زميلي الكريم لم اسمع او اقرأ يوما ان يزيد سبى نساء اهل البيت والعياذ بالله واذا كان عندك شى يوثق قولك ارجو تزويدي بهذا ...
زميلي الكريم جميع المسلمين باطيافهم لا يوافقون على فعل يزيد بضرب مكه بالمنجنيق ولا نستطيع ان نكفر رجلا يقول بالشهادتين ..
وهل من يترك الصلاة نقول عنه مسلم
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى الواقدي بإسناد ، قال : لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا إبن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الاولاد ، والبنات ، والاخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة .
وهل القاتل نقول عنه في الجنة
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء
زميلي الكريم لم اسمع او اقرأ يوما ان يزيد سبى نساء اهل البيت والعياذ بالله واذا كان عندك شى يوثق قولك ارجو تزويدي بهذا ...
زميلي الكريم جميع المسلمين باطيافهم لا يوافقون على فعل يزيد بضرب مكه بالمنجنيق ولا نستطيع ان نكفر رجلا يقول بالشهادتين ..
نقل ابن كثير في تاريخه ج8 ص 211 : ” فلما دخلت الرؤوس والنساء على يزيد دعا أشراف الشام فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه فأدخلن عليه والناس ينظرون ، فقال لعلي بن الحسين يا علي أبوك قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت ، فقال علي : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب فقال يزيد لابنه خالد : أجبه ، قال : فما درى خالد ما يرد عليه ، فقال له يزيد : قل ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير … ”
وذكر في ص 215 : ” فأوفده إلى يزيد بن معاوية فوضع رأسه بين يديه وعنده أبوبرزة الأسلمي، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ويقول : يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما ، فقال له أبو برزة : ارفع قضيبك فو الله لربما رأيت رسول الله ( ص ) واضعا فيه على فيه يلثمه”. ونحن نظن بأن كاتب المنشور لو كان متواجدا في ذاك المجلس لقال لأبي برزة : دع عنك هذا ، فإن يزيدا يكرمه بهذا .
روى الحاكم في ( المستدرك ) ج4ص528 ( 8482 ) : عن أبي برزة الأسلمي قال كان أبغض الأحياء إلى رسول الله ( ص ) بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف ، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
واذا كان لايجوز تكفير ولعن يزيد على الرغم من كل هذه الأفعال الشنيعة لمجرد أنه نطق الشهادتين اذن لماذا تكفرون الشيعة الذين ينطقوا الشهادتين؟