السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم علي الفاروق
نعم قد قرأتها جيداً
واعتقد اني بينت قناعاتي في الموضوع
وزدتك فيه آراء رجالات المذهب التي تناقض ما أوردته حضرتك ككلام السيد الخميني
واني لأثق بصحة ما أوردته كوني قرأته قبل ما يقارب 15 عام في ايام شبابي
في كتاب للأسف لا اذكر اسمه وكان يتحدث عن شريعتي والسيد مرتضى مطهري والخلاف بينهما
وقد ورد فيه كلام السيد الخميني اعلاه الذي ذكرته لك..
علما ما أوردته حضرتك عن لسان السيد الخميني لم يكن يخص الدكتور شريعتي لامن قريب ولامن بعيد
بل كان يتحدث عن استياء السيد روح الله من الخطوط المنحرفة كالماركسية وغيرها ومن انحرف عن خط أهل البيت
ومازلت عند رأيي أن الدكتور شريعتي ليس منحرف ابداً عن خط اهل البيت
بل هو رجل طرح نقده للبناء الأجتماعي بشكل جديد ومباشر مما أثار استياء مخالفيه
اعتقد انه يتوجب عليكم اخي مراجعة مشاركتي السابقة
والقراءة من جديد لشريعتي بعين الأنصاف والبحث العلمي
حتى يتسنى لك الحكم على الرجل بحيادية
تحياتي وتقديري لسعة صدرك
ولهذه المساحة من الحوار الجاد والنافع ان شاء الله
السيد الخميني قدس سره الشريف على رأس قائمة الفقهاء وكان الأقرب لشريعتي من بينهم
كونه عاصر واقع شريعتي على نحو النضرية والتطبيق
وقد حكم باستقامته وقد اوردت لك هذا في موضوعي
الاخت الروح..تحية احترام لشخصك ولشجاعتك في طرح وجهة نظرك التي اتفق معك فيها...
املك معظم كتب الدكتور علي شريعتي ولقد أثرى معارفي كثيرا ومن خلال مواضيع تهم حياتنا ومذهبنا وثقافتنا...كان يحاول ان يسلط الضؤ على زوايا مظلمة وغير واضحة بالنسبة لنا نحن الشيعة في شعائر كنا نتسآءل دوما عنها بيننا وبين انفسنا دون ان نتجرأ بالخوض في تفاصيلها وتساؤلاتنا مع الغير..ككتابه التشيع الصفوي والتشيع العلوي..
كما قلتي نحن نقرأ للجميع وفي مواضيع مختلفة ومن الطبيعي جدا الا نتفق مع الكاتب في بعض مواضيعه وطريقة طرحة ووجهة نظره في بعض فصول الكتاب...ومن الصعوبة ان تقرأ كتاب وتتفق مع الكاتب مائة بالمآئة...
هناك الكثيرون ممن مدح اسلوب شريعتي من العلماء الكبار وهناك من لم يتفق معه وهذا طبيعي...
الاخت الروح..تحية احترام لشخصك ولشجاعتك في طرح وجهة نظرك التي اتفق معك فيها...
املك معظم كتب الدكتور علي شريعتي ولقد أثرى معارفي كثيرا ومن خلال مواضيع تهم حياتنا ومذهبنا وثقافتنا...كان يحاول ان يسلط الضؤ على زوايا مظلمة وغير واضحة بالنسبة لنا نحن الشيعة في شعائر كنا نتسآءل دوما عنها بيننا وبين انفسنا دون ان نتجرأ بالخوض في تفاصيلها وتساؤلاتنا مع الغير..ككتابه التشيع الصفوي والتشيع العلوي..
كما قلتي نحن نقرأ للجميع وفي مواضيع مختلفة ومن الطبيعي جدا الا نتفق مع الكاتب في بعض مواضيعه وطريقة طرحة ووجهة نظره في بعض فصول الكتاب...ومن الصعوبة ان تقرأ كتاب وتتفق مع الكاتب مائة بالمآئة...
هناك الكثيرون ممن مدح اسلوب شريعتي من العلماء الكبار وهناك من لم يتفق معه وهذا طبيعي...
حيّا الله وبياك سيدتي الفاضلة ام زينب
شكراً لتواجدكِ كونكِ من المطلعين على كتب شريعتي
وبصراحة كم هو رائع ان تكون النساء بهذا المستوى من الوعي فتقرأ لكتّاب كشريعتي
وتستطيع ان تميز الخطأ من الصواب وتستطيع فهم ما قد يعجز الآخرون عن فهمه
وايضاً أعجبني هذا التوضيح في كوننا لن نتفق في اغلب الأحيان مع الكاتب 100%
فعلاً أشعر بالأعتزاز بكم أُخيّتي
اتمنى منكِ التواصل لأنه ينمي معارفنا
ونتواصل على الخير والود
للتنبيه فقط السيد الخميني رحمه الله لم يكن بصدد تقييم الافكار التي طرحها شريعتي في كتبه فليرجع الى كلامه ويقرء جيدا
بل ان هناك الكثير مما طرحه شريعتي يناقض ما يتباه السيد الخميني ويدافع عنه في كتبه
السيد كان يطرح شريعتي ككاتب اجتماعي يقرء الاسلام من خلال قواعد علم الاجتماع التي درسها
فمن هنا الخطر في الايمان بما يطرحه شريعتي من نظرة حول عقائد المذهب الشيعي ومن هنا افتى بعض الفقهاء كالسيد الخوئي بحرمة قراءة كتبه لكي لا تؤثر على عقول الشباب في فهم عقائدهم
اما من امتدحه من العلماء فكان ناظرا الى ان شريعتي يمثل تيار من المثقفين الاسلاميين الذين بامكانهم اجتذاب الشباب نحو الاسلام دون ان تعتبر كلماته ميزان لتمييز العقيدة الحقة من غيرها كما يريد ان يروج اليوم البعض
سيدتي...يكفي انه بين فلسفة العبادة..فلسفة علاقة العبد وخالقه..فلسفة الاسلام الحقيقي لا التعبد الشكلي المعروف عند اكثريتنا....
بين شمولية الاسلام وتداخله في كل جزئيات حياتنا المعيشيه الاخلاقيه الانسانيه العلميه السياسيه والفكريه...والاهم من وجهة نظري علمني هل تشيعي علوي منبثق من منهج سليم لنهج سيدي ومولاي علي بن ابي طالب ام اني شيعيه لعلة الموروث والمحيط العائلي...
هو دعوة جريئة لتنقية الاسلام من شوائب ترسبت على مر القرون بسبب التاريخ المفربك الاسود والقمع والارهاب القديم الجديد لكل ما هو شيعي وموالي لسيد اوصياء الانبياء والمرسلين...
لا ادعي المعرفة بالعلماء والكتاب ولا يمكنني نقد اي كان مهما كان مستواه لكني بعقليتي البسيطه ومن خلال قراءات متواضعه لبعضهم اراه يشبه الى حدا ما اسلوب المطهري حيث ان الاخير كان من رواد مشروع تنقية الاسلام المحمدي الشيعي من هذه الترسبات...وللأسف الدور الاكبر كان لاخوتنا علماء الشيعه قبل السنه في هذه التشوهات التي طالت مذهبنا قبل اسلامنا عامة...
عموما وليسمح لي اخي علي الفاروق اري من مداخلتك اطلاعك الكبير وعلمك العميق بالجزئيات بس وكما قلت من خلال قراءاتي المتواضعه عجبت باسلوب شريعتي ولم اجد فيه اي انحراف عن الاسلام وآل البيت...
احب هذا المنتدى بسبب امثالكم اخوتي واسلوبكم في النقد والمداخلات البناءة واحترامكم لوجهات نظر الجميع حتى امثالي انا البسيطة في معلوماتي..تحياتي لكم جميعا
*
بين شمولية الاسلام وتداخله في كل جزئيات حياتنا المعيشيه الاخلاقيه الانسانيه العلميه السياسيه والفكريه...والاهم من وجهة نظري علمني هل تشيعي علوي منبثق من منهج سليم لنهج سيدي ومولاي علي بن ابي طالب ام اني شيعيه لعلة الموروث والمحيط العائلي...
هو دعوة جريئة لتنقية الاسلام من شوائب ترسبت على مر القرون بسبب التاريخ المفربك الاسود والقمع والارهاب القديم الجديد لكل ما هو شيعي وموالي لسيد اوصياء الانبياء والمرسلين...
لا ادعي المعرفة بالعلماء والكتاب ولا يمكنني نقد اي كان مهما كان مستواه لكني بعقليتي البسيطه ومن خلال قراءات متواضعه لبعضهم اراه يشبه الى حدا ما اسلوب المطهري حيث ان الاخير كان من رواد مشروع تنقية الاسلام المحمدي الشيعي من هذه الترسبات...وللأسف الدور الاكبر كان لاخوتنا علماء الشيعه قبل السنه في هذه التشوهات التي طالت مذهبنا قبل اسلامنا عامة...
عموما وليسمح لي اخي علي الفاروق اري من مداخلتك اطلاعك الكبير وعلمك العميق بالجزئيات بس وكما قلت من خلال قراءاتي المتواضعه عجبت باسلوب شريعتي ولم اجد فيه اي انحراف عن الاسلام وآل البيت...
احب هذا المنتدى بسبب امثالكم اخوتي واسلوبكم في النقد والمداخلات البناءة واحترامكم لوجهات نظر الجميع حتى امثالي انا البسيطة في معلوماتي..تحياتي لكم جميعا
*
ام زينب سيدتي الفاضلة
شكراً لتواصلك المثمر والذي ينم عن ثقافة وتوسع معرفي
جزاك الله خيراً الجزاء
الكل هنا بالتأكيد يتبنى وجهة نظر وفكرة معينة
ويبقى هذا الأختلاف مقبولاً مادام لايصل الى مرحة الخلاف
وان شاء الله الجميع هنا اخوة واحبة
تحياتي ونتواصل على ود
1. افعالهم الجوانحيّة: التي عقائدهم التي كانوا يعتقدون بها.
1. افعالهم الجوارحيّة: وهي تلك الافعال التي كانوا يقومون بها.
ومن المعلوم أن القسمين مهمّين، ولا يمكن الاستغناء عنهما، ولكن ما هو الاساس في بناء الانسان، هل العقيدة اولى ام الاعمال ؟
مما لا ريب فيه ان العقيدة اولى، لانه يعتبر اصل الانسان واساسه.
فاذا كان عقيدة الانسان منحرفة عن الجادّة، فلا بد وان تكون افعاله غير مقبولة، لانه ما بني على باطل فهو باطل
ومن هنا يقول الله: " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبل منه "
والسؤال: لماذا كان الاسلام شرطاً لقبول الاعمال ؟
الجواب: لأن الاسلام هو الدين الصحيح الذي انتخبه وانتجبه.
فاذا كان الانسان يعتنق العقيدة البوذيّة، ولكنه يفعل الامور الحسنة والجيّدة !!
هل ستقبل منه ؟
طبعاً لا، لان الاعتقاد شرط لقبول الاعمال.
ومن هنا نقول:
وإن كان شريعتي قام بهداية الناس الى الاسلام و... الخ، فليس الكلام حول ذلك، بل الكلام أن المشكلة في عقيدته المنحرفة.
فاذا كانت عقيدته مخالفة لعقيدة اهل البيت عليهم السلام فهو ضال مضل ـ وهذا ما صرّح به الفقهاء في فتاواهم ـ.
إذن: الكلام حول عقيدة المذكور، لا عن انتاجاته واعماله.
وحكم الفقهاء عليه بالضلال ليس الا لفساد عقيدته.
-----------------------------------------------
اما بالنسبة لقول السيد الخوئي قدس نفسه الزكيّة
اقتباس :
لقد أثارت أفكار الدكتور شريعتي الخلاف والجدل أحيانا بين العلماء ولكنه في نفس الوقت لعب دورا كبيرا في هداية الشباب والمتعلمين الى الاسلام
وقد قلنا بأن السيد الخميني ره لم يتكلّم حول عقيدة الرجل، واما القول بأن السيد ره استخدم كلمة " الهداية " في كلامه، وهذا يدل على استقامته، فمردود
لأنّنا نجد كثيراً من اهل الضلال كانوا سببا لهداية الناس، واليك بعض الامثلة:
1. المخالفون وهداية غير المسلمين: كم نجد من المسيحيين واليهوديين اسلموا بسبب اهل السنة.
2. الغرب وهداية الملاحدة: ان الابحاث العلميّة التي تُطرح في الجامعات الغربيّة كثيراً منها كانت سبباً لهداية العلمانيين والملحدين.
و... الخ.
فليس كل شخص يهتدي يكون الفاعل ـ ونقصد به الانسان الذي تسبب في هدايته ـ على حقّ.
اذن: فتوى السيد الخميني ره ليس فيه ما يدل على استقامة شريعتي بتاتة، بل فيه ما يثير الريب حوله.
ـ اما بالنسبة لبتر كلامه، فنقول:
اولاً: ان البيّنة على المدّعي.
ثانياً: كلام الطالقاني يُراد به العوام الذين يريدون الغمز عليه بكل شيء، ولكن في التقييم العقلائي البنّاء ـ الذي سلك الفقهاء ـ فليس من هذا القبيل بتاتاً.
والدليل على ذلك الفتاوى التي صدرت من الفقهاء
اقتباس :
السيد كاظم مرعشي
بسمه تعالى شأنه
المحضر المبارك آية الله العظمى الحاج سيد كاظم أخوان مرعشي دامت بركاته
بعد السلام
يرجى أن تذكروا رأيكم حول قراءة وشراء وبيع كتب علي شريعتي.
الجواب:
"بسمه تعالى:
بما أن كتب علي شريعتي لاتخلو من الانحراف وبعض مطالبها لا تتطابق مع أصول المذهب والدين الإسلامي المقدس فإن شراء وبيع مثل هذه الكتب حرام، ومطالعتها للأفراد الذين لايملكون المعلومات الكافية غير جائز. أعاذنا الله من مضلات الفتن".
اقتباس :
السيد تقي الطباطبائي القمّي
المحضر البارك سماحة آية الله العظمى الحاج سيد تقي الطباطبائي القمي دام ظله العالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو التفضل بالإجابة على الأسئلة الثلاث التالية:
1 – هل أن آراء الدكتور علي شريعتي مخالفة للإسلام أم لا؟
2 – هل أن آراؤه مخالفة للمذهب الحق مذهب أهل البيت (ع) أم لا؟
3 – هل شراء وبيع كتبه جائز من الناحية الشرعية أم لا؟
المرسل: خليل سكري وجمع من المؤمنين
الجواب:
"بسمه تعالى:
1 – إنني لا أعرف الشخص المذكور ولم ألتق به مرة واحدة، وما هو معلوم لدي أن له موقعا خاصا عند طبقة الشباب، ولقد قرأت مجموعة من الكتابات المنسوبة إليه، وكانت في عدة موارد منها مباينة للموازين الدينية ومغايرة للقواعد العلمية.
ففي الصفحة 69 من كتاب "معرفة الإسلام" ادعي أن نبوة رسول الإسلام مؤقتة وأنكر دوام الرسالة، وإن حكم منكر الرسالة واضح في الإسلام.
وفي الصفحة 28 من كتاب "أبي وأمي نحن متهمون" ذكر فيما يتعلق بالصلاة والصوم وغيرهما أمورا لم يتفوه بها أحد منذ زمن رسول الله (ص) وحتى يومنا هذا، وادعى أمرا على خلاف ضرورة الإسلام، وإن أضراب هذه المسائل كثيرة في كتبه.
2 – بالنسبة لي ليس هناك مجال للترديد والشبهة بأن هناك موارد متعددة في الكتب المنسوبة إليه تتضمن مطالب مغايرة بشكل تام مع مدرسة أهل البيت (ع)، وما ذكر في جواب السؤال السابق يكشف عن ذلك.
3 – إن هذا النوع من الكتابات والمؤلفات والذي تمت الإشارة إليه أعلاه تعد من كتب الضلال التي ذكر حكمها في الكتب الفقهية، ومن المؤكد أنه يجب الامتناع عن حفظها وبيعها وشرائها وقراءتها.
وأوصيكم بالتقوى، ومن يتق ربه يجعل له مخرجا، ومن يتوكل عليه فهو حسبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
الأحقر تقي الطباطبائي القمي
27 جمادى الثانية 1399هـ.ق
فتأملوا في هذه الكلمات التي تم الاشارة اليها
وانتبوا الى ان السيد الطباطبائي القمّي قام باحالة المستفتي الى بعض المصادر..
فهل المرجع الديني القمّي استقطع كلامه ؟!!
اقتباس :
الشيخ النمازي الشاهرودي
السؤال:
بسمه تعالى شأنه
المحضر المبارك سماحة العلامة الكبير آية الله الحاج الشيخ علي النمازي الشاهرودي دام ظله
بعد السلام
يرجى منكم التفضل بإبداء رأيكم المبارك في خصوص كتابات علي شريعتي.
جمع من المؤمنين
الجواب:
"المخدوم المكرم المعظم أدام الله توفيقاتكم
طلبتم مني أن أكتب وجهة نظري في خصوص كتابات الدكتور وأمثاله، وحيث أن المجال محدود والأحوال متشتتة فإنني أكتب لكم عدة سطور وأرسلها لكم، وأعتذر كثيرا عن التأخير في الجواب.
بشكل عام يجب أن تؤخذ الأمور المنسوبة إلى الله والرسول (ص) عن طريق القرآن مع بيان العترة الطيبة الطاهرة الذين هم حملة علوم القرآن والمفسرون له، ولقد حدد نبي الإسلام (ص) وظيفة الأمة في الحديث المتواتر عند المسلمين والمعروف بحديث الثقلين، وبما أن القرآن الكريم لا يتفرق عن العترة إلى يوم القيامة فإنه يجب أن تؤخذ علوم ومعارف القرآن من العترة وورثة العترة الذين هم الحاملون والناقلون لعلوم ومعارف العترة، وهذه هي الطريقة المستقيمة الأنيقة.
قال الإمام الباقر صلوات الله وسلامه عليه: "كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل".
وإن أكثر المطالب المذكورة في تلك الكتابات لم تؤخذ من القرآن وبيان العترة، بل إنه قد ثبت خلافها من القرآن والعترة، ومن ثم فإن فيها مطالب مضلة كثيرة، ويجب على طالبي علوم القرآن والعترة أن لايتعدوا الوظيفة التي عينها لهم نبي الإسلام، وأن يتجنبوا حتما من هذه الكتابات والمؤلفات ، وإن من يأخذون علومهم من الأساتذة غير المسلمين وغير الشيعة فإنه ليس لهم نصيب من معارف وعلوم القرآن والعترة، وإن تلامذة الكفار والفجار لن يكونوا مؤيدين لمروجي دين أحمد المختار ومطالب الأئمة الهداة الأبرار والأخيار والناقلين لآثارهم، لأن علوم الكفار والفجار على خلاف القرآن والعترة، ولايمكن للشخص الواحد أن يؤيد الضدين، ومن الطبيعي أن المؤيد والمروج لأحدهما سيكون في مقابل المؤيد والمروج للآخر.
وبناء على ذلك فإن مثل هذه الكتابات والمؤلفات تحتوي على توهين المقام المقدس لفقهاء وعلماء الشيعة مثل الشيخ الكليني والعلامة المجلسي، لأن كتبهم على خلاف كلام أساتذة أولئك، وإن فقهاء وعلماء الشيعة منذ عهد أئمة الهدى (ع) وحتى الآن كانوا – وبأمر من أئمة الحق - مراجع للشيعة، وقد تلقوا علوم القرآن والعترة من أهل بيت العصمة والطهارة، وقاموا بتعليمها لبعضهم وضبطها ثم إيصالها إلينا، ولولا أتعابهم لرجع الناس عن الدين، وإن إهانتهم إهانة لله ورسوله. والسلام على من اتبع الهدى".
الأحقر علي النمازي الشاهرودي
سلخ ذي الحجة الحرام 1397هـ ق
اقتباس :
السيد عبد الله الشيرازي
السؤال:
المحضر المبارك سماحة آية الله العظمى الحاج السيد عبدالله الشيرازي دام ظله العالي
بعد السلام
نود إخباركم بأنه قد قد وقع أخيرا اختلاف ما بين الشركاء في دار نشر "الأم" حول طباعة ونشر كتابات علي شريعتي الذي نظن أنه معروف لديكم.
لذا نرجو منكم لأجل رفع الاختلاف ومعرفة التكليف الشرعي أن تبينوا رأيكم الشريف المبارك لما يوجب ذلك من رفع الشبهة وذلك لأننا من مقلدي سماحتكم، أدام الله عزكم ودامت بركاتكم.
الجواب:
"بسمه تعالى شأنه
بما أن الكتب المشار إليها تتضمن مطالب مضلة ولذلك فإن شراءها وبيعها لايخلو من الإشكال، وأما قراءتها فإنه لا مانع منها للأفراد الذين تكون عقائدهم الدينية ثابتة ومحكمة وغير قابلة للتزلزل والذين يكون اطلاعهم على الأمور الدينية والعقائدية بالحد الكافي، وأما بالنسبة للأفراد الذين ليست لهم أسس محكمة في العقائد الدينية والمذهبية وهي قابلة للتزلزل فإن قراءة تلك الكتب غير جائز لهم، ويجب عليهم اجتنابها، والله المسدد".
الشيرازي
مشهد المقدسة 17 جمادى الأولى 1398هـ
اقتباس :
السيد علي الفاني
السؤال:
بسمه تعالى شأنه
المحضر المبارك سماحة آية الله العظمى الحاج السيد علي العلامة الفاني الاصفهاني دام ظله العالي
بعد السلام
نود أن نعلم سماحتكم بأنه قد انتشر الكلام أخيرا في طهران بأنكم – والعياذ بالله – قد أيدتم كتابات شريعتي، وهذا الأمر وإن كان واضحا عند المخلصين لكم، ولكن من جهة إيضاح الأمر إلى المتعلقين وسائر المؤمنين يرجى منكم التفضل بكتابة عدة كلمات مذيلة بختمكم الشريف.
الجواب:
"بسم الله الرحمن الرحيم
"إن كتابات المذكور تشتمل على أباطيل متعددة، وإن قراءة وبيع وشراء كتبه حرام بالنسبة لمن ليس لديهم العلم والقدرة على تشخيص الغث من السمين".
25 ذو القعدة 1397هـ ق
علي الحسيني الاصفهاني العلامة الفاني
اقتباس :
السيد محمد صادق الروحاني
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
المحضر المحترم لسماحة المستطاب آية الله العظمى الحاج السيد محمد صادق الروحاني دامت بركاته
انتشرت أخيرا بعض الكتب في طهران من قبل حسينية إرشاد، وهي مختصة بالدكتور علي شريعتي.
وفي الصفحات 77، 79، 96، 102، 88، 26، 12، 23 من كتاب "التشيع العلوي والتشيع الصفوي"، وفي الصفحة 371 من كتاب "خاتم الأنبياء من الهجرة إلى الوفاة"، وفي الصفحة 18 من نشرة "مسؤولية الانتساب للتشيع" وفي الصفحات 445، 425، 445، 69، 551، 441 من كتاب "معرفة الإسلام" نقرأ مطالب على خلاف مذهب التشيع المقدس وفيها جسارة على مقام علماء الشيعة.
يرجى التفضل بإبداء وجهة نظركم المبارك تجاه مطالب تلك الكتب التي ذكرنا نماذج منها أعلاه.
ونظرا للكتب الآنفة فهل أن نشرها يندرج بما يخالف التشيع؟ وكذلك ما حكم المشاركة في جلسات محاضرات المؤسسة السالفة؟
نسأل الله سبحانه وتعالى سلامة سماحتكم.
بتاريخ 23 من شهر رمضان المبارك
الجواب:
"بسمه تعالى وإليه المشتكى، وإن الأرواح المقدسة للمعصومين تطلب العون!!
إن الإصدارات الأخيرة من المؤسسة السالفة ومحاضرات الشخص المذكور قد بلغت هذه الأيام مرحلة خطيرة، ولقد أثارت غضب ونفور عموم المتدينين في جميع أنحاء البلاد، وللأسف فإنها تظهر نفسها باسم تطبيق الأحكام الواقعية للإسلام، وهي في الحقيقة المصداق الواقعي للبدعة في الدين وهي ضد المصالح العالية للإسلام والمسلمين.
لم يكن بالحسبان والتصور في بلد بني أساسه على دين الإسلام الحنيف وخصوصا على الطريقة الجعفرية الاثنى عشرية الحقة وفي بلد يعد مركزا للعلماء ونشر حقائق الإسلام ومع وجود الزعماء الواقعيين للإسلام والعلماء المتخصصين في علوم الشرع والدين ومراجع التقليد العظام أن يبلغ أمر محاربة التشيع والشيعة ومحاربة أهل بيت النبوة إلى درجة بحيث تتحدث مؤسسة بهذا الشكل السافر ضد مذهب التشيع ودين الإسلام المقدس وقوانينه السماوية وأن تنشر المطالب والمحاضرات المسمومة.
وعلى كل حال فإنه وفقا للوضع الفعلي لهذه المؤسسة فإنني العبد الحقير أرى حرمة المشاركة في تلك المجالس، ويجب على علماء الدين ورجاله أن ينبهوا الناس وأن يجيبوا بأنفسهم على تلك الكتابات ببيان جميل وجذاب".
الأحقر محمد صادق الحسيني الروحاني
اقتباس :
الميرزا جواد التبريزي
السؤال:
ما حكم قراءة كتب علي شريعتي للشباب من وجهة نظركم؟
الجواب:
بسمه تعالى: كتبه مشتملة على مطالب غير صحيحة، ولا مجال لذكر تفصيلها، وارجعوا إلى الكتب التي تكون محلا للاطمئنان، واسعوا من أجل المطالعة أن تختاروا كتبا ترشدكم إلى جهة نيل الكمال الأخلاقي لكي تتمكنوا من صون الإيمان في أنفسكم مثل كتب المرحوم العلامة المجلسي والكتب التي ألفها أو لخصها المرحوم الشيخ عباس القمي وعموما ارجعوا إلى الكتب التي يكون هدفها تقوية الإيمان في قلوب المؤمنين، والله الموفق.
المصدر: كتاب نصايح حضرت آية الله العظمى الحاج ميرزا جواد التبريزي (بالفارسية) ص13
وغيرها من الفتاوى
السؤال: هل هؤلاء جميعهم لم يقرأوا كتب شريعتي ؟!!
هل جميع هؤلاء وصلتهم افكار شريعتي مبتورة ؟!!
أم انهم قرأوا كتبه، ورأوا ان افكاره ضالة مضلّة ؟!!
اما بالنسبة لـراي ( السيد الخامنائي واحمد الخميني وبهشتي والطالقاني وموسى الصدر ) فنقول ـ وبكل شفافيّة ـ:
من المعلوم لدى اهل الاطلاع ـ بالشؤون الايرانيّة ـ أن اتباع النظام الايراني يتبعون الظواهر بقدر الامكان، بحيث اذا ظهر خائن من النظام يقومون بطمسه وعدم اظهار حقيقته للناس، وذلك لانهم يرون بأن فعل ذلك يقوي الدولة الاسلامية الايرانية، وان كشف الخونة امام الملا يضعف الدولة.
وهناك كلمة للشيخ علي الكوراني حفظه الله بالنسبة للنظام الايراني تقارب ما سقناه ههنا.
المصدر: " عصر الظهور " وذلك في طيّات كلامه حول راية " اليماني والخراساني " وانه لماذا كانت راية اليماني احسن وافضل من الخراساني ـ كما ورد في الروايات ـ ؟.
شكراً لجميع المشاركين في هذا الامر، وان كنّا نختلف مع البعض، فإن ( الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضيّة ) ـ كما يقولون ـ، وكما قالت الاخت المكرّمة الروح ( ان الاختلاف مقبول ما دام لم يصل الى مرحلة الخلاف )