شكرا لكل الاحباء.
يبدو لي اننا وضعنا ضوابط لكي نرتقي بحورنا هذا.
-سؤالي ماذا تستنكرون علينا بخصوص ما تسمونه بمظلومية فاطمة الزهراء رضي الله عنها
يعني هل ابو بكر يعلم بأملاك النبي صل الله عليه و آله ؟؟؟
و فاطمة الزهراء عليها السلام و زوجها و ابناءها يجهلون أملاك ابيهم ؟؟؟؟
و ثانيا فاطمة ماتت غاضبة عليه و لم تكلمه و لم ياذن له ان يصلي عليها و غضبها يغضب الله على من غضبها
و ثالثا كيف تكون على حسن النية و هي ماتت غاضبة عليه و كشف بيتها ؟؟؟؟
و النقاط المذكورة تجدها في اغلب كتب الاحاديث و بأسانيد صحيحة
و بالإضافة إلى الأحداث التاريخية و ما دونها المؤرخين
ونهبوا منها (عليها السلام) فدك التي ورثتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وردّوا شهادة الصحابة العدول بحجة ان الأنبياء لاتورث، وهذا ما أثبته أصحاب الجبت والطاغوت كالهيثمي في مجمع الفوائد (ج9، ص49) والبلاذري في فتوح البلدان (ص42) والبيهقي في السنن الكبرى (ج6، ص301)، وأبي الفداء في تاريخه (ج1، ص168) وغيرهم.
(2) حرق بيت فاطمة:
تنقل مصادر الفريقين ان القوم بعد رحيل الرسول (صلى الله عليه وآله) هجموا على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأضرموا فيه النار، وروى خبر الهجوم وحرق الدار جملة من ائمة المخالفين كـ: ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة (ج1، ص30) والبلاذري في أنساب الأشراف (ج1، ص586) وابن عبد ربه الاندلسي في العقد الفريد (ج5، ص12). وأرخ الحادثة شعراً الشاعر حافظ ابراهيم في ديوانه (ج1، ص75، طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة).
(3) ضرب الزهراء (عليها السلام):
ولم يكتفِ الثاني بالهجوم على الدار واحراقها بل رفع السيف من غمده ووجأ به جنبها، ولما صرخت (سلام الله عليها) رفع السوط فضرب به ذراعها،حتى صاحت (عليها السلام): (يا أبتاه) وقد نقل خبر الضرب عبدالقاهرالاسفرائيني في ترجمة النظام من كتاب الفرق بين الفرق (ص107).
(4) كسر ضلعها:
ولما ضربها (لعنه الله) ألجأها الى عضادة بيتها، فدفعها (عليها السلام)، فكسر ضلعها من جنبها، هذا ما رواه سُليم بي قيس في كتابه (ص249).
(5) انبات المسمار:
ولما ضربها اللعين وكسر ضلعها دفع الباب دفعة فعصرها (عليها السلام) ما بين الحائط والباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصر فنبت فيها مسمار من الباب، ونبع الدم من صدرها ومن ثدييها كما أورده الحائري في الكوكب الدري (ج1، ص149).
(6) إسقاط جنينها المحسن (عليه السلام):
وإثر كسر الضلع وانبات المسماروعصرها بين الباب والحائط أسقطت (عليها السلام) جنينها من بطنها، وهذا ما كثر ذكره في مصادر المخالفين كـ: ميزان الاعتدال للذهبي(ج1، ص139) ولسان الميزان لا بن حجر (ج1، ص292) والوافي بالوفيات للصفدي (ج5، ص347) وغيرهم الكثير.
شكرا لكل الاحباء.
يبدو لي اننا وضعنا ضوابط لكي نرتقي بحورنا هذا.
-سؤالي ماذا تستنكرون علينا بخصوص ما تسمونه بمظلومية فاطمة الزهراء رضي الله عنها
أخي الكريم لماذا لا نستنكر على من لا يعترف بمظلومية الزهراء وينصفها ويعادي من ظلمها وقد وردت كثير من الروايات والأحاديث مسندة في كتب المسلمين
عن مكانة فاطمة الزهراء ع
وإليك بعض منها بهذه الرواية:
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها " . بهذا اللفظ في : صحيح مسلم (1) . " إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " . بهذا اللفظ في : مسند أحمد وفي المستدرك وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وفي صحيح الترمذي (2) . " فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها " . بهذا اللفظ في : المسند ، وفي المستدرك وقال : صحيح الإسناد ، وفي مصادر أخرى (3) .
الحديث الثالث : " إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها " . هذا الحديث تجدونه في : المستدرك ، وفي الإصابة ، ويرويه صاحب كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني وأبي نعيم ، ورواه غيرهم (4) .
كما أن من آذى عليا ( عليه السلام ) فقد آذى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
كان المطلب الأول في أن من آذى فاطمة فقد آذى رسول الله ، وهذا المطلب الثاني في أن من آذى عليا فقد آذى رسول الله ، وذاك قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " من آذى عليا فقد آذاني " .
هذا الحديث تجدونه في : المسند ، وفي صحيح ابن حبان ، وفي المستدرك ، وفي الإصابة ، وأسد الغابة ، وأورده صاحب كنز العمال عن ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في تاريخه والطبراني ، وله أيضا مصادر أخرى
مسند أحمد 3 / 483 ، المستدرك 3 / 122 ، مجمع الزوائد 9 / 129 ، أسد الغابة والإصابة بترجمته عن عدة من الأئمة ، كنز العمال 11 / 601 ( * ) .
وإليك مصادرة ملك الزهراء ( عليها السلام ) وتكذيبها
القضية أنقلها كما في المصادر المهمة المعتبرة :
أولا : لقد كانت فدك ملكا للزهراء في حياة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأن رسول الله أعطى فاطمة فدكا ، فكانت فدك عطية من رسول الله لفاطمة . وهذا الأمر موجود في كتب الفريقين .
أما من أهل السنة : فقد أخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت الآية ( وآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فاطمة فأعطاها فدكا .
وهذا الحديث أيضا مروي عن ابن عباس . تجدون هذا الحديث عن هؤلاء الكبار وأعاظم المحدثين في الدر المنثور (1) .
ومن رواته أيضا : الحاكم ، والطبراني ، وابن النجار ، والهيثمي ، والذهبي ، والسيوطي ، والمتقي وغيرهم . ومن رواته : ابن أبي حاتم ، حيث يروي هذا الخبر في تفسيره ، ذلك التفسير الذي نص ابن تيمية في منهاج السنة على أنه خال من الموضوعات (2) ، تفسير ابن أبي حاتم في نظر ابن تيمية خال من
(1) الدر المنثور في التفسير بالمأثور 4 / 177 .
(2) منهاج السنة 7 / 13 ( * ) .
وإليك كيف أنهم ظلموا الزهراء ولم يراعوا وصية رسول الله ص فيها
بعض الأخبار والروايات تقول بأن عمر بن الخطاب قد هدد بالإحراق ، فكان العنوان الأول التهديد ، وهذا ما تجدونه في كتاب المصنف لابن أبي شيبة ، من مشايخ البخاري المتوفى سنة 235 ه ، يروي هذه القضية بسنده عن زيد بن أسلم ، وزيد عن أبيه أسلم وهو مولى عمر ، يقول : حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب ، خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ، والله ما أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت (1) .
وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطاب منزل علي ، وفيه طلحة والزبير [ هذه نقاط مهمة حساسة لا تفوتنكم ، في البيت كان طلحة أيضا ، الزبير كان من أقربائهم ، أما طلحة فهو تيمي ] ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه (2) .
وأنا أكتفي بهذين المصدرين في عنوان التهديد .
لكن بعض كبار الحفاظ منهم لم تسمح له نفسه لأن ينقل هذا الخبر بهذا المقدار بلا تحريف ، لاحظوا كتاب الإستيعاب لابن عبد البر ، فإنه يروي هذا الخبر عن طريق أبي بكر البزار بنفس السند الذي عند ابن أبي شيبة ، يرويه عن زيد بن أسلم عن أسلم وفيه : إن عمر قال لها : ما أحد أحب إلينا بعده منك ، ثم قال : ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ، ولأن يبلغني لأفعلن ولأفعلن (3)
(1) المصنف لابن أبي شيبة 7 / 432 .
(2) تاريخ الطبري 3 / 202 ( * ) .
(3) الإستيعاب في معرفة الأصحاب 3 / 975 .
نفس الخبر ، بنفس السند ، عن نفس الراوي ، وهذا التصرف ! وأنتم تريدون أن ينقلوا لكم إنه أحرق الدار بالفعل ؟ وأي عاقل يتوقع من هؤلاء أن ينقلوا القضية كما وقعت ؟ إن من يتوقع منهم ذلك إما جاهل وإما يتجاهل ويضحك على نفسه ! !
2 - المجئ بقبس أو بفتيلة : وهناك عنوان آخر ، وهو جاء بقبس أو جاء بفتيلة هذا أيضا أنقل لكم بعض مصادره : روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف بسنده : إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟ ! قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك (1) .
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه المتوفى سنة 328 : وأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر
(1) أنساب الأشراف 1 / 586 ( * ) .
[ ولم يكن عمر هو الذي بادر ، بعث أبو بكر عمر بن الخطاب ] ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمة (1) .
أقول : وقارنوا بين النصوص بتأمل لتروا الفوارق والتصرفات .
وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 ه في المختصر في أخبار البشر الخبر إلى : وإن أبوا فقاتلهم ، ثم قال : فأقبل عمر بشئ من نار على أن يضرم الدار (2) .
3 - إحضار الحطب ليحرق الدار وهذا هو العنوان الثالث ، ففي رواية بعض المؤرخين : أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار ، وهذا في تاريخ المسعودي ( مروج الذهب ) وعنه ابن أبي الحديد في شرح النهج عن عروة بن الزبير ، إنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب ، وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله
(1) العقد الفريد 5 / 13 .
(2) المختصر في أخبار البشر 1 / 156 ( * ) .
ابن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلف عن البيعة لأبي بكر (1) .
أحضر الحطب هذا ما يقوله عروة بن الزبير ، وأولئك يقولون جاء بشئ من نار فالحطب حاضر ، والنار أيضا جاء بها ، أتريدون أن يصرحوا بأنه وضع النار على الحطب ، يعني إذا لم يصرحوا بهذه الكلمة ولن يصرحوا ! نبقى في شك أو نشكك في هذا الخبر ، الخبر الذي قطع به أئمتنا ، وأجمع عليه علماؤنا وطائفتنا ؟ ! !
4 - المجئ للإحراق : وهذه عبارة أخرى : إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه أو ليحرقه . وبهذه العبارة تجدون الخبر في كتاب روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر لابن الشحنة المؤرخ المتوفى سنة 882 ه ، وكتابه مطبوع على هامش بعض طبعات الكامل لابن الأثير - وهو تاريخ معتبر - يقول : إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه على من فيه ، فلقيته فاطمة فقال : أدخلوا فيما دخلت فيه الأمة .
(1) مروج الذهب 3 / 86 ، شرح ابن أبي الحديد 20 / 147 ( * ) .
أفبعد هذا كله يستنكر على الشيعة لما يلعنوا من ظلم الزهراء وآذاها؟
-ابداء واقول ان اغلب ما ذكرتموه انتم الشيعة في الواقع هو فهم خاص بكم انتم انطلاقا من اسس فكرية معينة ترى العداوة والبغضاء بين الجيل الاول من المسلمين .
-اما اهل السنة فنظرتهم للجيل الاول من المسلمين هي انهم متحابون متراحمون.
-الاخ حيدرة اقول لك معا في حورنا هذا سنناقش ونبحت كل النقاط المرتبط بهذا الموضوع ونحاول ان ندرس ولنرى الحقيقة التاريخية.
ووتخبرنا اين انت وبصفتك شيعي اتنى عشري عرفت الحقيقة كما تفهمها انت لهذا تابع مشاركتي هذه.
- الاخت نووورا انا شكرا على المتابعة.
-المحترم ولد سليمان
-اقول لك انك انت تكره الخليفة الاول للمسلمين وترى انك تحب فاطمة الزهراء رضي الله عنها لهذا فانت بعقلك تفهم الامر هكذ. نظرية العداوة والبغضاء.
لكن انا احب الخليفة الاول للمسلمين واحب فاطمة الزهراء رضي الله عنها ومنطلقي من نظرية المحبة والاخوة.
لكني اطلبك ان تعطيني دليل على كلامك وفي نفس الوقت تخبرني من اين انت تاكدت مما تقوله.
-اما قولك ان فاطمة رضي الله عنها ماتت وهي غاضبة فاني اقول قولي السابق اخبرني بالدليل الذي ستلزمي به ودليل من اين انت وبصفتك شيعي عرفت ان هذه الواقع حقيقة.
- اما جوابي على الاخ ملا علي والذي ذكر عددا من النقاط.
اولها -بخصوص فدك فاني اتسائل هل فدك ارت ام هبة.
-اما عدد من النقاط التي اوردتها فاني اشير ان هناك من علماء الشيعة من شكك في صحتها.و هنا اكتفي بقول لآية الله العظمى الإمام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتاب جنة المأوى قال ..ولكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ويتقبّله عقلي، ويقتنع به مشاعري، .....
اما جواب على الاخ عبد محمد هو انني اقول ان فضائل فاطمة الزهراء رضي الله عنها اعتنى بها علماء اهل السنة واوردوها في مصادرهم ولهذا في كتير من الحالات تجد الشيعة يعتمدون عليها.
اما قولك ان فاطمة رضي الله عنها ماتت وهي غاضبة فاني اقول قولي السابق اخبرني بالدليل الذي ستلزمي به ودليل من اين انت وبصفتك شيعي عرفت ان هذه الواقع حقيقة
رغم أني اعلم أن الوهابية مصرين على عنادهم ومستحيل أن يعترفوا بظلامة الزهراء لأن هذا الأمر يتعارض ومصالحهم الدنيوية
إلا انني سوف أزودك بأسانيد من كتبكم مع علمك بها
وإنما لتبرئة الذمة:
وأكتفي برواية من البخاري تثبت غضب السيدة فاطمة على أبو بكر وعمر
توفت الزهراء ( ع ) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها
صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.