بالنسبة للصحابة جميعا وأمهات المؤمنين فليس بين الشيعة وبينهم أي نقد أو طعن
غير أننا لا نجعلهم بدرجة المعصومين فهم بشر كما نحن اليوم
فيهم البر وفيهم غير ذلك
وفيهم المؤمن وفيهم المنافق
وهذا حال بني البشر إلا ما عصم ربي
فالطاعة والمعصية تصدر من جميع المخلوقات حتى من اولاد الأنبياء
كاولاد يعقوب ع
بل الأعظم أن الكفر يصدر منهم كولد نوح ع
فكون أنه ابن النبي أو زوجته أو أخيه هذا لا يعني انه منزه عن الخطأ
نعم بالنسبة لحياتنا اليوم فكل مقرب من الحاكم معصوم من الخطأ أو بمعنى اصح له حصانة
اما الإسلام فليس له حصانة إلا العمل الصالح
على هذا فإننا نوالي من والى آل محمد ونعادي من عاداهم
دون تمييز أو محسوبيات
إلى هنا أوافقك الرأي ... فأنا لا أدعي العصمة لأحد سوى من عصمهم الرحمن .... والعمل الصالح واجب مع الاعتقاد الصحيح ... وأنه لا تنفع القربى اذا
لم يوجد العمل الصالح والايمان الخالص ... مهما بلغت درجة هذه القرابة
اقتباس :
أما ما أشرتي لهم من الصحابة فهؤلاء ناصبوا العداء للإمام علي وأبنائه
وخرجوا على بيعته أما الأول والثاني فهما أغضباء فاطمة ع باتفاق المسلمين
ولم يراعوا حتى موت والدها ولم يجعلوا للرسول ص حرمة
بالنسبة للخلفاء الاوائل ... فدعني أخي وأمنن علي بطول بالك ... وسعة صدرك كما عهدت منك ...
اذا ما سلمت بخطأ سيدنا أبي بكر الصديق في قضية أرض فدك ... وكانت حقا واجبا وصريحا للسيدة الفضيلة الزهراء .... فلما الاتهام بتعمده فعل ذلك ... فأين نحن من أسبقيته في الاسلام .. فحسن ظني به يمنعني من اتهامه بالحقد على ال البيت وتعمده ظلم الزهراء الطاهرة ... وخطاءه هذا يحسب عليه وحسابه على الله ...
أما بالنسبة لمظلومية الزهراء الكبرى من ضرب سيدنا عمر لها وكسر ضلعها وصفعها وعصرها بين الجدار والباب .... لندع أفضلية عمر بن الخطاب على جانب .... ولنسلم بأن الامام علي ما أراد فتنة بين المسلمين فلم يرد على هذا ايضا... ولنحكم العقل .... ولربما عقلي صغير ونظري قصير .... فأين بنو هاشم الغر عن ابن الخطاب ؟؟ ... ومنهم الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله ... أين هم عن هذا الذل الذي نزل على الكريمة بنت الكريم .... وأين البقية الباقية من الصحابة الأفاضل من المهاجرين الأولين أصحاب الهجرتين ... وأين هم الأنصار الطيبيين ... الذين قال عنهم الرسول لو كنت امرىء لأردت أن أكون امرىء من الأنصار ..... فلا أحد ينكر أخي الكريم ... بأنه كان يوجد كثير من الصحابة الذين لم يخافوا في الله لومة لائم .... ولم يتهانوا عن قول حق ... ولا عن النهي عن منكر .... واي منكر اكبر من الاعتداء على بضعة الحبيب .... الطاهرة البتول الزهراء .... واي حبيب هوهذا ... سيدي وشفيعي وحبيبي محمد صلوات الله وسلامه عليه ... فأين سيدنا أبي ذر الغفاري ... وسيدنا عمار بن ياسر ... وغيرهم كثير .... بل حتى أن سيدنا الزبير وقبل أن يخرج على سيدنا علي بن ابي طالب .... كان من المقربين من الامام ... فكيف رضي بأن يكسر ابن الخطاب سيفه ويمرغ أنفه بالتراب ... وسيدنا علي بن ابي طالب ... أشجع فرسان قريش .... وربيب بيت النبوة .... لا أفهم ما الصلة بين حفظ الاسلام ووحدة المسلمين .... وعرضه الحبيبة بنت الحبيب زوجة الحبيب .... فمن الاولى والاولى ... ومن ابن الخطاب وابو بكر ليسبب محاربته وتجريمه بما فعل بضياع الاسلام وتفرق كلمة المسلمين ... والناس حديثي عهد بالمصطفى ... وعاطفتهم اقرب لال البيت.. .ومناصرتهم وموالاتهم ...
بالنسبة لخروج بعض الصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة على الامام علي بن ابي طالب ... فقد أكدت في أكثر من موقف أنهم قد أخطأوا بفعلهم هذا ... فكان من الواجب الالتزام بطاعة خليفتهم والوقوف معه في محاربة الخارجين عنه .... ما كان في صدورهم فالله أعلم بهم ..... ولكن ظاهرهم الايمان ..... فنأخذ بالظاهر .... وندع ما في الصدور للعليم بما في الصدور ...
والأولى دائما الرجوع إلى فعله رضوان الله عليه ... عندما لعن وكفر بعض من كان معه.... أهل الجمل... فقال لهم .... هؤلاء اخوتنا بغوا علينا ... ثم صلى على الاموات من الطرفين ودفنهم جميعا ... وسامح من ندم منهم ... فهذا كان موقفه وهو من أعلم الناس بكتاب ربه وسنة نبيه .... فما خروجنا عن فعله وقوله بوجه حق ...
عقيدتي في هؤلاء الصحابة .... ان من لم يصرح بكرهه وبغضه لال البيت .... وكان ظاهره الايمان .... مع خروجه على امامه .... فأترك حسابه على الله ... أما من كان ظاهره الكره والبغض للامام علي والائمة الطاهرين وال البيت النجباء .... وما صدر منهم من سب ولعن وتحريض الناس على ال البيت .... فهؤلاء عليهم لعنه من الله وملائكته والناس أجمعين ....
لربما تجرني العاطفة قليلا الى تبني هكذا موقف .... ولكنني لا أستطيع أن أنكر أن كثيرا ما تجول في عقلي هذه التساؤلات وغيرها ؟؟
**************************
تحيااتي اخي الكريم عبد الحسن .... وفقني الله واياكم للحق وثبتنا عليه ...
*************************
بعيدا عن هذا الموضوع ... قرأت كثيرا عن كيفية الصلاة والوضوء عندكم .... ولدي بعض الأسئلة .... لا أعرف إذا بإمكاني سردها هنا أم علي أن أكتبها في موضوع مستقل
تحياتي مجددا
نعمة
بعيدا عن هذا الموضوع ... قرأت كثيرا عن كيفية الصلاة والوضوء عندكم .... ولدي بعض الأسئلة .... لا أعرف إذا بإمكاني سردها هنا أم علي أن أكتبها في موضوع مستقل
تحياتي مجددا
نعمة
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أختي الكريمة نعمة سلمك الله
بالنسبة للإفتراضات التي طرحتيها فسأتناولها معك غدا
أما بخصوص ما هو بالإقتباس
فلا مانع طرحه هنا ولكن بعد الإنتهاء من هذه النقطة
أما إذا كانت مسائل فقهية فبإمكانك طرحها في قسم الأسئلة الفقهية
إلى هنا أوافقك الرأي ... فأنا لا أدعي العصمة لأحد سوى من عصمهم الرحمن .... والعمل الصالح واجب مع الاعتقاد الصحيح ... وأنه لا تنفع القربى اذا
لم يوجد العمل الصالح والايمان الخالص ... مهما بلغت درجة هذه القرابة
وعليكم السلام أخت نعمة
بارك الله فيك أختي الفاضلة يعجبني إنصافك
اقتباس :
بالنسبة للخلفاء الاوائل ... فدعني أخي وأمنن علي بطول بالك ... وسعة صدرك كما عهدت منك ...
احسنت
اقتباس :
اذا ما سلمت بخطأ سيدنا أبي بكر الصديق في قضية أرض فدك ... وكانت حقا واجبا وصريحا للسيدة الفضيلة الزهراء .... فلما الاتهام بتعمده فعل ذلك ...
أختي بارك الله فيك
أبو بكر تعمد الخطأ ولم يخطىء دون علم
فيجب اولا إثبات تعدي أبو بكر وصاحبه على الزهراء ع وظلمها
ومن ثم ننتقل للنقاط الأخرى
قال تعالى: وآت ذا القربى حقه والمسكين وإبن السبيل ولا تبذر تبذيرا [ إسراء 26 ]
أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - ومن مسند أبي سعيد الخدري
1037 - قرأت على الحسين بن يزيد الطحان هذا الحديث فقال : هو ما قرأت على سعيد بن خثيم ، عن فضيل ، عن عطية ، عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية وآت ذا القربى حقه دعا النبي (ص) فاطمة وأعطاها فدك.
وهذه رواية من ضمن روايات أخرى تثبت أن فدك ملك لفاطمة ع
فأين أبو بكر وهو صاحب الرسول ص كما يقولون عن هذا الحديث؟
من هنا فإن غصب أببو بكر لقاطمة فدكا ليس خطأ
ولنوضح أكثر فهذه رواية من ضمن روايات تثبت أن أبو بكر تعمد سرقة إرث الزهراء ع بعد سماعه قول الرسول ص
صحيح البخاري - المغازي - حديث بني النظير - رقم الحديث : ( 3730 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة (ع) والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما أرضه من فدك وسهمه من خيبر
فقال أبو بكر سمعت النبي (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال والله لقرابة رسول الله (ص) أحب إلي أن أصل من قرابتي.
لو فكرت مليا بالعقل
هل ستدعي فاطمة الزهراء ع التي هي بضعة النبي ص
وسيدة النساء بما ليس لها بحق؟
اقتباس :
فأين نحن من أسبقيته في الاسلام
لنسلم أن له أسبقية بالإسلام فما المانع أن ينقلب على عقبيه؟
أم أنه عنده حصانة من الله؟
كثير من الصحابة حاربوا مع الرسول ص ولهم سبق بالإسلام وحاربوا الإمام علي ع
في الجمل وغيرها وعادوا الإمام الحسن ع وهو سبط النبي ص
واشتركوا في قتل الإمام الحسين ع
اقتباس :
.. فحسن ظني به يمنعني من اتهامه بالحقد على ال البيت وتعمده ظلم الزهراء الطاهرة ... وخطاءه هذا يحسب عليه وحسابه على الله ...
إختي الفاضلة الظن لا يغني من الحق شيئا
والحساب على رب العالمين إن شاء يغفر وإن شاء يعذب
هذا ليس محور الحديث
حديثنا حول مظلومية الزهراء ع ومن هم احق بالإتباع
اقتباس :
أما بالنسبة لمظلومية الزهراء الكبرى من ضرب سيدنا عمر لها وكسر ضلعها وصفعها وعصرها بين الجدار والباب .... لندع أفضلية عمر بن الخطاب على جانب .... ولنسلم بأن الامام علي ما أراد فتنة بين المسلمين فلم يرد على هذا ايضا... ولنحكم العقل .... ولربما عقلي صغير ونظري قصير ....
ماشي الحال بل عقلك كبير وناضج
اقتباس :
فأين بنو هاشم الغر عن ابن الخطاب ؟؟ ... ومنهم الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله ... أين هم عن هذا الذل الذي نزل على الكريمة بنت الكريم .... وأين البقية الباقية من الصحابة الأفاضل من المهاجرين الأولين أصحاب الهجرتين ... وأين هم الأنصار الطيبيين ... الذين قال عنهم الرسول لو كنت امرىء لأردت أن أكون امرىء من الأنصار ..... فلا أحد ينكر أخي الكريم ... بأنه كان يوجد كثير من الصحابة الذين لم يخافوا في الله لومة لائم .... ولم يتهانوا عن قول حق ... ولا عن النهي عن منكر .... واي منكر اكبر من الاعتداء على بضعة الحبيب .... الطاهرة البتول الزهراء .... واي حبيب هوهذا ... سيدي وشفيعي وحبيبي محمد صلوات الله وسلامه عليه ... فأين سيدنا أبي ذر الغفاري ... وسيدنا عمار بن ياسر ... وغيرهم كثير .... بل حتى أن سيدنا الزبير وقبل أن يخرج على سيدنا علي بن ابي طالب .... كان من المقربين من الامام ... فكيف رضي بأن يكسر ابن الخطاب سيفه ويمرغ أنفه بالتراب ...
كلام معقول فعلا محل تساؤل
لو قلت لك أن الحكمة الإلاهية والمصلحة تقتضي هذا ربما لم تكن إجابة مقنعة
رغم أن ما يفعله الرسول ص أو وصيه فهو لمصلحة الدين والأمة
ولكن لي بالمقابل سؤال
أين الرسول ص عن عمار بن ياسر عندما عذبه المشركون من قريش وقتلوا أبوه وأمه؟
هل الرسول ص ضعيف لدرجة أنه لا يستطيع الدود عن عمار؟
في واقعة الطف الفجيعة؟
الذين قاتلوا الإمام الحسين ع وسبوا ذريته وضربوهم
وساقوهم كالأغنام من بلد إلى بلد
فيهم من ناصر الإمام علي ع وفيهم من الصحابة كما أشرت
وفيهم قرابة 30ألف بايعوا مسلم بن عقيل
وكلهم من المسلمين يقيمون الصلاة ويصومون ويحجون ويزكون
فكيف أقدموا على فعلتهم الشنعاء
أم أن باء أبو بكر وعمر تجر وباء الصحابة الباقين والمسلمين لا تجر؟
أختي الفاضلة سبق وإن اتفقنا بأن كل ابن آدم خطاؤن
وأن الصحابة ليسوا كلهم أبرار وتقاة
فيهم من ارتد وفيهم المنافق
أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم
اقتباس :
وسيدنا علي بن ابي طالب ... أشجع فرسان قريش .... وربيب بيت النبوة .... لا أفهم ما الصلة بين حفظ الاسلام ووحدة المسلمين .... وعرضه الحبيبة بنت الحبيب زوجة الحبيب .... فمن الاولى والاولى ... ومن ابن الخطاب وابو بكر ليسبب محاربته وتجريمه بما فعل بضياع الاسلام وتفرق كلمة المسلمين ... والناس حديثي عهد بالمصطفى ... وعاطفتهم اقرب لال البيت.. .ومناصرتهم وموالاتهم ...
بالنسبة لسكوت الإمام علي ع عن الإعتداء فهو مربوط بوصية من الرسول ص
وكما قدمت في حادثة عمار مع النبي ص
أو كما حدث لهارون أخو موسى عليهما السلام
عندما ارتد قوم موسى ولم يردهم هارون
فهل هارون ضعيف؟
هنا نكتة
كيف ارتد قوم موسى بمجرد تأخر موسى عن الميقات لساعات قلائل؟
هذا ما حصل بعد الرسول ص
اقتباس :
بالنسبة لخروج بعض الصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة على الامام علي بن ابي طالب ... فقد أكدت في أكثر من موقف أنهم قد أخطأوا بفعلهم هذا ... فكان من الواجب الالتزام بطاعة خليفتهم والوقوف معه في محاربة الخارجين عنه .... ما كان في صدورهم فالله أعلم بهم ..... ولكن ظاهرهم الايمان ..... فنأخذ بالظاهر .... وندع ما في الصدور للعليم بما في الصدور ...
من خلال ردودك السابقة ما كنت اتوقع ان يتنازل عقلك لهذا المستوى من التفكير
المسئلة ليست ذنب أو خطأ أو توبة ومغفرة كل هذا بيد الله
مسألتنا هنا الخروج عماأمر به الرسول ص
فالرسول ص أمر بالتمسك بالإمام علي ع وحذر من معاداته
وهؤلاء بفعلهم يحاربون الرسول ص ويحاربون الله من أجل مطامع دنيوية
اقتباس :
والأولى دائما الرجوع إلى فعله رضوان الله عليه ... عندما لعن وكفر بعض من كان معه.... أهل الجمل... فقال لهم .... هؤلاء اخوتنا بغوا علينا ... ثم صلى على الاموات من الطرفين ودفنهم جميعا ... وسامح من ندم منهم ... فهذا كان موقفه وهو من أعلم الناس بكتاب ربه وسنة نبيه .... فما خروجنا عن فعله وقوله بوجه حق ...
عقيدتي في هؤلاء الصحابة .... ان من لم يصرح بكرهه وبغضه لال البيت .... وكان ظاهره الايمان .... مع خروجه على امامه .... فأترك حسابه على الله ...
قول امير المؤمنين(ع) بان هؤلاء اخوتنا بغوا علينا فلا يعني الاخوة الحقيقية كما تتصورين والا لو كان يقصد الاخوة الحقيقية فلماذا برأيكم يتقاتلون؟؟للعب ام ماذا؟؟ وانما كان يقصد بانهم اخوتنا من ناحية الجنس الانساني واللغة لانهم بشر وعرب في نفس الوقت كما اكد القران الكريم على هذا المعنى بقوله تعالى:
((والى ثمود اخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره)) فهل يعني هذا بنظركم ان نبي الله صالح(ع) اخ لهؤلاء الكفرة.
اقتباس :
أما من كان ظاهره الكره والبغض للامام علي والائمة الطاهرين وال البيت النجباء .... وما صدر منهم من سب ولعن وتحريض الناس على ال البيت .... فهؤلاء عليهم لعنه من الله وملائكته والناس أجمعين ....
اللهم آمين
لربما تجرني العاطفة قليلا الى تبني هكذا موقف .... ولكنني لا أستطيع أن أنكر أن كثيرا ما تجول في عقلي هذه التساؤلات وغيرها ؟؟
**************************
تحيااتي اخي الكريم عبد الحسن .... وفقني الله واياكم للحق وثبتنا عليه ...
*************************
بعيدا عن هذا الموضوع ... قرأت كثيرا عن كيفية الصلاة والوضوء عندكم .... ولدي بعض الأسئلة .... لا أعرف إذا بإمكاني سردها هنا أم علي أن أكتبها في موضوع مستقل
تحياتي مجددا
نعمة
حاشا وكلا ... ولم يكن هذا القصد من حديثي السابق ... والعقل والقلب ينفيان ذلك .... ولكن أقف عند تعمد أبي بكر في إجحافها حقها تعنتا وظلما
اقتباس :
أين الرسول ص عن عمار بن ياسر عندما عذبه المشركون من قريش وقتلوا أبوه وأمه؟
هل الرسول ص ضعيف لدرجة أنه لا يستطيع الدود عن عمار؟
في واقعة الطف الفجيعة؟
الذين قاتلوا الإمام الحسين ع وسبوا ذريته وضربوهم
وساقوهم كالأغنام من بلد إلى بلد
فيهم من ناصر الإمام علي ع وفيهم من الصحابة كما أشرت
وفيهم قرابة 30ألف بايعوا مسلم بن عقيل
وكلهم من المسلمين يقيمون الصلاة ويصومون ويحجون ويزكون
فكيف أقدموا على فعلتهم الشنعاء
أم أن باء أبو بكر وعمر تجر وباء الصحابة الباقين والمسلمين لا تجر؟
أختي الفاضلة سبق وإن اتفقنا بأن كل ابن آدم خطاؤن
وأن الصحابة ليسوا كلهم أبرار وتقاة
فيهم من ارتد وفيهم المنافق
مع فهمي الكبير لقصدك من ذكر هذا التشبيه ... فاسمح لي بأن أضيف ليس جدالا وإنما إحقاقا للحق ... بأن هذا كان في أول الدعوة... وليس من ضعف الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله ... حاشاه بل هو الحق من ربه مبشرا ومنذر ا ... ... ومن حول الرسول هم المستضعفون.. وأعدائهم هم من المشركين الذين كفروه وسبوه ولم يتورعوا عن أذيته وإهانته بكل سبيل قدروا عليه ... خصوصا بعد وفاة عمه الذي كان يدود عنه....
وأما بالنسبة لمن دعوا الامام الحسين وبايعوه في أول الأمر ثم عدلوا وحاربوه ... فكلنا يعرف السبب ... إما لدنيا غروا بها .. أو لخوفهم من بطش الامويين وهم يومئذ عصبة ودولة دان لهم القاصي والداني ... فحين سأل سيدنا الحسين بكل من مر به قادما من عندهم عن دعواهم ... أجابوه بأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه ... فأثروا أنفسهم وسلامتهم بدل التقدم والفداء في سبيل الحب بن الحب سيدنا الحسين عليه السلام ...
فموقف هؤلا وهؤلاء يختلف عن الموقف هنا .... فمن أبو بكر وابن الخطاب حتى يخشوهم هؤلاء ويتورعوا عن الدفاع عن الصديقة الطاهرة ... وينصروا الصديق الطاهر ...
سيدنا أبوذر الغفاري رضي الله عنه ... اختلف مع سيدنا عثمان في تفضليه لال أمية ... وكثيرا ما لامه ووقف في وجهه ... ولم يقبل بأن لا يقول في الحق ويذكر الخليفة بخطأه ... حتى أخرج رضي الله عنه وترك البلاد إلى حيث يستطيع أن يقول فيها الحق لا تأخذه في الله لومة ... فعاش غريبا ومات غريبا ...
أسمح لي أخي الكريم ... إن استنفذت صبرك الكبير...
[quote]بالنسبة لسكوت الإمام علي ع عن الإعتداء فهو مربوط بوصية من الرسول ص
وكما قدمت في حادثة عمار مع النبي ص
أو كما حدث لهارون أخو موسى عليهما السلام
عندما ارتد قوم موسى ولم يردهم هارون
فهل هارون ضعيف؟
هنا نكتة
كيف ارتد قوم موسى بمجرد تأخر موسى عن الميقات لساعات قلائل؟
هذا ما حصل بعد الرسول ص
[/quote]
لربما هو كذلك أخي الكريم وهي وصية الرسول الكريم .... للامام الكريم وما لي أن أعترض على كلام الحبيب المصطفى .. ولا أطعن في موقف الكريم المرتضى ...
وحاشا أنزه عن نبينا هارون الضعف والهوان ....وأقول الحكمه والجواب عند الله ....لا علم لنا بها ...
اقتباس :
من خلال ردودك السابقة ما كنت اتوقع ان يتنازل عقلك لهذا المستوى من التفكير
المسئلة ليست ذنب أو خطأ أو توبة ومغفرة كل هذا بيد الله
مسألتنا هنا الخروج عماأمر به الرسول ص
فالرسول ص أمر بالتمسك بالإمام علي ع وحذر من معاداته
وهؤلاء بفعلهم يحاربون الرسول ص ويحاربون الله من أجل مطامع دنيوية
أسمح لي أخي الكريم .... فأختك الصغيرة ..... قد تخطئ وقد تهذي ... فصبرك الجميل
وقولي هو إن كانت محاربتهم له بغض وعداوة ... فهم نالوا عداوة الله ورسوله ... وإن كانت لدنيا يصيبونها ... فحاسبهم على الله ...
اقتباس :
...
قول امير المؤمنين(ع) بان هؤلاء اخوتنا بغوا علينا فلا يعني الاخوة الحقيقية كما تتصورين والا لو كان يقصد الاخوة الحقيقية فلماذا برأيكم يتقاتلون؟؟للعب ام ماذا؟؟ وانما كان يقصد بانهم اخوتنا من ناحية الجنس الانساني واللغة لانهم بشر وعرب في نفس الوقت كما اكد القران الكريم على هذا المعنى بقوله تعالى:
((والى ثمود اخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره)) فهل يعني هذا بنظركم ان نبي الله صالح(ع) اخ لهؤلاء الكفر
العيب في قصور فهمي للمقصود ... وددت الاشارة إلى تعامله الكريم مع من خرج عليه... والإتعاظ بذلك ... وترك الحكم للرب المتعال...
خلاصة قولي أخي الكريم ... إن إبتغى هؤلاء الصحابة كراهية أهل البيت ومعاداتهم وظلم سيدة نساء العالمين وايذائها ... ومحاربة الامام علي ... فهم بذلك جعلوا الحبيب المصطفى أكبر خصومهم يوم القيامة ... ومن أهون ممن كان خصمه النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله... ولكني أخذ بالوقوف عند ذلك حتى يلقى قلبي اليقين ...
شكرا لك أخي الكريم على ما تفضلته علي من طيب الكلم وحسن الحوار والصبر الجميل ..... وإني لأرجو أن تكون معينا لي على الحق ...
إفادتك وافية وما يوجد بها من استغراب فهو لدى الكثير من الناس حتى لدى الشيعة
لأنه ليس من المعقول أن يتجرأ احدا أن يعتدي على بيت الرسول ص أو حتى يقرب من ابنته فاطمة ع
حتى لو لم يوصي الرسول ص بها
كما أن الإستغراب يزداد في واقعة الطف
كيف تجرأ المسلمون على قتل الإمام الحسين ع ورض صدره ومنعه وعياله الماء
وسلب بنيات رسول الله ص
وتسييرهم من بلد إلى بلد
بما فيهم السيدة زينب ع
وقتل حتى عبد الله الرضيع
وكل هذا صدر من مسلمين للاسف
أما كيف سكت الإمام وكيف صالح الإمام وكيف وكيف
فهذه حكمة إلهية لله فيها الحكمة البالغة والمصلحة
فأنت عندما تقرأ في القرآن قصة موسى والخضر
تجد أن موسى لم يتحمل ما فعله الخضر بالسفينة حينما خرقها
وبالغلام حينما قتله
وبالجدار حينما اقامه
وماذاك إلا أن الحكمة لم يصل إليها موسى
اختي الكريمة أهديك هذه الخطبة الشقشقية للإمام علي ع
التي من لفضها تدل على صحتها حيث لا يستطيع أي بليع ان يسوق هذه الكلمات
الخطبة الشقشقية (وشرح معانيها )
أما والله لقد تقمصها (1) فلان وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب (2) من الرحا (3) ينحدر عني (4) السيل (5) ولا يرقى (6) إلي الطير (7) فسدلت (8) دونها ثوباً وطويت (9) عنها كشحا (10) وطفقت (11) أرتئي (12) بين أصول (13) بيد جذاء (14) أو أصبر على طخية (15) عمياء يهرم (16) فيها الكبير ، ويشيب (17) فيها الصغير ، ويكدح (18) فيها مؤمن حتى يلقى ربه !
فرأيت أن الصبر على هاتا (19) أحجى (20) فصبرت وفي العين قذى (21) وفي الحلق (22) شجا (23) أرى تراثي (24) نهبا (25) حتى مضى الأول لسبيله ، فأدلى بها (26) إلى فلان بعده . (ثم تمثل بقول الأعشى ).
شتان (27) مايو مي على كورها (28) ويوم حيان أخي جابر فيا عجبا !! بينا هو يستقيلها (29) في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته _ لشد ما تشطراً(30) ضرعيها (31)!_ فصيرها في حوزة(32) خشناء(33) يغلظ (34) كلمها (35) ، ويخشن مسها (36) ويكثر العثار (37) فيها ، والاعتذار (38) منها فصاحبها كراكب الصعبه (39) إن أشنق (40) لها خرم (41) وإن أسلس (42) لها تقحم (43)فمني (44) الناس لعمر الله بخبط (45) وشماس (46) وتلون واعتراض
(47) فصبرت على طول المدة وشدة المحنة (48) ، حتى إذا اعترض(49) الريب (50) في مع الأول منهم حتى صرت أقرن (51) إلى هذه النظائر (52) لكني أسففْت (53) إذ أسفوا ، وطرت إذ طاروا ، فصغا (54) رجل منهم لضغنه (55) ، ومال الآخر لصهره (56) مع هن وهن (57) ،إلى أن قام ثالث القوم نافجا (58) حضنيه (59) بين نثيله (60) ومعتلفه (61) وقم معه بنو أبيه يخضمون (62) مال الله خضمه الإبل نبته الربيع إلى أن انتكث (63) عليه فتله (64) وأجهز (65) عليه عمله وكبت (66) به بطنته (67).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معنى الشقشقيه : شيء يخرجه البعير من فيه إذا هاج
1/ تقمصها : لبسها كالقميص . " وفلان " كناية عن الخليفة الأول .
2/ القطب من الرحى : مسمارها الذي تدور عليه .
3/ الرحى مؤنثة جمعها أرحاء وأرحيه : الطاحونة ، الجاروش .
4/ انحدر عنه : نزل عنه وهبط مع السرعه .
5/ السيل : الماء الكثير السائر بسرعه .
6/ يرقى : يصعد .
7/قوله (ع) :" إن محلي منها محل القطب إلى قوله (ع) "الي الطير " أنه المستحق للخلافة دون غيره ، وان المفضول لا يجوز ان يتقدم على الفاضل . ثم شرح (ع) واقعة يوم مات النبي ، ولم يكن له ناصر ينصره ، ودار امره بين القيام في وجوده القوم وهو أعزل ، وفي ذلك مخاطرة كبرى ، وبين أن يصبر ويحتسب . فكان الخيار الثاني مع مرارته هو المفروض .
8/ سدلت الثوب : ارخيته.
9/ طويت : ضد نشرت .
10/ كشحاً : الكشح مابين الخاصره والجنب .
11/ طفقت : جعلت
12/ أرتئي : افكر طلباً للرأي الأصلح.
13/ اصول : صال يصول صوله : وثب وجمل عليه.
14/ الجذاء : اليد المقطوعة .
15/ الطخية الظلمة .
16/ يهرم : هرم كفرح : بلغ اقصى الكبر .
17/ يشيب : من الشيب وهو بياض الشعر .
18/يكدح : يسعى .
19/ هاتا : هذه .
20/ احجى : ألزم واجدر بالعاقل .
21/ القذى : ما يقع في العين من تبنه وما يشبهه .
22/ الحلق : مجرى الطعام والشراب .
23/ الشجى : ما يعترض في الحلق من عظم ونحوه.
24/ تراثي : ميراثي . مايتركه الميت من المقتنيات.
25/نهبا : من النهب . وهو السلب والغنيمة .
26/أدلى بها : القاها ودفعها . وهذا مافعله أبو بكر عندما حضرته الوفاة بالخلافة إلى عمر .
27/ شتان : بعد وفراق.
28/ كورها: كور الناقة رحلها .
29/ يستقيلها: يطلب الإقاله منها ، أي التخلي عنها . وإن أبا بكر عندما بريع بالخلافة قال قولته المشهورة ( أقيلوني فسلت بخيركم ).
30/ تشطر الشيء : أخذ كل منها شطراً .
31/ الضرع : للناقة كالثدي للمرأة .
32/حوزة : طبيعة ، ناحيه . والمراد بذلك عمر ، وقد كان فظاً غليطاً ، واجه النبي بقساوة ، وأغلظ على الملك الغساني جبلة ، فجعله يرتد عن الإسلام .
33/ الخشناء : من الخشن وهو خلاف نِعم ولان .
34/ الغلظ : ضد الرقة وهي القساوة .
35/ كلمها : جرحها .
36/ المس : المس.
37/ العثار : الزلل.
38/ الاعتذار: تقديم كلام يرفع عنه اللوم وهذا بيان لما كان يقع فيه عمر من التناقضات ، فكان يفتي بالشيء ثم يفتي بخلافه ، ويعتذر عن الأول.
39/ الصعبه : الناقة التي يصعب قيادها.
40/ أشنق الناقة بالزمام : إذ جذبها إليه بالزمام .
41/ أخرم انفها : شقه .
42/ اسلس لها : أرخى لها الزمام .
43/ تقحم : هلك .
44/مُني الناس : ابتلوا هذا ما ابتلى حين كان ولي الأمر بهذه الحالة من الإرباك
والفوضى .
45/ الخبط : السير من غير هدى.
46/ الشماس : الامتناع والنفار .
47/ الاعتراض : السير غير المستقيم ، ففي حال سيره طولا كأنه يسير عرضا.
48/ المحنه : جمعها محن : مايمتحن به الانسان من بليه .
49/اعترض الشي : اذا صار عارضا كالخشبه المعترضه في النهر .
50/ الريب : الشك ويريد الامام بذلك أني لست مجهولاً عند عمر حتى يأتيه الشك في ّ واصبح كواحد ممن قرنني به وجمعني معهم .
51/ أقرن :أجمع والقرن هو الجمع بين الشيئين .
52/ النظائر : الاشباه والامثال .
53/ اسف : الطائر إذا دنا من الارض.
54/ صغى : مال.
55/ الضغن : مال .
56/ الصهر : قيل هو أهل بيت المرأة . وقال الأزهري : الصهر يشتمل على قرابات النساء ذوي المحارم كالأبوين والإخوة.
57/مع هن وهن : مع عورات لا أريد ذكرها .
58/ نافجا : رافعا .
59/ الحضن : مابين الإبط والخاصرة .
60/ النثيل : الروث وثالث القوم عثمان بن عفان الخليفة الثالث . وهذا الوصف له من الامام أبلغ هجاء يمكن أن يصدق على هذا الخليفة حيث يصورة الامام بالدابة التي لاتتحرك إلا بين اكلها وروثها ، ولايشغل بالها أمر مهم .
61/ المعتلف : موضع العلف.
62/ يختصمون : الخصم الأكل بكل الفم ، وضده القضم . وهكذا كان بنو أمية خلال فترة حكم عثمان .
63/ انتكث: انتقض.
64/ فتله : فتل الحبل : لواه.
65/ أجهز على الجريح : اسرع قتله ، وأتمّ قتله .
66/كبت الفرس : سقط على وجهه .
67/ البطنه : شدة الامتلاء من الطعام .