- حدثني أحمد بن زهير ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثني وهب بن جرير بن حازم ، قال : سمعت يونس بن يزيد الأيلي ، عن الزهري ، قال :
بلغني أنه لما بلغ طلحة و الزبير منزل علي بذي قار انصرفوا إلى البصرة ، فأخذوا على المنكدر ، فسمعت عائشة نباح الكلاب ، فقالت أي ماء هذا ؟ فقالوا : الحوءب ، قالت : إنا لله و إنا إليه راجعون ! إني لهيه ، قد سمعت رسول الله (ص) يقول و عنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوءب . فأرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال إن هذا الحوءب . و لم يزل حتى مضت فقدموا البصرة و عليها عثمان بن حنيف ، فقال لهم عثمان : ما نقمتم على صاحبكم ؟ فقالوا :لم نره أولى بها منا ، و قد صنع ما صنع .
عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 320 )
- أخبرنا أبو يعلى ثنا عبد الرحمن بن صالح ثنا بن فضيل عن بن أبي خالد عن قيس قال مرت عائشة بماء يقال له الحوأب لبني عامر فنبحتها كان الكلاب فقالت ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول كيف بإحداكن إذا نبحت عليها كلاب الحوأب .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 177 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أحمد في مسنده : حدثنا يحيى القطان ، عن إسماعيل : حدثنا قيس ، قال : لما أقبلت عائشة ، فلما بلغت مياه بني عامر ليلا . نبحت الكلاب . فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحواب . قالت : ما أظنني إلا أنني راجعة . قال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون ، فيصلح الله ذات بينهم . قالت : إن رسول الله (ص) قال ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحواب .
( 1 ) ، هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجوه .
الهامش :
( 1 ) إسناده صحيح كما قال المؤلف ، وهو في المسند : 6 / 52 و 97 ، وصححه إبن حبان ( 1831 ) ، والحاكم 3 / 120 ، ووافقه الذهبي ، وأورده الحافظ في الفتح 13 / 45 وقال : أخرج هذا أحمد وأبو يعلي والبزاز ، وصححه إبن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح . وقال الحافظ إبن كثير في البداية 6 / 212 بعد أن ذكره من طريق الامام أحمد : وهذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجوه .
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 200 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- تاريخ بغداد 12 / 455 . ( 4 ) الحوأب : موضع بئر بين مكة والبصرة ، نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين ( ر ) عند مقبلها إلى البصرة في وقعة الجمل.
- وحديثهاأخرجه أحمد 6 / 52 و 97 من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ، قال : لما أقبلت عائشة بغلت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب ، قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، وقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عزو جل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب وإسناده صحيح .
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق السيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أنشدكم الله فتنتين في عام واحد ، فأبوا إلا أن يمضوا بالناس ، فلحق سعيد بن العاصي باليمن ، ولحق المغيرة بالطائف ، فلم يشهدا شيئا من حروب الجمل ولا صفين ، فلما انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت لمحمد بن طلحة : أي ماء هذا ؟ قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلا راجعة ، قال : ولم ؟ قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء .
الهامش
- أخرجه الامام أحمد في مسنده 6 / 52 ، 97
- ونقله إبن كثير في البداية والنهاية 7 / 211 وقال : هذا إسناد على شرط الصحيحين ولم يخرجاه .
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فلما انتهوا إلى ماء الحوأب في بعض الطريق ومعهم عائشة ، نبحها كلاب الحوأب ، فقالت لمحمد بن طلحة ، أي ماء هذا ؟ قال : هذا ماء الحوأب ، فقالت : ما أراني إلا راجعة ، قال : ولم ؟ قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول لنسائه : كأني بإحداكن قد نبحها كلاب الحوأب ، وإياك أن تكوني أنت يا حميراء .
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 148 )
- وأخرج أحمد وابو يعلي والبزار والحاكم والبيهقي وابو نعيم ، عن قيس قال : لما بلغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب ، فقال : أي ماء هذا ؟ قالوا الحوأب قالت : ما أظنني الا راجعة ، قال الزبير : لا بعد تقدمي فيراك الناس ويصلح الله ذات بينهم . قالت ما أظنني الا راجعة ، سمعت رسول الله (ص) يقول : كيف باحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب .
- وأخرج البزار وابو نعيم ، عن إبن عباس قال ، قال رسول الله (ص) : أيتكن صاحبة الجمل الاحمر الادبب تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب يقتل حولها قتلى كثيرة ثم تنجو بعدما كادت .
سعيد أيوب - زوجات النبي ( ص ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ما روي عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) لأزواجه : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب يقتل حولها قتلى كثير . وتنجو بعد ما كادت قال أبو عمر في هذا الحديث : وهذا الحديث من أعلام نبوته (ص) وذلك لأن ما أخبر به النبي (ص) تحقق على عهد الإمام علي بن أبي طالب .
سعيد أيوب - زوجات النبي ( ص ) - رقم الصفحة : ( 48 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى الإمام أحمد عن قيس قال : لما أقبلت عائشة وبلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب . قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب قالت : ما أظنني إلا إني راجعة فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم . قالت : إن رسول الله (ص) قال لها ذات يوم كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ( 1 ) وعلى هذه المقدمة كان يوم الجمل ما كان .
الهامش
- ( 1 ) رواه أحمد وقال في الفتح الرباني قال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ( الفتح 137 / 23 ) .
البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 224 / 286 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وسار طلحة والزبير وعائشة فيمن اجتمع إليهم من الناس فخرجوا في ثلاثة الاف ، منهم من أهل المدينة ومكة تسعمأة . وسمعت عائشة في طريقها نباح كلاب فقالت : ما يقال لهذا الماء الذي نحن به ؟ قالوا : الحوأب . فقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ردوني ردوني فإني سمعت رسول الله (ص) يقول : وعنده نساؤه : أيتكن ينبحها كلاب الحوأب وعزمت على الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فقال : كذب من زعم أن هذا الماء الحوأب ، وجاء بخمسين من بني عامر فشهدوا وحلفوا على صدق عبد الله .
السمعاني - الأنساب - رقم الصفحة : ( 286 )
- وروى إسماعيل بن أبي خالد كذلك عن قيس بن أبي حازم عن عائشة ( ر ) أنها مرت بماء فنبحتها كلاب الحوءب فسألت عن الماء فقالوا : هذا ماء الحوءب . والقصة في ذلك أن طلحة والزبير بعد قتل عثمان وبيعة علي خرجا إلى مكة وكانت عائشة ( ر ) حاجة تلك السنة بسبب اجتماع أهل الفساد والعبث من البلاد بالمدينة لقتل عثمان ( ر ) خرجت عائشة ( ر ) هاربة من الفتنة ، فلما لحقها طلحة والزبير حملاها إلى البصرة في طلب دم عثمان من علي ( ر ) وكان إبن الزبير عبد الله إبن اختها أسماء ذات النطاقين فلما وصلت عائشة ( ر ) معهم إلى هذا الماء نبحت الكلاب عليها فسألت عن الماء واسمه فقيل لها الحوءب فتذكرت قول النبي (ص) أيتكن ينبح عليها كلاب الحوءب ، فتوقفت وعزمت على الرجوع فدخل عليها إبن أختها إبن الزبير وقال : ليس هذا ماء الحوءب حتى قيل إنه حلف على ذلك وكفر عن يمينه - والله أعلم ، ويممت عائشة ( ر ) إلى البصرة ، وكانت وقعة الجمل المعروفة .
الحموي - معجم البلدان - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 314 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه على عائشة أم المؤمنين عند مقبلها إلى البصرة ، ثم أنشد : ما هي إلا شربة بالحوأب ، فصعدي من بعدها أو صوبي وفي الحديث : أن عائشة لما أرادت المضي إلى البصرة في وقعة الجمل مرت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب فقالت : ما هذا الموضع ؟ فقيل لها : هذا موضع يقال له الحوأب ، فقالت : إنا لله ما أراني إلا صاحبة القصة ، فقيل لها : وأي قصة ؟ قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول وعنده نساؤه : ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب سائرة إلى الشرق في كتيبة ! وهمت بالرجوع فغالطوها وحلفوا لها أنه ليس بالحوأب .......
حسن بن فرحان المالكي - نحو إنقاذ التاريخ الاسلامي - رقم الصفحة : ( 75 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- المحور الثاني عشر : ابطاله للاحاديث الصحيحة بروايتها محرفة بزيادة أو نقص أو روايتها في سياق يخرجها عن معناها الذي أراده النبي (ص) خذ مثالا على ذلك : حديث الحوأب وهو قول النبي (ص) لنسائه ليت شعري ايتكن تنبحها كلاب الحوأب.
- أخرجه أحمد وإبن حبان في صحيحه والحاكم كلهم باسناد صحيح على شرط الشيخين وقال الالباني : هو من أصح الاحاديث وصححه قبله إبن كثير وإبن حجر وإبن حبان والحاكم والذهبي ( والحوأب اسم ماء لبني عامر ) قد نبحت كلابه أم المؤمنين عائشة ( ر ) فهمت بالرجوع وتذكرت الحديث ثم رأت أن تواصل المسير إلى البصرة بعد أن نصحها بعض من كان معها بالمواصلة للاصلاح بين الناس . فهذا الحديث يتضمن تخطئة أم المؤمنين عائشة ( ر ) في الخروج وقد اعترفت بخطئها وأن الاولى هو بقاؤها في بيتها وكانت تبكي إذا تذكرت مسيرها إلى البصرة.