بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين
يا موالي الاحبة انت تطلب ان نكفر رجل من اهل لا اله الا الله بدون بينة
او على اقل تقدير وقوف على الامر
لذا وجب التفصيل
لا شك ان من يسيء الى بضعة الرسول مخطأ ( وبرأيي القاصر فهو على اوجه )
فان كان عارفا بحقها جاحدا به مستهزأ من باب التنقيص فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين
اذا كان جاهلا بحقها او ممن غرر بهم فهو مخطأ وواجب التنبيه له على خطأه
فان اصر عليه فعليه مثل الاول
اذا كان من شخص كزلة لسان او من دون قصد فان الله لا يؤاخذ الناس باللغو في ايمانهم
ولكن يجب التنبيه ايضا لئلا يتمادى المرء فيما اقترفت يداه
سلام الله على بضعة رسول الله
كيف تطرح مثل هذا السؤال وبشروط ضيقة على قياسك
وتتجاهل رد الاخوة
انت لو كان عندك ابن صغير تربيه وهو لم يبلغ الحلم على النصب وكره اتباع اهل البيت كما تربى من قبلنا على كره و محاربة اهل البيت
ثم ترضوا عنهم بعد موتهم
فلماذا تحشر فاطمة ؟
وكيف يصبح حكمه وانت تصورهم في نظرك شياطين
خاف الله في كراهية الغير وكل شيء له حدود وعذاب الله لا يرد في مثل هذا التطاول
لا يا زلزال البينه موجوده وهي الطعن في عرض الزهراء وموثقه كمان بالفيدو
أما التقسيم الي جئت به فلا أصل له ..!!
لأن كل من سب الرسول ممن انطبقت عليهم شروط التكليف فقد كفر بنص الآية الكريمة قصد أم لم يقصد (ولئن سألتهم ليقولون إنما كنا نخوض ونلعب * قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)
افهم وتعلم
انا اخبرتك فاطمه يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها
مهما كان الشخص الذي سيجيبك ومهما كانت علميته ودرجته
ومهما وصل من علم
فان نال من سيديت فاطمه فامره يوم القيامه الى من الى فاطمه ذاتها ونفسها
فان رضيت عنه رضي الله عنه
وان غضبت عليه غضب عليه
ولا ينفعه ان جاء وقال العالم الفلاني قال كذا وكذا وكذا
فافهم
والقصد من هذا
هذا
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن إبن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أمالمؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثهامما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إنرسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقةفغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتىتوفيتوعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله (ص) يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني.