الكون خُلِقَ لأجلكمُ
ومافي الأرض
ِ يومَ إشتدَّ الوطيسَ
أدارت كل وجوهِ المكرِ
ظهورها لسيد الكونِ
فأضحى غريباً
وغربته لليوم
لازالت في النفوس تشُجُّها
لعلها تدري مافعلته بخيّْر
سيد كان لكون شمعة تضاءُ
لها شموع النفوسِ
ويستمر النبض الحسيني
مدام في الروح
من نبضٍ أنفاسا تطمع
أن تنال شفاعة سيد الشهداء
عليه وعلى شهداء الطف كل السلام