السلام عليكم الاخوة الكرام ، طبعا اذا اردنا ان نضع نضرية تحرك الليماني للشيخ جلال الدين الصغير الباحث الاختصاصي في القضية المهدوية في الاعتبار ونبحث عن بعض نقاط الاشكال فيها بخصوص انه بعد ان يخرج السفياني والخرساني واليماني ثم يستبقون للكوفة كفرسي رهان ، وان فرضية الشيخ جلال الدين التي تفترض ان يكون تحرك جيش اليماني من المناطق الجنوبية في العراق وكما هو وضح وشرح الاسباب حسب رأيه ، وليست من اليمن ،
نقول ان الاشكال والاعتراض على منطقية رأي الشيخ جلال الدين من انه كيف يتأخر جيش اليماني كل هذه المدة ولم يصل الى الكوفة وهو قريب نسبيا لها كحوالي 300 كم اذا تحرك من جنوب العراق ، بينما جيش السفياني يصل ويبقى لمدة 18 يوم في الكوفة وهذا شيئ ربما غير منطقي تصديقه ،
نقول انه يمكن ان نلتمس لسماحة الشيخ جلال الدين تفسير منطقي عن تأخر وصول جيش اليماني الى الكوفة رغم قربه منها وذالك انه صحيح ان الرواية تخبر ان تحركهما يكون اولا كفرسي الرهان ولكن ما الواجب والاجبار في الفهم وحصره بان يكون الوصول متقارب ، وخاصة اذا علمنا ان جيش السفياني جيش محترف ومهيأء اصلا للحركة عند بدء السباق بينما جيش اليماني يبدء السباق وهو لعله ليس بكامل استعداده من الرجال والعدة والتنضيم ، والتحديات الحاصلة ومخاطرها وقت ذالك تكون سبب في خروجه كرد فعل على قدوم جيش السفياني ، ولذالك تظهر لنا في الاخر سبب تاخر وصوله للكوفة ، كما انه لا يفوت انه هناك احتمال معتبر ان هذا ما يسمى بالسباق للكوفة يبداء متأخر على خروج السفياني المذكور من الوادي اليابس في رجب ، ويبداء السباق المذكور من بدء نية دخول وتوجه السفياني الى العراق وهنا يعطي هذا الوضع سرعة وصول لجيش السفياني للكوفة قبل اليماني الذي وان امكنه ان يصل بطلائع قوته للكوفة مبكرا لكن مجابهة قوة كجيش السفياني تحتاج اكثر من طلائع جيش اليماني ،ولذالك كل هذه الامور يجب ان تاخذ في تحليل هذا التاخر في ضل نضرية الشيخ جلال الدين اذا اردنا ان ننصفها تحليلا ونضعها في الاحتياط المحتمل على الاقل ، وبهذا يمكن ان نجد حل منطقي لها في التعليل والاحتمالات
وكل الاراء محل بحث وتمحيص حتى نقع على الجواب الاقرب للفهم ، وجزاه الله خير الشيخ جلال ان نبه الى فرضية على الاقل مهمة في احتمال منطقة خروج وتحرك اليماني ويمكن اذا ما ان صحت في الواقع الخارجي ان لا نكون وقتذاك في ارتباك مضلم وحرج حيث اننا اوجبنا في فهمنا العام لتحركه ان يكون من اليمن ، واذا صح وخرج من جنوب العراق فمن يصدقه اول الامر واي ارتباك لنا يكون لو لم ينوه مسبقا احد الباحثين بان هناك احتمال معتبر في التفسير يمكن ان يجعل خروجه من جنوب العراق فنرجوا الانتباه الى اهمية الطرح من هذه الناحية ايضا ، وشكرا
اخي العزيز الباحث الطائي ..
بارك الله بكم ..
جميل جدا ما تداخلت فيه على اصل الطرح ..
ويحتاج الى اكثر من وقفة نقدية بناءة ..
لكن ان سمح الوقت بذلك ..
لكن ما تنبهت فيه لكل طروحكم ومداخلاتكم ..انك كثيرا ما تكتب (الحرف الضاء ..بالظاد ..والعكس كذلك ) فارجوا من جنابكم الانتباه لذلك
وحياكم الله
الحديث يقول : كفرسي رهان
بأختصار يعني اثنينهم يطلعون من الشام من منطقتين متوازيتين
هل في احد رأى سباق خيول واحد من الشرق وواحد من الغرب مثلآ
الحديث يقول : كاسر عينه في صنعاء
صنعاء هي منطقة في دمشق عند البحث في جوجل تحت اسم صنعاء دمشق
بسمه تعالى
السلام عليكم
عبارة المعصوم ع : ( كفرسي رهان ) هي مثال لتقريب فهم الحدث وليس من اجل اجال انطباق وتطبيق كل مواصفات السباق العرفية عليه !
بمعنى - هناك هدف مشترك / واحد ( الكوفة ) سوف تنطلق اليه هذين الرايتين في " توقيت معين " وكأنهما فرسين متسابقين للوصول اليه .
لذلك من ذهب لتطبيق كل مواصفات السباق وقع في خطأ او شبهة في تحليل الرواية ، او استفاد من قرينة مفترضة خاطئة لنفي أمرٍ ما .
وعليه ووفق فهم المثال الذي ضربه المعصوم ع لوصف حركتي اليماني والسفياني المتسابقتين كفرسي رهان باتجاه الكوفة او حركتي الخرساني والسفياني باتجاه الكوفة او حتى خروج هذه الرايات الثلاثة في توقيت واحد ،
هو اشارة الى أنّ هناك توقيت مهم محدد به سوف تنطلق هذه الرايات الثلاثة ، والهدف هو الكوفة ولقد كان لنا اطروحة تبين بالادلة والقرائن على ان اقرب فهم تحليلي للروايات المختلفة بان هذا التوقيت الدقيق لحركة هذه الرايات هو يوم الظهور والصيحة الجبرائيلية في ليلة الثالث والعشرين من رمضان . والله اعلم
ماذا عن صنعاء دمشق اليست اشارة الى وجود صنعاء ثانيه في قديم الزمن
بالنسبة للرواية المشار اليها فقد ورد ذكر هذا الشخص وبهذا الوصف في رواية معتبرة رواها الشيخ النعماني -رضوان الله عليه- في كتاب الغيبة عن الامام الصادق -عليه السلام- وجاء فيها أنه ذكر عنده السفياني فقال -عليه السلام : أنى يخرج ذلك ولم يخرج كاسر عينه -أو عينيه- بصنعاء .
اقول : لا توجد قرينة واضحة تحدد هنا مدينة صنعاء تعود الى اي بلد من البلدان وقت صدور الرواية
ولكن يمكن احتمالها بأنّها صنعاء اليمن المشهورة ، فأذا اعتبرنا ايضا وباحتمال اخر ان المقصود من كاسر عينه تعود على اليماني الذي يخرج من اليمن وينتصر ويهزم السفياني لاحقا ، فهنا سوف يقوى احتمال انها صنعاء اليمن .
اما صنعاء بلاد الشام فعلى فرض وجودها زمن صدور النص ، الا انه ليس لدينا دليل او قرينة في روايات ال البيت ع تبين ان هناك احد ما سوف يستطيع ان ينتصر ويقف في وجه السفياني اذا خرج في الشام ، بل انه سوف يهزم كل القوى المعارضة له في طريقه للكوفة . ولا توجد قرينة تشير اليها بالذات دون صنعاء اليمن
والله اعلم
الباحث الطائي
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 20-12-2016 الساعة 03:41 PM.
لا عزيزي , ارجو ان تنتبه الى ضرورة تجنب ذكر اسماء بعينها ,
قد تكون راية حزب الله وقد تكون غيرها , الله اعلم!
لكن بالتاكيد لاتنطلق من العراق , لان العراق اساسا فيه قواعد مؤمنة , وان حركة اليماني لاتنتج اثرها الفعال في هزيمة السفياني الا في هذه الارض ومن خلال تضحيات العراقيين وغير العراقيين.
اما كون اليماني من اليمن, بالنسبة لي يقينا ان اصوله من اليمن , اما ثورته وحركته من اليمن فهذا الامر لحد الان احتمال بعيد, الا اذا افترضنا ان هناك حركة ايمانية موالية ستحدث في اليمن وتتمخض عنها هكذا حركة وهكذا قائد.
السلام عليكم , اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هل هناك قرينة تدعم ان اليماني من اهل اليمن؟؟
أن لم توجد ألا يحتمل ان يكون اليماني اصله من اليمن ولكنه في مكان آخر؟
بعض الدلائل والله تعالى اعلم
عن ابي بصير عن الباقر ع ( ... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كلّ وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنّه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على النّاس وكلّ مسلم،
وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإنّ رايته راية هدى، ولا يحلّ لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النّار؛ لأنّه يدعو إلى الحقّ وإلى صراط مستقيم ) الغيبة للنعماني..
عبارة (حرم بيع السلاح عن الناس) ممكن قراءتها على المبني للمجهول (حُرٍِم) أي ان السلاح يكون محرما بيعه , وقد تعني ان السلاح لايقدم له ولايمكن له شراءه نتيجة الحصار على دولته ؟ وهو امر حاصل اليوم !
فالحصار والمقاطعة الاقتصادية والعسكرية على دولته يعرفها اليوم الجميع ..
اليس من الاحتمال ان يكون اليماني موجود ولكن خروجه ودخوله المعركة لم يحدث بعد؟؟ ربما
الاحتمالات :
قال رسول الله (ص) يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه .) الفتن لابن ماجة رقم الحديث 4078
قال رسول الله ص( وإنه سيلقى أهل بيتي من بعدي تطريدا وتشريدا في البلاد ، حتى ترتفع رايات سود من المشرق ، فيسألون الحق فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، ثم يسألونه فلا يعطونه ، فيقاتلون فينصرون ، فمن أدركه منكم أو من أعقابكم فليأت إمام أهل بيتي ولو حبوا على الثلج ، فإنها رايات هدى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي يواطئ إسمه إسمي ، واسم أبيه اسم أبي ، فيملك الأرض فيملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.)
مستدرك الحاكم - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8531 )
رايات في بلاد الثلج وليست اليمن بلاد الثلج, وهم اهل بلاد الثلج سألوا الحق فلم يعطوه وهم يقاتلون في الشام والعراق اليوم وسينتصرون ان شاء الله تعالى وعند انتصارهم لن يقبلوا الا بما طلبوه قبلا وهو نصرة الامام ع ونصرة رايته .. كما في رواية الدر المنثور للسيوطي وكما يلي
(فلا يقبلوه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتى فيملؤها قسطا كما ملؤها جورا فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج.) الدر المنثور للسيوطي ج6 ص58
حبوا على الثلج ! اذن انها بلاد الثلج ,
ومحرم عليهم السلاح ,نتيجة المقاطعة الدولية !
وكما تفضل الاخ الباحث الطائي
اقتباس :
وعليه ووفق فهم المثال الذي ضربه المعصوم ع لوصف حركتي اليماني والسفياني المتسابقتين كفرسي رهان باتجاه الكوفة او حركتي الخرساني والسفياني باتجاه الكوفة او حتى خروج هذه الرايات الثلاثة في توقيت واحد ،
هو اشارة الى أنّ هناك توقيت مهم محدد به سوف تنطلق هذه الرايات الثلاثة
الاتجاه كفرسي الرهان نحو الكوفة , فاليماني من الشرق والسفياني من الغرب وبلاد اليمن بعيدة عن الكوفة واقرب اليها بلاد الثلج من المشرق ..
فاليماني قد يخرج من ارض الشرق وهو صاحب القوة العسكرية الممهدة كما يبدو جليا الان مع الخرساني والله اعلم ..
اليماني اهدى الرايات كما هو معلوم ولهذا الحث عليه ولو حبوا على الثلج , فهو قد افصح عن رايته منذ البداية ولكن خروجه قد يعني بداية الحرب ولكنها ستحسم عن دخوله الكوفة فهو موجود ولكن معنى خروجه قد يعني بداية الصراع نحو الكوفة فهو موجود اصلا قبل ذلك ..والله اعلم