامة ولانريد اطالة الوقوف حول مسالة دور المرجعية في اتخاذالقرارات الحاسمة ورؤيتها للمتغيرات
اخي تقبل نقدي برحابت صدر ..موضوعك لوقراءناه بشكل مقلوب نقول انة ذم للمرجعية وليس عملية استنفار فانت مقلد وعليك الانتظار وليس الاعتراض كالخوارج في صفين..وتعلم لايجوزلك شرعا الرد على سكوت المرجعية اذا اعتبرناه سكوت وهو اساسا ليس سكوت بل حركة ضمن تكتيك استراتيجي مرجعي يدرس الاحداث بعمق حتى لانتحرك بالانفعال لان القضية متعددة الوجوة والخلفيات متنوعة الاساليب والاهداف مما يجعل الحركة بالانفعال يسمح للضد بتمريرمخططاتة
لذالك فعناصر المواجهة الان تختلف عن عناصرها قبل السقوط والاساليب والاهداف الجنابية تختلف حسب حكم نوع المواجة ومتطلبات الواقع
فاالعبث الشيطاني لاتتغيرحقيقتة ولاحكمة
والله هو الناصر وهو المعين