و قال البخاري الناصبي :
اقتباس :
|
انا لا أدافع عنه ولكني أقول الحقائق فقط لا غير
نحن لا نحبه ولا نسبه
|
يا بخاري النبي ص لعن يزيد
انظر ماجاءت في كتبكم في لعن يزيد و كفره
البداية و النهاية لأبن كثير - الجزء الثامن - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - ص 245
وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش،
مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.
وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف، مما لا يعلمه إلا الله عز وجل، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه،
فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذً عزيز مقتدر، وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد. (ج/ص: 8/244)
قال البخاري في (صحيحه): حدثنا الحسين بن حريث، ثنا الفضل بن موسى، ثنا الجعد، عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها.
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((
لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء)).
وقد رواه مسلم من حديث أبي عبد الله القراظ المديني - واسمه دينار - عن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((
لا يريد أحد المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص - أو ذوب الملح في الماء -)).
وفي رواية لمسلم من طريق أبي عبد الله القراظ عن سعد وأبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((
من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء)).
وقال الإمام أحمد: حدثنا أنس بن عياض، ثنا يزيد بن خصيفة، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((
من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)).
ورواه النسائي من غير وجه عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عطاء بن يسار، عن خلاد بن منجوف بن الخزرج أخبره فذكره.
وكذلك رواه الحميدي، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن خصيفة.
ورواه النسائي أيضاً: عن يحيى بن حبيب بن عربي، عن حماد، عن يحيى بن سعيد، عن مسلم بن أبي مريم، عن عطاء بن يسار، عن ابن خلاد - وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فذكره.
وقال ابن وهب: أخبرني حيوة بن شريح، عن ابن الهاد، عن أبي بكر، عن عطاء بن يسار، عن السائب بن خلاد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((
من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)).
وقال الدار قطني: ثنا علي بن أحمد بن القاسم، ثنا أبي، ثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر، ثنا أبو زكريا يحيى بن عبد الله بن يزيد بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، عن محمد وعبد الرحمن ابني جابر بن عبد الله قالا: خرجنا مع أبينا
يوم الحرة وقد كف بصره فقال: تعس من أخاف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132#s10
هل عرفت ماهي منزلة يزيد
منزلته اللعن كما جاءت في صحاحكم لأنه احل المدينة و ارعب اهلها و قتلهم فهي كافية لنلعنه