59 - مهج: عن الشيخ علي بن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن جده، عن الفقيه أبي الحسن،
عن أبي البركات علي بن الحسين الجوزي، عن الصدوق، عن الحسن ابن محمد بن سعيد، عن
فرات بن إبراهيم، عن جعفر بن محمد بن بشرويه، عن محمد بن إدريس بن سعيد الانصاري،
عن داود بن رشيد والوليد بن شجاع بن مروان، عن عاصم، عن عبد الله بن سلمان الفارسي،
عن أبيه قال: خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعشرة
أيام فلقيني علي بن أبي طالب (عليه السلام) ابن عم الرسول محمد (صلى الله عليه
وآله) فقال لي: يا سلمان جفوتنا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقلت: حبيبي
أبا الحسن مثلكم لا يجفى غير أن حزني على رسول الله (صلى الله عليه وآله) طال فهو
الذي منعني من زيارتكم، فقال (عليه السلام): يا سلمان أئت منزل فاطمة بنت رسول الله
(صلى الله عليه وآله) فإنها إليك مشتاقة تريد أن تتحفك بتحفة قد اتحفت بها من
الجنة، قلت لعلي (عليه السلام)، قد اتحفت فاطمة (عليها السلام) بشئ من الجنة بعد
وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟ قال: نعم بالامس. قال سلمان الفارسي: فهرولت
إلى منزل فاطمة (عليها السلام) بنت محمد (صلى الله عليه وآله)، فإذا هي جالسة
وعليها قطعة عباء إذا خمرت رأسها انجلى ساقها وإذا غطت ساقها انكشف رأسها، فلما
نظرت إلي اعتجرت ثم قالت: يا سلمان جفوتني بعد وفاة أبي (صلى الله عليه وآله) قلت:
حبيبتي أأجفاكم ؟ قالت: فمه اجلس واعقل ما أقول لك. إني كنت جالسة بالامس في هذا
المجلس وباب الدار مغلق وأنا أتفكر في انقطاع الوحي عنا وانصراف الملائكة عن
منزلنا، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد، فدخل علي ثلاث جوار لم ير الراؤون
بحسنهن ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ولا أزكى من ريحهن، فلما رأيتهن قمت إليهن
متنكرة لهن فقلت: بأبي أنتن من أهل مكة أم من أهل المدينة ؟ فقلن: يا بنت محمد لسنا
من أهل مكة ولا من أهل المدينة ولا من أهل الارض جميعا غير أننا جوار من الحوار
العين من دار السلام أرسلنا رب العزة إليك يا بنت محمد إنا إليك مشتاقات.
--------------------------------
(الجواب)
أقول : الرواية ضعيفة بــ
جعفر بن محمد بن بشرويه : لم أجد له ترجمة فى كتب الشيعة" مجهول "
محمد بن ادريس بن سعيد الانصارى :لم أجد له ترجمة فى كتب الشيعة " مجهول "
داود بن رشيد : لم أجد له ترجمة فى كتب الشيعة " مجهول " وله ترجمة فى كتب القوم حيث وثقه بن معين.
الوليد بن شجاع بن مروان :لم أجد له ترجمة فى كتب الشيعة " مجهول "
-------------------------------------------------------
أقول : لو راجعنا متن الرواسة نجد أن المتن ما فية مشكلة لانه يتكلم عن العباءة لا الملابس
ثم ان انكشاف ساقها هنا لا المقصود به المعنى اللغوى الذى هو طهور ساقها بدون شئ يسترة
بل المقصود هنا المعنى العرفى وهو انجلاء العباءة عن ساقها دون انجلاء الملابس التى تلبسها تحت العباءة