هل من الممكن أن تعطينا مفهومك للصحابي ؟ ماتعريف الصحابة لديك؟
لأني أعتقد انك بنيتي رأيكٍ هذا على مفهوم خاطىء للصحبة !!
ألا تعلمي اختي ان الصحبة أقسام ؟
فمن الصحبة ما كان على ضلال ومنها ما جاء في قوله تعالى في قصة ثمود( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر)
ومنها ما كان صحبة مصادفة مثل ما جاء في قصة يوسف ( ياصاحبي السجن ..)
أرأيتِ أن ليس دائما مصطلح الصحبة يطلق على من يختاره الشخص ويكون على هدى ؟؟
عندما يختار النبي الاكرم صحبه فنحن معك ان الرسول لايختار الا الصحبة المشرفه ونحن نتبعهم امثال عمار وابوذر وسلمان وهؤلاء يشهد لهم التاريخ بالاستقامة والايمان والطاعة لله ولرسوله ..
أما ما عداهم فهم لايتعدون اناس صادفوا زمن النبي الاكرم وعاشوا في زمنه لكنهم لم يكونوا مهتدين ولامؤمنين ولهم مواقف مخزيه ومعادية للنبي الاكرم ...
والنبي بعث لهداية الناس اجمعين وهو يعاغمل المسلمين على ظاهرهم ولايطرد اي شخص تشهد بالشهادتين ولو ظاهرا من دولته الاسلاميه ..
يصاحبهم ويتزوج بناتهم ويهاجرون معه وابو بكر يكون معه في الغار ويحارب الردة وعمر يهزم الامبراطورية الفارسية ويفتح بلاد فارس ويهدم امبراطورية الروم وينشر الدين الاسلامي
وبعدها يدفنان بجانبه ولا يكونان على مبدأ الصحبة المباركة ؟؟؟؟
اسمحلي كلام لا يصدقه عاقل !
لم اتاكد من صحة الحديث ولكن لنفرض صحته
ما الدليل على انه يقصد بيت عائشة ففي الحديث يقول خرج من بيت عائشة وقال رأس الكفر من ههنا من حيث يطلع قرن الشمس فلم يقولها وهو في بيتها ولكن قالها حين خرج من بيتها ولا نعلم اين كان وقالها .
ههههههههههههه
الحديث يوق اشار الى مسكن عائشة
وكانت عائشة اكيد بلبيت
وهذه دليل على انها هي راس الكفر :rolleyes:
اختي لا تعبين روحك ترى اشوفكم اهتمامكم بلبخاري ومسلم وكتبكم اكثر
من اهتمامكم بكشف الحقيقة
صحيح البخارى - البخاري ج 6 ص 70 :
( بسم الله الرحمن الرحيم ) باب واذ اسر النبي إلى بعض ازواجه حديثا فلما نبأت به واظهره الله عليه عرف بعضه واعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من انبأك هذا قال نبأنى العليم الخبير * فيه عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا على حدثنا سفيان حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبيد بن حنين قال سمعت ابن عباس رضى الله عنهما يقول اردت ان اسأل عمر رضى الله عنه فقلت يا امير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فما اتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة * قوله ان تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، صغوت واصغيت ملت ، لتصغى لتميل ، وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير عون ، تظاهرون تعاونون ، وقال مجاهد قوا انفسكم واهليكم ، اوصوا انفسكم واهليكم بتقوى الله وادبوهم حدثنا الحميدى حدثنا سفيان حدثنا يحيى بن سعيد قال سمعت عبيد بن حنين يقول سمعت ابن عباس يقول اردت ان اسأل عمر عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت سنة فلم اجد له موضعا حتى خرجت معه حاجا فلما كنا بظهران ذهب عمر لحاجته فقال ادركني بالوضوء فأدركته بالاداوة فجعلت اسكب عليه ورأيت موضعا فقلت يا امير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا قال ابن عباس فما اتممت كلامي حتى قال عائشة وحفصة
هذا لا يعطي السبب للعن والسب فهم كسائر النسوة حين تفشي سر من الأسرار وحين افشتا سره تابتا بعد ذلك
خطأ بسيط يصدر من اي أمرأة تغار على زوجها وبعد ان نهاهما الرسول تابتا ..لا اجد داعي للحقد على امهات المؤمنين رضي الله عنهما
انا لم اتكلم عن اسلامهم بل تكلمت على انهم كانو اصحابه وانتم ايضاً تعترفون بذلك بقولكم نحب بعض الصحابة يعني انكم ايضا تعترفون بصحبتهم فكيف لرسول الله ان يصحب اناس لا يستحقون هذه الصحبة المباركة
ولم يختار الرسول احد دون الاخر وانى لك بهذا
لم اتحدث عن ماكانو عليه قبل الاسلام لتقول لي وحشي لأن الاسلام يجب ما قبله
انا اتحدث عن صحبة الرسول لهم بعد اسلامهم
اعلمي يا اختي ان الصحبة ليست بفضل معين
فالإنسان قد يصاحب أحداً وهو مسافر في السيارة أو ما شابه
ولكن ذلك لا يعني أن ذلك مقرب أو ممجد عند ذلك الإنسان
أما لماذا صاحبهم الرسول (ص) :-
وذلك لأنّ بعض هؤلاء الصحابة كانوا منافقين وكان الاسلام في بدايته فإن طردهم الرسول (ص) وكشف هويتهم فسوف يحيكون الدسائس والحروب ضده لأنهم جزء من الذين كانوا في مكة أو المدينة وبالتالي نشوب حرب أهلية داخلية وهذا مما لا تحمد عقباه ...
وإليك جزء من الصحابة الذين يبجلونهم الآخرين :-
فهذا الوليد ابن عقبة وهو أحد الصحابة عندكم يقول عنه الامام احمد في مسنده ج1/ص144 و البيهقي في سننه ج8/ص318
والسيوطي في تاريخ الخلفاء ص104 ذكروا :-
( أنّ الوليد بن عقبة كان والياً على الكوفة ، فشرب الخمر ودخل المحراب سكراناً وصلى الصبح أربعاً وقال للناس :-
لو شئت أزيدكم )
ثم أجمع لكِ مسألة الصحابة ما رواه البخاري في صحيحه
ج4/ص82 طبعة مصر 1320 والعلامة الكنجي في كفاية الطالب الباب العاشر بسنده عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) :
( إنكم تحشرون حفاة عراة عزلاً .. إلا وأنّ أناساً من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : أصحابي أصحابي، قال : فيقال :
إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ) .
وهذا غيظ من فيض ، وإذا أردتِ أن ازيدك فأنا مستعد
وموفقة ان شاء الله
لم اتاكد من صحة الحديث ولكن لنفرض صحته
ما الدليل على انه يقصد بيت عائشة ففي الحديث يقول خرج من بيت عائشة وقال رأس الكفر من ههنا من حيث يطلع قرن الشمس فلم يقولها وهو في بيتها ولكن قالها حين خرج من بيتها ولا نعلم اين كان وقالها .
وروي البخاري : ( قام النبي خطيبا فاشار نحو مسكن عائشة فقال : ها هنا الفتنة ، ها هنا الفتنة ، ها هنا الفتنة . من حيث يطلع قرن الشيطان .
فتح الباري في شرح صحيح البخاري 6/243 حديث 3104 ، ط بعة دار الريان ، صحيح مسلم 8/172 ، سنن الترمذي 2/ 257 ، صحيح البخاري 4/92 ، 5/20 ،8/95
يصاحبهم ويتزوج بناتهم ويهاجرون معه وابو بكر يكون معه في الغار ويحارب الردة وعمر يهزم الامبراطورية الفارسية ويفتح بلاد فارس ويهدم امبراطورية الروم وينشر الدين الاسلامي
وبعدها يدفنان بجانبه ولا يكونان على مبدأ الصحبة المباركة ؟؟؟؟
اسمحلي كلام لا يصدقه عاقل !
اما يصاحبهم فقد رددت عليك .. بانها لم تكن صحبة اختيار بل كانوا متواجدين في دولته الاسلامية والرسول لايطرد اي مسلم ..
يتزوج بناتهم .. فلحكمة يعرفها نبي الله ، فالرسول يتزوج لغاية اسمى من زواج احدنا ، منها انه يريد ان يؤلف القلوب ويقوي الدولة الاسلامية ..
يهاجرون معه ويكون ابوبكر في الغار .. فلا ادري اين الفضيله هنا ؟ مجرد وجوده بالغار لايعني فضله يا اختي ، وقد قال الله ( اذ يقول لصاحبه لاتحزن ان الله معنا) ابوبكر حزين وخائف على نفسه وامواله لوجوده مع النبي ، فوجوده مع النبي كان عبء على النبي وليس وجود مآزرة ومسانده!!
ام الفتوحات فقد كانت حروب ومعارك في زمنهم ولم يشارك الخليفتان في رمح ولاسهم ، فالجبن متأصل فيهم والتاريخ لايذكر لنا اى مشاركة لهما في الحروب ...
اما تلك المعارك فكانت من اجل التوسعه وكسب الاموال ليس الا ..
أما قولك انهما مدفونان جنب الرسول ..ما العظمة في دفنهم بالقرب من الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. فهم مجرد أموات..!! وهذا "اعتقادكم".
فما هي الميزة العظيمة بالدفن بجوار "محمد صلى الله عليه وآله وسلم"..!؟
الميزة التي ستشفع لهم يوم القيامة هي "أعمالهم".. وهذا "أعتقادكم".
ثم هل تتفاخر بدفنهم بجوار الرسول.. فهل كان ذلك "بأمر أو بإذن أو بوصية من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"..؟!
ولكَ أن تراجعي رواياتكم جيداً حتى يحتار عقلك في مسألة بيت "عائشة" ودفن "عمر" وغيرها
اخوتي
معذرتاً لن اكمل لأنه سيطول ولن يؤدي الى نتيجة فكل منا مقتنع برأيه ولديه الدليل وتغيير الرأي لا يتم الا بمن لديه الرغبة للتغير او انه يشك في صحة معتقده والهداية للصواب هي نعمة من الله يمن بها على عباده
وانا معلوماتي ليست بالكثيرة ولكن مقتنعه تمام الأقتناع بمذهبي احب الله واحب الرسول واحب ال البيت واحب الصحابة واحب امهات المؤمنين واحب كل من قدم لله وللدين ولو كلمة
وان كنت على خطأ فالله سيحاسبني وان كنت على صواب فالحمد لله على ذلك ولا اكفر احداً اطلاقاً كلنا والحمد لله مسلمون لله فلا تعتقدون بوضعي لهذا الموضوع اريد ان اقول بأنكم على خطأ ونحن على صواب لا ابداً بل وكما ذكرت مجرد رأي
سعدت جداً بالحديث معكم واسولبكم الجميل جداً في الكلام ليس كباقي المنتديات التي تبدأ السب بمجرد معرفة ان هذا الشخص سني
وليس شيعي
اتمنى ان تدعو لي بالفرج لأنني امر بمشكلة
اختكم ياسمين
هذا لا يعطي السبب للعن والسب فهم كسائر النسوة حين تفشي سر من الأسرار وحين افشتا سره تابتا بعد ذلك
خطأ بسيط يصدر من اي أمرأة تغار على زوجها وبعد ان نهاهما الرسول تابتا ..لا اجد داعي للحقد على امهات المؤمنين رضي الله عنهما
ما معنى الصغو في قوله تعالى { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}
تفسير مجاهد المؤلف : مجاهد بن جبر المخزومي التابعي أبو الحجاج الناشر : المنشورات العلمية – بيروت تحقيق : عبدالرحمن الطاهر محمد السورتي عدد الأجزاء : 2- (ج 2 / ص 683) ( أخبرنا عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا محمد بن طلحة بن مصرف عن زبيد الأياسي عن مجاهد قال كنا نرى أن قول فقد صغت قلوبكما شيء هين حتى وجدناه في قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما ) (1)
إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم المؤلف : محمد بن محمد العمادي أبو السعود الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت عدد الأجزاء : 9- (ج 8 / ص 267) ( إن تتوبا إلى الله خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في العتاب فقد صغت قلوبكما الفاء للتعليل كما في قوله اعبد ربك فالعبادة حق أى فقد وجد منكما ما يوجب التوبة من ميل قلوبكما عما يجب عليكما من مخالصة رسول الله صلى الله عليه و سلم وحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه وقرىء فقد زاغت وإن تظاهرا عليه بإسقاط إحدى التاءين وقرىء على الأصل وبتشديد الظاء وتظهرا أى تتعاونا عليه بما يسوؤه من الإفراط في الغير وإفشاء سره فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين أى فلن يعدم من يظاهره فإن الله هو ناصره وجبريل رئيس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه ).
الجواهر الحسان في تفسير القرآن المؤلف : عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت عدد الأجزاء : 4- (ج 4 / ص 315) ( والمخاطبة بقوله إن تتوبا إلى الله هي لحفصة وعائشة وفي حديث البخاري وغيره عن ابن عباس قال قلت لعمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله ص - قال حفصة وعائشة وقوله صغت قلوبكما معناه مالت والصغي الميل ومنه أصغى إليه بأذنه وأصغى الإناء وفي قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما والزيغ الميل وعرفه في خلاف الحق وجمع القلوب من حيث الاثنان جمع ص قلوبكما القياس فيه قلباكما مثنى والجمع أكثر استعمالا وحسنه إضافته إلى مثنى وهو ضميرهما لأنهم كرهوا اجتماع تثنيتين انتهى ومعنى الآية إن تبتما فقد كان منكما ما ينبغي أن يتاب منه وهذا الجواب الذي للشرط هو متقدم في المعنى وإنما ترتب جوابا في اللفظ وإن تظاهرا معناه تتعاونا وأصل تظاهرا تتظاهرا ومولاه أي ناصره )
تفسير الثعالبي - (ج 4 / ص 315) ( والمخاطبة بقوله إن تتوبا إلى الله هي لحفصة وعائشة وفي حديث البخاري وغيره عن ابن عباس قال قلت لعمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله ص - قال حفصة وعائشة وقوله صغت قلوبكما معناه مالت والصغي الميل ومنه أصغى إليه بأذنه وأصغى الإناء وفي قراءة ابن مسعود فقد زاغت قلوبكما والزيغ الميل وعرفه في خلاف الحق )
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5- (ج 5 / ص 351) 4 - { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } الخطاب لعائشة وحفصة : أي إن تتوبا إلى الله فقد وجد منكما ما يوجب التوبة ومعنى { صغت } عدلت ومالت عن الحق وهو أنها أحبتا ما كره رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو إفشاء الحديث )و- (ج 5 / ص 351)( عن ابن عباس في قوله : { فقد صغت قلوبكما } قال : زاغت وأثمت وأخرج ابن المنذر عنه قال : مالت ).
تفسير البيضاوي المؤلف : البيضاوي عدد الأجزاء : 1 - (ج 1 / ص 355) 4 - { إن تتوبا إلى الله } خطاب لحفصة وعائشة على الالتفات للمبالغة في المعاتبة { فقد صغت قلوبكما } فقد وجد منكما ما يوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة رسول الله عليه الصلاة و السلام بحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه { وإن تظاهرا عليه } وإن تتظاهرا عليه بما يسؤوا وقرأ الكوفيون بالتخفيف { فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين } فلن يعدم من يظاهره من الله والملائكة وصلحاء المؤمنين فإن الله ناصره وجبريل ريئس الكروبيين قرينه ومن صلح من المؤمنين أتباعه وأعوانه { والملائكة بعد ذلك ظهير } متظاهرون وتخصيص جبريل عليه السلام لتعظيمه والمراد بالصالح الجنس ولذلك عمم بالإضافة وبقوله بعد ذلك تعظيم لمظاهرة الملائكة من جملة ما ينصره الله تعالى به ).
تفسير السراج المنير المؤلف : محمد الشربيني الخطيب - (ج 1 / ص 4762) ( قوله تعالى: {فقد صغت قلوبكما} والمعنى: إن تتوبا فقد وجد منكما ما يوجب التوبة، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حب ما يحب وكراهة ما يكره. وصغت: مالت وزاغت عن الحق، قال القرطبي: وليس قوله: {فقد صغت قلوبكما} جواب الشرط لأن هذا الصغو كان سابقاً فجزاء الشرط محذوف للعلم به أي: إن تتوبا كان خيراً لكما إذ قد صفت قلوبكما. الثاني: أن الجواب محذوف تقديره: فذلك واجب عليكما )
التحرير والتنوير - (ج 1 / ص 4479) ( قوله ( وإن تظاهرا عليه ) بل هو كلام مستأنف عدل به إلى تذكير جميع أزواجه بالحذر من أن يضيق صدره عن تحمل أمثال هذا الصنيع فيفارقهن لتقلع المتلبسة وتحذر غيرها من مثل فعلها فالجملة مستأنفة استئنافا ابتدائيا عقبت بها جملة ( إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ) التي أفادت التحذير من عقاب في الآخرة إن لم تتوبا مما جرى منهما في شأن رسول الله صلى الله عليه و سلم أفاد هذا الإيماء إلى التحذير من عقوبة دنيوية لهم يأمر الله فيها نبيه صلى الله عليه و سلم وهي عقوبة الطلاق عليه ما يحصل من المؤاخذة في الآخرة إن لم تتوبا ولذلك فصلت عن التي قبلها لاختلاف الغرضين )
تفسير حقي المؤلف : حقي مصدر الكتاب : موقع التفاسيرhttp://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 15 / ص 417) ( قد صغت قلوبكما وذلك يوجب التوبة شرع فى تخوفيهما بان ذكر لهما انه عليه السلام يحتمل أن يطلقكما ثم انه ان طلقكما لا يعود ضرر ذلك الا اليكما لانه يبدله ازواجا خيرا منكما وليس فى الآية ما يدل على انه عليه السلام لم يطلق حفصة وان فى النساء خيرا منهن فان تعليق الطلاق للكل لا ينافى تطليق واحدة وما علق بام لم يقع لا يجب وقوعه يعنى ان هذه الخيرية لما علقت بما لم يقع لم تكن واقعة فى نفسها وكان الل عالما بأنه عليه السلام لا يطلقهن ولكن اخير عن قدرته على انه ان طلقهن ابدله خيرا منهن تخويفا لهن )
الدر المنثور - (ج 8 / ص 219) (أما قوله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه أخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس في قوله : فقد صغت قلوبكما قال : مالت وأثمت وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس صغت قال : مالت وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : صغت قال : مالت وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : كنا نرى أن صغت قلوبكما شيء هين حتى سمعناه بقراءة عبد الله أن تتوبا إلى الله ؟ فقد صغت قلوبكما )
تفسير القشيري - (ج 7 / ص 442) ( وجاء : أن عمر بن الخطاب لما سَمِعَ شيئاً من ذلك قال لرسول الله : لو أمرتني لأضربنَّ عُنُقَها! )
الأسئلة :
1ـ ولماذا يعبر عن توبتهن ـ أي عن توبة السيدة عائشة والسيدة حفصة ـ بقوله سبحانه وتعالى {إن تتوبا} ولم يقل {إذا تتوبا} حيث إن {إن} تستعمل لما لا يقع إلا نادراً و لما يقلّ وقوعه ولما يستبعد ولما يظن ظنا كبيرا عدم وقوعه و{إذا} تستعمل في الأمر المقطوع بوقوعه .... أو يظن ظناً قوياً وقوعه ولذا كان الغالب في الفعل الذي يأتي مع إذا أن يكون بلفظ الماضي للإشعار بتحقق الوقوع .... و( إن ) يأتي الفعل معها بالمضارع ....(3) ونفس الإشكال في حقهن واردٌ في قوله تعالى { يا نساء النبي لستن كأحدٍ من النساء إن اتقيتنَّ...} حيث قال { إن اتقيتنَّ} ولم يقل إذا اتقيتنَّ .ومن الأمثلة التي يطرحها البلاغيون لذلك قوله تعالى { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه * وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه } وذلك لأن ورود النعم من الله كثير وهو الأصل فجاءت ( إذا) ومجيء السيئة والعذاب قليل وهو فرع لا يلتفت إليه أمام تكثر النعم ووفرتها فجاءت ( إن)
2ـ ثم لماذا هذا التقريع و التكبيت لهن حيث يؤكد معصيتهن بقوله فيهن {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما1ـ { صغت } بالفعل الماضي ليدل على اليقين من تحقق المعصية من السيدتين السيدة عائشة والسيدة حفصة و وكّدَ ذلك أكثر بـ{قد} الذي هو حرفٌ يفيد تحقيق وتوكيد دلالة الفعل !!! 2ـ ما هو تفسيرك لجمع القلوب في الآية(1) ؟؟؟!!! وما هما في الحقيقة إلا قلبان لا أكثر .علماً أن المولى سبحانه وتعالى قد قال ذلك في معرض ذكر معصية السيدتين !!! والجواب : ما هو إلا ليؤكد خطورة هذا الأمر وفداحته فنظير هذا الجمع جمع كلمة الناس في قوله تعالى{ الذين قال لهم (الناس) إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }(2) إذ لم يكن المراد بلفظ الناس هنا إلا رجل واحد وهو نعيم بن مسعود الأشجعي لا غير بإجماع المفسرين والمحدثين وأهل الأخبار شيعة وسنة وما ذلك إلا بيان منه سبحانه بخبث هذا الفعل من نعيم بن مسعود وأن ما قام به من التخذيل لا يقوم به عادة إلا مجموعة كبيرة يعبر عنها لكبرها وكثرة عددها بالناس !!!!
3ـ لماذا جعل الله التوبة منهم محل شرط لا محل تحقيق حتى وإن كانت على سبيل الندرة إن وقعت؟
4ـ مالت عن الحق أو زاغت كلام خطير جدا فكيف تكون حبيبة للنبي الأعظم؟
ـــــ الهامش ـــــــــــــــــ
1 ـ الكشاف المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري جار الله مصدر الكتاب : موقع التفاسير[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 7 / ص 91) ({ إِن تَتُوبَا } خطاب لحفصة وعائشة على طريقة الالتفات ، ليكون أبلغ في معاتبتهما . وعن ابن عباس 1211 ) لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر عنهما حتى حج وحججت معه ، فلما كان ببعض الطريق عدل وعدلت معه بالإداوة ، فسكبت الماء على يده فتوضأ ، فقلت : من هما؟ فقال : عجباً يا ابن عباس كأنه كره ما سألته عنه ثم قال : هما حفصة وعائشة { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } فقد وجد منكما ما يوجب التوبة ، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حب ما يحبه وكراهة ما يكرهه . وقرأ ابن مسعود : «فقد زاغت» { وَإِن تَظَاهَرَا } وإن تعاونا { عَلَيْهِ } بما يسوءه من الإفراط في الغيرة وإفشاء سره ، فلن يعدم هو من يظاهره ، وكيف يعدم المظاهر من الله [ مولاه ] أي وليه وناصره؛ وزيادة { هُوَ } إيذان بأن نصرته عزيمة من عزائمه ، وأنه يتولى ذلك بذاته { وَجِبْرِيلُ } رأس الكروبيين؛ وقرن ذكره بذكره مفرداً له من بين الملائكة تعظيماً له وإظهاراً لمكانته عنده )
والبحر المديد ـ تفسير ابن عجيبة المؤلف : ابن عجيبة مصدر الكتاب : موقع التفاسيرhttp://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 6 / ص 358){ إِن تتوبا إِلى الله } ، الخطاب لحفصة وعائشة ، على الالتفات للمبالغة في العتاب ، { فقد صَغَتْ قُلوبُكما } ؛ مالت عن الواجب في مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مِن حُب ما يُحبه ، وكراهة ما يكرهه ، وكان عليه الصلاة والسلام شقَّ عليه تحريم مارية وكَرِهَه ، وهما فرحا بذلك . وجواب الشرط : محذوف ، أي : إن تتوبا إلى الله فهو الواجب ، فقد زالت قلوبكما عن الحق ، أو : تُقبلْ توبتكما ، أو هو : « فقد صغت » أي : إن تتوبا زاغب قلوبكما فاستوجبتما التوبة ، أو : فقد كان منكما ما يقضي أن يُتاب منه . قال ابن عطية : وهذا الجواب للشرط ، وهو متقدم في المعنى ، وإنما نزلت جواباً في اللفظ . ه . وقُرىء « زاغت » من الزيغ .{ وإِن تَظَاهرا عليه } أي : تتعاونا عليه بما يسوؤه ، من الإفراط في الغيرة ، وإفشاء سرّه ، والفرح بتحريم مارية ، { فإِنَّ اللهَ هو مولاه } ؛ وليُّه وناصره ، وزيادة « هو » إيذان : أنّه يتولّى ذلك بذاته بلا واسطة ، { وجبريلُ } أيضاً وليّه ، الذي هو رئيس الملائكة المقرّبين ، { وصالحُ المؤمنين } أي : ومَن صلح مِن المؤمنين ، أي : كل مَن آمن وعمل صالحاً ، وقيل : مَن برىء مِن النفاق )والوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 4252) ( فقال : { إِن تَتُوبَآ إِلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } .ولفظ { صَغَتْ } بمعنى مالت وانحرفت عن الواجب عليهما . يقال صغا فلان يصغو ويصغى صغوا ، إذا مال نحو شىء معين . ويقال : صغت : الشمس ، إذا مالت نحو الغروب ، ومنه قوله - تعالى - : { ولتصغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة } وجواب الشرط محذوف ، والتقدير : إن تتوبا إلى الله ، فلتوبتكما موجب أو سبب ، فقد مالت قلوبكما عن الحق ، وانحرفت عما يجب عليكما نحو الرسول - صلى الله عليه وسلم - من كتمان لسره ، ومن حرص على راحته ، ومن احترام لكل تصرف من تصرفاته )وتفسير النيسابوري المؤلف : النيسابوري مصدر الكتاب : موقع التفاسيرhttp://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] - (ج 7 / ص 179) ( ثم وبخ عائشة وحفصة على طريقة الالتفات قائلاً { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } أي فقد وجد منكما ما يوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن إخلاص رسول الله صلى الله عليه وسلم من حب ما يحبه وبغض ما يكرهه والأصل قلباكما ) وتفسير البغوي أي معالم التنزيل المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ]المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م عدد الأجزاء : 8 مصدر الكتاب : موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - (ج 8 / ص 165){ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ } أي من التعاون على النبي صلى الله عليه وسلم بالإيذاء. يخاطب عائشة وحفصة { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } أي زاغت ومالت عن الحق واستوجبتما التوبة. قال ابن زيد: مالت قلوبهما بأن سرهما ما كره رسول الله صلى الله عليه وسلم )وتفسير اللباب المؤلف : ابن عادل مصدر الكتاب : موقع التفاسير http://www.altafsir.com[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (ج 15 / ص 353) ( قوله : { إِن تَتُوبَآ إِلَى الله } .شرط في جوابه وجهان :أحدهما : هو قوله : { فَقَدْ صَغَتْ } .والمعنى : إن تتوبا فقد وجد منكما ما يوجب التَّوبة ، وهو ميل قلوبكما عن الواجب في مخالصة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حب ما يحبه ، وكراهة ما يكرهه .و « صَغَتْ » مالت وزاغت عن الحق .ويدل له قراءة ابن مسعود : « فقد زاغت » .قال القرطبيُّ : « وليس قوله { فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا } جزاء للشرط؛ لأن هذا الصغو كان سابقاً ، فجواب الشرط محذوف للعلم به ، أي : إن تتوبا كان خيراً لكما؛ إذ قد صغت قلوبكما » .والثاني : أن الجواب محذوف ، وتقديره : فذلك واجب عليكما ، أو فتاب الله عليكما قاله أبو البقاء ، ودلّ على المحذوف { فَقَدْ صَغَتْ } ؛ لأن إصغاء القلب إلى ذلك ذنب .قال شهاب الدين : « وكأنه زعم أن ميل القلب ذنب ، وكيف يحسن أن يكون جواباً وقد غفل عن المعنى المصحح لكونه جواباً » )وتفسير الطبري - (ج 23 / ص 483) ( حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) يقول: زاغت قلوبكما، يقول: قد أثمت قلوبكما.حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن مجاهد قال: كنا نرى أن قوله ( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) شيء هين، حتى سمعت قراءة ابن مسعود( إن تَتُوبَا إِلى اللهِ فَقَدْ زَاغَتْ قُلُوبُكُمُا ).حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) : أي مالت قلوبكما.حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن قتادة( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) مالت قلوبكما.حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) يقول: زاغت.حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان( صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) قال: زاغت قلوبكما.حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال ابن زيد، قال الله عزّ وجل ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) قال: سرهما أن يجتنب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم جاريته، وذلك لهما موافق( صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) إلى أن سرّهما ما كره رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.وقوله ( وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ ) يقول تعالى ذكره للتي أسرّ إليها رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم حديثه، والتي أفشت إليها حديثه، وهما عائشة وحفصة رضي الله عنهما.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: لم أزل حريصًا على أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، اللتين قال الله جلّ ثناؤه ( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) قال: فحجّ عمر، وحججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر، وعدلت معه بإداوة، ثم أتاني فسكبت على يده وتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم اللتان قال الله لهما( إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) قال عمر: واعجباً لك يا بن عباس، قال الزهري: وكره والله ما سأله ولم يكتم، قال: هي حفصة وعائشة؛ قال: ثم أخذ يسوق الحديث، فقال: كنا معشر قريش نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة، ثم ذكر الحديث بطوله. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن أشهب، عن مالك، عن أَبي النضر، عن عليّ بن حسين، عن ابن عباس، أنه سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن المتظاهرتين على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فقال: عائشة وحفصة.حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين أنه سمع ابن عباس يقول: مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين، فما أجد له موضعًا أسأله فيه، حتى خرج حاجا، وصحبته حتى إذا كان بمرّ الظَّهران ذهب لحاجته، وقال: أدركني بإداوة من ماء؛ فلما قضى حاجته ورجع، أتيته بالإداوة أصبها عليه، فرأيت موضعًا، فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان المتظاهرتان على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم؟ فما قضيت كلامي حتى قال: عائشة وحفصة رضي الله عنهما.حدثنا ابن بشار وابن المثنى، قالا ثنا عمر بن يونس، قال: ثنا عكرمة بن عمار، قال: ثنا سماك أَبو زميل، قال: ثني عبد الله بن عباس، قال: ثني عمر بن الخطاب، قال: لما اعتزل نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم نساءه، دخلت عليه وأنا أرى في وجهه الغضب، فقلت: يا رسول الله ما شقّ عليك من شأن النساء، فلئن كنت طلقتهنّ فإن الله معك وملائكته، وجبرائيل وميكائيل، وأنا وأَبو بكر معك، وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام، إلا رجوت أن يكون الله مصدّق قولي، فنزلت هذه الآية، آية التخيير( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ ) ،( وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) ... الآية، وكانت عائشة ابنة أَبي بكر وحفصة تتظاهران على سائر نساء النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم.حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ ) يقول: على معصية النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وأذاه.حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال، قال ابن زيد، قال ابن عباس لعمر: يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسالك عن أمر وإني لأهابك، قال: لا تهبني، فقال: من اللتان تظاهرتا على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم؟ قال: عائشة وحفصة )
حيا الله ياياسمين
الصحابة عند الشيعة ارتدوا الا ثلاثة كما في رواياتهم عن ابي جعفر عليه السلام : ((كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ))
وقد ورد في رجال الكشي وفي الروضة من الكافي وفي تفسير القمي وكل معناها بهذا الخصوص
والسؤال : لماذا كل الصحابة ارتدوا ؟
والجواب : لانهم انكروا امامة علي رضي الله عنه التي لم تثبت 0
يقول الله تعالى : (( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)
وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ))
اما زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فهن امهات المؤمنين رضي الله عنهن بنص القرآن (( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ))
ومع ذلك يقولون عائشة وحفصة كافرات وانما امهات المؤمنين لتحريم النكاح ومع ذلك ابقى عليهن الرسول صلى الله عليه وسلم والله تعالى يقول : (( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ))
والسؤال هنا : هل خديجة رضي الله عنها أم المؤمنين أم لا ؟
كما قال احد المشاركين ليس كافرات فحسب بل ان عائشة رضي الله عنها كما في نظر الشيعة :
اقتباس :
الحديث يوق اشار الى مسكن عائشة
اقتباس :
وكانت عائشة اكيد بلبيت
وهذه دليل على انها هي راس الكفر :rolleyes:
فالرسول صلى الله عليه وسلم كما يزعمون يشير الى بيت عائشة ليقول من هنا يطلع قرن الشيطان - ليعود الرسول صلى الله عليه وسلم ويسكن في بيت يطلع منه قرن الشيطان ( عياذا بالله ) بل ويموت ويدفن فيه
والله عز وجل يقول : (( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا ))