|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 27888
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 1,778
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطريق الصحيح
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-08-2009 الساعة : 01:52 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطريق الصحيح
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هل تقصدين اننا نحن نعظم الصحابه وكأنهم منزلين من قبل الله
لا والله يا أختي هل رأيتينا يوما نصبح ونمسي ونحن نردد ياعمر ياعمر أو هل رأيتنا نسمي أبنائنا بعبد عثمان الصحابه لهم كل الاحترام والتقدير
أخذنا ديننا من الله ورسوله
|
اخي الكريم .. وهل التعظيم والتبجيل يكون فقط بمناداته او التسمية باسمه ؟؟! لا ليس هذا هو التعظيم بعينه .. انما التعظيم السلبي الغير لائق هو عندما نحسبهم اناس عدول لاينبغي انتقادهم حتى لو أخطأوا , والتغاضي عن مساوئهم والتركيز فقط على انهم اصحاب للنبي منزهون عن كل خطأ ...
ورمي من ينتقدهم ويبحث عن تاريخهم بانه خارج عن المله ...
تقول اننا اخذنا ديننا من الله ورسوله . ولكن هل انت الان تعيش في عصر النبي الاكرم؟
طبعا لا .. اذن كيف وصل لك الدين ,,أليس من الرواه الذين نقلوا لك السنة ؟؟ ومن هم الرواه المعتمدون لدى السنة ؟؟ هم الصحابه طبعا ...
اذن لنر ماهو علماء السنة في الصحابه التي قام المذهب السني على نقلهم للسنه والتاريخ:
((الصحابه عند السنة هو كل من راى النبي مؤمنا به ولو ساعه من النهار ومات على الاسلام ))
ويرون انهم كلهم عدول ، كما قال ابن عبدالبر في كتابه الاستيعاب ( فهم خير القرون وخير امة اخرجت للناس ثبتت عدالتهم جميعا بثناء الله عزوجل عليهم وثناء رسول الله ولا اعدل ممن ارتضاه الله بصحبة نبيه ونصرته ولاتزكية افضل من ذلك ولاتعديل اكمل منها )
وقال ابن حجر (اتفق اهل السنة على ان الجميع عدول)
يقول ابن الاثير : والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك الا في الجرح والتعديل فانهم كلهم عدول لايتطرق اليهم الجرح لان الله عزوجل زكاهم وعدلهم وذلم مشهور لانحتاج لذكره.
روى ابوعروة الزبيري من ولد الزبير : كنا عند مالك بن انس فذكروا رجلا ينتقص من اصحاب رسول الله فقرأ مالك هذه الايه ( محمد رسول الله والذين معه) حتى بلغ ( يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) فال مالك : من أصبح من الناس في قلبه غيظ على احد من اصحاب رسول الله فقد اصابته هذه الايه .
وقال القرطبي : لقد احسن مالك في مقالته واصاب في تاويله فمن نقص واحدا منهم او طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وابطل شرائع المسلمين " الجامع لاحكام القران ج16-296 القاهرة"
فهل بعد كل هذا التاييد والتبجيل والاعتماد الكلي على الصحابه وروايتهم وعدالتهم شئ أكثر؟؟
|
|
|
|
|