|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32701
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 579
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الزهراء
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
0 1خطوات لحفظ شباب الاسلام من الانحراف
بتاريخ : 24-04-2009 الساعة : 01:44 PM
0 1خطوات لحفظ شباب الاسلام من الانحراف
من أهم ما يلزم على الدول الإسلامية والتيارات الإسلاميه فيها الاهتمام بالشباب، فانهم ـ على ما ذكره بعض علماء الاجتماع ـ ثلث المجتمع غالباً، ونشاطهم أكثر من الثلث، لحيويتهم واندفاعهم المتزايد، ولما يمتلكونه من طاقات جبارة وافكار خطيرة سلبا وايجابا ، فالمهم من العاشرة تقريباً إلى فوق الثلاثين بل إلى ما يقارب الأربعين ، وترك هؤلاء يؤدي إلى الكوارث المتعددة.
الأول: ضياع هذه الطاقة الهائلة بنفسها، وفي الحديث: » لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن اربع: عن عمره فيم أفناه، وشبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن حبّنا أهل البيت« بحار الأنوار: ج7 ص258 ومحل الشاهد هنا يسال الانسان عن شبابه فيما ابلاه
الثاني: عدم استفادة المجتمع من مواهبهم وطاقاتهم الكامنة فيهم.
الثالث: انحرافهم إلى الهدم، إما بالفساد بسبب الأعمال اللا أخلاقية ونحوها مما يعقب الأعراض والأمراض، واستعمال المواد المخّدرة، والانجذاب إلى الأحزاب الشرقية والغربية، بما فيها من الأديان المزيّفة التي صنعها المستعمرون في بلاد الإسلام، وبالنتيجة تكون آلة هدم الإسلام والمسلمين وبلاد الإسلام في سبيل المستعمر الشرقي أو الغربي.
ولذا فمن الواجب الاهتمام بشأن الشباب ـ من البنين والبنات ـ اهتماماً متزايداً بإعطاء حاجاتهم، وتوجيه طاقاتهم إلى حيث صلاح أنفسهم، وصلاح بلادهم، وصلاح مجتمعهم ، وذلك ليس بالشيء اليسير، بل بحاجة إلى عشرات المناهج البنّاءة، وانعقاد المؤتمرات الاستشارية، وما إلى ذلك، وذلك ممكن باتباع الأمور التالية:
مقومات الأمر
أولاّ: تكوين الأحزاب الإسلامية التابعة للمراجع، فيكون لكل مرجع حزب من شباب مقلّديه ومريديه، ويكون لدى المراجع جماعة من المثقفين الدينيين الزمنيين الثقاة النزيهين ليأخذوا زمام أولئك الشباب الذين ينخرطون في منظمة المرجع، ويكون شأن أولئك الثقاة إدارة أمور الشباب وإدارة هذه الجهة الخاصة، وهذا شيء غير سائر شؤون المرجع، حيث لكلّ مرجع جماعات يحفّون به لإدارة شؤون المسلمين، بعضهم لأجل إدارة الحوزة العلمية، وبعضهم لأجل إدارة شؤون الوكلاء، وبعضهم لأجل جواب المسائل الواردة، وبعضهم لأجل أمور المؤسسات الدينية كالمساجد والمدارس وما أشبه، وبعضهم لأجل الأمور المالية وهكذا، فيكون هذا البعض المقترح، لأجل إدارة أمور الشباب، ويتعاون بعض هذه الجماعات مع بعض، ومن الواضح أن الشاب إذا رأى طعاماً طيباً لا يجنح إلى الطعام الآسن الذي تهّيئه له شبكات الغرب والشرق من الفساد، شأنه شأن كل جائع حيث يتناول الفاسد إذا لم يجد الطيب من الطعام والشراب، وهذا الأمر الأول يكون عماداً للأمور التالية التي نذكرها.
ثانياً: تهيئة المكتبات والكتب اللائقة بشأن الشباب حسب مختلف مستوياتهم العمرية والثقافية والاجتماعية وهكذا، وكذلك بالنسبة إلى سائر أنواع الثقافة من المنابر، والإذاعات، والتلفزيونات، والجرائد، والمجلات، والأشرطة، والفيديوهات وما أشبه ذلك.
ثالثاً: إعطاؤهم الحاجات الثقافية من الروضة إلى الجامعة في مختلف شؤونها وخصوصياتها.
رابعاً: إعطاء رأس المال المناسب لمن يريد العمل منهم ولا مال له.. ليقوم بالاكتساب والاتجار والامتهان.
خامساً: إعطاؤهم حاجاتهم الجسدية من الزوج أو الزوجة بالنسبة إلى البنين والبنات ودار السكنى ومحل الكسب وما أشبه ذلك.
سادساً: عقد التنظيمات لهم من قبيل اتحاد الطلبة في المدارس، واتحاد المحامين، والأطباء، والحقوقيين، والنقابات العمالية وما أشبه ذلك.
سابعاً: توفير مكانات العبادة والنشاط الديني لهم من قبيل المساجد والحسينيات ونحوها.
ثامناً: إعطاؤهم الحاجات الصحية من قبيل المستوصفات والمستشفيات والصيدليات، وهكذا إعطائهم دور الرضاعة والحضانة ودور الولادة، وما أشبه هذه الأمور.
تاسعاً: جعل أفراد لحل مشاكلهم العائلية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها.
عاشراً: تعليمهم الكتاب والحكمة، وتزكيتهم من المهد إلى اللحد كما في الحديث، فان الإشراف على الشباب يستلزم ذلك.وماقراته مع اضافة منا هو من افكار المرجع الديني السيد الشيرازي قدس سره
|
|
|
|
|