قال الشيعي « المثال الأول على ذلك هو آية محمد رسول الله يقول تعالى: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيماً }.
قال بعد ذلك: «.. فكلمة (منهم) التي ذكرها الله تعالى دلت على التبعيض وأوحت أن البعض من هؤلاء لا تشملهم مغفرة الله ورضوانه، ودلت أيضاً على أن البعض من الصحابة انتفت منهم صفة الإيمان والعمل الصالح، فهذه الآيات المادحة والقادحة في آن واحد فهي بينما تمدح نخبة من الصحابة تقدح في آخرين ».
قلت: تضمنت هذه الآية الكريمة أبلغ الثناء والمدح من الله تعالى لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه لهم بتلك الصفات العظيمة ، الدالة على علو قدرهم في الدين ، ورسوخ قدمهم في الإيمان والعمل الصالح، وأمـا
ما ادعاه هذا الشيعي أن (منهم) في قوله تعالى: { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم...} للتبعيض وأنها تدل على انتفاء الإيمان والعمل الصالح عن بعضهم، فهذا من فرط جهله، وجرأته على الله، وكذبه عليه بما لا تحتمله الآية ولا يستند لقول أحد من أهل العلم في تفسيرها.
والذي عليه المفسرون وأهل العلم أن (من) في الآية لبيان الجنس فيكون المعنى: ( وعد الله الذين آمنوا من هذا الجنس ) وهم الصحابة.
قال القرطبي: « وليست من في قوله (منهم) مبعضة لقوم من الصحابة دون قوم ، ولكنها عامة مجنسة مثل قوله تعالى: { فاجتنبوا الرجس من الأوثان } لا يقصد للتبعيض لكنه يذهب إلى الجنس أي: فاجتنبوا الرجس من جنس الأوثان إذ كان الرجس يقع من أجناس شتى، منها الزنى والربا وشرب الخمر والكذب فأدخل (من) يفيد بها الجنس وكذا (منهم) أي: من هذا الجنس، يعني: جنس الصحابة، ويقال: أنفق نفقتك من الدراهم أي: اجعل نفقتك هذا الجنس».
وكذا قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: «من هذه لبيان الجنــس».
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة: « فإن قيل لم قال: { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم } ولم يقل: وعدهم كلهم؟
قيل : كما قال: { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} ولم يقل: وعدكم و(من) تكون لبيان الجنس، فلا يقتضي أن يكون قد بقي من المجرور بها شيء خارج عن ذلك الجنس، كما في قوله تعالى: { فاجتنبوا الرجس من الأوثان } فإنه لا يقتضي أن يكون من الأوثان ما ليس برجس.
وإذا قلت: ثوب من حرير فهو كقولك: ثوب حرير، وكذلك قولك: باب من حديد كقولك: باب حديد، وذلك لا يقتضي أن يكون هناك حرير وحديد غير المضاف إليه ، وإن كان الذي يتصوره كلياً فإن الجنس الكلي هو: مالا يمنع تصوره من وقوع الشركة فيه ، وإن لم يكن مشتركاً فيه في الوجود، فإذا كانت (من) لبيان الجنس كان التقدير { وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات} من هذا الجنس وإن كان الجنس كلهم مؤمنين مصلحين »
فتبين بهذا بطلان ما ادعاه الشيعي من أن (من) في الآية تبعيضية واستدلاله بها على انتفاء الإيمان والعمل الصالح عن بعض الصحابة، لمخالفة ذلك لما ذكره العلماء هنا، بل مخالفته لعموم نصوص الكتاب والسنة، القاطعة بعدالة الصحابة وتزكيتهم، والشهادة لهم بالإيمان والتقوى، والسبق في ذلك، وما أخبر الله عنهم من رضاه عنهم، ورضاهم عنه، ووعده لهم بأعلى الدرجات في الجنة، ومخالفته كذلك لما هو معلوم بالاضطرار للمسلمين، وما انعقد عليه إجماعهم من حسن الثناء عليهم، والاعتراف لهم بالفضل والسبق في الدين، وأن الأمة بعدهم لا يبلغوا مراتبهم، ولا يدانوهم في الفضل، مما يجعل الطعن فيهم طعن في الأمة، والقدح فيهم قدح في الكتاب والسنة.
منقول
ياساتر وش هاده
طيب ليه مدكور بليه الكريمه
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
ليش ماقالت الايه كلهم لهم مغفره واجر عظيما مو الايه تقصد الصحابه
تعال ناقشني عقل بعقل مو نسخ من منتديان نواصب روس بلا عقول
ارجو الاجبه منك شغل مخك معليش نبي رد منك انت مو نسخ ولصق
انتضر الجواب ؟؟؟؟
إنّ وجود المنافقين من الصحابة في عصر الوحي وقبيل وفاة النبىّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمر مسلَّم به دلّ عليه القرآن والسنّة، ومن البديهي أيضاً أنـّه في خلافة أبي بكر لم يكن جميع هؤلاء قد ماتوا، وليس جميعهم قد دخل نور الإيمان في قلوبهم، بل ان بعضهم قد بقي حياً بعد وفاة النبىّ صلّى الله عليه وآله وسلّم واستمر في نفاقه، ودليل ذلك قوله تعالى: (يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إنّ الله مخرج ما تحذرون) وكذلك قوله تعالى: (وممّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرّتين ثمّ يردون إلى عذاب عظيم)
يعني بديهي انو في منافقين
و اتوقع اللي خالف الاوامر من الرسول صلى الله عليه و آله و غصب الخلافة من الامام علي و اغضب الزهراء و قاطعته و لم تكلمه الى ان ماتت و اسقط جنينها و و و و مواضيع ياما تكلمنا عنها هذا تسميه صحابه
ملعون في القران و من تبع الشجرة الخبيثة و انت شوف افعاله و ما نقدر نلعنه
يا اخيي الصحابه منهم الشين و منهم الزين
(يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إنّ الله مخرج ما تحذرون) وكذلك قوله تعالى: (وممّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرّتين ثمّ يردون إلى عذاب عظيم)
أن المراد بهؤلاء الصحابة المنافقون وذلك أن المنافقين كانوا يظهرون الإسلام للنبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله جل وعلا { إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ 1 } ..
وقد يقول قائل إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرف المنافقين فنقول نعم كان يعرف بعضهم ولم يكن يعرفهم كلهم ولذلك قال الله تبارك وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم { وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } فبين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يعلم جميع المنافقين وكان يظن أن أولئك من أصحابه وليسوا كذلك بل هم من المنافقين .
ثم الشيء الثاني أن المراد بهم الذين إرتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم أنه بعد توفي النبي صلوات الله وسلامه عليه إرتد بعض العرب .. إرتدوا عن دين الله تبارك وتعالى حتى قاتلهم أبو بكر الصديق مع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وسميت تلك الحروب بحروب الردة
فإذا قلنا أنهم هم المنافقون فالمنافقون لم يؤمنوا بالنبي يوماً صلوات الله وسلامه عليه , وإذا قلنا هم المرتدون فالمرتدون لم يموتوا على الإسلام .. فهؤلاء لا يدخلون في تعريف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
اولا: أن الذين قالوا بأن (مِنْهُم) للتبعيض إنما قالوه لمعرفتهم أن هذه الآية تشمل كل من كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الصحابة، وهم الذين قاتلوا معه في بدر وأحد والخندق والأحزاب وتبوك وغيرها، وقد شق ذلك عليهم فحاولوا أن يجعلوا قوله سبحانه: (مِنْهُم) للتبعيض، مع أن القول بذلك طعن في أول الآية، بل وفي وصف الله للصحابة في التوراة والإنجيل؛ حيث لم يستثن الله فيهما أحداً دون أحد.
ثانيا: أن المسلم لا يجوز له أن يحكم بهواه على كتاب الله سبحانه وتعالى بسبب قصَصٍ وحكايات حفظها من الصغر وهي لا تصح بوجه من الوجوه كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى، ثم إن هذا الثناء العاطر من الله سبحانه وتعالى يبين كذب هذه القصص واختلاقها، أو أنه زيد فيها ونقص، أو حرف منها ما حرف، فصدقها بعض المسلمين وأبغضوا الصحابة بسبب ذلك.
ولهذا فإن الحق الذي لا محيص عنه أن ثناء الله عز وجل عليهم في التوراة والإنجيل ووصفهم بأعظم الصفات دليل على أنهم أهل لما وعدهم الله به..
ثم تأمل هذا الحديث من كتب الشيعة: فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سأل قوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيمن نزلت هذه الآية: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد: ليقم سيد المؤمنين ومعه الذين آمنوا فقد بعث محمد، فيقوم علي بن أبي طالب فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة، ويعرض الجميع عليه رجلاً رجلاً فيعطى أجره ونوره، فإذا أتي على آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة، إنّ ربكم يقول لكم: عندي لكم مغفرة وأجر عظيم – يعني الجنة – فيقوم علي بن طالب والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل الجنة، ثم يرجع إلى منبر فلا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة وينزل أقواماً إلى النار فذاك قوله تعالى: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ )[الحج: 49] يعني للسابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية، ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ )[الحج: 50] قالوا: يعني بالولاية بحق علي، وحق علي الواجب على العالمين(16).
الايه الكريمه واضحه وابو بكر على قولتك اول من حارب حارب بنت رسول الله
وماتت وهي غاضبه عليه واغتصبو الخلافه والشباب ماراح يقصرون معاك
بلرد راح يلقمونك حجر وراح تهرب من النقاش زي كل مره وكلامك كل سطر
يناقض التاني smilies/50.gif
الايه الكريمه واضحه وابو بكر على قولتك اول من حارب حارب بنت رسول الله
وماتت وهي غاضبه عليه واغتصبو الخلافه والشباب ماراح يقصرون معاك
بلرد راح يلقمونك حجر وراح تهرب من النقاش زي كل مره وكلامك كل سطر
يناقض التاني smilies/50.gif