ولد في بغداد محلة الشيخ بشار سنة 1933.درس الابتدائية، المتوسطة الشرقية والاعدادية المركزية في بغداد.تخرج من كلية الطب بغداد 1955.حاصل على شهادة زمالة كلية الجراحين الملكية البريطانية لندن عام 1963.زميل الاكاديمية العالمية لامراض القولون 1971.زميل كلية الجراحين الامريكية 1980.جراح إستشاري في المستشفى الجمهوري التعليمي (مدينة الطب) بين سنة 1964-1980.جراح إستشاري في مستشفى خاص في بغدادسنة 1980.أستاذ مساعد في الجراحة العامة 1969-1977.أستاذ الجراحة العامة في كلية الطب بغداد 1977-1979.عضو جمعية الجراحين العراقية 1988.عضو جمعية جراحي الجهاز الهضمي العالمية 1990.عضو جمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد العراقية 1993.ساهم بشكل متميز في تطوير جراحة الجهاز الهضمي في العراق.أول من أجرى عملية قص العصب التائه في سنة 1964.أجرى عمليات تحويل الدورة الدموية البوبية في حالات تشمع الكبد.نشر 35 بحثاً حول مختلف أمراض جراحة الجهاز الهضمي في مختلف المجلات الطبية العالمية.نشر بحثاً أصيلاً حول أورام اللمفاوية في الأمعاء في العراق وقد أختير كأحسن بحث في العالم في هذا الحقل والذي نشر في كتاب الجراحة السنوي 1984.أسس متحف النماذج الطبية وكذلك تنظير الجهاز الهضمي في الوحدة الجراحية الأولى 1965.
السيدة الفاضلة سعاد ارشد العمري خدمت العراق بكل شرف وامانة في الخمسينات كانت رئيسة جمعية الهلال الاحمر النسائية وقامت بأعمال تشرف كل سيدة ان تقوم بها وفي السبعينات كان لهامحل لصناعة الاثاث وهي صاحبة ذوق رفيع جدا فقامت بتأثيث احلى بيوت وارقى بيوت في العاصمة الحبيبة وفي الثمانينات قامت بهندسه وتجهيز الاسواق المركزية (اورزدي باك ) من شمال العراق الى جنوبة مع طاقم للعمل باشرافها وكانت تجلب البضائع من ارقى المناشئ وبأقل الاسعار
شاذل طاقه (1929-1974) - شاعر وسياسي ودبلوماسي عراقي، من مؤسسي مدرسة الشعر العربي الحديث (الشعر الحر)، مع الشاعرين بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي والشاعرة نازك الملائكة. ولد في مدينة الموصل العراقية بتاريخ 28 أبريل 1929م. أكمل دراسته الابتدائية في (مدرسة الخزرجية)، والمتوسطة في (الشرقية) أما دراسته الإعدادية فأتمها في (الإعدادية المركزية) في الموصل، والتحق بدار المعلمين العالية (كلية التربية) في بغداد في العام 1946-1947، وتخرج بتفوق من الكلية المذكورة في حزيران من العام 1950، حاصلا على شهادة الليسانس في الأدب العربي بمرتبة الشرف. بدأ كتابة الشعر العمودي، ومن ثم الشعر الحر، في سن مبكرة ونشرت قصائده في الصحف المحلية منذ أربعينيات القرن الماضي. قال عنه بدر شاكر السياب "شاذل شاعر كبير أضاعه بقاؤه في الموصل.
مؤسس الجودو والكاراتيه في العراق بطل العراق بالملاكمه سنه 1965حاصل على الحزام الاسودبالجودو سنه 1969 كوريا الجنوبيه لاعب كاراتيه ومدرب فنون قتاليه منذ سنة 1969
... لاعب فنون قتاليه كوريه (جوكسل , يوسل , يوبكتو)
مؤسس جناح القتال الاعزل في كلية الشرطه.
اول رئيس اتحاد جودو وكاراتيه في العراق
حاصل على الحزام الاسود تاي كون دو من مصر سنه 1981
حاصل على دبلوم كارنيه بتدريب الجودو من المانيا
توفي سنة 1991 اثر مرض عضال.
ولدت في بغداد سنة 1976
حصلت على شهادة البكلوريوس تصميم داخلي - أكاديمية الفنون الجميلة بغداد 1998.
وفي سنة 2002 عرضت أعمالها مع مجموعة من الفنانين في قاعة الأورفلي- بغداد.
وشهدت سنة 2005 معرضها الشخصي الأول (نوافذ من بغداد) فندق الرويال – عمان.
كما التحقت سنة 2006 بدورة في التصميم الكرافيكي – عمان.
شاركت الخضيري سنة 2007 في معرض الفَنّ العربي في اليـابان – طوكيو.
أقامت معرضها الشخصي الثاني كان سنة 2007 وعنوانه (مدينتي) قاعــة دربونه – عمان.
كما انجزت معرضها الشخصي الثالث بعنوان (بيوت من الذاكرة) في كاليري دار الاندى بعمان2011.
اشتركت في معرض (الالوان الحقيقيه) الدولي الثالث في مدينه الخبر بالمملكة العربيه السعودية 2011.
وهي عضو في جمعيه البحرين للفنون التشكيلية.
تعمل في مجال التصميم الجرافيكي بالإضافة إلى الفن التشكيلي
مؤرخ وآثاري عراقي بارز . فالرجل كان معروفا بعلمه وقدره العالي وبإنجازاته في ميداني الآثار والتاريخ . ولد في مدينة الحلة (محافظة بابل ) سنة 1921 وأكمل فيها دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها . أما دراسته الثانوية فقد قضاها ببغداد على نفقة وزارة المعارف ( التربية ) .. وقد اختار الفرع العلمي بعد أن أنهى دراسته المتوسطة وكان متميزا بين أقرانة.
يعد طه باقر ( 1921 –1984 ) من المع العاملين في مجال ترميم الذاكرة العراقية وصلتها بتاريخها الحيوي المتحرك الحي والمنتج . عمل العلامة باقر في مجال التاريخ القديم وعلى الاخص تاريخ العراق . لقد سكن مزاج ومشاغل العلامة طه باقر اعادة صورة الجماعة العراقية المنتجة والجدية في تفاعلها القديم مع بيئتها الطبيعية والاجتماعية . لقد كانت الدولة العراقية الحديثة والتي عاش بداياتها وفتوتها العلامة مدعاة للنظر في تاريخ هذا الانسان العراقي وكيف ابدع المع حضارات العالم القديم قبل وقوعه في براثن التخلف والانحطاط العثماني . لقد ربط العلامة باقر بين التاريخ وعلم الاثار ربطا وظيفيا . فالاثار لدى باقر ليست حجرا اصم يؤرخ لازمان جامدة ومعزولة . انه تعبير متحرك عن واقع بحاجة دائما الى اغناء مضامينه الانسانية بالكشف والتنقيب عن امكانات الانسان العراقي وقجراته الابداعية .
ومثلما اسس الفرنسيون علوم التاريخ والاثار في مصر كذلك فعل الانكليز والفرنسيون ايضا في مجال الاثار العراقية . ولابد من ذكر حقيقة للتاريخ وهي التنويه بجهود العاملين بالاثار من الاجانب الذين حفزوا ونبهوا بلداننا على الاهتما بتاريخها القديم . الا ان ذلك لا ينفي جملة من السلبيات التي فطن اليها العلامة باقر في عمل هؤلاء . فبالاضافة الى اعمال القرصنة والتهريب التي قام بها بعض من العاملين في هذا المجال فان نظرتهم الى التاريخ العراقي وقراءته باثاره لا تلائم المعنى الذي يبغيه المؤسسون العراقيون للتواصل مع حضاراتهم الاولى . وفي اول انطلاقته تحدث العلامة باقر عن " نحن العراقيين علينا ان نكتشف تاريخنا بجهدنا ودماغنا والمنطق الذي نحمله " .
درس باقر في بداياته الاولى في فلسطين " قبل احتلالها " ثم في الولايات المتحدة الاميركية . وعند عودته الى بغداد ساهم بقوة في تاسيس مجتمع المعرفة التاريخي والاثار العراقي . لقد كانت التربية الاسرية للعلامة باقر تشكل جزءا من شغفه بالتاريخ فهو سليل الامام زيد الشهيد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام . وكان اعتمر العمامة السوداء عندما درس علوم العربية التقليدية والفقه الاسلامي في طفولته . وقد تخرج من الثانوية المركزية في بغداد عام 1932 . وكان من الاربعة الاوائل على الثانويات العراقية وقد اقترن بالسيدة زوجته ايام الدراسة الثانوية وقد بقيت علاقة الاحترام والحب والرعاية حتى ايامهم الاخيرة . وقد ترشح ضمن بعثة للدراسة في كلية صفد الفلسطينية ثم جامعة بيروت الاميركية عام 1933 وقد اعتبرت هذه الدراسة تحضيرية سافر بعدها برفقة الاستاذ فؤاد سفر لدراسة الاثار وتاريخ اللغات القديمة في المعهد الشرقي بجامعة شيكاغو فنال البكالوريوس والماجستير بامتياز عام 1938 . لقد درس في هذه المرحلة اللغات التي كتبت بالخط المسماري " السومرية والاكدية " واللغة العربية . يتحدث كوركيس عواد عن علاقته بالعلامة باقر " حين عاد سنة 1938 من اميركا كنت يومذاك امينا لمكتبة المتحف العراقي فوجدت فيه مطالعا غريبا لا اغالي في القول انه اصدق اصدقاء المكتبة حيث اطلع على الكثير مما زخرت به امهات الكتب والمجلات الاجنبية المتصلة بعلم الاثار " .
تاريخ الحضارات القديمة
تعد موسوعة تاريخ الحضارات القديمة بجزئيه من اهم المحطات العلمية في تاريخ العلامة باقر . صدر الكتاب بمجلدين عام 1951 وقد اختص الجزء الاول منه بتاريخ العراق وحضارته منذ اقدم العصور الحجرية حتى اواخر ايام الدولة البابلية الحديثة عام 536 ق . م . فيما يتعلق الجزء الثاني بحضارة وتاريخ وادي النيل وجزيرة العرب والشام . ويعد الكتاب بمجلديه من اهم المصادر العالمية التي كتبت في الموضوع ولم ينافسه أي كتاب اخر في هذا المجال حتى الان وقد اعيد طبعه اكثر من عشر مرات وما يزال مطلوبا من القراء والمختصين حتى الان ومقررا في اغلب الجامعات العربية وبعض العالمية ويشكل مرجعا لا غنى عنه للقارئ العام والمختص وطلبة الدراسات العليا واساتذة التاريخ والاثار .
السيد عباس ابن نقيب اشراف النجف السيد محمد حسن الكليدار ابن نقيب اشراف النجف السيد جواد الكليدار ابن نقيب اشراف النجف السيد رضا الكليدار
...تقلد السيد عباس سدانة ودفة الشرف لخدمة الروضة الحيدرية في مقتبل عمره بعد وفاة اخيه البكر سماحة (السيد احمد الكليدار) الذي لم تطل ايامه طويلا ، كان رحمه الله قائم بالوضيفة بافظل ما يكون لادارة وشؤون الحرم العلوي المقدس فلذالك اصبح له مكانة طيبة وسمعة طائرة في نفوس الموالين من اهل البيت (ع) وفي سائر المدن العراقية من القاصي والداني ، من صفاته رحمه الله لين الطبع سهل التعامل والاهم عرف بنزاهة الضمير عادل في امور عمله لا يفظل اقرب الناس اليه على احد ، ياخذ الحق من الظالم ولو كان ولو كان فلدة كبده ، عمل اعمال طيبة وصالحة لم تزل باقية اثارها محفوظة باسمه لا يتجاوزها احد ولا ينكرها غير بائع الضمير تشكر وتحمد عليها ، كان رحمه الله ذو همة عالية ونفس ابيه ، عرف بالشجاعة والوطنية لدينة ومذهبه والاخلاص لمدينته ، حيث انتخب عضوا في مجلس شورى لواء عموم الشامية والنجف في 18/ربيع الثاني/1338 هج....الموافق/10/كانون الثاني/1920...وكان رحمه الله احد الموقعين على مضبطة توكيل مندوبي النجف في 18/رمضان/1338 هج ، الموافق 6/حزيران/1920
أخصائية التخدير الأولى وصاحبة التجربةالكبيرة التي يسعى اليها أطباء وجراحون ومرضى لتكون هي يد الرحمة وضمان الدقة والعناية الأكيدة.ولدت وترعرعت في الكراده و أنهت دراستها في بغداد، وتخصصت في جامعة القاهرة وهي تمارس إختصاصها منذ أوائل السبعينات حيث عملت وما تزال مع الدكتور سعد الوتري التخصصي الكبير بجراحة الجملة العصبية، ومع الدكتور علاء بشير الجراح الشهير في مجال تقويم العظام والتجميل، وعدد كبير من الأطباء الذين يجدون في زمالة الدكتورة العباسي رفقة علمية وتجربة إنسانية متنوعة وثرية، فهي زوجة الفنان الخزاف طارق إبراهيم أشهر خزافي الستينات الذي ما يزال ينجز مشروعه الى الآن. كما تساهم (فردوس) في النشاطات الإجتماعية والثقافية في حضور فاعل ومؤثر. وفي هذه المناسبة يمكننا أن نتذكر طبيبات عراقيات معروفات، منهن الدكتورة الشهيرة (هالة سرسم)، والدكتورة (فاطمه الخرسان) والدكتورة (لميعه البدري)والدكتوره (سهام السعيدي ).
ولد كامل أدهم الدباغ (1925) بالموصل شمال العراق وتوفي عام 2000، وتلقى فيها دروسه الأولية وحصل على ليسانس في العلوم من دار المعلمين العالية عام 1947 وعين في وظائف تدريسية وإدارية وأسهم في مؤتمرات علمية وتربوية في القاهرة ويوغسلافيا وإنكلترا وألمانيا وإسبانيا وشارك في تأليف كتب علمية في الفيزياء لمدارس ومعاهد عراقية وكتباً لهواة الكهرباء والراديو بلغت (30) مؤلفا علمياً مبسطاً للأطفال والأحداث، وترأس مجلة العلم والحياة للفترة بين عامي 1968-1978 وأعد برنامج الجديد في العلم في إذاعة بغداد إضافة إلى إضافة إلى إعداده وتقديمه لبرنامج (العلم للجميع) وهو الذي أدخل فكرة التوقيت الصيفي الذي طبق في العراق منذ عام 1981 ولغاية 2008.
ولم يكن الدباغ مجرد مقدم برنامج تلفزيوني ناجح على أهمية هذا الوصف، بل كان قبل ذلك رجل علم وثقافة واسعة، وإن كان تخصصه الدقيق في علم الفيزياء، إذ كان خريجا لدار المعلمين العالية قسم الرياضيات والفيزياء، وكان في شبابه مولعا بقراءة الكتب العلمية والأدبية والروايات العالمية ودواوين الشعر، إلا أنه كان موسوعي المعرفة، واسع الإطلاع غزير الإنتاج، وعلى دراية كافية لما يتطلبه تقديم البرنامج عبر شاشة التلفاز فكان (العلم للجميع) له الأثر الكبير والبالغ على كل العراقيين.
عاد إلى العراق بعد انتهاء مدة دراسته في أوروبا عام 1960، ولاحظ خلو منهاج التلفزيون من برامج علمية، فكتب رسالة إلى إدارة تلفزيون بغداد آنذاك اقترح فيها عليهم استحداث برنامج بهذا المضمون، يشجع على الابتكار والاختراع، فحصلت الموافقة بشرط أن يعده ويقدمه هو شخصياً، وحين ذهب إلى إدارة التلفزيون للمداولة بشأنه وجد البرنامج قد أدرج أصلا في منهاج التلفزيون الأسبوعي وكانوا ينتظرون منه أن يختار اسماً له فاختار (العلم للجميع) وبثت الحلقة الأولى منه بتاريخ 28 أيلول 1960 واستمر دون أي انقطاع لغاية آخر حلقة من البرنامج التي قدمها بتاريخ 11 آذار 1994، أي قرابة 34 عاماً من العطاء المتجدد والمستمر، قبل أن يعتزل العمل.
ومن طريف ما يتعلق بالمرحوم الدباغ، أن شائعة كانت قد سرت في بغداد، في السبعينيات، مفادها أن كامل الدباغ أعلن في برنامجه موعد يوم القيامة!! فساد الهرج والمرج وارتبكت حركة الناس في الشوارع، ومن حسن الصدف إن تلك الشائعة أطلقت يوم أربعاء، موعد البرنامج، إذ سرعان ما طمأن الدباغ المشاهدين من أن ما تناقلته الألسن لا صحة له لأن موعد قيام الساعة من علوم الغيب التي أستأثر بها الخالق سبحانه وتعالى، فأطمأن الناس حينئذ، وهذا يدل على مدى التأثير الذي كان يحدثه برنامج العلم للجميع على الرأي العام العراقي!