|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-04-2010 الساعة : 10:07 AM
[quote=ابو طالب العاملي;1098677]
اقتباس :
|
على هذا فإن الأمر بالدعاء يكون لغواً والعياذ بالله.
إلا على القول أنه ضمن لوح المحو والإثبات
عندها يقدر الله ما لم يقضه
ويتوقف القضاء على الدعاء
فإن دعا العبد أو تصدّق
العبد صرف عنه البلاء إن هو استجاب جل وعلا
ثم النتيجة تكون في اللوح المحفوظ
1-تقدير بالبلاء
2- دعاء برفع البلاء
3-استجابة الدعاء
4-رفع البلاء
هذا في اللوح المحفوظ
أما لولا الدعاء وغيره من صلة الرحم وبر الوالدين -تزيد في الرزق وتنسيء العمر -والصدقة التي تدفع البلاء .
فيبقى المقدر على حاله ثم يتم القضاء الذي لا يفر منه .
|
ما هذا الخلط ؟؟؟!!!
أولا : ليس من اللغو تكليف الناس ، فالناس لا يعلمون ما سيفعلونه حتى يحتجوا بما هو مكتوب في اللوح المحفوظ من علم الله الأزلى بمستقبلهم . فليس لغوا أن يأمروا بالدعاء أو الصلاة أو غيرها من العبادات .
ثانيا : أنت بكلامك هذا تصوّر لنا و كأن الله لم يكن يعلم بأن الإنسان سيدعوه بالشفاء ، لذا لم يكتب أمر الدعاء و عندما دعى الإنسان كتبه !!! ماهذا ؟؟!! ... الله سبحانه و تعالى يعلم بأن الإنسان سيمرض و يعلم أن الإنسان سيدعو و يعلم أنه سيشفيه ، و ليس الشفاء بسبب الدعاء المفاجئ من الإنسان و كل هذه الأمور من المرض و الدعاء و الشفاء مكتوبة في اللوح المحفوظ .
ثالثا : هناك خلط فهم واضح و كبير جدا لمفهوم قوله تعالى : " يمحو الله ما يشاء و يثبت " و يبدو أن عقائد الصوفية في ألواح المحو و الإثبات دخل إلى الإمامية ! لذا سأوضحه في رد آخر كي لا أطيل هنا ..
ببساطة شديدة ،، أنت تقول بأن الله سبحانه و تعالى قدّر للإنسان البلاء مثلا ، لكن يتوقف القضاء على دعاء الإنسان .. وهنا أسألك : و هل عندما قدّر الله البلاء كان يعلم بأن الإنسان سيدعو أو لم يكن يعلم ؟؟ لا شك ستقول لي أنه كان يعلم .. و عليه فدعاؤه أيضا من ضمن ما قدّره الله مع البلاء .. فكتب في اللوح المحفوظ أنه سيبتلي هذا العبد و علِم أنه سيدعو فكتب أنه سيدعو و هو سيتجيب لدعائه فكتب أنه سيشفى ، فالبلاء و الدعاء و الشفاء كلّها معلومة مسبقا عند الله و مكتوبة في اللوح المحفوظ هذا عند الله .. أما عند العبد فلا يعلم أنه سيبتلى بالمرض ، و لا يعلم أنه سيشفى منه أو لا يشفى ، فعندما يمرض عليه بالدعاء بأن يشفيه الله ليشفيه كما وعد و أخبر ..
اقتباس :
|
إنتبه جيدا يا الحبر لو سمحت
حتى أعظك بما هو حق لك علي
|
اقتباس :
|
لقد خلطتَ بين "الإرادة التكوينية" التي تخضع كل الأفعال لها
فلو شئت أنا أن تخرج الشمس من الغرب فلن يحصل
وإن أردتُ أن أولد من والدين كذائيين فليس لي أي اختيار ..
أما ما نحن فيه فالإرادة المقصودة هي التشريعية ((وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا - الكهف - الآية - 29))
وهل الله ييجبر العبد على الكفر ثم يحاسبه على فعله ؟؟
أظن : أنه اتضح شيئ من سبب كوننا من العدلية
وان العدل عندنا متفرع عن التوحيد .
وهو من أصول الدين عندنا .!!!
وانتم بقولكم هذا تنسبون لله الظلم من حيث لا تدرون !!
فانتبه وتفطن !!!
|
ليس هناك أي خلط عندي بين الإرادة التكوينية و التشريعية ، فقد بيّنت أنواع القدر بأن النوع الأول و الثاني الذين لا يد للإنسان فيها و التي تعرف بالإرادة التكوينية لا يحاسب الإنسان عليه و لا يُسأل عنها بل يجزى بالثواب إن هو رضي بما قُدّر له ..
أنا حديثي عن ما يفعله الإنسان في هذه الحياة من أخذ و رد و إعطاء و منع و ذهاب و إياب .. فالنقطة هي : هل يذهب الإنسان إلى أي مكان يشاء كيفما يشاء متى شاء ؟؟ أم أن ذهابه إلى المكان الذي يريده مرهون بإذن الله و مشيئته بالسماح بحدوث هذه الإرادة ...
فركز هداك الله ..
اقتباس :
|
هذا هو الجبر بعينه
والآن إسمعني
لعنة الله عليك !!
لا تؤاخذني الله أراد ذلك ولا دخل لي في ذلك!!
ولعن الله أبا بكر وعمر وعثمان وابن تيمية وكل معاند لأهل البيت
|
اقتباس :
|
طبعا لن تؤاخذني
لأنني لا دخل لي فالله -حسب عقيدتك هو الذي أجبرني
|
هنا تفتري على الله ... لأن الله لم يجبرك أن تلعنني ؟؟ هل كلّمك الله و قال لك العني ؟؟ أم هل اطلعت على ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ ففعلت ما هو مكتوب ؟؟!!
بل الذي حصل هو أنك أردت بمشيئتك المحضة أن تلعنني ، و لكن حصول هذا اللعن حقيقة و كتابتك على الشاشة مرهونة بإذن الله أن يحصل ما تريده ، فشاء الله أن يحصل ما تريده فقمت بكتابة اللعن .. فالمحاسبة تكمن عليك لأنك من قرّرت اللعن في الأصل و عزمت عليه
لا يمكن للإنسان أن يبرر أفعاله بما هو مكتوب عند الله ، لسبب بسيط جدا هو أن الإنسان لا يعلم ما هو مكتوب .. فكيف تقول بأن الله أراد و لم يكلّمك الله و لم تطلّع على اللوح المحفوظ ؟؟!!!!
اقتباس :
|
سؤال : لماذا تنكرون علينا لعن االصحابة طالما اننا مجبرون ؟؟؟
ولماذا تنكرون على اليهود غصب فلسطين
وعلى أمريكا احتلال افغانستان
أليس الله أراد ذلك
بحسب رؤيتكم الناقصة العليلة ؟؟؟
ولماذا تنكرون
على فرعون والنمرود
ولماذا بعث الله الإنبياء والرسل
طالما ان المسألة مصبوبة صبة واحدة لا تبديل فيها
فلم يعد هناك ضرورة لبعث الرسل وإلقاء الحجة .
(أعتذر عما صدر ولكنني مجبر )
|
اقرأ شرحي عشر مرات لربما تفهم نصفه ، ثم أعد القراءة عشر مرات أخرى لكي تفهمه .. فلا مجال للتكرار هنا ..!!!!
اقتباس :
|
وإذا رأيتنا ننفي إرادة الإنسان فتكون في التكوينيات لا التشريعيات
كما مر ذكره
ولنا رجعة بإذن الله
لا بجبره ...
|
و هل هناك عاقل يقول بأن الإنسان له قدرة على التحكم بوالده و أمه أو بحركة الكواكب و المجرات .. الإرادة التكوينية من البديهيات عن المسلمين إلا من حاد عن طريق الإسلام بعيدا جدا و أعطى للبشر الإرادة التكوينية ..
نحن حديثنا و أكرر في أفعال البشر .. إذا قررت السفر إلى إيران مثلا ؟ فهل ستسافر لأنك أردت أم أن سفرك مرهون بمشيئة الله في أن تسافر ؟؟!!!
اقتباس :
|
صحيح وهذا في اللح المحفوظ
ويسبقه لوح المحو والإثبات !!
|
ما زلت تخلط بين المحو و الإثبات و اللوح المحفوظ ..!!
و لكن سأسألك سؤالا بسيطا و بعدها أركز على هذه النقطة للفائدة ،، أنت الآن تقول بأن هناك لوحان : لوح المحو و الإثبات و اللوح المحفوظ !!؟!! و تقول بأن لوح المحو يسبق اللوح المحفوظ .؟؟!!
فهل تعني أن هم المتحكمون في ما سيكون في اللوح المحفوظ ؟ حيث أنك تصور لنا أن اللوح المحفوظ هي كتابة النتيجة النهائية لما سيعمله الإنسان بعدما صار هناك محو و محو و إثبات ؟؟!!!!
هل آجال الإنسان في المحو أو المحفوظ ؟؟ و إن كان في المحفوظ فكيف يكون لوح المحو سابقا للوح المحفوظ حسب ما تقول ؟؟!!
اقتباس :
|
هذا التغيير بإرادة الله أم بمعزل عنها ؟؟؟
وكلا الجوابين يرد عليك كما تعلم ..
|
لا شيء في هذا الكون بمعزل عن علم الله و إرادته كما وضحنا ..
اقتباس :
|
كيف نفرق بين ما يقع تحت يد افنسان والذي لا يقع
هل عندك ميزان يا الحبر ؟؟؟؟
|
الإنسان لا يعرف بما سيقع إلا إذا وقع و حدث .. فلا ميزان للكشف عن المستقبل و عن ما سيحدث .. لكن كما بيّنت أن الأعمال بالنيات أي بإرادة الإنسان في أن يفعل سواء سيحصل هذا الفعل غدا أو لن يحصل .. فإن عزم أحدهم على الخروج غدا للجهاد ثم مات الليلة فيكتب له أجر الجهاد برغم أن فعله لم يشأ الله أن يحدث ..
فالموضوع جدّ بسيط ،، و هو أن الإنسان له الخيار و المشيئة في فعل ما يشاء كيفما يشاء متى شاء أينما شاء ،، و لكن لكي تحصل هذه الأفعال حقيقة على أرض الواقع لا بد من إذن الله و سماحه بحصولها .. و يحاسب الله الله الإنسان على تلك الإرادة فإن كانت إرادة خير جزاه و إن كانت إرادة شر عاقبه ،، فإن قام بالفعل على الحقيقة حاسبه على فعلها ، فإن كان فعل خير زاده ثوابا بسبب حصول الفعل ، و إن كان شرا كان عقابه أكبر بسبب حصول الشر ..
|
|
|
|
|